فقدوب البخاري في كتاب العلم من صحيحه بقوله باب باب من خص بالعلم قوما دون اخرين كراهية ان يقصر فهمهم عنه فيقع في اشد منه لعلنا نظيف من الاداب المتعلقة بالسائل الا يسأل السائل عن اشياء لا يفهمها الا الخاصة ويثير السؤال امام العامة امام الملأ. يعني في مثل هذه المحاضرة يأتي سؤال قد لا يعلم معنى هذا السؤال ولا يفهم جوابه الا فئة قليلة من طلبة العلم. فلم تسأل امام الناس؟ كذلك اذا حضرت في مجلس عند بعض اهل العلم فان المجلس يحضر فيه العامي المتوسط المثقف يحصل الم تعلم طالب العلم فلا تسأل بسوء لا تسل العالم او طالب العلم عن سؤال انما هو للخاصة يعني ليس للعامة وقد قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفونه اتريدون ان يكذب الله ورسوله