احرز رغيفك ثم صف قدميك للعبادة لكن لا فكن في العبادة او في طلب العلم او في الدعوة ثم تمد يدك تسأل الناس لا تصح لك ساعتها عبادة لان قلبك متعلق بالناس وذل نفسك للناس فلذلك خذ بالمبدأ احرز رغيفك ثم صف قدميك للعبادة اذا اردنا ان نتكلم عن احراز الرغيف فكما سيأتي معنا حديث ان طلب الحلال فريضة على كل مسلم والبيان اقول له ان العربية دي فيها كزا وكزا وكزا وكزا بالصدق والوضوح الذي اعلمه لو ما عرفش قل له تعال نكشف عليها هو ده شرط البيع والا فهو ظلم قال له اذهب فبع هذه الشاة واخبر انها تخلع الوتد وتقلب العلف قال له رح بها وقل له ان هي بتخلع الوسد. وبتقلب العلف في الارض التبيين لازم تبقى واضح استغني عن الناس تلاتة القيام بكفاية العيال ان انا اكفي عيالي اربعة ليكون من جملة المجاهدين لان ربنا سوى بين المجاهدين والساعين في الرزق في اخر اية من سورة المزمل احنا بنتكلم في اداب اه هذا الفصل في المعاملة في مسألة التجارة وقد فصلنا في البداية لا تجلس لطلب العلم لا تصف قدميك في العبادة الا بعد ان تحرز رغيفك كأنه يعجبنا ان نذبح. صار الامر هوى عندنا. وانا ذكرت قبل ذلك ان سيوف المسلمين لها اخلاق السيوف المسلمين لها اخلاق فالشاهد ايه؟ خلينا في موضوعنا ان نتكلم الان عن اداب الكهف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا كتابه مختصر من هذه القاصدين وكنا قد انتهينا من الربع الاول. قسم الشيخ الكتاب اربعة ارباع الربع الاول ربع العبادات والربع الثاني وربع العادات والربع الثالث ربع المنجيات والربع الرابع ربع المهلكات او العكس. اه فالشيخ انتهينا من الربع الاول ربع العبادات ودخلنا في الربع الثاني ربع العبادات ووقفنا عند اداب الكسب والمعايش وفي الكسب والمعايش مر معنا فصلان آآ الفصل الاول في فضل الكسب والحث عليه والفصل الثاني في العدل واجتناب الظلم في المعاملة وبقي ان ندخل الليلة في الاصل الثالث او في الفصل الثالث. فصل في الاحسان بالمعاملة وقد امر الله تعالى بالعدل والاحسان. الاية في سورة النحل ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. وينهى عن النساء والمنكر فمن الاحسان المسامحة في البيع والا يغبنه في الربح بما لا يتغابن به في العادة اما اصل المغابنة فمأذون فيه لأن البيع للربح ولكن يراعى فيه التخريب يعني ايه كمان بالحلال لا تأكل الا من حلال احد السلف يقول ايه؟ تسامحت بلقمة تناولتها فانا منذ اربع سنين الى خلفه كاللقمة مش من حرام ما يعرفش حرام ولا حلال فاربع سنين لورا هذه نتيجة اكل الحرام ونحن في زمان عز فيه الحلال فلذلك من اراد سلوك هذا الطريق الى الله بطلب العلم والدعوة الى الله والعبادة فلابد له من تحري الحلال يقينا عشان كده احنا كنا في الحرم واللي يجي يدينا تمرة نقول له منين دي شاريها بفلوسي طب انت بتشتغل ايه تمرة هذا مبدأ والا فقد جربنا انك تاكل تمرة ما انتش عارف جاي منين تنام الليلة وتقضيها في الحمام وهكذا فالشاهد تحري الحلال. اذا اردنا تحري الحلال يبقى قلنا هننظر بتشتغل ايه وبتكسب منين ثم ننظر بتتعامل مع الناس ازاي؟ لان اخطر شيء ان تلقى الله بحقوق العباد اخطر شيء في الدنيا ان تلقى الله بحقوق العباد. لان الله عز وجل زي ما قلت لكم في اخر حلقة من اربعتاشر شهر ان الله عز وجل قد يغفر بدون توبة يعني قد يموت انسان وهو وهذا اعتقادنا. قد يموت انسان وهو مصر على كبيرة ولم يتب منها ثم يعفو الله عنه ويغفر له ويدخله الجنة ده وارد ولا لا انتم مش موافقين على الكلام ده؟ ده اعتقاد. فان الله عز وجل يخرج من النار قوما لم يعملوا خيرا قط والتوبة خير ولا لا؟ لو تابوا كانوا يبقوا عملوا خير لكن دول ما عملوش خير قط ويدخلهم الجنة كريم سبحانه وتعالى. انا عارف ان بعض الناس بيزعلوا من الكلام ده ويقعدوا يعارضوا في الكلام ده ازاي طب وانت زعلان ليه يعني انت عايز الناس تدخل النار ليه يعني انت عاجبك ان الناس تعذب ليه؟ انا لقيت رجلا في مكة ربنا يعفو عنا وعن المسلمين اجمعين فيقول لي انا في اية امس من امس غلام فاعفوا واصفحوا ربنا سبحانه وتعالى يأمرنا ان نقف ونصف عن الكفار ازاي واحد جالس اخر يقول له هذه الآية منسوخة منسوخة لكي لا تلقى الله بحقوق العباد. فان الله عز وجل قد يغفر لك كل شيء وتدخلك الحقوق الذي عليك تبعات تدخلك النار نسأل الله لنا ولكم العافية لذلك ذكرنا في البداية العدل وبعدين الاحسان ان تحسن الى الناس كيف تحسن نشرح كلام الشيخ بدل ما يتوسع من الاحسان المسامحة في البيع. قال رسول الله صلي عليه صلى الله عليه وسلم رحم الله رجلا سمحا اذا باع سمحا اذا اشترى سمحا اذا قضى سمحا اذا اقتضى سماحة السماحة خلق مفقود في هذه الايام السماحة الله عز وجل امر بالعدل والاحسان من الاحسان المسامحة في البيع. والا يخزنه في الربح بما لا يتغابن به في العادة. يعني ايه الغبن اللي هو انك تاخد اكثر من حقك الشيخ بيقول ايه؟ والا يغبنه في الربح بما لا يتغاضن به في العادة. اما اصل المغابنة فمأذون فيه لان البيعة ولكن يراعى التقريب بمعنى ايه؟ انا اشتريت هذا الكوب بعسوة بعشرة جنيه وايضا ابيعه لك الصح ان انا اديهولك بعشرة جنيه لما ادهولك باتناشر يبقى انا غبنتك بان انا كسبت منك اتنين فقال لك اصل الغبن مأذون فيه يعني مأذون فيه ليه؟ لان البيع للردح. انا هو انا ببيع ليه؟ يعني انا فاتح الدكان وببيع واشتري ليه عشان اكسب لكن الاحسان في التقريب. ان انا ممكن ابيع الكوباية دي شاريها بعشرة ابيعها بمية مش حرام الاحسان ان انا ابيعها بكم بما يناسب ظروف الناس طب ممكن الواحد يبقى بزمتين؟ يعني بيقلدها بعشرة وده باتناشر وده بخمستاشر؟ اه ينفع مش حرام؟ لا مش حرام طب لو انا شاريها بعشرة وبعتها بعشرين ابقى ظلمت الناس؟ لا ما ظلمتهمش طب لو بعتها بخمسين؟ ردوا ولا ما ظلمتهمش الشاهد ايه؟ ادام التراضي ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم يبقى ازا كان الامر بالتراضي وبعدين الشرطين الرسول زكرهم فان صدقا ها وبينا ما نجيش نعمل زي اللي بيبيعوا تحت الميكروفون. ما اعرفش الامر ده معروف في مصر ولا لا. بس في السعودية يقول لك تحت الميكروفون. يعني ايه تحت الميكروفون؟ يعني هو بيبيع له العربية دي. تحت الميكروفون هي العربية اهي انت هتشتريها وواكلها قطر تاخدها من هنا تلاقيها عفريتة هتتفكك منك بكرة ما ليش دعوة. الكلام ده لا يجوز في الشرع. وانما لابد في الشرع من الصدق والايه راح بيبيع له حماره فقال له اترضاه لنفسك؟ قال لو رضيته لم ابعه قال له انت بيبيع له الحمار. فقال له الحمار ده كويس يعني ترضاه؟ قال له لو انا ارضاه ما كنتش بعته ووحش والحمار ده وحش اشتريه الوضوء هو ده الدين هو ده الاسلام يبقى الامور واضح فبقى وبين اما اصل المغابنة فمأذون فيه لان البيع للربح ولكن يراعى فيه التقريب. بلاش تظلم بلاش تطغى فان بذل المشتري زيادة على الربح المعتاد لشدة رغبته وحاجته فينبغي ان يمتنع البائع من قبول ذلك فان ذلك من الاحسان ولكن يجوز له قبول ذلك يعني انت محتاج الحاجة ديت وحريص عليها عاجباك انا ازود عليك في السعر ده يبقى من يبقى مش من الاحسان ان من الاحسان ان انا ما ازودش عليك ومن ذلك من الاحسان انه اذا اراد استيفاء الثمن او الدين فيحسن لما اجي ادفع الفلوس تارة بالمسامحة انا لي عندك فلوس اجي اخد منك حقي الاحسان ايه؟ ان انا اسامحك اقول لك خلاص انا مش عايزهم دول جبتهم لك وتارة بحطل البعض. انت عليك كم؟ مية وخمسين خلاص هات مية وانا مسامح في الباقي وتارة بالانذار. احنا معادنا كم؟ واحد عشرة خليها واحد واحد وتارة بالتساهل. طيب بلاش تدفعهم مرة واحدة. هاتهم على خمس مرات وتارة في جودة النقد زي ما قلنا واحد واخد ضباع وجاي يسدد تمنها الفلوس اربع جنيهات هذا ليس من الاحسان انك تديها لي اربع لو ما تقدرش انك تجيبها ميات تبقى على الاقل يعني اقرب فالاقرب لكن عشان تجيب مسلا عشر تلاف جنيه اربع وانصاص وجنيهات يبقى ده مش من الاحسان من الظلم والاذى ومن الاحسان ان يقيل من يستقيله يعني اقول لك سامحني مش عايز خلاص يعني انا اشتريت منك العربية ودفعت لك نص تمنها وعليا النص التاني اما جيت تطالبني بالنص التاني اقول لك لو تاخد العربية اقلني تقيله ان يقيل من يستقيله فانه لا يستقيل الا متضرر بالبيع انا خدتها وجربتها ولقينا مش هتنفعك والاحاديث تشهد بفضل هذه الامور المذكورة. وما لصاحبها من الاجر والثواب الفصل الرابع في اه اداب الكسب والمعايش فصل في شفقة التاجر على دينه فيما يخصه ويعم اخرته. لا ينبغي للتاجر ان يشغله معاشه عن معاده بل يراعي دينه اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا وبلغنا مما يرضيك آمالنا. اللهم وسع ارزاقنا من حلال وانما تتم شفقته على دينه بمراعاة ستة اشياء يعني انا شغال وبكسب وبجري وبتاجر وبودي وبجيب ازاي ابقى انا حريص على ديني بست حاجات. الاول حسن النية في التجارة. بتاجر ليه؟ بتشتغل ليه لابد من حسن النية فلينوي بها الاستعفاف عن السؤال اتنين كف الطمع عن الناس تلاتة القيام بكفاية العيال اربعة ليكون بذلك من جملة المجاهدين خمسة ولينوي النصح للمسلمين. هذه بعض النيات في التجارة نمرة واحد الاستعفاف عن السؤال جاي ينوي انت بتاجر ليه؟ بتشتغل ليه؟ عشان ما اطلبش من حد حاجة اكف نفسي وعيالي سؤال الناس واكل الحرام عشان انا وعيالي نسأل الناس لو نطلب من الناس ولا ناكل حرام الاستعفاف عن السؤال. اتنين كف الطمع عن الناس عشان ما طمعش في اللي في ايد الناس عندي ابقى غني ولينوي النصح للمسلمين. اما امناء بالتجارة دي احسن ما نسيبها للنصارى يتاجروا فيها او اليهود يتاجروا فيها او غير المتقين يتاجروا فيها فيظلموا المسلمين ويغلوا السلعة ويغشوا فيها انا انصح المسلمين ان انا اجيب لهم حاجة نضيفة ورخيصة ثانيا يبقى نمرة واحد ايه؟ حسن النية يبقى تجارته دي دين اتنين ان يقصد القيام في صناعته او تجارته بفرض من فروض الكفايات فان الصناعة والتجارة لو تركت لبطل المعاش يعني دلوقتي بيقولوا من فروض الكفايات الطب والهندسة والحساب ده فرض كفاية زي اصول الفقه اصول الفقه ايه فرض كفاية ومصطلح الحديث واللغة دي مرور كفايات والطب والهندسة والتجارة برضو ايه؟ والزراعة فرض كفاية. لو لم يكن به البعض اثم الكل فانت تقول كده داخل الطب ليه لاقوم بفرض الكفاية داخل الهندسة ليه؟ لاقوم بفضل الكفاية. الهندسة النهاردة ضاعت ليه؟ لما بقت النظام غربي لو واحد مهندس يعلم الاصول الاسلامية ويخطط ويرتب بيوت ويرسمها وينفذها بطريقة شرعية يبقى ايه يبقى في هذه الحالة قام بفرض كفاية ليمنع النمط الغربي ان يفسد على الناس دينهم فان الصناعة والتجارة لو تركت بطل المعاش الا ان من الصناعة ما هو مهم ومنها ما يستغنى عنه لكونه متعلقا بالزينة او طلب التنعم فليشتغل بصناعة مهمة ليكون في قيامه بها كافيا عن المسلمين مهما. وليتجنب صناعة الصياغة اللي هو دهب والنقش وتشييد البنيان بالجص وجميع ما يزخرف به فانه مكروه ومن المعاصي خياطة الخياط القباء يعني آآ القباة او القباء او الخباء كان زي ما تقول ايه اه العباية العباية اللي احنا بنلبسها دي الزينة اللي هي فوق الجلبية هذه هذه يعني آآ القبائل ديباج للرجل القبائل حرير ويكره ان يكون جزارا لانه يوجب قساوة القلب او حجاما او كناسا لما فيه مباشرة النجاسة وفيه معناه الدباغ ولا يجوز اخذ الاجرة على تعليم القرآن والعبادات وفروض الكفايات. وقلنا ان الكلام ده يبدو ان احنا عدنا بقى حتة كبيرة. لان الكلام ده احنا اخر حاجة وقفنا عليها احنا قلنا ان مذهبنا جواز اخذ الاجرة على تعليم القرآن وغيره لانه من حبس الوقت والاخز من بيت مال المسلمين لان آآ ما فيش بيت مال للمسلمين. لو في بيت مال للمسلمين كان ينفق على العلماء والقراء وغيرهم وطلبة العلم وائمة المساجد. ما فيش بيت مال للمسلمين فيجوز لغيره اخذ الاجرة الثالث الا يمنعه سوق الدنيا عن سوق الاخرة وسوق الاخرة المساجد فينبغي ان يجعل اول النهار الى وقت دخول السوق لآخرته فيواظب على الاوراد وقد كان صالح السلف من التجار يجعلون اول النهار واخره للاخرة ووسطه للتجارة اذا سمع اذان الظهر والعصر فينبغي ان يترك المعاش اشتغالا باداء الفرض الكلام ده انا قلته من زمان وما زلنا ندعو اليه قال سبحانه وتعالى وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشه فيجب على كل مسلم ان يكون نهاية عمله قبل غروب الشمس النهار معاش اللي هو النهار ولا يشتغل بالليل ابدا الا لضرورة النهار للمعاش والليل لربنا فقبل المغرب يدخل بيته فيستحم ويغير ملابسه ينزل لصلاة المغرب يطلع يتعشى يجلس مع اهله يصلي العشاء ينام يقوم الليل ثم يصبح من بعد صلاة الفجر يبدأ يومه في النهار بعد الشروق يخرج لطلب رزقه هذا هو نظام المسلمين ان يبدأ اليوم من بعد صلاة الفجر ومن بعد الشروق بعد صلاة الضحى وينتهي بعد العصر اما اكثر من ذلك فانه سيظلم نفسه الرابع ان يلازم ذكر الله تعالى في السوق ويشتغل بالتسبيح والتهليل الخامس الا يكون شديد الحرص على السوق والتجارة فلا يكون اول من يدخل السوق ولا اخر من يخرج منها ثبت الحديث به ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يكون الرجل اول من يدخل السوق او ان يكون اخر من يخرج من السوق السادس الا يقتصر على اجتناب الحرام بل يتوقى مواقع الشبه ومواضع الريب ولا يقف مع الفتاوى بل يستفتي قلبه وما حز في القلب تركه ده لو له قلب اصلا. دي قضية مهمة جدا وخطيرة جدا ان الانسان يجب الا يكون شديد الحرص على الدنيا شديد الحرص على السوق وعلى التجارة بل لا يقتصر فقط على اجتناب الحرام بل يترك ما فيه شبهة فقد صح عن النبي صلي عليه صلى الله عليه وسلم قال ومن وقع في الشبهات ها وقع في الحرام فلابد ان يترك الشبهات المشتبهات ويترك المكروهات لابد واحنا قلت كتير ان هناك فرق بين التقوى والفتوى هناك فرق بين التقوى والفتوى. الفتوى ممكن تبقى الفتوى انه يجوز. يباح ولكن التقوى تمنعه يقولوا ابن القيم عليه رحمة الله سألت شيخ الاسلام ابن تيمية يوما عن شيء فقال هو ليس بحرام ولكنه ينافي اصحاب الهمم مش احنا اللي نعمل كده هو مش حرام بس مش لنا الله يرحمه ابويا وفي مرة كنت فصلت جلابية جديدة وبقول له كويس كده قال لي هي فوق الكعبين بس مش دي لبسنا لازم فوق شوية كمان يعني مش القضية ان هي مش لامسة الكعبين يعني ايه؟ فوق الكعبين بملي لا طب ما ترفع كمان اتنين تلاتة سنتي خمسة سنتي. ايه المشكلة ليه؟ لان الانسان يخشى ان هو يقع في الحرام لازم تبتعد عن الحرام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوا بينكم اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من حلال بيان الحلال والحرام. هذا هو الفصل الخامس في اداب الكسب والمعايش بيان الحلال والحرام. يقول الشيخ اعلم ان طلب الحلال فرض على كل مسلم وقد ادعى كثير من الجهال عدم الحلال. وقالوا لم يبق منه الا الماء الفرات والحشيش النبات وما عدا ذلك فقد افسدته المعاملات الكلام ده الراجل كاتبه يعني في سنة خمسمية هجرية امال لو شاف النهاردة في الف ربعمية تمانية وعشرين يقول ايه لما بنقول ما فيش حلال خلاص الحلال خلص ما عدش فيه حلال الا المية والحشيش اللي بيطلع رباني من غير ما حد يزرعه اما غير كده فمعاملات الناس افسدتهم والكلام ده له وجه آآ وهو دخول البنوك في عصرنا في كل شيء الفلوس اللي انت قابضها ديت جاية منين ما هي جاية من البنك عشان كده جاء الحديث ان فيأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا ومن لم يأكل فيه الربا اصابه من غباره. اصابه من غبار الربا يعني. فكل الفلوس اللي في جيوبنا من غبار الربا عياذا بالله لكن الله عز وجل لا يكلف بما لا يطاق. الحلال موجود لن ينقطع الحلال الى يوم القيامة لكن عشان نلاقي حلال صرف منقى هذا الامر قد يشق ولا يكلف الله نفسا الا وسعاد هي حلها الوحيد انك انت تزرع لك نخلتين وشجرتين وتقعد تاكل منها. ما من الارض بقى تأكل من الارض. فالشاهد لكن الحلال موجود. وواضح. قال صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات وهذا واقعي النهاردة يعني اوضح ما يكون في زمنا انا الواضح جدا والحرام واضح جدا والشبهات كتيرة جدا مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فاذا الانسان اخذ الحلال واتقى الله وترك الشبهات فقد امن على دينه وعرف لكن السؤال بصراحة ووضوح هل في حلال في زماننا؟ الاجابة؟ نعم فيه حلال هل اكل الحلال متعذر هزه الايام؟ لا اكل الحلال ممكن هزه الايام هل الحصول على الحلال سهل في هذه الايام؟ لا الحصول على الحلال صعب في هذه الايام وتحري الحلال وتنقيح الحلال صعب صعب لكنه ممكن صعب لكنه موجود ده اخر كلام فلما وقع لهم هذا اعلم ان طلب الحلال فرض على كل مسلم وقد ادعى كثير من الجهال عدم الحلال وقالوا لم يبقى منه الا الماء الفرات والحشيش والنبات وما عدا ذلك فقد افسدته المعاملات الفاسدة فلما وقع لهم هذا وعلموا انه لابد لهم من الاقوات توسعوا في الشبهة الحرام وهذا من الجهل وقلة العلم فان في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه ان النبي صلي عليه صلى الله عليه وسلم قال الحلال والحرام بين وبينهما امور مشتبهة ولما كانت هزه الدعوة من هؤلاء الجهال بدعة فقد عم ضررها واستثار في الدين شررها فلذا وجب كشف الغطاء عن فسادها بالإرشاد الى مدرك الفرق بين الحلال والحرام والشبهة عايزين نقول بقى الفرق بين الايه من الحلال والحرام والشبهة المرة الجاية ان شاء الله نكتفي على هذا المقدار وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله