طيب مسألة اخرى من ميتشقل يقول السائل الكريم اصحاب الفضيلة ائمة المساجد بها غلط المؤذن عندنا في المغرب وافطر ما واذن وبعد الشهادة من الاذان نبه كان بعض الناس قد افطر عند الاذان. فما الحكم بالنسبة للمؤذن ولمن اخطأ معه مع العلم انهم عند تنبيههم وقفوا يعني من افطر قبل مغيب الشمس الافطر قبل يعني حلول الليلة حلول المغرب غلطا خطأ لم يتجانف لاثم مخالف يا ترى ايه حكم الشرع يلزموا القضاء ولا لأ عدم مسائل النظر بين اهل العلم اتفق الجميع على عدم التأثير لا يكون اثما ان الله رفع الحرج المخطئ للناس وعن المكره ربنا لا تؤاخذنا ان نسيت وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدتم لكن اختلفوا في وجوب القضاء الجمهور قالوا اه هو ليس باثم لكن يلزمه القضاء اختيار اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين. ثبت عن رجل افطر بناء على قول ابنتيه بغروب الشمس لما خرج في الصلاة سمع لسة المؤزن بيؤزن للمغرب كان افطر قبل يعني يعني قبل مغيب الشمس اجابت اذا كان فطرك واقعا بعد غروب الشمس فليس عليك قضاء اما انت حققت او غلب على ظنك وحتى شككت ان فطرك كان قبل غروب الشمس فعليك القضاء. انت ومن افطر معك لان الاصل بقاء النهار ولا ينتقل عن هذا الاصل الا بناقل شرعي وهو الغروب هنا هذا احد في هذه المسألة اختيار اللجنة الدائمة للافتاء في بلادي الحرمين في هذا بعض اهل العلم فقالوا بصحة الصوم وعدم وجوب القضاء وهو مروي عن مجاهد والحسن وابي اسحاق واحمد والمزني وابن خزيمة اختيار شيخ الاسلام ابن ابن تيمية والشيخ ابن عثيمين واخرين ايه الادلة ادلة رفع الحرج عن الناس والمخطئين جل وعلا قال وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وثبت في الصحيح ان الله تعالى قال قد فعلت ايضا حديس الصحيحين عن عدي بن حاتم لما نزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود قد عمدت الى عقال اسود وعقال ابدا جعلتهما تحت وسادتي وجعلت انظر في الليل فلا يستبين لي فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك يعني عمل علامة حط عقالين واحد لما يقدر يميز ده من ده يلزمه ايه يلزمه ان يبصر انما ذلك سواد الليل وبياض النهار العقادين اللي تحت المخدة انك لعريض القفا او انك لعريض الوساد. ازا المخدة بتاعتك ليلة الليل والنهار تحتها ما شاء الله هذه مخدة بحجم المشرق والمغرب يعني ثم انزلت هذه الاية فكان رجال اذا ارادوا الصوم ربط احدهم في يده الخيط الابيض والخيط الاسود فلم يزل يأكل حتى يتبين له رؤيتهما فانزل الله قوله من الفجر تعليق اهل العلم يقولون الذين اكلوا في رمضان لاحدهم الحبل الابيض من الحبل الاسود لم يؤمروا بالقضاء وكانوا قد غلطوا في معنى الاية ظنوا ان قوله تعالى حتى يتبين لكم الخيط الابيض ان الخيط هو الحبل وسلم قال لأ ملعوب مش الحبل هو سواد الليل وبياض النهار اخطأوا ولم يؤمروا بالقضاء ايضا حديس هشام بن عروة عن فاطمة عن اسماء بنت ابي بكر قالت افطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غيم ثم طلعت الشمس قيل لهشام فامروا بالقضاء لابد من وقال معمر سمعت هشام يقول لا ادري اقضوا ام لا. وقول هشام لابد من قضاء قالها من عنده تفقها ولم يقلها خبرا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا امرهم بالقضاء شيخ الاسلام يقول وهذا يدل على انه لا يجب القضاء فانه لو لو امرهم بالقضاء لشاع ذلك ونقل كما نقل فطرهم فلما لم ينقذ ذلك دل على انه لم يأمرهم به فان قيل قد قيل لهشام ابن عروة امروا بالقضاء يعني قال لا وقال هشام لابد من قضاء قال لم يروي ذلك في الحديس لم يكن عنده بذلك علم يعني كما قالوا قالها تفقها وليس خبر عن النبي عليه الصلاة والسلام يعني الخلاصة ان القول بعدم لزوم القضاء عليهم قول قوي متجه له حظ من النظر ومن اخذ بالاحتياط وقضى يوم مكانه فقد احسن وقضاء يوم امر يسير والحمد