ضمنها مشكلته التي يعاني منها كما يقول منذ اه اكثر من اربع سنوات وهي انه اجبر على الزواج من بنت عمه وهو لا يريدها فصار يعاملها معاملة غير طيبة وصار يعامل اهله الذين اجبروه ايضا بمعاملة غير طيبة ولا يتعاون معهم ولا يتحدث معهم ولا يجلب للبيت حاجيات وآآ لا يعطيهم مما يتقاضى من الراتب ويحارب زوجته محاربة نفسية بحيث لا يكلمها ولا يجلس معها ويقول ماذا اعمل؟ وما هو الحل في هذه الحالة؟ خاصة انني آآ ظلمت نفسي وظلمت هذه الزوجة البريئة آآ في في دنيا فادكم الله. الواجب على المسلم ان يكون عدلا في تصرفه وان يراعي تقوى الله جل وعلا فيما يأخذ وما يدع وما دام تم الزواج فليتصوروا انهم انسانة الرجل يجبر اجبارا من كل وجه ثم يستمر هذا الاجبار لكن اذا اراد الانسان ان يراعي ظروف اسرته ويقبل ما لم يكن يقبله لولا ذلك عليه ان يتقي الله والا يسيء عشرة المرأة بعد ان تم بينهما الاقتران وليست الحياة الزوجية مبنية دائما على الحب وهناك اعتبارات كثيرة تقوم على اسسها الحياة الزوجية قد لا يذكر الحب اساسا قويا فيها انما الاساس القوي في اقامة الحياة الزوجية هو على تقوى الله جل وعلا والعدل في المعاملة والاحسان الى من تقول تحت سلطة الزوج فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان النساء عوان عند الازواج اي في حكم الاسيرات والاسير ينبغي ان يراعى فيه الامانة والرعاية الحسنة وهذه الحالة التي صورها هذا السائل بمعاملته باسرته تتنافى مع البر وحسن الصلة والمغايفة الاسرية وما اوجبه الله من صلة الارحام وهذه المعاملة التي يشير اليها مع زوجته ويعلمها حسب قوله لا تتفقوا مع رح الاسلام. فان المسلم ينبغي له يجب عليه ان يكون طائعا لله جل وعلا في اموره كلها وان يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه فكيف اذا كان هذا الاخ المسلم في ولايته وتحت سلطة الزوجة التي يطلب ان يكون الانسان معها المحافظة على كامل حقوقها فالواجب عليه ان ينفق والواجب على هذا السائل ان يحسن الرعاية وكم من اسرة بنيت على اعتبارات اجتماعية ثم صار في نهاية امرها الحب هو ووئام والرأفة والرحمة اساسا من الاسس التي انبنت عليها. وربما جاء ذرية صالحة اذا اتقى الانسان ربه في ذلك. فالواجب على هذا السائل ان يتقي الله وان يعطي المرأة حقها فان لم يستطع آآ في الفرقة يا غلا وان يتفرقا يغني الله كلا من سعته والله اعلم