ندخل يعني نأخذ واحة كده يعني استراحة مع مع سؤال خفيف لطيف واحد يقول ازا تركوا سرير عليه مرتبة في غرفة فترة طويلة صحيح الغرفة دي بينام عليه الشيطان يعني انا عندي غرفة فاضية فيها سرير وعليه وقالوا لي ان الغرفة الفاضية اللي عليها سرير ولا يستخدمه الضيف تبقى دي غرفة مين غرفة ابليس ما مدى الدقة والصواب في هذا الموضوع يقول اولا تعالوا بنا نستمع اولا الى الحديث النبوي ثم الى تأويله. وما بعد الامور في نصابها بازن الله حديس جابر ابن عبدالله نبي صلى الله عليه وسلم يقول فراش للرجل وفراش لاهله والثالث للضيف الرابع للشيطان اخرجه مسلم في صحيحه فراش للرجل وفراش لاهله والثالث للضيف والرابع للشيطان طيب في عون المعبود في شرح سنن ابي داود يقول والرابع للشيطان معناه ايه ان ما زاد على الحاجة فاتخاذه انما هو للمباهاة والالتهاء بزينة الدنيا. انا اعرف بعض الاغنياء عنده قصر في مسائل سبعين غرفة نوم تمانين غرفة نوم ولا يراها تخيم عليه هاته البطول العام لكن هي يعني ارضاء للشعوب بالتميز انه يقدر على اللي ما يقدرش عليه غيره بيعمل اللي ما يقدرش يعمله غيره يعني ادي الفكرة الشيطان سول لهم واملى له معناه ان ما زاد على الحاجة فاتخاذه هو للمباهاة والاجتهاء بزينة الدنيا وما كان بهذه الصفة فهو مذموم. وكلوا مذموم يضاف الى الشيطان لانه يرتضيه ويحسنه بل قيل انه على ظاهره وانه اذا كان لغير حاجة فان الشيطان له عليه مبيت ومقيت. يبيض طول الليل ويقول له قيل لك من ايه وقت الضهر يعني قلت وان كان الشيطان لا يقين. المبيت اه ورد في احاديسه. الشيطان لا يقيل للحديس فان الشيطان لا يقين. الشيطان مش فاضي يقين. هو وياخد شغال يعني ما عندوش قيلولة. فان الشيطان لا يقين يبقى يبقى في قوله صلى الله عليه وسلم والرابع للشيطان دليل على ان الشيطان يبيت وفي الباب حديس اذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء لا مبيت لكم ولا عشاء فاذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان ادركتم المبيت واذا لم يذكر الله عند طعامه قال ادركتم المبيت والعشاء الاتنين مع بعض لكن قد يتخذ الرجل بيتا له في بلد اخر لحاجة اليه عندما يزور هذا البلد. وليس بهذا وليس هذا منهيا عنه نبي عليه الصلاة والسلام لما نزل مكة قيل له اتنزل في دارك بمكة؟ كانوا يدار في مكة قبل الهجرة قال وهل ترك لنا عقيم الرباع ما احنا مشينا وهم ايه اخدوا كل حاجة وهل ترك لنا عقيم من رباع او دور والحديس في الصحيحين لا حرج ان يتخذ فيه ما يحتاجه من الفرش عند زياراته. مكان استراحة لما نزل له في فراش على قد حاجته وحاجة اولادي. ولا يعتبر هذا اسرافا ولا ايواء للشيطان ولا نعرف كلاما لاهل العلم في كون الفراش الزائد اذا ترك غير مطوي عليه الشيطان ولا في الحث على ولا في الحث على على ضيقه. طيب عموما في الحديس الحث على الاقتصاد بالمطعم والمشرب والملبس الدنيا دار ممر والاخرة دار مقر والسعيد من اخذ من دنياه لاخرته والموفق من يتصدق بالفضل الزائد ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ما زاد عن حاجتك فمن فضل عن حاجة الانسان ورأى انه مستغنى عنه. وانه لا يحتاجه في الغالب اولى له فاولى ثم اولى له فاولى ان يعطيه لمن يحمله له بالمجان الى الدار الاخرة اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت يا رب العالمين