سؤال حول الصلاة يقول صاحبه كنت مسافرا من مصر الى هيوستن عبر اسطنبول وقبل الوصول للوجهة النهائية دخلت للصلاة في مصلى المطار في مصلى المطار وقت اذان الظهر وجدت جماعة قد بدأت اعلم انهم يصلون الظهر لكن لا اعلم هل هم ينوون القصر ام ينون الاتمام؟ فترددت في النية فنويت الجمع. لكن ترددت بين القص والاتمام فاما اني نويت متابعة الامام على حاله. او اني نويت الاتمام. دخلت في الصلاة الامام قصر اجتهدت سلمت معه صليت العصر ركعتين منفردا اللي حصل ده صحيح ولا لأ يعني السؤال ده خلاصته هل تجب نية القصر ام لا الجواب عن هذا ان نية القصر من مواضع النظر بين اهل العلم والجمهور على اشتراطها يقولون الاصل الاتمام فاذا لم ينوي القصر انعقد احرامه على الاتمام فلم يجز القصر كالمقيم لكن خالف في هذا الحنفية فذهبوا لان القصر لا يفتقر الى نية وهو احد القولين للمالكية ورواية عن احمد واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ولعل هذا هو ارجح القولين ووجه ترجيحه ان قصر الصلاة في السفر هو الاصل فلم يفتقر الى نية فكما ان المقيم لا تلزمه نية الاتمام فكذلك المسافر لا تلزمه نية القصر ولانه لم ينقل احد قط عن النبي صلى الله عليه وسلم او ان احد من خلفائه واصحابه انهم امروا بنية لا في لا للقصر ولا للجمع واكثرهم لا يعرفون ما يفعله الامام فلا حرج عليك فيما فعلت. والله تعالى اعلى واعلم