ان المعلم ينبغي عليه ان يراعي حال الطلبة فيعطيهم من التأديب كما يعطيهم من التعليم ويحرص الطالب ايضا ان يستفيد من اداب الشريعة التي يأخذها في حلق العلم كما يأخذ من احكام الشريعة ما من حلق العلم ولو تأملنا ما ذكره الشيخ وما تقدم معنا قبل وما سيأتي ونظرنا اليها لعلمنا ان حلق العلم ينبغي ان تكون حلق تعليم وحلق تزكية كما كانت مجالس النبي صلى الله عليه وسلم يقول ربنا جل وعلا هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ومن هنا اه ينبغي للمعلم ان يراعي هذا الامر فيرمق طلبته ويرشدهم ويبين لهم وينظر الى ما يقصرون فيه فينبه عليه. والى ما اتوا به على الوجه الحسن يشجعهم عليه كذا ايظا يحسن بالمعلم ان يسأل عن اسماء الطلبة. فان الطالب اذا قيل نودي باسمه بهذا وقع في قلبه وتثبيت اكثر من لو انه لا يعرف اسمه. احيانا يتردد الشيء الطالب على الشيخ سنوات ولا يعرف الشيخ آآ اسم طالبه وهذا قد يكون له اسباب لكن الاحسن ان يعرف الشيخ اسم الطالب وايضا ينبغي للطالب ان يقرب. ربما تعرف احيانا بعض الاسباب قد تكون من الشيخ وبعضها قد تكون من من الطلبة. فبعض الطلبة يحضر متأخرا ويذهب مبكرا. فكيف للشيخ ان لكن يقرب يسأل ويأخذ ويعطي لان هذه سوق العلم وهذه ابوة ابوة علمية طالب لابد ان يعرف في سوق العلم ويعرف آآ ايضا آآ جهده جده وحرصه وتعليمه وغير ذلك من الامور نسأل الله ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم على نبينا محمد