حتى ان بعض العلماء وهو وهو اسحاق ابن راهوية رحمه الله تعالى حينما اراد ان يحصل على بعض كتب الشافعي تزوج امرأة كما قيل لكي يستنسخ كتب الشافعي التي كان قد الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحبه ربنا جل وعلا ويرضاه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين ثم اما بعد فان من جهة في هذا الصباح اسعد حقيقة بالاجتماع الاخوة الافاضل في المعهد اه معهد العلوم العربية والاسلامية في اندونيسيا هذه البلدة الطيبة المباركة التي كم انتجت من وولد وولد فيها من علماء المسلمين الذين حملوا راية العلم عموما وحملوا راية الفقه الذي سنتحدث عنه او عن بعض جزئياته في لقائنا في هذا اليوم بمشيئة الله عز وجل هذه البلدة التي درس الحرمين من ابنائها ومن مشايخنا من كان مدرسا في المسجد الحرام ومن اهل هذه البلدة الطيبة مثل شيخنا الشيخ عبد الفتاح راوة عليه رحمة الله مدرس الحرم المكي والذي كان من مواريد وابناء اندونيسيا اه الحقيقة ان حديثي هذه الليلة حديثا ان حديثي في هذه الليلة حديث طويل وجليم لانه يتكلم عن مذهب من المذاهب الاربعة المدفوعة الجليلة التي كان لها اثر عظيم في مسيرة الفقه عموما ومؤثرة كذلك في المذاهب الاخرى. كما سيأتي الاشارة ربما بعد قليل في حديثنا ولا اخفي انني عندما ارغب الحديث عن هذا الموضوع او هممت الحديث عنه لم ادري من اي الجوانب اتحدث وهو كالبحر من اي جانب شئت واردت ان تتحدث عنه ستجده واسعا وانه عبادا كبيرا وان هذه الساعة المحددة للقائمة في هذا اليوم لا تكاد تفي بعشر معشار ما يراد ان يتكلم عنه ولكن لعلي اختصر في المقدمات وابدأ في صلب الموضوع مباشرة لكي نصل الفوائد المراد وان امكن ان اختصرت في حديثي في الحديث عن التعريف بالمذهب ان نتكلم عن بعض العلامات العامة في المذهب الشافعي التي تميز بها وظهر فيها ظهورا بينة عندما نريد ان نتكلم عن احد المذاهب الاربعة فاننا نتكلم عن مجموعة من العلماء رحمهم الله تعالى اجتهدوا جميعا وبذلوا جهدهم ووقتهم وعمرهم واموالهم كذلك وانفسهم في دراسة هذا الفقه والاجتهاد فيه عندما نتكلم عن المذهب الشافعي لسنا نتكلم عن امام مبجل وهو الامام محمد ابن ادريس الشافعي وحده بل نتكلم عن فقه ممتد من الامام الشافعي الى وقت من المعاصي نحن نتكلم عن مئات الالوف المؤلفات والرجال الذين تكلموا في هذا ولذلك فاننا اذا اردنا ان نتكلم عن اي مذهب من المذاهب العلمية المتبوعة الجليلة فلابد من ان يعرف مؤلف الكتب وان تعرف الكتب بانها هي الوسيلة لنقل هذا الفقه اذ اغلب الفقه انما دون ومعلوم كما قرر جماد من الاصوليين ان اغلب العلوم اصبحت تصلنا بالوجادات والمناولات والمكاتبات التي بقي منها الوجادة في الكتب فلذلك تنقل العلوم بالوجادة ولذا فانه عندما نتكلم عن او عندما نتكلم التعريف باحد المذاهب فلا بد من الاشارة اعلامه وما الفوه وما تتميز به كل طبقة ورثة النساء جعلت حديثي في ابتدائه اليوم لتقسيم علماء الشافعية او مذهب علماء الشافعية الى الطبقات وهذا التقسيم الذي ساقسمه اليوم واسير عليه ربما يكون في سبع او ثمان او تسع طبقات هي اجتهاد مني وليس متفقا على هذا التقسيم لان الذين تكلموا في طبقات الشافعية كان لكل واحد منهم مسلكا مختلفا عن الاخر فمن اقل من عدة طبقات ابن الملقن بالعقد الذي يكون في طبقات الشافعية جعل الشافعية ثلاث طبقات وجعل الطبقة الاولى ستة وثلاثين طبقة وكذلك ابن السبكي لما عدد الطبقات جعلها على حسب القرون فجعل كل مئة سنة طبقة وجعل الطبقات الى عصره سبع طبقات ومن قاضي شهب في طبقاته لما عددت طبقات جعلها تسعة وعشرين طبقة. وهكذا اذا فعندما نجعل هذه الطبقات انما هي اجتهادية ليس معناها انها لازمة وانه يعني اه بهذا الظروف ولكن ارى ان هذا التقسيم الذي ساورده بعد قليل مؤثر بحيث ان لكل طبقة من هذه الطبقات منهج تميز به عن الطبقة التي بعده ومعرفة المرء لهذه الطبقات ومنهج كل طبقة تحل عنده كثير من الاشكالات من جهة ومن جهة اخرى كذلك فانها تفيده بمعرفة تمييز كل طبقة على سبيل الجملة طبعا لا على سبيل الاحاد وكيفية الانتفاع بكتبه والكي لا يطالب آآ مؤلف طبقة بما لم يلتزمه اهل تلك الطبقة ويجري تجري عليه عادته اه ابدأ باول مرحلة حقيقة وان شئت تسميها طبقة فالامر فيها واسع وهي من اهم المراحل وهي مذهب طريقة الحب وهي وهي اه مؤلفات الامام الشافعي رحمه الله تعالى وعندما يطلق الامام عند المتأخرين من بعد الجويني اي انهم يقصدون به امام الحرمين الجويني وهذي انبه بها فسواء وجد في كتب الاصول او وجد في كتب الفقه اطلاق الامام المعني بالامام هو امام الحرمين الجويلي ولا يعنون به الشافعي. نعم من اختصر المحصول للرازي فانه يشير للفخر الرازي بكونه الامام ولذلك تجد في كتب الاصول منهم من يسمي الرازي بالامام ومنهم من يسمي امام الحرمين صاحب البرهان الامام وتعرف الفرق بينهما باعتبار الكتاب فمن كان مختصرا من كتاب البرهان او الامد ومن سار على طريقته فانه يطلق الامام على على امام الحرمين صاحب برهان ومن كان مثل بيظاوي اه اختصر كتابه من المحصول فانه يطلق الامام على فخر الفخر الرازي. هذه فائدة فقط في الاشارة لكن عندما نتكلم اليوم عن الامام فاننا به الامام محمد بن ادريس الشافعي عليه رحمة الله هذا الامام المبجل الذي له من المكانة العلمية التي لا يقاربه عليها احد حقيقة ولذلك قال الامام احمد لما سمع حديث النبي او لما اورد حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يبعث على رأس كل مئة عام من يجدد لهذا الدين او من يجدد هذا الدين؟ قال في المئة الاولى كان محمد كان عمر ابن عبد العزيز وفي المئة الثانية كان محمد ابن ادريس الشافعي وقد قيل انه لمع الامة على ان عالما معينا هو مجدد على رأس قرن الا على هذه الشخصين اعني بهما عمر ابن عبد العزيز ومحمد ابن ادريس الشافعي رحمه الله تعالى وقد ذكر الامام احمد ان الشافعي في عنقي كل صاحب حديث منة للشافعي عليه لان الشافعي له فضل في تقعيده القواعد والاصول التي كانت مبسوسة ومعروفة عند العلماء قبله ولكن كان له دور في جمع متفرقها واعادة سمكها بما اتاه الله عز وجل من البيان وحسنه اذ من نعم الله عز وجل على العالم ان يكون ذلك العالم صاحب بيان يستطيع ان يعرب عن العلم الذي فيه وقد ذكر اهل العلم ان هناك علما وانه ليس من لازم العلم البيان وليس من لازمه كذلك الاستدلال وليس من لازميه المناظرة قالوا فهذه اربعة امور من اجتمعت في امرئ فانه يكون حينئذ يعني قد اوتي خيرا كثيرا وقد اجتمعت هذه الامور الاربع الامام الشافعي محمد ابن ادريس رحمه الله تعالى فقد كان عالما لا شك في ذلك صاحب بيان وفصاحة بل ان بل ان كلامه محتج به كما الف في ذلك البيهقي في بيان الاحتجاج بلفظ الشافعي في اللغة اضافة الى انه اجاد الاستدلال وجمع قواعد اهل العلم قبله في الاستدلال بالكتاب والسنة والاجماع خاصة هذه الثلاث في كتابه الرسالة ثم بعد ذلك كان مجيدا في المناظرة وكتبه في المناظرة والاختلافات كما سماها البيهقي متعددة ومعروفة كاختلاف علي ابن مسعود واختلاف العراقيين بالتسوية ويعني بهما ابن ابي ليلى وابا حنيفة وكذلك كتاب اختلاف الشافعي ومالك. يقصد به اختلاف اصحاب مالك مع الشافعي المقصود ان الطبقة الاولى هي طبقة الشافعي رحمه الله تعالى وساتكلم الان عن الامور المهمة التي يلزم طالب العلم معرفتها عندما ينظر في كلام الشافعي رحمه الله تعالى بين العلماء رحمهم الله تعالى ان الشافعي كان في اول امره على مذهب اهل المدينة وكان يناظر لمذهبهم وينصروا قولهم. ثم انه بعد ذلك الف كتبا مستقلة ينتصر لمذهبهم واستدلاله واستدلالاتهم في الجملة وله فيها مسائل انفرد بها وكانت هذه المؤلفات هي المؤلفات التي رواها عنه العراقيون لا انه الفها في العراق وهذه المؤلفات التي رواها عنه العراقيون تعرف بحسب الراوي مثل رواية ابي ثور عنه ومثل رواية الامام احمد بن حنبل عنه ومسند رواية الكرابيسي وغيرهم من العراقيين الذين نقلوا عنه ثم ان الشافعي رحمه الله تعالى كان قد دخل العراق مرتين المرة الاولى ناظر فيها محمد ابن الحسن وجالسة ولم يثبت انه جالس ابا يوسف صاحب ابي حنيفة كما زعم ذلك بعض الذين كتبوا عن الشافعي وانما الثابت انه لم يلاقه. او انه لم يلقى ثم ان دخلته الثانية للعراق وبغداد التقى فيها العلماء ولم آآ في هذه الثاني اه مناظرا بقدر ما كان آآ شيخا يستفاد منه وينقل عنه العلم وعند ملاقاته علماء العراق وجد منهم علماء حديث اكابر اوردوا له الكثير من الادلة التي كان الامام الشافعي رحمه الله تعالى غير ملم بها قبل ذلك وذلك ان الشافعي بل اشار لقاعدة مهمة لكتاب الرسالة من قرأ في كتب الشافعية فانه يشار لكلام الشافعي بقولهم بالمنصوص اذا هذه الطبقة وهو كلام الشافعي يشار اليه بالمنصوص ولا يلزم ان يكون المنصوص هو المعتمد عند الشافعي فكثيرا ما يكون المنصوص حينما تكلم عن اللغة قال ان الاحاطة باللغة لا يحيط بها الا نبي بسعتها وتوسع دلائلها ومعانيها سواء في الالفاظ او في المعاني وكذلك في احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم واثار الصحابة رضوان الله عليهم فان الاحاطة بها وخاصة في تلك القرون المتقدمة كانت تحتاج الى رحلة. وتحتاج الى اطلاع والشافعي انما كان مطلعا على احاديث اهل المدينة ثم اطلع بعد ذلك على احاديث اهل الكوفة وخاصة في زيارته الاولى وفي مجالسته ومناظرته بمحمد بن الحسن واطلاعه على كتب محمد بن حسن خاصة ثم في زيارته الاخرى اطلع على الاديث العراقيين التي رووها عن اهل الشام ورووها عن وغيرهم من البلدان ولذا فان الشافعي كتب للامام احمد قال اذا صح عندك الحديث مهما كان مخرجه مدنيا او كوفيا او بصريا او شاميا او غير ذلك اكتبه لي لاعمل به وهذا يدلنا على ان السبب الاكبر لاختلاف الرواية عن الامام الشافعي بين ما رواه عنه العراقيون وما رواه عنه المصريون هو قضية ما اطلع عليه وما رزقه الله عز وجل ذلك بعد ذلك من علم وتوسع في معرفة احاديث المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وفي معرفة اثار الصحابة واركز على اثار الصحابة لما لان بعضا من الاصوليين ذكر في كتب الاصول ان مذهب الشافعي في القديم الاحتجاج بقول بقول الصحابي واما مذهبه في الجديد فهو عدم الاحتجاج بقول الصحابة وهذا غير صحيح بل ان الشافعي كلامه صريح في الامة ومن رواية الربيع بن سليمان المرادي بالاحتجاج باقوال الصحابة بل ان له نصوصا صريحة في ذلك ولذا قال المحققون من اهل الاصول ومذهب الشافعي في القديم بل وفي الجديد الاحتجاج بقول الصحابة ولذا فان اه الشافعي عندما نتكلم عن نقله اه اطلاعه على الاحاديث والاثار وقد اطلع على احاديث زائدة هي التي كان سببا في اختلاف الرواية عنه اذن اول مسألة تكلمنا عنها ان للشافعي روايتان وان معيار الترفيق بين الروايتين بحسب الراوي فما رواه عنه العراقيون هذا هو القديم وما رواه عنه المصريون في الجملة لانه قد يروي عن قيظ المختصين فانه هو الذي يسمى بالجديد. كذلك ان السبب في ذلك انما هو تعظيم الشافعي رحمه الله تعالى للحديث والاثر وانه حينما علم بعض الاحاديث التي كانت قد خفيت عنه وقد اقر الشافعي ان لكل امرئ نقصا في العلم في اللغة وفي العقل وفي غيره وانه لا بد ان يكل علمه الى الله عز وجل دائما فان السبب الاكبر لتغيير اقواله انما هو هذا السبب الذي نص عليه الشافعي بنفسه عندنا هنا مسألة مهمة جدا في قضية اقوال الشافعي عرفنا القديمة انها تعرف يعني الشافعي لم يوجد لا يوجد الان من الاقوال القديمة للشافعي كتاب مطلوب وانما جميع الكتب المطبوعة الان هي من القول الجديد للشافعي الذي رواه عنه المصريون والذي ساتوسع في ذكره بعد قليل وهذه معلومة يجب ان نعلمها الان وهو انه لا يوجد كتاب مروي كامل بين ايدي الناس. نعم قد توجد مقولات في بعض الكتب وممن يكثر نقل رواية العراقيين البيهقي. فانه ينقل في كتبه كثيرا للروايات العراقيين. ينقل الرافعي كذلك بعضا من روايات وكذا مبثوث في كتب الشافعية انما هي مقولات يسيرة ولكن الغالب والكتب ولكن الغالب ان نقول عن الشافعي انما هو الجديد. واما الكتب المطبوعة للشافعي والمروية فكلها مما اه من الجديد من قوله رحمه الله تعالى اه هناك مسألة ثانية ان ان المتأخرين اعتمدوا على قوله في جديد بيد ان الامام النبوي رحمه الله تعالى ذكر ان المعتمد هو ما قاله الشافعي الجديد الا قال هكذا بنحو عشرين او ثلاثين مسألة يصاب فيها الى القول القديم الشافعي وهذا السبب صيرورة للقول القديم للشافعي وعدم الاخذ بالقول الجديد له قالوا لان اصحاب الوجوه الذين ساشير لهم بعد قليل بان اصحاب الوجوه لما عرفوا القواعد وقعدوها واتضحت لهم بنوا كثيرا من آآ الترجيحات لاحد قوله الشافعي على القواعد التي بنوها من اهل العلم من يقول ان هذا ليس على اطلاقه مثل كلام المناوي القلائد فانه يرى ان هذا ليس على اطلاقه وله توجيه جيد المعتمد من كلام الشافعي وعدمه من الامور المهمة التي اود ان انبهك عليها بقضية هذه المرحلة وهي مؤلفات الشافعي رحمه الله تعالى مخالفا لما اعتمده المتأخرون ويظهر ذلك في الكتب المطولة التي سأذكر بعضها بعد قليل حينما يذكرون الراجح الصحيح من المذهب ويذكرون القول المقابل للصحيح فهذا يكون في بعض الاحيان هو المنصوص عن الشافعي والسبب في ذلك ان الشافعية عندهم قواعد متعددة في الترجيح من قواعد الترجيح عندهم الترجيح بالنص فما كان نصا للشافعي وهو المقدم هذه قاعدة لكن قد يعارض هذه القاعدة قاعدة اخرى وهو الترجيح بقول الاكثر وقد نبه الرافعي في كتبه سواء محرر او في العزيز الى انه يبني ترجيحه على قول الاكسر اما ذهب اليهم اكثر من اصحاب الشافعي وخاصة من اصحاب الوجوه فانه يكون هو الصحيح في المذهب ولو خالف ذلك نصوص الشافعي ولو خالف ذلك منصوص الشافعي وهذا ليس بدعا في مذهب الشافعية بل هو موجود في المذاهب الاربعة جميعا على سبيل المثال شهرت كلمة عند بعض الحنفية والف بعض المعاصرين كتابا كاملا في تقرير هذه المسألة وصحتها الحنفية وهو وقطع الصوت بيننا وبين الشيخ نعم حساب الشيخ فرج دكتور ننتظر عودة الشيخ الاشكال عند الشيخ حسابه خرجت من السوق بسم الله الرحمن الرحيم الشافعي رحمه الله تعالى خالفه اصحابه في عدد من المسائل وهذا ليس بدعا فيه فان مذهب ابي حنيفة قيل ان الصاحبين خالفا ابا حنيفة في ثلثي المذهب وهذا يدلنا على ان المذاهب الاربعة ليست تقليدا لامام وانما هي بناء الفقه على قواعد او على قواعد اه ابتدأ الامام بايرادها ليست مجرد تقليد لذلك الامام وخاصة من اصحاب الوجوه ومجتهدي المذهب اذا هذه المسألة التي اردت ان ابينها وهي ان الشافعية اذا ارادوا ان يذكروا كلام الشافعي فانهم يسمونه المنصوص من الامور المهمة عندنا في هذه المسألة وهي واختم بها هذه الطبقة وهي طبقة الشافعي وهو ان الشافعي له كتب متعددة لابد من معرفة كتبه لكي تصح النسبة اليه وقد الف الشافعي كتبا كثيرة ومتعددة والذي بين ايدينا من كتبه هو كتاب الام الذي جمع فيه الربيع بن سليمان مؤلفات الشافعي جميعا وقد اشكل على بعض المعاصرين كتاب الام فبعض الناس ظن ان الام و من تأليف الربيع ابن سليمان وليس من تأليف الشافعي وليس كذلك بل هو من تأليف الشافعي عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى كتبه كاملا وانما كان دور الربيع ابن سليمان المرادي انه جمع مؤلفات الشافعي في موضع واحد فكان دوره الترتيب في ذلك نبه على هذا صاحب قوت القلوب مكيب بن طالب. وتبعه مقرا له ابو حامد الغزالي ثم بعد ذلك ذكر هذا الامر الاسنوي في كتابه المهمات مقرة لهذا الامر ومثبتا له الربيع بن سليمان جمع كلام الشافعي وذلك ان الشافعي كان محبا للربيع بن سليمان وكان قد خصه بمزيد عناية ليست لغيره من طلبته. حتى ان الشافعي قال لوددت لوددت اني اطعمك العلم اطعاما وقد كان الربيع بن سليمان ثقة في نقله وفي روايته وقد جمع في كتاب الام مؤلفات الشافعي وجعلها في هذا الموضع ولذا نقل ابو عمرو ابن الصلاح رحمه الله تعالى ان الشافعية كانوا يسمون كتاب الام بكتاب الربيع بن سليمان نسبة لترتيبه المسألة الثانية في كتاب الام ان كتاب الام وهم من كلام البيهقي في المناقب ان الاختلافات ليست جزءا من الام ليست جزءا من الام واعني بالاختلافات الكتب الاختلافات التي الفها الشافعي اختلاف العراقيين واختلاف اه علي رضي الله عنه وابن مسعود رضي الله عنه واختلاف الشافعي ومالك ونحو ذلك من كتب الاختلافات قال ليست من كتب الام كما هو ظاهر كلام البيهاء بينما الذي جزم به الاسناوي كما نقلت لكم قبل قليل في كتاب من مهمات ان الاختلافات هي جزء من الام بل ان بل انه قد ذكر ان كتاب الرسالة قد جعله الربيع بن سليمان جزءا من الام فكأن الربيع بن سليمان جمع كل ما رواه ونقله عن الشافعي فجعله في ستر وواحد وهو هذا الكتاب الكبير كتاب الام للشافعي رحمه الله تعالى وقد احسن في ذلك اذ جمع المتفرق وكان هذا سبب في حفظ كلام الشافعي رحمه الله تعالى رحمة واسعة هذا ما يتعلق بكلام الشافعي وما واهم المسائل المتعلقة به آآ انتقل بعد ذلك للطبقة الثانية وهم طبقة تلاميذ الشافعي وهذه الطبقة الحقيقة كان من اهم سماتها نقل كلام الشافعي بطريقة اهل الحديث بان ينقلونه بطريق الرواية والسماع بكلامه وقد عنوا بنقل كلام الشافعي عناية كبيرة نسخها زوجها الاول قبله هكذا قيل والعلم عند الله عز وجل وكان العلماء معنيون بنقل كلام الشافعي وروايته وهذا واضح لكن من السمات المتعلقة بالطبقة الاولى وهم طبقة اصحاب الشافع المباشرين له انهم عيو بجمع متفرق كلامه مر معنا ان الربيع ابن سليمان جمع متفرق كلامه وجعله بكامله بكتبه من غير اختصار شيء منه لكن هناك امامان جليلان من اصحاب الشافعي بل هم من اجل اصحاب الشافعي لخصوا كلام الشافعي بنصه من غير زيادة عليه في الجملة واول هذين الامامين الجليلين ابو يعقوب البويقي رحمه الله تعالى في كتابه المختصر وله نسخة خطية واحدة ثم طبع مؤخرا بحمد الله عز وجل البويطي رحمه الله تعالى كان من اجلة اصحاب الشافعي ولكنه كان رجلا مؤثرا الخمول بعيدا عن الاختلاط بالناس منعزلا عنه وكان هذا الفعل منه اعني عدم اختلاطه بالناس سببا توجهه لكلام الشافعي بالترتيب والاختصار والايجاز فيكون مختصر البويضي رتب فيه كلام الشافعي مختصرا منه فجعله بنصه في هذا الكتاب مرتبا على ابواب الفقه نعم استفاد الربيع ابن سليمان منه في التبويب فحسب وفي مواضع قليلة كان الربيع بن سليمان لم يكن قد وقف على ما نقله البويطي فنقله الربيع بن سليمان عن البويطي عن الشافعي وهذا يدلنا على امانتي ودقتي وثقة الربيع ابن سليمان المرادي رحمه الله تعالى في روايته فانه لم يتشبع بما لم يعطى وجاءت مواضع نقلها عن البويطي عن الشافعي وقد نبه الرافعي في مقدمة شرحه على مسند الشافعي الى احاديث رواها الربيع عن البويض عن الشافعي وهي معدودة آآ لا تتجاوز آآ بضعة احاديث كما نقل ابو العباس الاصناف في المسند المقصود ان الربيع بالنسبة ان ان البويطي هو اول من صنف مختصرا في مذهب الشافعي وهو من منصوص الشافعي المختصر الثاني وهو الذي عني به الشافعية عناية كبيرة اكثر من عنايتهم بمختصر بويطي وهو مختصر المزني رحمه الله تعالى اذا اريدك ان تعلم ان مختصر المزني والبويظي مثله وان نسب للبويطي والمزني الا ان كل ما فيه هو كلام الشافعي بنصه ببنصه وانما كان دورها ترتيب كلامه وتبويبه وجعله في سياق متسق وكلام متصل ولم يكن في لاجتهادهم في الجملة شيء ربما بعض الحروف التي اعترضوا آآ بعض الشراح فيها على المزني وان منصوص الشافعي برواية الربيع على خلافه لكنها قليلة جدا وقد يكون من اختلاف الاقوال عن الشافعي في هذه المسألة اذا انا مرادي ان ننتبه ان من اهم ما يتعلق بهذه الطبقة هو جمع متفرغ كلام الشافعي رحمه الله تعالى دون التدخل فيه في الجملة اقول في الجملة وان كان هناك اجتهادات فهي قد تكون معدودة غير غير يعني ظاهرة اه ايضا كما انهم عموا بجمع المتفرغ كلام الشافعي في الفقه. وقد عونوا كذلك بجمع متفرقك. متفرق ما رواه من الحديث فنقل ان المزني جمع الاحاديث التي رواها عن الشافعي وحقق بعض المحققين المعاصرين ان المزري انما روى السنن عن الشافعي الذي ابتدأ تأليف السنن هو الشافعي وليس المزني كما اجتاع في كتب كثير من المتأخرين. وسبب تأكيده على ذلك ان السنن قد جاءت من رواية غير المزني وهو حرملة آآ قد يكون هذا دليلا على ان المؤلف بالسنن انما هو الشافعي والامر سهل سواء كان الفه الشافعي او الفه المزني الامر واضح آآ نسبته للمزني نسبة رواية وترتيب ونسبته للشافعي تكون حينئذ نسبة آآ انتقاء للاحاديث وهو الذي حدث بها اولا وهذا مثل مسند ابن الجعد الذي خرجه ابو القاسم البغوي وهكذا من الكتب الكثيرة المشهورة عند علماء الحديث وليس ذلك من قصد ابو العباس الاصم جمع ما رواه عن الربيع بن سليمان المرادي عن الشافعي فجمع الاحاديث المسندة التي اسندها الشافعي للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الستر الكبير جدا المسمى بمسند الشافعي. والذي شرحه جماعة ومن اشهرهم وامكنهم في الفقه الرافعي وقد طبع شرف الرافعي على مسند الشافعي رحمه الله تعالى اذا هذه هي الطبقة الاولى من الطبقات بعد الشافعي ولنقل انها المرحلة الثانية من مراحل فقه الشافعي الطبقة الثانية بعد هؤلاء وهذه طبقة مهمة جدا وهم من جاء بعد تلاميذ الشافعي وهؤلاء لهم منهج مختلف عن منهج اولئك الذين ذكرناهم قبل قليل فان منهجهم في التأليف ومنهجهم في وضع الكتب مختلف عن طريقة هؤلاء ومن اجل علماء هذه الطبقة واشهرهم ولا اجاوز ان قلت ومن امكنهم الامام ابو العباس ابن سريج رحمه الله تعالى فان هذا الامام امام جليل متمكن من الفقه حتى ان الجلالة السيوطي رحمه الله تعالى لما اراد ان يعدد اه مجددي الدين قال انه جاء على رأس سنة الثلاث مئة ابو العباس ابن سريج. لانه توفي سنة ثلاث مئة وستة من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وابو العباس بن سريج طبع له كتاب الودائع حقق في جامعة الامام وحسب ظني انه طبع لان عندي النسخة المحققة واظنه طبع وهو يعتبر من اوائل المؤلفات المتقدمة الشافعي هذه الطبقة اعلام ومن اصحاب الاجتهاد كثير منهم مثل ابو العباس بن سريج ابو عبد الله الزبيري ابعت له بعض الرسائل اليسيرة وهكذا هؤلاء الاعلام يتميز تأليفهم في هذه المرحلة بعدد من الميزات المهمة فمن ميزات هذه الطبقة والمرحلة انه في وقتهم بدء التفريع او او ظهور جعله بان يكون ظاهرة ظهور التفريع في مذهب الشافعي فاصبح هناك تشقيق للمسائل وتفريغ وتوليد حتى ان بعض الفقهاء وهو ابن الحداد الف كتاب سماه الفروع المولدات وهو مطبوع والفروع المولدات هذا اراد ان يقول ان هناك فروعا لم يردوها اشياخنا من طبقة هذه التي ذكرتها قبل قليل من تلاميذ تلاميذ اصحاب الشافعي وتلاميذهم فقال اردت ان اولد ايضا مسائل وفروعا لم اسبق اليها والف هذا الكتاب الذي طبع مؤخرا من سنتين او ثلاث باسم الفروع المولدة او المولدات وهو كتاب جليل انفرد بتوريد مسائل لم يسبق اليها وان كان غيره من الاعلام الذين اشرت لبعضهم قد ولدوا وفرعوا تفاريع كثيرة على مذهب الشاب كان ترتفعهم هذا اما من باب التخريج عن القواعد واما ان يكون من باب التخريج على المنصوص. وكلا الامرين موجود عند هؤلاء الطبقة من من من ميزات هذا المذهب او من ما نقول ميزات خلنا نقول من الاكشاء الظاهرة التي برزت في مؤلفات هذه المرحلة والطبق بقى من اصحاب الشافعي اضافة لتوليد المسائل وتفريعها واضافة لما ذكرته قبل قليل من انتشار وظهور التخريج الفقهي سواء كان تخريجا على القواعد او تخريجا على الفروع فان من الميزات انه بدأ في هذه المرحلة وكثر التدليل من المسائل فقد وجد عند بعض علماء هذه المرحلة العناية بالتجديد للمساء ومن اعيان هذه المرحلة على سبيل المثال ابو بكر محمد ابن ابراهيم ابن المنذر فانه الف كتبا عظيمة في التدليل ومن الذي طبع منها كتابه الاوسط وكتابه الاشراف وان كان الاشراف فقط اقتصار على ذكر الخلاف لكنه قد يشير احيانا للتبديل لكن كتابه الاوسط كتاب عظيم جدا في التدليل والاستدلال لمذهب الشافعي الامام بغير الادلة التي اوردها الشافعي في كتبه من الذين الفوا التدليل لمذهب الشافعي قد نقول انه من هذه المرحلة او المرحلة السابقة الامام الجليل المبجل ابو الحسن الدار قطن ولنعلم ان كتاب السنن للدارقطني وفي الاصل الاستدلال لمذهب الشافعي رحمه الله تعالى فكانت دار قطني يستدل لمذهب الشافعي باحاديث لم يكن الشافعي قد رواها في كتابه او في كتبه المتعددة التي جمعها الربيع من سليمان في كتاب الام فيأتي بالادلة ثم يذكر ادلة غيره ويعلها او يذكر العلة دليل الشافعي او في دليل غيره لان ابا الحسن الدارقطني كان اماما في العلل اماما في الرواية اماما في الحكم على الاحاديث فكان رحمه الله تعالى منصفا غير متعصب اذا اريد ان ابين ان هذه المرحلة هي مرحلة عني فيها بالتفريغ وعني فيها بالتخريج يمكن قد تكون من اقوى المراحل اضافة التي بعدها في تخريج الا وجه وتخريج المسائل على مذهب الشافعي اضافة الى ان هذه المرحلة ظهر فيها الاستدلال عند بعض اعيانها وقد اشرت لبعضهم كالدار قطني وابي بكر ابن منذر ويمكن ايضا ان نقول ان ممن يدخل في هذه الطبقة وان كان متأخرا بعض الشيء البين باقي البيهقي كذلك فانه قد دخل في الاستدلال فان كتابيه العظيمين اه معرفة السنن والاثار وكتاب السنن الكبرى او الكبير كما طبع مؤخرا بالاسم الثاني الذي سماه به ابو عمرو بن الصلاح هو في الاصل استدلال لمذهب الشافعي كذلك. هو في الاستدلال المذهب الشافعي احمد البيهقي قد يكون متأخرا بعدهم لان الدار قطني توفي سنة ثلاث مئة وخمسة وثمانين والبيهقي بعد بانه من تلاميذ ابي عبدالله الحاكم رحمه الله تعالى المرحلة الثالثة وان شئت تسميها طبقة وهي المرحلة التي نسميها مرحلة تقعيد الملف مرحلة التقعيد المذهب اصبح المذهب فيه مقعدا حيث ان للامام نصوص وجمعت الادلة النقلية التي تدل على اقوال الامام الشافعي والمرحلة التي قبلها بدأوا بتوليد الاوجه والاقوال على مذهب الامام الشافعي في هذه المرحلة بدأ ما يسمى بتقعيد المذهب حقيقة فقد يقال ان هذه المرحلة هي التي وجد فيها تقعيد مد ظهرت فيه عدد من السمات الواضحة في التقعيد لمذهب الشافعي رحمه الله تعالى كما سأشير بعد قليل لعل لعل من رأس هذه الطبقة ابو اسحاق المروزي فان ابا اسحاق المروزي تتلمذ عليه كبار الشافعية من من الخرسانيين خاصة ومن العراقيين وغيرهم وهذا بل ان بعض بعض العلماء مثل المنقن يقول هو رأس هذه الطبقة ومن ابي اسحاق بدا تقعد المذهب وتنظيمه وترتيبه بطريقة ادق واشمل واكثر تنظيما من الطبقة التي قبله هذه الطبقة اعيانها كثر جدا في الحقيقة. او هذه المرحلة نسميها اعيانها كثر جدا بل اغلب اصحاب الوجوه ام من اصحاب هذه الطبقة او المرحلة والمرحلة التي قبلها وذلك ان اصحاب الوجوه محصورون كما جمعت ذلك بعض المعاصرين وقد جمع بعض المعاصي وطبع كتابه بنحو ثلاثين واربعين سنة في جمع اصحاب الوجوه في ملأ اهل الشافعي وحصرهم بانه قريب الاربعين قد يزيد او ينقص عن هذا العدد نسيت الان بالضبط وهو حسن هيتو عليه رحمة الله وقد توفي اه قد جمع اه اصحاب الوجوه ومن نظر من سمي من اصحاب الوجوه يجد ان اغلبهم هم من اصحاب هذه الطبقة والمرحلة وكثير منهم ايضا من المرحلة السابقة وبعد انقضاء هذه المرحلة قل اصحاب الوجوه فاصبحوا يعدون عدا لا يتجاوزون عددا يسيرا منه وهذا يدلنا على ان هذه المرحلة هي مرحلة التقعيد ومرحلة التوليد كذلك الاوجه وظهورها ظهورا كبيرة. اذا نستطيع ان نقول ان اول سمات هذه المرحلة وهي مرحلة التقعيد ولنقل انها الطبقة الثالثة والمرحلة الثالثة وهو التوسع بالتفريع على مذهب الشافعي بحيث ولدت الوجوه واغلب الوجوه المحكية في مذهب الشافعي هي من هذه الطبقة. وهذه المرحلة يعرف ذلك باعيانها الذين اشرت لبعضهم مثل ابن ابي هريرة مثل ابي العباس ابن وقاص آآ الصيرمي وهكذا من اعيان هذه الطبقة الذين الفوا الكتب الجديدة في مذهب الشافعي وفقه من اكبر الاعياد من هذه الطبقة الامام ابو بكر القتال رحمه الله تعالى فان ابا بكر القفال نسب له ونسب تلاميذه تسم المغاوزة نسبة لابي بكر القفال المروزي اه نسبة للري اه لمكانة ابي بكر القفال كان هو وتلاميذه مدرسة مستقلة كما سأذكر بعد قليل عندما تكلم بميزات هذه الطبقة وسماتها اذا انا اريد ان ابين فقط ان ابا بكر القفطان هو من اعيان هذه المرحلة ولا شك وممن كان له اثر في تقعيد آآ القواعد فيما يتعلق بالمذهب الشعبي من من السمات الظاهرة في كتب علماء هذه المرحلة انهم عملوا التنظير وذلك بالحجاج والمناظرة لعلماء المذاهب الاخرى سواء كانوا من الحنفية والاقصى او من غيرهم من المذاهب الاخرى وهذا العناية بالتنظير والمناظرة والجدل انتشر في هذه المرحلة انتشارا كبيرا وقد ذكروا ان ابا بكر القفال الذي ذكرته قبل قليل هو اول من الف الجدل الحسن عند الفقهاء ومن اثار العناية بالمناظرات وجود الكتب التي عنيت بذلك وهي التي تسمى بالتعليقة او بالتعليق فظهر في هذه المرحلة كتب التعليق او التعليقة وكتب التعليقات هذه الحقيقة انها من اهم الكتب التي يرجع اليها في معرفة المذهب بل قد نقل ابو الفرج ابن الجوزي باسناده عن القاضي ابي يعلى انه قال ان سبب انتشار المذاهب وجود التعليقات عندهم وكتب التعليق او التعليقة هي الكتب التي يكون فيها العناية بامور. الامر الاول العناية في الاصل برؤوس المسائل وذكر ثانيا الخلاف مع العلماء في المذاهب الاخرى كالعدة الخلاف مع الحنفية او المالكية او كثير من العلماء الاخرين في المذاهب الاخرى يذكر الخلاف معهم فيها ثم يذكر الدليل لمذهب مؤلف التعليقة ثم يذكر دليل المخالف له ويرد على دليل مخالفه ويرد على ما اعترض به المخالف على دليله هذه الطريقة في الجدل والتأليف التي سميت مؤلفاتها بالتعليقة هي التي قعدت المذهب حقيقة وذاك يقال ان التعليقات هي كتب المذهب. كتب المذهب كتب المذهبية التعليقات وكل من جاء بعدهم اعتمد عليه من اهم كتب التعليقات عند الشافعية كتابة تعليقة لابي الطيب الطبري وقد وجدت كاملة بحمد الله عز وجل وحققت في الجامعة الاسلامية في مدينة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وهي على وشك الطباعة بعد قريبا ان شاء الله عز وجل من التعليقات المشهورة الجليلة تعليقة القاضي حسين المروزي وهذه التعليقة طبع او حقق جزء منها الاول في جامعة ام القرى في مكة ووجد جزء اخر بحمد الله عز وجل من اخره وسجلت قريبا في جامعة ام القرى فكان اخراج تعليقة ابي الطيب في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. واخراج تعليقة القاضي حسين المروزي الخرساني في مكة فكان خروج اهم الكتب في هذه المرحلة في المدينتين اللتين آآ نشأ فيهم الشافعي رحمه الله تعالى وترقى فيهما علما الفرق بين التعليقتين تعليقته بالطيب وتعليقة آآ القاضي حسين المروزي اختلاف المدرستين وهنا اريد ان ننتبه لهذه المسألة المهمة التي يجب ان نعتري بها وهو ان في هذه المرحلة او الطبقة اصبح الشافعية ينقسمون الى مدرستين مدرسة الخرسانيين ومدرسة العراقيين مدرسة الخرسانيين رأسها ابو بكر القفال ثم تلاميذه من بعده كأبي حامد وغيرهم من المراوزة الذين يسمون بالخرسانين يسمى هذه المدرسة بالخرسانيين او تسمى بالمراوي المراوزة او بالمراويدة الامر فيها على سبيل التراقص بان مروء احد مناطق خرسان وانما نسبت لها لان الشيخ من اهل مروة وهو آآ وهو آآ وهو من اهل الرأي الذي هو ابو بكر القفار رحمه الله تعالى المقصود ان هناك مدرسة ان هناك مدرستين الخرسانيون والعراقيون وهم وان كانوا يبنون مذهبهم على كلام الشافعي وارائه واجتهاداته وقواعده الا انهم اختلفوا في بعض الجزئيات والقواعد. اذكر قاعدة واحدة فقط من اهم القواعد التي اختلف فيها الخرسانيون مع العراقيين اه هذه القاعدة وهي ما يتعلق بالطرد فان الخرسانيين اصحاب طرد بينما العراقيون اصحاب التأكيد وهذا مؤثر في الاقيسة وما يتعلق بالاستدلالات وينبني على ذلك الاختلاف وهذه قاعدة مهمة عادة ترد بباب المناسبة عند ذكر مسالك العلة وهل الطرد يكون الطرد المحض يكون سببا في معرفة في في كشف العلة ام لا؟ هنا يذكرون الاختلاف بين العراقيين والخرسانية اما رأس العراقيين فهو ابو الطيب الطبري ولا شك. هو رأس العراقيين و كثير من العراقيين انما تتلمذ على ابي الطيب الطبري رحمه الله تعالى طبعا من باب الفائدة انه بعد ذلك اه جمع بين مدرستين جاء بعد ذلك في اخر هذه المرحلة جمع بين مدرسة العراقيين وبين مرحلة اربعين علماء المؤلفات العراقيين والخرسانيين وقد قيل ان اول من جمع بين الطريقتين وابو الحسن السنجي رحمه الله تعالى ثم تبعه جماعة ومن هؤلاء امام الحرمين الجويني في كتابه نهاية المطلب فقد جمع بين الطريقتين مع ان اباه ابا محمد الجويني كان على طريقة الخرسانيين ولكن ابا المعالي ربما لكونه انتقل الى بغداد اه ثم انتشار طريقة الجمع بينهما وتوحيد الطريقتين في طريقة واحدة كان كتابه نهاية المطلب المطبوع هو في الجمع بين طريقة الخرسانيين مع طريقة العراقيين من المسائل المهمة المتعلقة بهذه المرحلة واختصر لانني ربما يعني تأخرت بعض الشيء وهو ان هذه المرحلة الحقيقة ظهرت فيها القواعد الاصولية القواعد الاصولية اعيد كتابتها وسبقها في هذه المرحلة على سبيل المثال اضرب مثالا بشخص واحد وهو ابو اسحاق الشيرازي حينما الف كتابه اللمع ثم الف كتابه الاخر شرح اللمع وهو شرح للقواعد وليس شرح للكتاب الاول شرحا نصيا او شرحا مزجيا وكتابه الثالث التبصرة هذا هذا الامام يعني ابا اسحاق الشرازي اه في هذه القواعد التي الفت في هذه الكتب التي كتبها اعاد صياغة القواعد الاصولية بمذهب الشافعي اعاد صياغته واعاد سبكها رتبها بطريقة مناسبة كما ان ابا بكر القفاك انا ذكرت لكم قبل قليل كان هو اول من الف في علم الجدل على طريقة الفقهاء كما قيل فيكون له قصب السبق في ذلك حينما الف علم الجدل الذي هو يسمى في كتب الاصول الان بالاسئلة والاعتراضات الاسئلة والاعتراضات هي علم الجدل والاسئلة قد تكون تجعل عند القياس وقد تكون على جميع الادلة. سواء كانت منعا آآ او غيرها من الاسئلة التي آآ معروفة في محلها وتعود في الغالب الى المنع والمطالبة اذا هذا ما يتعلق بسمات هذه المرحلة بينتها لماذا؟ لكي نعرف ان هذه المرحلة تعتبر من اغزر المراحل من حيث جودة التأريخ والتقعيد والاعتماد عليها ولذلك فانه من الخطأ اهمال هذه المرحلة خاصة وقد جاء عن بعض الشافعية وهو احد شيوخ ابن حجر العسقلاني صاحب فتح الباري وهو ابن النقاش ونقلت هذه الفائدة عن ابي حجر في الدرر في الدرر الكاملة او في البيت واظنه في في في الدرة الرئيسية التراب انه قال ان النقاش يقول اليوم رافعية لا شافعية ونووية لا نبوية نقد ابن النفاق الشافعي المتأخرون قد عقد المتأخرين من اصحاب الشافعي لانهم اصبحوا يعتمدون المتأخرين ويتركون كلام الشافعي وكلام المتقدمين من اصحابه وهذا لا شك انه في محله فان الرجوع كلما تقدم رجع المرء للمتقدم كلما كان كلامه ادق في التوضيح واشمل وان كان المتأخر فظل الجمع وفظل التحقيق والتدقيق وبيان الصحيح من غيره اختصر في هذه الطبقة وانتقد الطبقة التي بعدها لضيق الوقت الطبقة التي بعدها هي التي بدأت بالجمع بين طريقة الشافعية ذكرتها قبل قليل بدأت هذه المرحلة بجمع ما ذكره الفرسانيون والعراقيون فجمع بين هاتين الطريقتين وذكرت لكم ان اول انه قيل ان اول من جمعها لذلك والسنجي ابو الحسن ثم تبعه جماعة منهم امام الحرمين وكثير منهم من العلماء ايضا جمع بينهما مثل البيان صاحب البيان العمراني فقد جمع بين الطريقتين وهكذا كنت جدا من الذين الفوا في تلك المرحلة هذه المرحلة اه تميزت الحقيقة بعدد من الميزات اول هذي الميزات ما ذكرته قبل قليل وهو عدم الاقتصار على مدرسة دون الاخرى بل يجمع بين المدرستين ويذكر الخلاف بينهما ويذكر كل مدرسة باعتبارها وجه مستقل فيقال هذا الوجه قال به فلان فبقوله تعرف من اي مدرستين او انه سابق للمدرستين كأن يكون من الطبقة المتقدمة مثل اه ابن عباس بن سريج وابن عباس ابن القاص وغيرهم فهؤلاء متقدمون قبل ظهور مدرسة العراقيين والخرسانيين من من السمات في هذه المدرسة كذلك انها عنيت بجمع المتفرق ما كان متفرقا في كتب اذا طبعت تكون في مجلد واحد او في مجلدين يجمع هذا المتفرق ويجعل في مكان واحد كما ان من ميزات هذه المؤلفات في هذه المرحلة ان الكتب اصبحت ضخمة ان صح التعبير انها اصبحت موسوعية اصبحت متوسعة فيذكر فتجدها في مجلدات متعددة ابن الصباغ عندما ترى كتابه الشامل ترى عددا ضخما من المجلدات الماوردي نهاية المطلب كلها يعني مجلدات ضخمة وكبيرة جدا اه المؤلفات صارت كثيرة كما ان من سمات المؤلفات في هذا الوقت خاصة طول المؤلفات وليس ايجازها واختصابها ولذلك يقولون ان اول من بدأ يختصر كلام اصحاب التقعيد والمحامل وقد ذكروا ان المحامل حينما اختصر كلام شيخه ابي حامد اطلع شيخه على كتابه اظنه كتابي المقنع ربما الذي طبع او غيره من كتبه آآ غضب منه شيخه ابو حامد وقال انك قد يعني مزقت والا اتي او مزقت علمي في هذا المختصر آآ ارادة بهذه القصة اريد ان اصل الى ان السمة كانت في هذه المرحلة من المرحلة قبله وقد يكون تداخل بين مرحلتين هو التوسع في التأليف وان بعض العلماء انتقد من اختصر فيقول يجب ان تبسط بان تذكر الخلافة اذكر الادلة تذكر الحجاج تذكر وطبعا هناك فرق بين الادلة والحجاج لان الادلة هو دليلك والاحتجاج والرد على اعتراض دليله وبكثرة لكن استقر المذهب اصبحت الوجوه مدونة في الغالب لم يكن لاحد بعد ذلك ان يعني يعني يكون مجتهدا في قواعد جديدة او في فروع او جديدة الا شيئا يسيرا وانا اقول على سبيل الاغلبية وليس على سبيل والرد على الاحتراف والاعتراض على دليل خصمك ولذلك فان الكتب في هذه المرحلة طويلة جدا واشرت لبعضها مثل نهاية المطلب ومثل البيان ليحيى ابن ابي الخير العمراني اليماني وغيره من العلماء في هذه المرحلة وهي وشامل ابن الصباغ وغيرهم مما ذكرت لك اشارة لبعض اسمائهم ما سمعت هذه المرحلة كذلك وجود بعض اصحاب الوجوه لكنهم في الحقيقة اقل من المرحلة السابقة اقل عدد لا شك ويظهر ذلك بالاطلاع على الاسماء التي اوردها من كتب في طبقات مجتهد في الشافعية وذكرته قبل قليل عندما تريد ان تنسبهم لهذه المرحلة تجدهم اقل بكثير من المرحلة الاولى نعم يوجد اصحاب وجود لكنهم اقل من اولئك وهذا يدل على ان هذه المرحلة عنو بجمع المتفرق والاستدلال وبسط القول والتنظير فيه في هذه المرحلة بدأ ما يسمى بالتأنن حقيقة بدأت ان اه اصبح العلماء في هذه المرحلة يتأملون في التأليف يأتي بمؤلفات بطريقة جليلة وغريبة ويأتي باساليب متعددة في التأليف في قيمة الشافعي بطريقة او باخرى فعلى سبيل المثال بدأ جمع القواعد الفقهية على سبيل المثال وجد بعض الكتب بطريقة او باخرى في التأليف ويمكن آآ جمعة مثل عندنا خلنا نقول مثلا اللباد اللباب مثلا للمحامل عني مثلا بالتقاسيم بدأت هذي المرحلة بالعناية بالتقاسيم وافراد التقاسيم بالتأليف هذه المرحلة سواء كان من الشافعية او من المالكية حتى المالكية عندهم الخصال والاقسام كذلك وجد عند الحنابلة وغيرهم لكن اتكلم عموما اه هذه المرحلة وفي الغالب انهم متشابهة بين المذاهب في كثير من الجزئيات لكن انا امثل مذهب الشافعية خصوصا من الميزات واؤكد عند هذه الميزة واقتصر عليها لان الوقت ضاق جدا وهو ان من ميزات هذه المرحلة وهي قضية المؤلفات في علم اصول الفقه تغير اسلوبها تماما حقيقة في مرحلة قبله انا الفوا في اصول الفقه وتقعيده كما ذكرت لكم في مؤلفات ابي اسحاق الشرازي ومثل المؤلفات ابي العباس ابن القاص لكن اسلوبهم كان مختلفا عن المؤلفين في هذه المرحلة ان ابا بكر الباقلاني صاحب التقرير حينما الف كتابه في التقريب تأثر به كثير من العلماء في المذاهب جميعا وقد قيل ان اول من ادخل علم الكلام في الاستدلال القواعد الاصولية هو ابو بكر الباقي اللاهني ومن تبعه كثير من الناس وهذا الذي حدث عند الشافعية في كتب الاصول فانه دخل في هذه المرحلة في كتب الاصول التي الفت الاستدلال بعلم الكلام لان علم الكلام الاصل هو الاستدلال الم يكتفوا بذكر القواعد التي نص عليها الشافعي ولم يكتفوا بالاستدلال لها بالادلة الهامة ولم يكتفوا بالاستقرار بالفروع الفقهية التي يبنى عليها القاعدة الاصولية بل بدأوا يستدلون بالقواعد الاصولية بعلم الكذب وهذا ظاهر جدا في كتاب البرهان لامام الحرمين الجويني وظاهر جدا ايظا في لا شك في كتاب المحصول للفخر اه الرازي وغيره الاستدلال بعلم الكلام الحقيقة اوجد عددا من الاشكالات اول هذه الاشكالات ان الاستدلال بعلم الكلام انتج قواعد قد تكون مخالفة لما اورده المتقدمون من الشافعية ولذا يوجد في كتب الاصول في هذه المرحلة سواء في المستصفى وسأشهد له بعد قليل او في البرهان اصولية تخالف منصوص الشافعي وسبب انتقاله لهذه القاعدة الاصولية انهم استدلوا على هذه القاعدة بالقواعد الكلامية التي انتجت هذه القاعدة الاصولية المخالفة لنصوص الشام واذا تجد في البرهان كثيرا ما يرد امام الحرمين على الامام الشافعي. والسبب امور منها ما ذكرت وليس هو الامر الوحيد لكن قد يكون لعلي احفظ لا اريد ان اتوسع في قضايا علم اصول الفقه وما يتعلق به لكن اشارة الى ان اصول تغيرت عن المراحل السابقة المرحلة التي بعدها المرحلة الخامسة والعلمي اوجزي ان اتوسع في المرحلة الاخيرة المرحلة التي بعدها نسميها طبقة نسميها مرحلة لا مشحتة في الاصطلاح وهي المرحلة الخامسة يمكن يمكن على سبيل التقريب على سبيل التحديث آآ تحديدها بما بما يكون بعد القرن السادس يعني بعد دخول المأساة من بعد ستمئة فما بعد في هذه المرحلة استقر البدء ومعنى الاستقرار انه اصبحت الوقوف معروفة ويندر ان يكون شخص يولد وجه بقيا بعد ذلك. نعم. في مسألة لم يسبق فيها قول قد يصدر حكم بناء على القواعد الحصر التام آآ من من الميزات بعد ذلك في هذه المرحلة ولد جمع المتفرق جمع المتفرق هذا يعني مهم جدا ولذلك الف الرافعي كتابه الجليل وهو كتاب العزيز اجمع في كتابه هذا المتفرق من كلام الشافعية وقد احاط احاطة كبيرة ولكنه لم يستطع الاحاطة بكل شيء لا شك وقد ذكر الاسناوي في كتاب المهمات عددا من الكتب التي لم يقف عليها الرافعي ذكر ان الرافعي لم يقف على عدد من الكتب سماه قال وقفت عليها ولم يوقف عليها فاصل بل العجيب ان الاشتوي وهو لا شك من هو في الاطلاع والعلم والمكانة ذكر ان الرافعي لم يقف الكتب الشافعي كالام وغيره وقال انه كان ينقل عنه بالواسطة وانه كان دقيقا في نقله ولم يشر الى صريح لفظه انه يقول هذا هو منصوص الشافعي وانما يذكر لفظا يدل على انه قد نقله بالواسط مما يتعلق بهذه المرحلة اضافة للجمع انه بدأ في هذه المرحلة ما يسمى بتصحيح الخلاف بمعنى ان هذا الخلاف الكبير اختلف العلماء في الترجيح بينهم نعم في المرحلة السابقة بدأوا في التصحيح والترجيح هذه المرحلة بدأوا يذكرون ترجيحا يعني نقل بناء على قواعد مختلفة من القواعد التي بنيت في هذه المرحلة التصحيح بالاكثر وقد ذكرت لكم ان انه شهر عند الشافعية ان الرافعي انما يرجح ويصحح في المذهب باعتبار الاكثر وان بعضا من الشافعية لم يسلم بهذه القاعدة وقال ان ان الرافعي ربما صححها على خلاف الاكثر يكون هذه القاعدة قاعدة اغلبية ولا تكون تلك القاعدة قاعدة كلية ولكن على العموم ان هناك قواعد جديدة حدثت في هذه المرحلة في قضية التصحيح المذهبي. نعم المرحلة التي قبلها كانوا يبنون على القواعد التي بناها الفرسانيون والعراقيون والذين بعدهم ارادوا ان يجمعوا بين الطريقتين ويذكروا تصحيح كل مرحلة لكن كما ذكر بعض الشافعية ان ميل من جمع بين الطريقتين غالبهم يميل الى طريقة العراقية اذا هذي المرحلة اه تميزت ببيان التصحيح وبيانا معتمد المذهب ولهم قواعد ربما تكون آآ ابتدؤوها في هذه المرحلة لم تكن قبل ذلك ايضا في هذه المرحلة وجد تفنن اكبر التأليف على مذهب الشافعي وجد التأليف للقواعد بكثرة وجد التأليف في الجمع والفرق وان كان موجود في المرحلة السابقة كما الف ابو محمد الجويني لكن وجد الاستغناء البكري فقد جمع وقد ذكر الفروق وذكر الاستثناءات اه موجة تفنن الحقيقة في هذه المرحلة تفنن كبير جدا ربما هذه المرحلة يعني حقيقة كما نقلت النقاش انست ما قبله فاصبحت من بعد هذه المرحلة يعتمدون على كلام الرافعي خاص وعلى العلماء في هذه المرحلة ومنهم اه النووي لان النووي يمكن ان يدخل في هذه المرحلة وندخله في المرحلة التي بعدها قد يكون العالم مؤلفات واحيانا في مرحلة ام متعلقة بمرحلة اخرى حينما تغيرت الصيغة. الصبغة كذلك آآ فاقول هذه المرحلة ربما انست من بعدهم من المراحل التي قبلها واقتصروا عليها فاصبحوا يدورون في فلكها الا بعض المتميزين مثل ابن الرفعة عليه رحمة الله تعالى فان هذا امام جليل وقد جالسه شيخ الاسلام ابن تيمية فقال رأيت رجلا يقطر فقه الشافعي من لحيته من شدة اطلاعه وافاضته بكلام الشافعية وابن رفعة جليل القدر واسع الاطلاع حسن الفهم رحمه الله تعالى و كما قيلوا يعني ما من شخص الا وله متتبع جاء الاسلام وتتبع كتابه الكفاية والف كتاب الهداية في بعض الاوهام التي وقعت له وهذا امر الله ايضا تتبع النووي وتتبع قبل ذلك الرافعي في كتابه المهمات اذا هذا ما يتعلق بالمرحلة الخامسة ان صح التعبير. المرحلة السادسة وانا انبه مرة اخرى ان هذه المراحل والتقسيم اغلبي وليس دقيق تماما وقد يوجد بعض السمات في مرحلة سابقة وقد يكون بعض اعيان العلماء في المرحلة التي بعدهم رجع بالفقه قليلا واراد ان يتميز واراد ان يؤلف بمثل الميزات التي الف بها من قبلهم لكن اتكلم عن السمات العامة كما ان هذا التقسيم هو من عندي ولم اسبق اليه وانما هو اجتهاد من عندي بحسب الاطلاع على كتب مذهب الشافعي رحمه الله تعالى هذه المرحلة والطبقة وهي الطبقة السادسة الحقيقة انه من اهم السمات فيها اعادة صياغة الملف وفي هذه المرحلة ظهرت المختصرات التي اصبح الناس يدورون في فلكها قد لا اكون مبالغا ان قلت ان امام هذه المرحلة بلا منازع هو الامام النبوي رحمه الله تعالى فان مؤلفاته هي العملة في هذا الباب. وقد الف اولا الروضة وجاء في هذه الروضة باختصار الرافعي الذي هو العزيز الكتاب الرافعي بسناه الرافعي او كتاب الرافعي وهو كتاب العزيز اختصره الروضة روضة الطالبين ثم انه بعد اختصاره للروضة للعزيز زاد عليه مسائل ولذلك اذا وجدت في كتبي متأخر الشافعية ومن زوائد الروضة يعنون به ما ذكره النووي مما هو ليس موجودا عند الرافح والا فالاصل ان الروضة هو اختصار للرافعين وقد ذكروا وانا لم اقف على ذلك ان الزيادات كانت مميزة بدور مختلف النسخ القبطية كان اوظح منها في النسخ المتأخرة اه في هذه المرحلة وهي قضية اعادة السيارة المختصرات ومن اجل المختصرات التي ما زال اهل العلم يعظمونه ويجنون ويجنونه وهو كتاب المنهاج للنووي منهاج الطالبين الابتداء لفه النووي رحمه الله تعالى وقد حذره تحبيرا دقيقا واجاد فيه غاية الاجابة ولذلك ما زال العلماء يعتنون به بين عناية بالفاظه تصحيحا لها ومن اشهر الكتب التي بنيت بالتصحيح كتابان الكتاب الاول كتاب ابن قاضي عجلون وهو مطبوع والكتاب الثاني وهو كتاب الملقيني وهو مطبوع كذلك لكنه ليس بكامل لانه الف اخره قبل ان يؤلف اوله. ويبدو انه قد اقترنته المنية قبل ان ان يتم كتابه وكتاب منهاج كثيرة عنه نعم ذكر تلميذه بن حجر انه استفاد كثيرا من شرح الابراعي والعلم عند الله عز وجل في هذه المسألة لكن على العموم هذان كتابان عظيمان عني بالتصحيح. بعد التصحيح وهو انهم يأتون بالفاظ المنهاج. ثم يصححونها من جهات. اهم هذه الجهاد ان ما قاله النووي موافق للمعتمد في المذهب ام لا؟ ام ليس كذلك ايضا تصحيح العبارة من حيث السبك لكي تكون دالة على المعنى المقصود او ليست ثالثة عن معنى المقصود. خذ وهكذا المختصر شرح شروحات كثيرة جدا جدا جدا يكفيك انك اضف اي كلمة قبل المحتاج ستكون شرحا بداية المحتاج نهاية المحتاج مو للمحتاج وهكذا عشرات الشروح طويلة جدا لهذا الكتاب اه بل ان شروحات هذا الكتاب اصبحت تخرج هديتها بمؤلفات مستقلة في هذه المرحلة كذلك يعني بدأوا يعتنون باختصار هذا الكتاب وجد بدأت فكرة اختصارات اخرى المنهج بغيره من الخصوات لكن بقية الشهرة بالمنهاج التنبيه وغيره كانت اقل رواجا وان كان شرح التنبيه ابن الرفعة في كتابه الجليل كفاية النبي انا قصدي من هذه المرحلة ان هذه المرحلة كانت اعادة صياغة بدء العناية بالالساط حقيقة بالالفاظ ومحترازاتها من هذه المرحلة ان هذه اللفظة تدل على كذا انها خالية من قيد ان زيادة القيد بينما المراحل السابقة كانوا يعتنون بالمعاني فيجمعون المتفرق ويجعلونه في مكان واحد المرحلة بعدها هي المرحلة التي اشرت لها قبل قليل وهي الدوران في فلك المختصرات وخاصة المنهج. ولا اقول وحدة وانما خاصة القوى فبدأت الشروح تكثر ويتفننون في الشروح بدأ تخريج الاحاديث تكفر. يتوسعون في التخريج سواء في تخريج شروحات المنهاج. او تخريج الرافعي الذي هو العزيز ويسمى بالشرح الكبير او تخريج التنبيه وشروحات التنبيه وغيرها من الكتب بالكثير مثلا خرج احاديث التنبيه وهكذا اذا توسعوا في هذه المرحلة في الشروحات بتصحيح الالفاظ اللي ذكرتها قبل قليل. اذا هذه المرحلة بدأ التوسع بالشروحات. هذا التوسع في الشروحات جعلنا ننتبه الى ان ما هو موجود عند الشافعية المتفرق اصبح مذكوتا في هذه الجزئيات اصبح ملفوتا في هذه الشروح جمعوا متفرق ذكروا شيئا من غير الفقه مثل تخريج الاحاديث اوردوا في الشروحات كذلك كثيرا من المباحث اللغوية التي لم تكن موجودة بهذه الكثرة في كتب طبقات متوسطة المرحلة والخامسة بدأوا يتوسعون في بعض الجزئيات مثل الحدود والتعاريف واصبحوا يأتون بتعاريف وحدود واياه فاصبحت يدور المذهب في فلك نفسه ولا يعتني بالمناظرة في المذاهب الاخرى ولا يعتني ايضا بالتقعيد وان كانوا بدأوا يجمعون القواعد الموجودة في الكتب السابقة كما كتب في كتب الاشباه والنظار بعد هذه المرحلة جاءت مرحلة الحواجب وهذي مرحلة الحواجبي والاعتماد على الشروح المدونة اه ربما اقتصرت لربما بدأت تقريبا من بعد القرون التسعة الاولى فمن بعد سنة تسع مئة وخمسين تقريبا فما بعدها اصبح الناس يدورون على شروح معينة ويكتفون بها وان ارادوا ان يطوروا انفسهم اعتنوا بالحواس فقط ولذلك لما رأوا ان الشروح كثيرة اقتصروا على شرح او شرحين مثل شرح الرملي وشرحك الجراد شرح ابن حجر الهيثم والشرح ابن حجر الهيثمي على على المنهج اصبحوا يدورون في تركه شرحين وقد ذكروا ان هذين الشرحين قد اختلفوا في عدد من المسائل اه جمع هذه المسائل جماعة من القبول صاحب اسمه ذو العينين ومنهم القرداغي من علماء الاكراد في العراق جمعوا الفروقات ترجيح بين هذين الكتابين ثم اصبحوا يدورون في فلكه هذين الكتابين وايهما الذي يفتى به وهو النهاية ام يفتى بالتحفة وغالب آآ الشافعية الحجاز وجنوب الجزيرة العربية يعتمدون التحفة بينما المصريون يعتمدون النهاية وعلماء الشافعية في شرق اسيا وجنوبها يأخذون ما ذهب اليه شافعية الحجاز وجنوب الجزيرة العربية في اليمن وغيرها. من تقديم من تقديم التحفة واما المصريون فانهم على تقديم النهاية كما هو مشهور في الكتب ومن اشهر من عني به بيان معتمد وغير المعتمد صاحب الفوائد المردنية الشيخ محمد بن سليمان الكردي المتوفى في اخر القرن الثاني عشر سنة الف ومئة وتسعين تقريبا اذ زيد او ينقص عنها قليلا ذكر ما يتعلق بالتحفة والنهاية. وذكر ايضا ما يتعلق بالترجيح بينهما وما الذي يقدم وما هي الالفاظ التي اعتمدوها في التصحيح والتقرير؟ ايضا فوائد المكية علوي جمع جمعا طيبا ولكن المدنيين زاد عليها اكثر وفيها زيادات اكثر طبعا الفوائد المدنية لخصها بعض علماء الشافعية لان من الايبار يكثر فيها مذهب الشافعية وهو اظن اسمه عبد سليمان او كذا من علماء القرن الماضي سنة الف وثلاث مئة وسبعين العلم اللي داري هو اسمه احمد المليباري او احمد ابن سليمان الباري مسجد اسمه قبله اه المقصود ان هذه المرحلة فيما يتعلق بما بعد سنة تسع مئة وخمسين الى وقتنا هي وقت انصح التعبير يسميه المعاصون بالجمود هذا الجهود كان من جهات الجهة الاولى الاقتصار على كتب معينة وعدم الرجوع لكتب المتقدمين واشرت لكلام النقاش الامر الثاني اه الجمود بالدوران ثلاث فلك النصوص الفقهية والحواجب وعدم العناية بالاستدلال مع ان مذهب الشافعي رحمه الله تعالى واصحابه كذلك من ومؤلفات اصحابه كذلك مليئة بالاستدلال ان نجد في هذه المرحلة قلة الاستدلال آآ ايضا وجود الاشياء الذي كان موجودة في عصور متقدمة وهي المناظرات الفقهية والاستدلالات ربع المذاهب لانه اصبحت البلدان لكل بلدة ملحة فاصبح النقاش ضعيفا وقليلا الا في خوابر علم قليلة كمثل المدينة وغيرهما آآ هذه المرحلة كثير ممن كان من اعيانها انتقدت في بعض الجزئيات وعندما ننتقده ليس معنى خاطئة بل هي صواب ونافعة لتلك المرحلة ممن كتب في هذه المرحلة وهو من اعلامي هذه المرحلة واعيانها شيخ مشايخنا شيخ عبد الله عبيد الله ابن عبد الله السقاف رحمه الله تعالى في كتاب السحاب المركوم ايه ده فقد ذكر بعض التوجيهات في هذه المرحلة وانه يجب الرجوع لكتب المتقدمين والانتفاع بها والاستفادة ايضا من الموروث الضخم عند الشافعية وعند غيرهم. في هذه المسائل وفي كتابه السحاب المركون كان بمثابة التعليق على كتاب التحفة وان كان اعادة سبك لها وهو موجود بخطه الان اه في وقتنا هذا اصبح النظر والحقد مختلفا واصبحت الكتب وهي المرحلة الاخيرة التي نحن نعيش فيها وهي مرحلة جديدة حقيقة ويجب ان نقول انها مرحلة مختلفة لوجود هذا التوسع في وسائل المعرفة والاطلاع عند الناس في ونشر الكتب الكثيرة جدا آآ لعلي اقف عند هذا القدر لانني تأخرت كثيرا عليكم وزدت على الوقت المسموح لي بثلاث وعشرين دقيقة وكان بودي ان اتكلم عن الكتب المعتمدة في التحفة والنهاية وما الذي يعتمد من الشروحات وما يتعلق به لكن لعلنا نقف عند هذا القدر ولعل ان شاء الله ان كان هناك لقاء اخر اتكلم فيه ايضا عن المختصرات واي مختصرات مقدم وما هي الشروح المعتمدة وغير المعتمدة؟ وسيكون حديثنا في كتب اكثر من حديثنا عن آآ الاديان وكان ايضا ودي ان اتكلم عن السمات المتعلقة بالقواعد الاصولية في مذهب الشافعي والقواعد العامة في مذهبي لكن ضاق الوقت علينا لكن لعلنا نقف عند هذا القدر فانهما لا يدرك جله لا يتركه كله. اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح. وان يتولانا بهداه وان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صلي وسلم على رسول الله. حقيقة يا شيخ عبد السلام الوقت لم نحس به يعني الجميع لم يشعر بالوقت لكن من باب الرفق بك يعني واعطاءك شيئا من من الراحة شكر الله لقظية شيخنا الشيخ عبد السلام على متحفنا به في هذه المحاضرة القيمة التي حقيقة كان فيها سردا اه تاريخيا للفقه الشافعي والطبقات التي او المراح التي مرت بها كل طبقة وذكر الاعيان كل طبقات حقيقة هي كانت بحق آآ يعني محافظة خليجية يستفيد منها الجميع طلاب وطالبات في قبل ايام في الدراسة والفهم باذن الله تعالى. نستأذنكم يا شيخ عبد السلام اذا كان هناك اسئلة انت الوقت عندكم ايه؟ نعم الشطر الثاني لكن انا بقول سؤال يسأل الشيخ مباشرة هل هو امامكم يرفع يده او يستأذن قبل البدعة مشكورة تفضل يا احمد السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ويبارك فيكم وفيكم مبارك يا شيخنا السؤال عن المذهب يعني هل عندنا في اندونيسيا واحد داعي يقول ان التمذهب يعني لا نحتاج به وندرس اللافق الحديث اولى من من ندرس من ندرس المذهب. ما رأيكم بهذا الكلام بارك الله فيك يكبرك آآ نعم آآ مسألة آآ ان محاربة التمذهب كان سببها وجود التعصب فان بعض الناس عندما تعصب تعصبا شديدا لمذهبه وغلا في هذا التعصب حتى ان بعضهم قال وهذا مدون وليس يعني مسموعا فحسب. بعضهم قال في مراحل متقدمة يعني حينما قال لو ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من قبره وقال ان الحق بخلاف المذهب لاخذت بالمذهب وخالفت وتركت قول النبي صلى الله عليه وسلم لانه يمكن ان يكون له تأويل انا لا اعلمه يعلمه العلماء وهذا كلام وهذا في الحقيقة ان صح التعبير الغلو كالتمذهب واللدى ردة فعل معاكسة وهي انه اصبح كثير من اهل العلم اه وخاصة اول ما ظهر هذا كان في بلاد الهند اه ينفون الاحتجاج بالمذاهب مطلقا ويقول يجب الرجوع مباشرة للكتاب والسنة في الاستدلال هذا كلامهم جيد من قال ذلك لكن الحقيقة البعد حتى الغاء المذاهب غير صحيح والسبب ان من اراد ان يفهم كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فانه سيأخذه من طريق شراح الاحاديث وقلما تجد مؤلف شرح من شروع الاحاديث الا وهو منتسب متدارس على احد هذه المذاهب الاربعة المدفوعة ولذلك فان يفيد فوائد كثيرة الفائدة الاولى ان من تعلم عن طريق التمذهب بنى بناء صحيحا فان العلم يؤخذ درجة درجة فيرقى درجة درجة. ويبدأ بجزئية جزئية فانت تبدأ بصغار العلم قبل كباره كما قال ابن عباس رضي الله عنهم بينما من اراد ان يأخذ مباشرة مع كثرة المؤلفات وانا اؤكد على هذا المعنى الذي اريده كثرة المؤلفات وكثرة الشروح وكثرة التوجيهات فكأنك رميت الشخص في اليم وقلت اياك اياك مكتوف وقلت له اياك اياك ان تبتلى بالماء وذلك ان العلماء في العصر الاول لم يكن هناك ما يمنع من صرف الفهم الظاهر عن وجهه ولكن لما كثر توجيهات النصوص الشرعية وصرفها عن الظاهر لمعنى لدليل انه صحيح او لدليل غير صحيح اوجد هذا الاشكال ولذلك قال الامام علي رضي الله عنه العلم نقطة كسره الجاهلون بخوضهم لما كثرت المؤلفات اصبحت الحديث الواحد والف فيه عشرات المجلدات في شرح وتوجيه والاستدلال والرد فاي ذهن يستطيع الاحاطة بكل هذه الامور بهذا الاصل ولذلك لما كثرت المعارف وكثرت العلوم. احتاج المرء ان يبني بناء صحيحا فيكون ذلك عن طريق الانتساب لهذه المادة ولذلك ما زال اهل العلم من القرن الرابع الهجري اذا عصينا هذا وهم ينتسبون الى المذاهب ويتعلمون عن طريقها ولا يعرف في اغلب علماء المسلمين انه نجد وتميز في العلم الا وقد ابتدأ علمه بالتمذهب ومعرفة الفروع الفقهية عن طريق احد هذه المذاهب واعني بعد القرن الرابع حينما كثرة المؤلفات ولا اكون مبالغا اذا قلت وصعب العلم. صعب العلم حقيقة يعني اعطيت مثالا ملموسا عندما يريد المرء ان يحفظ الاسانيد القرون الاولى طبقة او طبقتان او ثلاث حتى يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم للنبي صلى الله عليه وسلم فانظر سهولة حفظ اتاني بها انظر الان ستجد بينك وبين النبي صلى الله عليه وسلم في اقل تقدير عشرين شيخ. وربما اربعة وعشرين بل اكثر من ذلك حتى عشرين قليل جدا بل اربعة وعشرين فاكثر انا قصدي من هذا الشيء الملموس ان كثرة العلوم تصعب العلم خاصة للمبتدئين. ولذلك جرى اهل العلم على التصفح عن طريق المذاهب الفقهية مع اتفاق كلمتهم جميعا على المنع من التقليد ان كان مجتهدا كل العلماء متفقون على ان من كان متأهلا وقضى تحت كلمة متأهل ليس خطا بل مائة خط من كان متأهلا للنظر فانه ممنوع من التقليد ولذلك يجب ان نفرق بين التقليد وبين التمدد. يبقى الشخص مجتهدا لكنه متذهب انه لا شك انه من المجتهدين ولذلك النووي رحمهم الله تعالى ردك مثالا لما جاء حديث البراء رضي الله عنه في الصحيح في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر انه لما سئل انا اتوضأ من لحم الابل؟ قال نعم فذكر النووي رحمه الله تعالى ان هذا هو الصحيح بورود الحديث الذي لا يوجد تأويل قوي يرده ثم ذكر النووي وقبله الماء وردي في الحاوي ان هذا يخرج وجها للشافعي لان الشافعي قال اذا صحح الحديث وهو مذهبي انا اقول هو وجه للشافعي يؤتى بالشافعية وان لم يقل به الشافعي وصححه جماعة من المحققين كالبغوي والماء وذكر الماوردي والنووي وغيره. انا قصدي من هذا انه يجب ان نفرق بين المصطلح تقليد وبين التمدد ليس لازم التمذهب التقليد ثانيا ليس كل تقليد مذموم هذا خطأ بل اجمع المسلمون باجماع ارجع اي كتاب لك الاجماعات كل العلماء متفقون على جواز التقليد جواز التقليد. لم يقل احد ان التقليد مذموم. لا يمكن ان يقول احد التقليد مذموم. اذ لو قلنا بذلك لامرنا الجاهل الذي لا يعرف القراءة والكتابة او لنقل لم نقل جهة فنقول امي مع الادب الامي الذي لا يعرف القراءة والكتابة لامرناه بان يعرف احكام الاقرار اذا اراد ان يذهب الى المحكمة ولابد له ان يعرف احكام الدعاوى والبينات وهذا ما لا يمكنك خاصة مع كثرة التقارير اذا التقليد ليس كله مذموم انما يكون مذموما لمن انا متأهلا واستطاع وظهر له الحق في حكم عليه لينتقد ويجب عليه ان يذهب الى ما ظهر له الحق وانا اقول متأهل في هذا الزمان لانه اصبح اناس يهدمون بمعنى الكلمة ويأتون باقوال لم يقلها النبي ولا اصحابه ولا علماء المسلمين يعني ولا علماء للمسلمين مئات عشرات القرون واتوا بامور مصادمة لكتاب الله عز وجل واباحوا محرمات وفي المقابل اهل الغلو حرموا مباحات ظن منهم ان هذا نظر في الكتاب والسنة مباشرة بل ان بعضهم اكتفى بالنظر في الكتاب دون النظر الى السنة وهكذا من غرائب الامور ولذلك فان من الامور التي تضبط اجتهاد الناس حقيقة وتؤدبهم ان يكون المرء متفقها عن طريق التمذهب وقد ذكر بعض الزملاء انه تنقل بين البلدان فرأى طلبة العلم الذي يعني يعني تفقه في اول عمره على الشافي وعلى بدأت مذاهب فانه يكون توقيره لاهل العلم اكبر ويكون احترامه لاجتهاد العلماء اجل ويكون خوفه من الاغراب في المسائل ياتي وهذا واقع السمات ولذلك فاننا عندما نقول التملك هو طريقة لمعرفة العلم ليس هدفا في ذاته التناقض وابدا لم يكن هدفا ولا غاية. بل ان هذا الذي يصل للحق بغير التمدد نقول هو مصيب. لا شك انه مصيب وصل للحق بغير طريقة التمدد ولكن هو وسيلة وطريقة. الخطأ ان تحذر من هذه الطريقة. نعم حذر من من الغلو والتشدد الغلو مذموم في كل شيء كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم اياكم والغلو قال احمد الغلو في كل شيء. الغلو في كل شيء بلا شك ولكن لا تمنع الناس من الخير ومن طريقة ما زال العلماء على مسلكها قرون طوال قرونا طوالا جدا آآ هذا هو الصواب والاختصار في هذه المسألة. نعم سؤال يا شيخ. تفضل يا اخ نعم يا شيخ بارك الله فيك اسمي محمد عثمان نزهان من اعداد لغوي جيم اه اريد ان اسعى يعني اه الجزء المرئي اه عن الطالب اه زوجته بان يقول ان زوجتي اه تختلف في المنهج وحقيقة هي مسلمة فكيف برأيكم يا شيخ؟ بارك الله فيك اقصد نعم اختلاف المذهب اختلاف المذهب لا يبيح ذلك لا شك من حيث الديانة ليس كذلك بل ان احدا من العلماء لم ينقذ ذلك هم تكلموا عن قضية الفسق الفسق ويعنون بالفسق ان الفسق العملي او الفسق الاعتقادي ولم يجب احد من العلماء رحمهم الله تعالى اسخن النكاح لاجله. نعم. وقد يكون الابتداء الرفع اولى من الدفع كما قرروا هو اولى لكن ان يكون مثل آآ فلا شك انه ليس كذلك وليس من صور الداخل في وقت الكفاءة والاصل ان المرأة مع زوجته والمرأة مع زوجها يبنى البيت على المحبة والوئام واذا كان احد الزوجين مخطئا فيسعى الاخر في تصحيح خطأه وتنبيهه والدعوة الى الله عز وجل وكم من اناس كانوا في اول حياتهم على ملء طريقة معينة خاطئة اما في سلوك او في غير ذلك وكان احد الزوجين الزوج الاخر. هم اما رجل او امرأة هو السبب بعد الله عز وجل في هدايته ودلالته الى الحق. كم من امرئ كانت هالكا للصلاة او مقصرا فيها كان زوجه معينا له مع ذلك وفي اخر حياته كان من ملازم المساجد. كم من امرئ كان له اعتقاد سيء فيما يتعلق ببعض الامور. فكان زوجه الاخر تصحبه هذا الاعتقاد تنبيهه عليه وهكذا الجوانب السلوكية والاداب والاخلاق هو كما ذكرت لك آآ انما يتكلم العلماء في مسائل مسألة المسألة الاولى التي وصلت لها النكاح في قضية اه الفجور الفضور آآ وذلك لقول الله عز وجل الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك على وهذه الاية ذكر اهل العلم انها فيها اشكال من حيث الدلال لكنها واضحة بحمد الله عز وجل عند اهل العلم لان قوله لا ينكح المراد به العقد ام ان المراد به اه بان اه استخدمت في هذه الاية بمعنى العقد واستخدمت مرة بمعنى الوطء وما يتعلق بالعقد تارة يكون بمعنى ابتدائه وتارة يكون بمعنى بمعنى استمراره واستدامته لذلك ذكر ابو بكر ابن العربي في احكام القرآن ان هذه الاية اشكلت على بعض اهل العلم في آآ دلالة معنى ينكحوا وتنكحوا وهكذا المقصود ان الاصل في الزوجية ان تكون على خير وان تكون باحسان ومعروف وان يحسن كل واحد من الزوجين الاخر واذا رأى منه شرا او خطأ تغاضى عنه وستره ولم ينشره ولم يخبر به. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان من شرار الخلق الرجل يفضي الى المرأة والمرأة الرجل فيصبحان يتحدثان بما كان بينهما او نحو مما قال صلى الله عليه وسلم