ذكر العلماء جملا من الامور التي تستحب في حال الصيام. بالادلة. مما يستحب في حق الصائم تعجيل فطره ومما يستحب في حقه تأخير سحوره. يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر السحور. ومنها كذلك ان يكون فطره على رطب. فان لم يكن فعلى تمر فان لم يكن حسى حسوات من ماء لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله. والحديث صحيح ومنها كذلك الدعاء عند فطره باي باي باي دعاء شاء. فان للصائم عند فطره دعوة لا ترد فان قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله او نحوها من الدعاء فهذا امر طيب لا بأس به ولا حرج. ومن كذلك ان يعمر وقته بكثرة ذكر الله عز وجل. وان يبتعد عن الصخب واللغط واللغو والرفث وقبيح الكلام ما استطاع الى ذلك سبيلا ومنها كذلك ان يعتكف فان الاعتكاف سنة مؤكدة باجماع العلماء في الصيام في العشر الاواخر من ومنها كذلك بذل الندى وكثرة الصدقة في وجوه الخير. يقول الراوي فلرسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح من الريح المرسلة ومنها كذلك ان يحذر الانسان من مضيعات الوقت التي تكثر في هذا الزمان بخصوصه من كثرة البرامج والمسلسلات في هذا الزمن لا تضيع دقيقة واحدة. ومما يستحب للصائم ان يستفرغ جل وقته في كتاب الله عز وجل تلاوة وتدبرا وتعقلا ومدارسة ففي الصحيح من حديث ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم الى ان قال وكان يدارسه في كل ليلة من رمضان كان يدارسه في كل رمضان مرة وفي الليلة التي قبض وفي السنة التي قبض دارسه دارسه مرتين عليهما الصلاة والسلام