لو قلت الى اشهار الحرب على الله اطمئن اذا كن مطمئن مادام انه لا تحرب بين رب الكون وبين هؤلاء العباد فاعلم ان الله منتصرون جل وعلا لان من اشهر الحرب على الله هلاك. هلاك انتهى ولهذه يعني المآسي والآلام التي يعيشها المسلمون في هذا الزمان هي مبشرات وليست منفرات اطلاقا لمن له بصيرة قرآنية ولمن ايضا له بصيرة تاريخية لي كيعرف التاريخ وهذا لي كيتسمى سنن الله عز وجل في الإجتماع البشري. يعني القوانين لي ربيتها تسير بها التاريخ البشري. قوانين كقانون الجاذبية بالضبط. لا يتخلف. ترمي واحد الحجرة في السماء ترجع للأرض. لأن الأرض تجذب اليها في البيئة ديالها وفي المحيط الفضائي ديالها. فكذلك قوانين الله في الاجتماع البشري ان الامة التي وصلت في طغيانها وفسادها الى اعلان الحرب على قيم الدين يعني اعلان الحرب على الله تعالى فقد هلكت صافي هاديك حكم عليها بفعل الماضي. الذي يفيد تحقق ما في المستقبل قطعا. حكم عليها بفعل الماضي او بالجملة الإسمية لي تعني هي كتكلم على المستقبل ولكن كتكلم على المستقبل على انه واقع كقول الله الله جل وعلا لرسوله انك ميت. وانهم ميتون. هو مازال ما مات. خاطبه وهو حي عليه الصلاة والسلام. ولكن ان لم تكن حقيقة فأنت ميت حكما. لأن الذي سيموت بعد ايام. وما عمر الإنسان الا ايام. فقد مات. مات وكل شيء معدود محدود. يعني الحاجة لي كتحسب واحد شكون هو لي ما عندو حد هو لي ما كيتحسبش ؟ لي ما كتحسبش اياه اتوحل معه اما الذي هو معدود كيتحسب واحد اثنين ثلاثة اربعة عمر بنادم كيتحسب تاريخ ميلاده تاريخ وفاته فكل شيء معدود محدود. ايجي وقتو كيكمل الحساب ديالو واحد تنين تلاتة ربعة خمسة انتهى الله جل وعلا يتكلم بهذا المنطق القوي سبحانه. لأنه القوي ولأنه العليم بكل شيء. عالم عليم بما كان وبما هو كائن ما سيكون وبما لم يكن كما قالوا وبما لم يكن لو كان كيف يكون سبحانه وتعالى من عليم خبير المؤمن حينما ترسخ ترسخ عقيدته في الله جل وعلا. وتثبت اول فاكهة اول فاكهة كيتناولها في الدنيا السكينة والطمأنينة. ما عندو قلق ما عندو مرض اعصاب. ما عندو عقدة نقص. ما عندو اضطراب نفسي. ازاء الحوادث التي تقع كانها لا تعني بما جعل الله في قلبه من سكينة الايمان ومن اليقين بمآل المعركة عندك يقين بالنتائج كيفاش غادي تكون؟ عشت لها او لم تعش ما كيهمش. كيهم ان الله من اسمائه الحسنى العدل الحكم ما يضيعش حكم سبحانه عدل سبحانه جل وعلا. وانما هو يطهر العباد. ويربي الامة اهلا فعلا. اهلا للوراثة. ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر انا نرضى يرثها عبادي الصالحون الله جل وعلا يصنع لنا الصلاح. والصلاح انما يصنع بمثل هذا. الأمة كدخل في الإبتلاء والإختبار والتهذيب والتشذيب حتى تؤوب الى رشدها وحتى تعود الى ربها وتمسك بكتابها تمسك بالكتاب تشدو بقوة انا لا نضيع اجر المصلحين فهذه حقائق القرآن ناطقة واضحة ومنظم ممن منع مساجد الله. وما نظلم يعني قمة الظلم وشكون هو الظالم؟ المتكبر لان الظلم لا يصدر الا عن كبرياء النفس يعني بنادم كيبدا يحس بأنه اعلى وقد افلح اليوم من استعلى. هكذا قالوا السحرة ديال فرعون. لما يشعر بنادم بالاستعلاء والكبرياء يظلم ان اه خصيصة الظلم او صفة الظلم هي هي صفة نفسية اولا نفسية لأن فوقاش كظلم الأخر لما كتعتبر بأن انه يعني ما عندوش الحق يعيش. ما عندوش الحق ياكل ويشرب. فتتعدى على حقه وعلى سلطانه. وانك انت انت كبرياء كلهم او كتجمعو ليك. او هاد الأمارة هادي معناها الاصيل الاساس هو ادعاء الالوهية لان المتكبر شعر ام لم يشعر قصد ام لمقصد فهو يدعي الالوهية. وبهذا قال فرعون انا ربكم علاش؟ لأن نص تكبر. يعني كبرياء الكبرياء وضرب من دروب ادعاء الالوهية صرح بها كما صرح فرعون او لم يصرح لانه لما ما كيصرحش كيمارسها دول الاستتمار العالمي الان تمارس ادعاء الالوهية في الواقع وان لم تصرح بذلك تصريحا وقد صرحت في بعض المساقات. لما بنادم يوصل ادعاء الألوهية فإن الله جل وعلا له المثل الأعلى يتجرد لحربه. كما قال جل وعلا سنفرغ لكم ايها الثقلات تجردوا لحربهم فإذا فعل اهلكه قطعا كمن فعل بعاد وثمود ومن والاهم الى يوم القيامة ولا تزال احداث التاريخ ترينا من ذلك عجبا ولكن اين من المتعظ لحد السر ربي جعل تعالى ظلم من اكبر الكبائر. من اكبر الكبائر اريد الكبر. لأن قلت الظلم هو صفة تتجلى عن الكبر يعني الظلم ما هو الا نتيجة. اما السبب هو الكبر. فالكبر اصل والظلم فرعون. فإذا استكبر الإنسان وتكبر ظلم ولا يظلم الا متكبر مستكبر ولذلك الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام بوحي منه تعالى حارب كبرياء ولو كان ذرة. نقطة من الكبر النبي صلى الله عليه وسلم حاضيها. حاضي صحابو ياك يشوف شي واحد فيه شي الريحة ديال الكبر فيتجرده له عليه الصلاة والسلام لينبهه باشد باشد ما يكون التنبيه يعني شيء عظيم حقيقة لي تبع المواطن ديال النهي عن الكبر في الأحاديث الصحيحة الكثيرة يعني يجد عجبا. حتى الأشكال التي عن كبر والكبر والخيلاء شي واحد. التي تنبئ عن كبر حاربها كطول الثوب. علاش النبي صلى الله عليه وسلم حارب طول الثوب؟ لأن انه كان مظنة ماشي قاطع لا مظنة للكبرياء. كيمكن يكون الثوب ديالي طويل لكبر وكيمكن يكون لغير كبر ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نبه الصحابة على طول الثوب لأنه ماضنة للكبر وليس قطعا انه يعني كل من اطال ثوبه وهو متكبر ولكنه ما ضلنا هذا واحد التدقيق يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقلب على حاجة صغيرة كيقول لك رد بالك رد بالك رد بالك اياك ان متكبرا. اما ان يصرح الانسان بالكبرياء في سلوكه. فتلك والله من اكبر الخطايا. العز ازاري والكبرياء ردائي فمن نازعني شيئا منهما كاينا الرواية ديال قصمته ولكن احفظ اشد منها قاذفته في النار. نسأل الله السلامة والعافية. هادي رواية صحيحة فمن نازعني يبدا يدابز مع الله سبحانه وتعالى وله المثل الأعلى في احدى الصفتين الكبرياء او العز الذي هو ضرب من التكبر وليس العز الايماني لان كاينة العزة الايمانية فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين لا العز المقصود هنا العز العرقي العصبي القبلي السلطاني هذا النوع من العز الذي هو ضرب من دروب الكبر والكبرياء من نازع الله فيهما شيئا قال قذفته في النار وهاد التعبير اقصى واشد لأنه بحالا جاي كيقبطو بحال شي حشرة ويزوطو فجهنم يعني فيه قوة وفيه غضب وفي لعن نعوذ بالله من غضب الله. الكبر اذا بما هو منتج للظلم كان خطيئة كبرى. كان على سلطان الله في الأرض ولهذا تحمل الآية ما تحمل من الخطورة حينما تجد ان منع ذكر الله في المساجد