اه نقول يا بني لقد جاء في صحيح مسلم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم حين صام عاشوراء وامر بصيامه قالوا يا رسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال صلى الله عليه وسلم فاذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع. يعني التاسع مع العاشر فلم يأت العام القابل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم السؤال الثاني يقول سمعت من بعض الخطباء ان اعلى المراتب في صيام ايام عاشوراء صوم ثلاثة ايام عاشوراء ويوم قبله ويوم بعده. هل هذا جائز هل يجوز لمن ضعف ايمانه ان يكتفي بعاشوراء فقط وعند الامام احمد في المسند والبيهقي في السنن عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما وبعده يوما. وروي عند الامام احمد صوموا يوما قبله او يوما بعده. بعض هذه الاحاديث الاخيرة فيها مقال لكن بناء عليها وعلى تلقي اهل العلم لها بالقبول فان مراتب صيام يوم عاشوراء ثلاثة وقد اشار الى ذلك ابن القيم رحمه الله عندما قال فمراتب صومه ثلاثة اكملها ان يصام قبله يوم وبعده يوم ويلي ذلك ان يصام التاسع والعاشر وعليه اكثر الاحاديث. ويلي ذلك افراد العاشر وحده بالصوم واما افراد التاسع ان يصوم التاسع وحده فمن نقص فهم الاثار وعدم تتبع الفاظها وطرقها وهو بعيد عن اللغة والشرع يعني ان ان تفد التاسع وحده ولا تصوم عاشوراء هذا بعيد عن اللغة وبعيد عن الشرع اما قولك يا ولدي آآ سؤال الذي ذكرت عندما قلت من ضعف ايمانه يكتفي بصوم يوم عاشوراء انا ارجو الا يكون هذا ضعف ضعف ايمان. نحن نتحدث عن رغائب عن نوافل عن مستحبات ان شاء الله ارجو ان لا حرج عليك وان لا يعكس هذا ضعف ايمانك. ان اكتفيت بصوم يوم عاشوراء. لكن اجمل من هذا واحسن منه ان تصوم معه التاسع او ان تصوم يوما قبله او يوما بعده. واسأل الله يا ولدي ان يرفع همتك الى طاعته وان يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته. انه ولي ذلك والقادر عليه