السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الاضاحي تحت باب جواز الذبح بكل ما انهر الدم الا السن والظفر وسائر العظام اما انهر الدم يعني جعل الدم يسيل بغزارة قال حدثني يا محمد ابن المثنى العنزي حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان وسفيان الثوري قال حدثنا حدثني ابي عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن رافع بن خديج قلت يا رسول الله يعني عباية ابن رفاعة ابن رافع ابن يعني عن جده ينظر سماعه من جده قلت يا رسول الله انا لاقوا العدو غد. العدو غدا وليست معنا مدن ليست معنا سكاكين قال صلى الله عليه وسلم اعجل او ارني اختلف العلماء في معنى ارني هذه وهاد الخطابي بسبعة وجوه تقريبا شرح كلمة ارني على اساس انه جعل الراء ساكنة لكن الذين قالوا اعجل او ارني يعني اذبح سريعا او ارني كيف اعلمك هذا وجه يرتضى لان العلماء مختلفين في تشكيل كلمة ارني ارني هل الراء ساكنة او ليست بساكنة متحركة الخطيب او الخطاب ذكر سبعة وجوه يقول احدنا ان يكون من قولهم ارانا القوم فهم مرينون اذا هلكت مواشيهم فيكون معناها اهلكها ذبحا وازهق نفسها بكل ما انعرق الدم خير السن والظهر ذكر وجوها في الحقيقة اصابت المنال وصعبة الفهم والازهر ان والله اعلم لانهم لم يكونوا يشكلون على عهد النبي عليه الصلاة والسلام الكلام عاجل او ارني آآ كون القراءة مقبولة اعجل او ارني اعلمك كيف تذبح بسرعة في سؤالك او ارني كيف اريك كي اعلمك كيف تذبح ما انهر الدم فجعله يسيل بكثرة وغزارة وذكر اسم الله فقل ليس السن والظفر اذبح بشيء الا السن والظفر يعني بقى انهرت دم وذكر اسم الله فقل الا السن والظفر وساحدثك اما السن فعظم يعني هتذبح الاسنان عزم تسبح بعزم كيف يعني لا تجزئ يعني تؤزي البهيمة وتؤزي الدابة واما الظفر فمدى الحبشة. الحبشة يذبحون باظافرهم سكاكينهم يذبحون بالاظافر وهذا وذاك يؤذي المذبوح والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ان الله كتب الاحسان على كل شيء اذا نام احدكم فليحد شفرته وليرح زبيحته قال ازل او ارني ما انهر الدم وذكر اسم الله فقل ليس السن والظفر وساحدثك اما السن فعظم. اما الظفر فمدى الحبشة سكاكين الاحباش فلو اصبنا نهب واصبنا نهبا ابل وغنم فند منها بعير يعني شرد شردوا هرب نافرا فرماه رجل بسهمه فحبس يعني اسقطه بالشهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لهذه الابل اوابد كوابد الوحش فاذا غلبكمنا شيء فاصنعوا به هكذا احيانا الناقة ازا هاجت الناقة او هاج الجمل يؤذي وقد يقتل من امامه في رواية اخرى انا في ابن خديج كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بزي الحليفة من تهامة واصبنا غنما وابلا فعجل القوم فاغلوا بها القدور فامر بها فكفئت قلبت ثم عدل عشرا من الغنم بجذور هذا لا يعني في التقسيم. عدل عشرا من الغنم بجزور وفي هذا حجة لمن قال ان الناقة تجزء عن عشرة لكن حديث وهذا موافق لحديس ابن عباس من طريق ابن بريدة عنه او طريق اظن الحسين ابن واقد كانت كانوا ينحرون يعني يدحرون الابل الناقة عن عشرة والبقرة عن سبعة هذا يؤيده لكن حديث جابر فيه الناقة عن سبعة والبقرة عن سبعة هذا الذي عليه الاكثرون قال فاصبنا غنما وابلا فعجل القوم فاوغلوا بها القدور وامر بها فكفئت قلبت واريق ما فيها ثم عدل عشرا من الغنم بجزور في القسمة يعني وفي رواية قلنا يا رسول الله انا لا اقول العدو غدا وليس معنا مدن سنزكي بالليط يعني قشور القصب وذكر الحديث بقصته قال فند علينا بعير منها فرميناه بالنابل حتى وعصناه يعني اسقطناه نعم في رواية انه قال يا رسول الله ان الله قل عدو غدا وليس معنا مدن وساق الحديث ولم يذكر فعاجل القوم فاغلوا القدور فامر بها فكفئت تراجع هذه اللفظة من الذي زادها؟ لانها من طريق قوي عن سفيان بن مسروق عن ابيه عن عباية بن رفاعة هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته