الا نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل لا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعد اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها. كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. فشرعنا في الدرس الماضي في الكلام عن آآ افة فتن خطيرة وامر مهلك من اكثر الامور انتشارا وبيعا وهو الكلام عن الغيبة. واتكلمنا عن الغيبة معناها حكمها وبعض الادلة الواردة في تحريمها. لكن آآ وجدت ان الامر يحتاج مزيد بسط وهناك قدر من الادلة ومن الاثار تشتمل على جملة من الاحكام والمسائل اخرجه الى وحل العدوان وهو يحسب انه يحسن صنعا. ويتوهم انه يؤدي ما قد وجب عليه دعاء فرحم الله من جعل عقله على لسانه رقيبا وعمله على قوله حسيبا. واتى في هزه الرسالة الخاصة بواقعنا المعاصر. والامر من شدة انتشاره وكثرة التساهل فيه. حتى بين اوساط متدينين فالامر يحتاج الى مزيد ترهيب. فان الخوف صوت يسوق الله عز وجل به عباده للعلم والعمل. وآآ امل من اخواني ان هم يعطوا هذا الموضوع حقه. ويعني احب اسأل اخواني في بداية الدرس من الاسبوع الماضي الى الان يعني الاربع الماضي الى الان. كم مرة وقفت مع نفسك وتذكرت ان ما تفعله اما ان ما تقوله وتتلفظ به غيبة محرمة فكففت نفسك عنها. يعني ما اثر الدرس وآآ سماع الايات والاحاديث والترهيب من هزا الامر الاكل للحسنات والمهلك والعياذ بالله. يا اخواني الامر يحتاج منا ليس فقط المقصود من الدرس ان انت تقضي وقتا آآ ممتعا او ان انت تتبرك بحضور درس العلم او تلتمس الاجر في اه المجلس العلمي كل دي نوايا صالحة واهداف مشروعة. لكن اهم ما يكون في مجالس العلم هو العمل. انك تتعلم لتعمل تتعلم لتعمل وتتعلم لتنجو بين يدي الله عز وجل غدا. والموضوع اتمنى من اخواني هم يعني يعيدوه يولوه قدر من الاهتمام ويعتنوا به عناية اكثر. من الكتب المهمة اللي انصح نفسي واخواني نطالعها. بل يعني من مطالعتها. كتاب آآ الشيخ آآ محمد اسماعيل المقدم حفظه الله. آآ الكتاب اسمه الاعلام بحرمة اهل العلم والاسلام. وآآ يطلق له عنوان مختصر حرمة اهل العلم. شيخ اصلا آآ صنف هذا الكتاب للرد على اه فئة وطائفة انتسبت للسلفية وانتشرت مؤخرا كان بداية زهورها بعد الف وتسعمية وتسعين او الف تسعمية واحد وتسعين بدأوا يطلقوا السنتهم في العلماء بالسلب وجعلوا احد اهدافهم يعني آآ آآ هدم كل من بدر منه خطأ وقد يكون هزا الخطأ خطأ من وجهة نظرهم هم وليس خطأ في الحقيقة. فاساءوا اساءة بالغة. الشيخ يعني بيقول في بداية الكتاب تتناول هذه التذكرة تذكرها الكتاب يعني يسمى الكتاب بتاعه ده تذكرة لنفسه ولاخوانه المسلمين تتناول هذه التذكرة مطلبين رئيسيين احدهما احدهما حسن الخلق مع المسلم ورعاية حرمته وصيانة عرضه من كل ما وبخاصة الغيبة التي شاعت وذاعت وتساهل الناس فيها. والثاني الادب العلماء الذين هم ورثة الانبياء وحفظ حرمتهم ومعرفة قدرهم والتنزه عن الوقيعة فيهم والنيل من مراتبهم الرفيعة. وهذا هو المقصود بعينه من هذه التذكرة يعني هذا المؤلف يعني. فان المطلب الاول تمهيد لهذا الثاني باعتبار ان العالم له حقوق المسلم عامة ثم له حقوق اخرى خاصة فان الله سبحانه وتعالى رفع المؤمنين على من سواهم. ثم رفع اهل العلم على سائر المؤمنين قال تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. وقال تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. يقول ومن المعلوم انه لا يستوي ما حرمه الله من جهة واحدة وما حرمه من جهات متعددة فالجرم يعظم بتعدد جهات الانتهاك ويعظم تبعا لذلك الاثم ويتضاعف العقاب ثم يقول ان المسيء الى العلماء والطاعن عليهم بغي والطاعن عليهم بغيا وعدوا. قد ركب تنشطت ووقع في اقبح الغلط. لان حرمة العلماء مضاعفة وحقوقهم متعددة. فلهم كل ما ثبت من حقوق المسلم على اخيه المسلم ولهم حقوق المسنين والاكابر ولهم حقوق حملة القرآن الكريم ولهم حقوق العلماء العاملين والاولياء الصالحين. فمن ثم نص الشافعية على ان الغيبة اذا كانت في اهل العلم وحملة القرآن فهي كبيرة. والا فصغيرة. وده طبعا فيه نقد لهزا الكلام. هيجي معنا ان الامام القرطبي نقد بالاجماع على ان الغيبة مطلقا من الكبائر. سواء كانت في حق اهل العلم او في غيرهم. ثم يستطرد الشيخ قائلا ان الميدان الدعوي اليوم يموج بحالة من الخلل الناشئ عن التضخم الكمي الذي فرض نفسه على حساب التربية النوعية الامر الذي افرز كثيرا من الظواهر المرضية من اخطرها تطاول الصغار على الكبار والجهال على علماء وطلبة العلم بعضهم على بعض حتى ان الواحد منهم ينسى قاموس التآخي وما اسرع ما لا يخرج الى العدوان على اخوانه. ويجردهم من كل فضل فلا يحلم ولا يعفو ولا يصبر ولكن يجهل فوق جهل الجاهلين. بل ان من طلاب اخر الزمان من غاص في اوحال السب والشتم والتجريح وانتدب نفسه للوقيعة في ائمة كرام اتفقت الامة على امامتهم وهو لا يدري انما ذلكم الشيطان بجملة من المسائل النافعة بدأ طبعا بالكلام عن الغيبة وادلة تحريمها وحكمها والترهيب منها ثم اثر الغيبة على بعض العبادات مسل الطهارة والصوم ثم حكم المغتاب والمستمع للغيبة وما تكون به الغيبة ثم عقد فصل عن وجوب حفظ اللسان طيلة الصمت عقد فصلا عن كيفية آآ التوبة من الغيبة وآآ عقد اصلا عن ما يجب على من حضر مجلس الغيبة ثم تكلم في الباب الثاني عن آآ اهمية الادب وحسن الخلق لا سيما مع اهل اهل العلم بدأ يتكلم عن فضل العلماء وحقوقهم وثم تكلم اه عن اسباب التطاول على العلماء. وتكلم عن كيف اه يكون عقوبة وكيف الترهيب من الوقوع في العلماء. وكذلك اه تكلم عن ما التعامل مع زلة العالم. العالم ده اه انسان بيغلق يخطئ نتعامل معه ازاي؟ مع خطأ العالم. فتكلم عن زلك وضح كيف يكون التعامل مع اخطاء آآ العلماء سم تكلم آآ في النهاية عن المنهج آآ السوي آآ تعامل به آآ مع آآ الجرح والتعديل والاخطاء والزلات مع كل المسلمين آآ عموما ومع العلماء خصوصا ومن نفيس ما ذكره الشيخ والشيخ محمد اسماعيل المقدم ربنا يحفزه من الناس اللي صاحب نفس طويل في اي بحس بيقوم به ويصاحب ساعة اطلاع ويعني بحر في تأليفه. ربنا يحفزه ويجزيه خيره. فمن نفيس ما كتب وهو بيحذر من اسر آآ الطعن في العلماء وعقوبة من يفعل زلك. قال آآ وليعلم انه يخشى على من تلذذ بغيبة العلماء. والقتل فيهم ان يبتلى بسوء الخاتمة عياذا بالله منها. ثم ذكر قصة مفزعة. القصة دي اثرت في جدا منز ان قرأتها من سنوات منز ان خرج الكتاب يعني كنت استمعت اليها في احد اشرطة الشيخ ربنا يحفزه تأثرت بها جدا الحقيقة يقول فهذا القاضي الفقيه الشافعي محمد بن عبدالله الزبيدي. ولد سنة عشر وسبعمائة شرح التنبيه في اربعة وعشرين مجلدا درس وافتى وكثر الطلاب ببلاد لليمن واشتهر ذكره وبعد صيته. آآ قال الجمال المصري انه عند وفاته شهد ايه الزبيدي عند وفاته وقد اندلع لسانه واسود ساعة ما بيموت بعد ما مات بقى لقى لسانه طلع من بقه كده اندلع لسانه اندلع لسانه واسود. فتعجبوا عالم كبير وكثر طلابه وعلمه والى اخره. فكانوا يرون ان ذلك بسبب كثرة وقيعته في الشيخ محييد النووي رحمهم الله جميعا. كان مع هزا العلم والفضل اللي هو فيه الا انه كان دائم الطعن في الامام النبوي. والامام النووي من اولياء حسابه والله حسيبه ولا يزكي على الله احد. فهو كان يتخذه غرضا ويقع فيه. وآآ كان يعني ما كان من خاطبه نسأل الله عز وجل ان يرزقنا حسن الخاتمة. ثم قال الشيخ ان السعيد لمن له من غيره عظة وفي التجارب تحكيم ومعتبر ثم قال وما من كاتب الا سيلقى غداة الحشر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة ان تراه. ويتكلم الشيخ عن اثر الامام احمد احمد رحمه الله قال اه لحوم العلماء مسمومة. من شمها مرض ومن اكلها مات. طبعا بعض الناس الان من الكلمة دي يقول لك لحوم العلماء مسمومة يتندر بهذا الكلام ويعني من له دربة عمل الدعوي والعمل العلمي يجد بما لا شك فيه ان من فسد الطويته واطلق لسانه في اهل العلم بغير اه تحقق وبغير اه تورع فانه بالفعل يصيبه ما يسوء كل مسلم. نسأل الله السلامة فده المزكور عن احمد رحمه الله في اه لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض ومن اكلها مات. وعن اذ قال حدثنا بعض اصحابنا قال ذكرت يوما عند الحسن بن زكوان رجلا بشيء فقال مه يعني اسكت لا تذكر العلماء ابشيء فيميت الله قلبك. لحوم اهل العلم مسمومة ومن يعاديهم سريع الهلاك. فكن لاهل العلم عونا وان عاديتهم يوما فخذ ما اتاك. وقال ابن عساكر رحمه الله آآ واعلم يا اخي وفقنا الله واياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته. ان لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة عادة الله في هتك استار منتقصيهم معلومة. لان الوقيعة فيهم بما هم منه براء امر عظيم. والتناول باعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم. والاختلاف على من اختاره الله منهم. لنعش العلم خلق تميم وقال ايضا ومن اطلق لسانه في العلماء بالسلب يعني بالتنقيص والتحقير ابتلاه الله تعالى قبل موته القلب. فنسأل الله عز وجل السلامة. وهذا تحذير. كذلك من المسائل المهمة في آآ في قضية الغيبة وما ورد آآ في الترهيب منها. الفرق بين الغيبة والبهتان والشتم والافك الفرق بين الغيبة والبهتان والشتم والافك. والاربعة محرمة. والاربعة محرمة لكن هناك فرق بينهم. الغيبة كما ورد في الحديس. ذكرك اخاك بما يكره. ان تذكر مساوئ الانسان التي فيه وهو غير حاضر دي تسمى غيبة ان تذكر الانسان بما يسوؤه كما قلنا قبل زلك في نفسه او في ولده او في ماله او في غير زلك صفات خلقية او خلقية وهو غير موجود. ذكرك الانسان او ذكرك اخاك بما يكره. اما البهتان فان تذكر للانسان مساوئ وهي ليست فيه يعني تصف انسان بمساوئ وهي ليست فيه. فهزا بهتان. والشتم ان تذكر ومساوئ الانسان مواجهة في وجهه. تقوم قابله بالمساوئ دي وتكلمه ايه؟ يقول لك انا بقول له في وشه كده ما انت مش مش جدعنة انك تقول لي في وشه والكلام ده ما هي دي اسمها سباب وفي الحديس سباب المسلم فسوق فده شتم والافك ان تقول في انسان ما بلغك عنه فتنقله دون تثبت ودون تيقن من صدقه. يبقى عندنا غيبة وشتم وبهتان وافك اما الغيبة فان تذكر اخاك وهو غائب. بما يكرهه ان بلغه اياه. سواء بقى كم في نفسه او في آآ صفة خلقية خلقية في اهله في ماله في اولاده في اي شيء. طيب والشتم ان المسلم بما يسوء وما يكرهه. تقول له الكلام ده في وشه. والبهتان ان تزكر مساوئ الانسان وهي ليست فيه الغيبة ان المساوي دي في الانسان فعلا. واما الافك فهو ان تذكر مساوئ الانسان التي بلغتك عنه دون ان ودون ان تتيقن من صدق هزا الكلام. قال الحسن البصري رحمه الله ذكر الغير بما يكره سلاسة. غيبة وبهتان وافك وكل في كتاب الله عز وجل. فالغيبة ان تقول ما فيه والبهتان ان تقول ما ليس فيه. والافك ان ما بلغك عنه. مسألة اخرى في حكم الغيبة ما حكم الغيبة؟ يقول الامام القرطبي رحمه الله في كتاب الجامع لاحكام القرآن. لا خلاف ان الغيبة من الكبائر. وان من اغتاب احدا عليه ان يتوب الى الله عز وجل وقال وقال ابن حجر الهيتمي اه رحمه الله عن الغيبة كما في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر التي الذي دلت عليه الدلائل الكسيرة الصحيحة الظاهرة انها كبيرة. ان الغيبة كبيرة من الكبائر. لكنها تختلف عظما ضده بحسب اختلاف مفسدتها. وقد جعلها من اوتي جوامع الكلم. مين اللي اوتي جوامع الكلم؟ النبي عليه الصلاة والسلام. وقد جعلها من اوتي جوامع الكلم عديلة. يعني قرينة غصب المال وقتل النفس. بقوله كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. والغصب اللي هو اخز المال قهرا. والقتل كبيرتان اجماعا. فكذلك سلم العرض. وقال ايضا ان فيها اعظم العذاب واشد النكال. وقد صح فيها انها اربى الربا وانها لو مزجت في ماء البحر لانتنته وغيرت ريحه. وان اهلا اهلها يأكلون الجيف في النار. وان لهم رائحة منتنة فيها وانهم يعذبون في قبورهم. وبعض هزه كافية في كون الغيبة من الكبائر. يعني ابن حجر الهيتاني رحمه الله في كتابه الزواج عن اقتراف الكبائر بيعد الغيبة من الكبائر. بيقول يعني حسبك الادلة اللي وردت فيها. كل كل الذنب ورد فيها ده ثم بعد زلك تقول انها ليست من الكبائر لأ وزهب الامام الفقيه ابو الليث السمرقندي الحنفي انتم عارفين الحنفية؟ من اكثر الناس وحدة في باب التكفير. ففي كتابه تنبيه الغافلين قال الغيبة على اربعة اوجه منها كفر ونفاق ومعصية ومباح. اما الكفر فهو ان يغتاب المسلم. ثم يقال له لا تغتب فيقول ليس هزا غيبة. وانا صادق في زلك. فقد تحل ما حرم الله تعالى. ومن استحل ما حرم الله عن قصد وعلم صار كافرا. كما طبعا فيه الغلو لان يلزم الواحد يقول الغيبة حلال مش يقول اللي انا بعمله خلاص ان واحد يصرح باستحلال امر معلوم من الدين مضر اه الامر ده فيه تشديد لكن انا عايز اقول لك العلماء اتعاملوا مع مسألة الغيبة ازاي اللي احنا بنتفكه بها في المجالس. قال واما الوجه الذي هو نفاق فهو ان يغتاب انسانا فلا يسميه عند من يعرف انه يريد به فلانا انت فعلا زنيت فيه السوء مش مجرد كان وسوسة عابرة او خاطر سم دفعته. يقول ابن الجوزي رحمه الله في كتاب تلبيس ابليس وكم من ساكت عن غيبة المسلمين اذا اغتيبوا عنده فرح قلبه. وهو اثم من ذلك بسلاسة وجوه هو يغتابه ويرى في نفسه انه متورع فهذا من النفاق. برضه ده يعني يحمل على النفاق العملي. واما الذي هو معصيته ان يغتاب انسان يغتاب انسانا فلا يسميه عند من يعرف انه يريد به فلانا. فهو يغتاب ويرى في نفسه انه متورع. يعني هو يغتاب ويقوم جاي ايه اه بعض الناس عشان خاطر يعني يعمي هزا الكلام على من يسمعه. وهو طبعا بيقول ده من النفاق لانه بيزهر نفسه متورع وهو في الحقيقة بيغتاب انسان. طبعا دي فيها برضو زي ما قلنا تشدد. انا لا يعنيني الاحكام اللي بيطلقها السمرقندي قد ما يعنيني ان هزا لون من الوان العلماء. وفقيه من الفقهاء المزهب الحنفي. كيف لما تكلم في هزه المسألة مسألة الغيبة كيف انه شدد فيها جدا. ثم قال والغيبة التي هي معصية ان وتاب انسانا ويسميه ويعلم انها معصية. فهو عاص وعليه التوبة. والرابع ان يغتاب فاسقا معلنا بفسقه او صاحب بدعة فهو مأجور في ذلك لانه يحذر الناس منه. كذلك ورد مسألة تحريم الغيبة بالقلب. ايه مسألة تحريم الغيبة بالقلب تشغل ذكرك اخاك بما يكره؟ اه العلماء قالوا كما انه اه يحرم ان تسوء اخاك بلسانك فقد نهى الشرع عن ان تسوء اخاك بقلبك. قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. ان بعض الظن اثم. شف في رعاية حرمة المسلم الزن ده انت مش هتتكلم به مع حد على فكرة ده حاجة ايه حاجة جوة قلبك ما حدش يطبل عليه غير ربنا سبحانه وتعالى صح؟ انت لو اتكلمت هتبقى يا غيبة يا بهتان يا زي ما اتفقنا. لكن هي حاجة جوة قلبك. طب ايه حكم الواحد انه يظن في المسلم سوءا؟ قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا واجتنبوا كثيرا من الظن. ان بعض الظن اثم. طيب اجتنبوا كثيرا من الظن. يعني معظم الظن لابد ان تجتنبه وتجتنبه يعني ايه؟ يعني تكون في جنب وهو في جنب تبتعد عنه. غاية الابتعاد كما قال عز وجل في الخمر فاجتنبوه. فيبقى انت في جنب وفي جنب. طب ليه قال اه ان بعض الزن اثم. لان هناك ظن تشهد له الامارات. والدلائل ظاهرة على ان اللي انت بتظن فيه ده عنده الحاجة دي فعلا. لكن اذا كان الظن ده غير مبني على قرائن ولا دلائل واضحة ظاهرة فان هزا يكون اثما لكن انتبه يا اخي هناك فرق بين الظن وبين الخواطر التي تخطر في القلب اعلم ان سوء الظن حرام مسل سوء القول. فكما يحرم ان تحدث غيرك بلسانك بمساوئ الغير فليس لك ان تحدث نفسك وتسيء الظن باخيك. فاما الخواطر وحديث النفس فهو معفو عنها. بل ايضا معفو عنه ولكن انك تشك في شخص لكن المنهي عنه ان يظن والظن عبارة عما تركن اليه النفس ويميل اليه القلب. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. ان بعض الظن اثم. وسبب تحريمه ان اسرار القلوب لا يعلمها الا علام الغيوب. فليس لك ان تعتقد في غيرك سوءا. الا ازا انكشف لك بيان لا يقبل التأويل. فعند ذلك لا يمكنك الا ان تعتقد ما علمته وشهدته. اما ما لم تشاهده بعينك ولم تسمعه ثم وقع في قلبك فانما الشيطان يلقيه اليك. فينبغي ان تكذب الشيطان فانه افسق الفساق. والله تعالى قال ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. فده كلام رائع جدا. يعني انت لما يجي الشيطان في ليه انا المسألة دي تطبيقها الواقعي ايه كسير من من الناس الان يصف نفسه بالفراسة ويصف نفسه بالفهم العالي وان انا اقرأ الشخصيات وان انا استطيع ان انا اقيم الناس انا راجل ازن الرجال جيدا. طب يعني ايه بقى اللي عندك؟ انا لما اسلم عليك كده واتكلم معك شوية اعرف انت مين على طول. يا تلاتة. ايه بقى ده كهانة مسلا ولا سحر ولا ايه بقى ؟ وتجد بناء على هزا الكلام يتكلم عشان لا لا سيبك منه ده فيه وفيه وفيه وفيه. انت تعرفه قال لك لأ ما اعرفوش ، بس هو كده ينفع يا اخواننا كده ؟ ظن السوء في المسلمين والاسوأ منه كزلك ظن السوء في علماء المسلمين اللي هم لهم حرمتين مش حرمة واحدة. او حملة القرآن اللي هو المسلم والزي له حق اخر غير حق الايه؟ الاسلام طب فان قلت فبمازا يعرف عقد الظن والشكوك تختلج والنفس تحدث فنقول امارة عقد سوء الظن ان يتغير القلب معه عما كان. فينفر عنه نفورا ما ويستثقله ويفتر مراعاته وتفقده واكرامه والاغتمام بسببه. فهذه امارات عقد الظن وتحقيقه. لما تلاقي ان قلبك اتغير من واحد يبقى خلاص يبقى احدها الفرح فانه يحصل بوجود هذه المعصية من المغتاب. ده بتفرح بمعصية ربنا. الثاني سروره بسلب مسلمين فرحك بان مسلم اتأزى. الثالث انك لا تنكر هزا المنكر. انك لا تنكر هزا المنكر ومما ورد في الترهيب من الغيبة ما اخرجه ابن ابي شيبة والطبراني واللفظ عن اه له عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال كن عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده وقع فيه يعني في عرضه خطفي زكر عيوبه اغتابه فقال النبي صلى الله عليه وسلم تخلل. يعني ايه تخلل؟ يعني استعمل الخلة تطلع الايه؟ اللحم من سنانك. فقال له تخلل فقال الرجل ومما اتخلل ما اكلت لحما؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم انك اكلت لحم اخيك. انك اكلت لحم اخيك وكذلك اخرج الامام احمد بسند فيه مقال عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال ليلة اسري به على النبي صلى الله عليه وسلم من قال ليلة اسري بنبي الله صلى الله عليه وسلم نظر في النار. فازا قوم يأكلون الجيف يعني الجثث المتعفنة والمنتنة. قال من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحم الناس علي ابن الحسين رجلا يغتاب اخر فقال اياك والغيبة فانها ايدام كلاب الناس. واخرج الامام احمد وابو داوود داوود عن انس بن مالك رضي الله عنه. الحديس صححه الشيخ الالباني السلسلة الصحيحة. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لما عرج بي في رحلة المعراج مررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين ياكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم. قال الطيبي رحمه الله لما كان خمس الوجه قدر من صفات النساء النائحات جعلها الله عز وجل جزاء من يقع في اعراض المسلمين. اشعارا بانها ليستا من صفات والضياع ويصون نفسه عن سوء الخاتمة يكثر ويتحفظ ويتوقى اكثر في حق اصحاب الحقوق المضاعفة كحملة القرآن حملة الشريعة من العلماء وغيرهم من اصحاب الفضل. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن الرجال بل هما من صفات النساء في اقبح حالة وابشع صورة. واخرج الامام احمد وابو داوود وابن ابي بسند صحيح. بالمناسبة ابن ابي الدنيا له كتاب رائع. اسمه كتاب الصمت. وذكر فيه ابواب نافعة جدا في الغيبة كلها اثار اسار مرفوعة واسار موقوفة. وكلام عن الغيبة وحكم الغيبة وفيه اسار الترهيب فيها قوي جدا. وكزلك زكر كلام عن عن النميمة. وعموم افات اللسان كتاب اسمه الصمت لابن ابي الدنيا مطبوع. واخرج الامام احمد وابو داوود وابن ابي الدنيا بسند صحيح عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليلة اسري بي الى السماء. مررت بقوم يقطع اللحم من جنوبهم ثم يلقمونه ثم يقال لهم كلوا ما كنتم تأكلون من لحوم اخوانكم. فقلت يا جبريل من هؤلاء؟ قال هؤلاء من امتك الهمازون واللمازون الهمازون واللمازون. الهمز واللمز اللي هو ايه يا اخوانا العيب تنقيص للناس فجعل الله عقابهم من جنس عملهم بالتسلط على نهش اجسامهم وتقطيع باطرافها. واخرج ابو يعلى بسند فيه مقال. والشيخ الالباني رحمه الله آآ ضعفه. وان كان ابن حجر رحمه الله آآ قال عن هزا الحديس اسناده حسن. عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اكل لحم اخيه في الدنيا قرب له يوم القيامة فيقال له كله ميتا كما كما اكلته حيا. فيأكله ويكلح ويصيح ما معنى الكلح والعياذ بالله؟ الكلح العبوس وقبض الوجه من الكراهية وتدلي الشفاه. الشفة دي تتدلل الاعلى ودي للاسفل. ويصيح يعني اه من اه شدة العزاب الذي يلاقيه. نسأل الله السلامة وفي الادب المفرد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ما التقم احد لقمة شرا من اغتياب مؤمن وقال مجاهد رحمه الله في قوله تعالى ويل لكل همزة لمزة قال الهمزة الذين ياكلون لحوم الناس اي المغتاب اللمزة يعني الطعان في الناس. واسمع الى هزا الحديس لانه يترتب عليه مسألة مهمة. آآ اخرج ابو داوود وابن حبان عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء ماعز الاسلامي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه انه اصاب امرأة حراما اربع مرات في كل زلك عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخر الحديث ان هو ايه؟ في الاخر اقيم عليه الحد. فلما رجم ومات. فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين من اصحابه من الصحابة خلي بالك. يقول احدهما لصاحبه انظر الى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم اجمل كلب قال فسكت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم سار ساعة وهم ماشيين بعد فترة مرة بيجيه فتي حمار شائل. الحمار الشائل شائل برجله. يعني اعزكم الحمار ميت بقى له فترة واتنفخ. فرجله مرفوعة كده. فقال اين وفلان اللي هم اتكلموا. فقال نحن ذا يا رسول الله. فقال لهما انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار. فقال يا نبي الله صلى الله عليه وسلم من يأكل من هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نلتما من عرض اخيكما انفا اشد من اكل هذه الجيفة والذي نفسي بيده انه الان لفي انهار الجنة ينغمس فيها. طيب آآ الحديس ده لو انا عايز اطبقه على واقعنا. ده واحد زنا. والزنا ده كبيرة من الكبائر ولا لأ؟ وكبيرة تقدح في الشخص كبيرة مهينة يعني الزنا مختلف عن القتل الزنا يورس عارا لمن فعله لاسرته ولكل حد. خلاف القتل. لو واحد قتل انسان مع انها كبيرة من الكبائر ايضا لكن لا تورث مسل هزا الايه؟ العار. ومع انه زنا وسبت زناه الاعتراف ورجم. الا انه لما تكلما عليه كلام ليس فيه يعني مبالغة ذكروه بجملة واحدة. عبارة واحدة. يعني متأسفين على حاله هو عمل في نفسه كده ليه؟ طب ما هو ربنا ستره فضلت نفسه بقى لحد ما رزق. شف احنا دلوقتي بقى ممكن نتكلم ده واحد ايه وقع في ازاي؟ شف احنا دلوقتي بنتكلم عن الناس ازاي وبتبقى معاصي مزنونة او حتى لو معاصي الظاهرة كيف بنستحل انفسنا هنتكلم عن المسلمين هزا الكلام يا رب تب علينا لنا وارحمنا ولذلك من الابواب المهمة اللي لازم نتكلم فيها ان شاء الله لكن لاحقا التوبة من الغيبة مازا نفعل فيما سلف من هزه الكوارس فاللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم. وفي صحيح الترغيب والترهيب وكذلك آآ اخرجه الامام البخاري في الادب المفرد اه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه انه مر على بغل ميت فقال لبعض اصحابه لان يأكل الرجل من هذا القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم حتى يملأ بطنه خير له من ان يأكل لحم رجل مسلم. وكذلك مما ورد في قبيح في قبح الغيبة وعظم خطرها ان اه ما اخرجه ابو داوود والترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة تعني قصيرة. مين اللي تكلمت؟ من هي عائشة؟ في في الحديس الصحيح حديس عمرو بن العاص قال قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب الناس اليك قال عائشة. دي احب انسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت فمن الرجال؟ قال ابوها. يبقى دي اللي تكلمت عائشة رضي الله عنها وارضاها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ام المؤمنين. ولما تكلمت عن صفية اللي هي ضرتها. ومعروف ما يكون ما بين الضرائر من الغيرة وكانت آآ صفية لها حظوة. ومع زلك قالت فيها كلمة ان حسبك لانها قصيرة. انا عايزك تزن هزه بما نقوله يوميا على مدار الساعة عدة مرات النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته يعني لا آآ لوثته من شدة نتنها وقبح ريحها. قالت وحكيت له انسانا دي اتكلمنا فيها في الدرس الماضي فقال ما احب اني حكيت انسانا وان لي كزا وكزا. يقول الامام النووي رحمه الله وهذا من ابلغ الزواجر عن الغيبة. كزلك ممن تكلم عن الغيبة زمن جيدا الامام النووي رحمه الله في كتاب الاذكار. في كتاب الاذكار. واخرج احمد وابن ابي الدنيا عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله وسلم فارتفعت ريح منتنة. فقال اتدرون ما هزه الريح؟ هزه ريح ريح الذين يغتابون المؤمنين وفي رواية عند البخاري في الادب المفرد هاجت ريح منتنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ناسا من المنافقين اغتابوا اناسا من المسلمين فبعست هزه الريح لزلك. فسئل احد الحكماء صححه الشيخ الالباني قال اسناده جيد. سئل احد الحكماء ما الحكمة في ان ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم تتبين في يومنا هذا؟ قال لان الغيبة كثرت في ايامنا فامتلأت الانوف منها فلم تتبين نتن الرائحة ويكون مسل هزا كرجل دخل دار الدباغين لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة. ما يقدرش يقعد فيهم. دقيقة واحدة من شدة الريحة. الدباغين يشتغل مع الجلود اللي هي بقى ايه؟ فيها دم لا هي رايحة صعبة واهل تلك الدار اللي شغالين في الدار الدماغ دي بيعملوا ايه؟ يأكلون ويشربون ولا تتبين لهم الرائحة. ورد احاديث شديدة في حق المغتاب فمنها آآ ما اخرجه الطبراني بسند صحيح من حديث البراء بن عازب وصححه الشيخ الالباني في الصحيحة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا اثنان وسبعون بابا. ادناه مسل اتيان رجل امه مسل اتيان رجل امه يعني تخيل انسان يقع على امه دي من اكبر الكبائر وان اربى الربا يعني من اعلى الربا بقى هو اتنين وسبعين درجة. اقل واحدة فيهم حكمها كمن يقع لهم. اعلاها بقى وان اربى الربا استطالة الرجل في عرض اخيه. استطالة الربا في عرض اخيه. استطالة الرجل في عرض اخيه وكزلك مما ورد في الترهيب من الغيبة انها من اسباب عذاب القبر واسمع لهزا الحديس. هذا الحديس اخرجه الامام احمد وابن ماجة من حديس ابي بكرة رضي الله عنه. قال آآ بينما انا امشي بينما انا اماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اخذ بيدي. ورجل عن يساره فازا نحن بقبرين امامنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير وبلى فايكم يأتيني بجريدة فاستبقنا فسبقته يعني صاحبه. فاتيت بجريدة فكسرها بنصفين فالقى على هزا القبر قطعة وعلى هزا القبر قطعة. قال انه يهون عليهما ما كانتا رطبتين. وما يعذبان الا في الغيبة البول وفي رواية اخرى اما احدهما فيعذب في البول واما الاخر فيعذب في الغيبة. وصدق القائل حيث قال كم في المقابر من قتيل لسانه؟ فقد كان هاب لقاءه الشجعان. يعني كم واحد في الدنيا كان شجاع لدرجة ان الناس تهاب انها تقف قدامه وتخاف منه. ولكن بسبب لسانه صار قتيلا وصار مأسورا في قبره في العذاب. نسأل الله السلامة. بالنسبة لهزا الحديس اللي حافز ابن حجر بيعلق عليه بيقول ايه؟ وقد روي هزا الحديس من طرق كسيرة مشهورة في الصحاح وغيرها عن جماعة من الصحابة وفي اكثر الاحاديس انهما يعذبان في النميمة والبول. والظاهر انه اتفق مروره صلى الله عليه وسلم مرة بقبرين يعذب احدهما في النميمة والاخر في البول ومرة اخرى مر بقبرين يعذب احدهما في الغيبة والاخر في البول. يبقى ابن حجر بيرجح ايه؟ ان ده حديس تقل فيه ان عذاب القبر من سبب من اسباب عذاب القبر الغيبة. ويقول قتادة رحمه الله ذكر لنا ان عذاب القبر ثلاثة ثلث من الغيبة وثلث من البول وثلث من النميمة. وكزلك من خطورة الغيبة وما ورد فيها من الترهيب ان المغتاب يحبط عمله فقد اخرج الاصبهاني بسند فيه مقال من حديث ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل يؤتى كتابه منشورا فيقول يا رب فاين حسنات كذا وكذا؟ عملتها ليست في صحيفتي. فيقول له رب العزة محيت باغتيابك الناس. اعمل الحسنات ومش لاقيها. فكذلك الحياء. ذهب بعض اهل العلم اه مسل ابن حزم الى ان الغيبة تبطل الصيام. يعني اللي يغتابه صايم يبطل صيامه. وطبعا الجمهور على خلاف هزا وان كان يعني القول الجمهوري هو الارجح والله اعلم. لكن آآ يعطيك انطباعا ان خطورة المسألة ان ممكن اللي بيسوق الصايم اللي بيغتاب ناس انه لا يقبل صومه او يعني يكون اشبه بالمفطر. يعني الغيبة تبطل الصيام. ممن زهب الى زلك الامام الاوزاعي ايضا. الامام الاوزاعي ايضا ومن الترهيب في الغيبة الزي ورد للمغتاب انه يتعرض للفضيحة بسبب الغيبة وتتبع عورات المسلمين. وزكرنا زلك في الحديس حديس ابي برزة الاسلمي الدرس الماضي يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم انه من تتبع عورة اخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته. نسأل الله السلامة كزلك من الاحاديس التي فيها وعيد شديد ايضا نحتاج ان ننتبه اليها. اسمع لهذا الحديث وانظر تطبيقه. اخرج ابو داوود واحمد عن المستورد بن شداد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اكل برجل مسلم فان الله يطعمه مثلها في جهنم. ومن كسي ثوبا برجل مسلم فان الله يكسوه مثله من جهنم. ومن قام برجل مقام سمعة ورياء فان الله يقوم به مقام وسمعة ورياء يوم القيامة. هزا الحديس صححه الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة. وهزا الحديس فيه وعيد شديد. من اكل برجل مسلم اكل يعني ايه؟ يعني بسبب اغتيابه والوقيعة فيه وتعرضه له بالاذى آآ يأخز او اجر او غير زلك. تطبيق الكلام ده يا اخواننا انظر الى انسان يعمل برنامج واشتغل في قناة فضائية او يكتب مقال او يعمل كتاب او يألف رسالة يطعن في احد المسلمين آآ من اهل العلم او من غيرهم. لاجل الراتب اللي بيحصل عليه وكسير ممن يشاهدهم الناس في الفضائيات الزين احترفوا السب لا سيما ممن ينتسبون الى الاسلاميين مما آآ لقيهم في بلادهم والبلاد هم فيها يعني وجلس معهم يعرف حالهم. وان كسيرا منهم يعلم انه ازا لم يخرج في هزه البرامج ويسب هزا السب مباشرة هيتم انهاء الاقامة بتاعته. آآ القناة الفلانية والفلانية مش هتجدد له. مش هتجدد له الاقامة بتاعته هينزل. طب ما هو وينزل هنا عليه احكام وعليه فخلاص يعمل ايه؟ يطلع كل يوم ياخد برنامج ساعة ولا ساعتين مرة كل يوم او كزا مرة في الاسبوع. ويأكل برجل المسلم الاكلة. هو ده بقى بياخد راتبه من اجل انه يطعن في المسلمين ويغتاب في الناس ويذم فيهم. وهزا الحديس فيه وعيد شديد فعلا فلابد ننتبه له يا اخواني. والعكس العكس سبحان الله من حمى آآ مؤمنا من منافق بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم. ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسمه جهنم حتى يخرج مما قال. وكزلك من الاحاديس الخطيرة جدا في الترهيب من الغيبة ما اخرجه ابو داوود والطبراني في الكبير عن ابن عمر رضي الله عنه عنهما. والحديث صححه الالباني في صحيح الجامع. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج ردغة الخبال عصارة اهل النار. من قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردغة الخبال حتى ينزع مما قال حتى يخرج مما قال قال وليس بخارج. هيخرج ازاي بقى يوم القيامة؟ فيعني كانت هزه جملة مما ورد من ترهيب في الغيبة وانها من الكبائر ينبغي للعاقل ان آآ يصون لسانه عن البلوغ في اعراض المسلمين. ويحفظ حسناته من التبدد