السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الاشربة تحت باب جواز اكل المرق واستحباب اكل اليقطين مثال اهل المائدة بعضهم بعضا وان كانوا ضيفانا اذا لم يقرئ اذا لم يكره ذلك صاحب الطعام قوله من باب جواز اكل المرق. المرق يشرب لا يؤكل المرض يشرب لا يؤكل التوبات هذه ليست تبويبات الامام مسلم ايش التبويبات الامام مسلم الا ازا اراد ان المرق مخلوط فيه طعام اخر او وضع فيه طعام اخر كم سيأتي ان شاء الله قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرئ عليه عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة انه سمع انس بن مالك يقول ان خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال انس ابن مالك فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ذلك الطعام تقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا من شعير ومرقا فيه دبا يعني الشوربة فيها قرع وقديد قال انس فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حواليه الصحفة قال فلم ازل احب الدباء منذ يومئذ في رواية اخرى عن انس عن طريق ثابت دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها دبا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من ذلك الدباء ويعجبه قال فلما رأيت ذلك جعلت القيه اليه ولا اطعمه قال انس فما زالت بعد عفوا فما زلت بعدي يعجبني الدبان هذه امور جبلية لا يقال في انها من السنة انك تحب الدب او اطعمها قد يشتهيها شخص ولا يشتهيها شخص اخر الرسول عليه السلام لما ترك اكل اه لما ترك اكل لحم الضب قال خالد هرمون هو يا رسول الله؟ قال لا ولكنه طعام لم يقدم على مائدة قومه فيجدني اعافى وافه آفه اه اكله خالد امام رسول الله صلى الله عليه وسلم فالمرجي باللية كهذه آآ يبعد ان يقال انها سنة لا تقول ان السنة اكل الدبان قد تشتهي نفس شخص ولا تشتهيه نفس شخص اخر والله اعلم وفي رواية ان ابن مالك ان رجلا خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد الثابت فسمعت انسا يقول فما صنع لي طعام بعد اقدر على ان يصنع فيه دبان الا صنع يعني من حب الرسول له انس قذف الله في قلبه محبة الدباء لا يطبخ له طعام يستطاع ان يوضع فيه الدبان الا وضع القرع العسلي الكبير المعروف هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته