دكتور حفظكم الله في هذه الحلقة نريد ان نقف مع بعض احكام صلاة التراويح. انا بعضها استخلصتها من اسئلة الاخوة والاخوات هنا يعني لعلنا نلم ولو بشيء من الاختصار. صلاة التراويح يا شيخ او صلاة القيام آآ هل لها مزية؟ هل لها فضل على غيرها من النوافل؟ نعم هنا تساؤل الامر الاخر يا شيخ عدد آآ ركعاتها وحمل المصحف للمأموم وكذلك الصلاة بالنسبة للمرأة في المسجد حفظكم الله. طيب الحمد لله رب العالمين واصلي سلم على البشير الذي هو السراج المنير المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم الدين اما بعد فصلاة اه التراويح هي من صلاة اه الليل هي من قيام الليل فيها من الفضائل والاجور شيء كبير. من اعظم اه فضائلها في رمضان على وجه الخصوص ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال من قام مع من قام آآ رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذا آآ فظل كبير ومزية عظمى في هذا الشهر وان كان القيام في الجملة من العبادات الفاضلة الشريفة التي آآ يتبين فظلها وعظيم مكانتها و كبير اثره على الانسان من خلال معرفة انها من اوائل ما شرعه الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وللامة. فالله تعالى بعد ان اه اوحى الى رسوله اه في قوله تعالى يا اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم نزلت عليه هذه الايات ثم انقطع الوحي فترة ثم كان من اوائل ما نزل بعد ذلك يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليل او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا اينا سنلقي عليك قولا ثقيلا. نعم. ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم ومقيل فالله تعالى شرع لنبي القيام من اوائل الشرائع وهي او هي ثاني امر بعد القراءة امر الله تعالى بالقراءة قول اقرأ باسم ربك الذي خلق وهنا امره بالقيام والقيام هو الصلاة لله تعالى في الليل. فقيام الليل هو صلاة الليل يبتدأ من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر هذه الفريظة كانت في اول الامر عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ثم جاء التخفيف ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم ان لم تحصوه فتاب عليكم فاقرأوا ومات فتاب عليكم فتاب عليكم فاقرأوا ما تيسر منه فاقرأوا ما تيسر من القرآن ثم ذكرها بقية الاية في تأكيد الامر بقراءة ما تيسر من القرآن. المقصود ان القراءة كانت مشروعة في اول الامر. نعم. القيام كان مشروعا في اول الامر مفروضا على الامة ثم خفف عن الامة بكونه مستحبا. وآآ فيه من الفضائل انه آآ جاء في قوله وتعالى في وصف عباده المؤمنين تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ويقول الله تعالى من هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. فالايات متوافرة وكثيرة في بيان فضيلة هذه نعم. العبادة الليلية يرجى لمن حافظ عليها واحتسب الاجر فيها ان يدرك خيرا عظيما الله تعالى يقول لرسوله ومن الليل فتهجد به ثم قال عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا فقيام الليل مما تدرك به المقامات المحمودة الفظائل الموفورة من الله جل في علاه. ولذلك ينبغي للمؤمن ان يحرص عليه في كل عام. واذا جاء رمظان ينبغي ان يشتد الحرص لانه قد ورد فيه فضل خاص واجر. نعم. على وجه التحديد من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ذنبه. لماذا يتحقق القيام؟ نعم. يتحقق القيام على وجه اه على وجه مؤكد اه لمن قام مع امامه حتى ينصرف. نعم فقد جاء في الصحيح الحديث الصحيح عند ابي داود وغيره من حديث ابي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه آآ اه لسابعة تبقى. نعم. من شهر رمضان يعني ليلة ثلاث وعشرين. اه فصلى بهم ثلث الليل الى ثلث الليل ثم انصرف فالنبي صلى الله عليه وسلم ثم لم يقم بهم التي الليلة التي تليها اه لم يصلي بهم ثم صلى بهم ليلة الى خامسة تبقى ليلة خمسة وعشرين. نعم آآ قام بهم شطر الليل فقال بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هلا نفلتنا بقية ليلتنا يعني لو انك كملت بنا بقية الليلة في الخير ورغبة في آآ ما عند الله تعالى من عطاء وجزيل واحسان سبحانه وبحمده. فقال النبي صلى الله عليه وسلم في بشارة للمؤمنين من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة وهذا فضل كبير واجر عظيم على عمل آآ ليس بالشاق ولا بالعسير صحيح انما يحصل هذا لكل من قام مع الامام حتى ينصرف فلذلك لزوم صلاة التراويح مع الائمة حتى ينصرف الائمة فعند ذلك يدرك به الانسان قيام ليلة طبعا يدرك القيام من صلى ولو كان منفردا فالنساء اذا صلين في بيوتهن والرجال اذا صلوا في بيوتهم وحرصوا على اه صلاة اه على نحو ما صلاه النبي صلى الله عليه وسلم فهم يدركون قيام الليل والناس تفاوتوا في هذا المظمار طولا وقصرا خشوعا وحظورا تدبرا وتأملا وتأثرا بالقرآن وكل له من الاجر بقدر ما معه من اه الكمالات في صلاته من الخشوع والتدبر الحضور واقامة الركوع والسجود وما اشبه ذلك. اه فيما يتصل حمل المأموم للمصحف. نعم. آآ هو في الحقيقة لا ينبغي الا اذا كان هناك حاجة منفتح على امام او نحو ذلك. اما اذا لم اول حاجة فانه من المتفق عليه بين فقهاء الاسلام انه مكروه. وبعضهم يبطل الصلاة بذلك بناء على فجاء عن ابي حنيفة رحمه الله من ان كثرة الحركة الحركة في الصلاة تبطلها ومنه حركة العين حتى حركة العين حسب لها من الحركة التي تبطل الصلاة ولذلك ينبغي ترك حمل المصحف بالنسبة للمأموم اما والا اذا دعت حاجة اما الائمة فان اه احتاجوا الى فتح المصاحف لقراءة في صلاة التراويح او صلاة القيام فلا حرج في ذلك ان شاء الله تعالى والافضل ان يقرأ الانسان من حفظه هذا هو الافظل والاولى آآ في قيام الليل لانه اقل الحركة وابعد عن التشويش ويحصل فيه خير كثير للتالي. ينبغي ان يعلم ان هذه الصلاة فيها من الخير للانسان ما يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة لغ وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة خير موضوع فمن استطاع منكم ان يستكثر فليستكثر ويدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم اعني على نفسك بكثرة السجود في حديث آآ الذي سأله مرافقته في الجنة فكل هذه آآ الصلوات تدخل في هذه الاحاديث التي آآ يتحقق بها الفضل والاجر ان شاء الله تعالى. وبالنسبة يا شيخ للمرأة الافضل لها يا شيخ؟ يعني الافضل لها ما كان اصلا لقلبها. نعم. فان كان الاصلح لقلبها ان تصلي في بيتها. نعم. فهذا هو الافظل وهذا هو الاصل. فان كانت تقول ان ان بقيت في بيتي لم اتمكن من آآ يحضر فيها آآ قلبي واطمئن واخشى فعند ذلك تصلي في المسجد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث عمر لا تمنعوا ايمان الله مساجد الله فاذا استأذنت المرأة زوجها في الصلاة في المسجد فينبغي الا الا يمنع لها ان لا يمنعها بل ان يمكنها من ذلك لم يكن هناك ما يمنع. نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم يا شيخ وفيما قلتم ونفع بكم