السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب السلام من صحيحه تحت باب لكل داء دواء واستحباب التداوي قال حدثنا هارون ابن معروف وابو واحمد ابن عيسى قالوا حدثنا ابن وهب اخبرني عمرو وهو ابن الحادث عن عبد ربه ابن سعيد عن ابي الزبير عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لكل داء دواء اذا اصيب دواء الداء برئ بازن الله عز وجل ولحدثنا هارون ابن معروف وابو قال حدثنا ابن وهب اخبرني امر ان بكيرا حدثه ان عاصم ابن عمر ابن قتادة حدثه ان جابر بن عبدالله هذا المقنع ثم رجل اقربائه ثم قال لا ابرح حتى تحتجم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان فيه شفاء الحديث الاول ابو الزبير عن جابر والثاني عاصم ابن عمر ابن قتادة عن جابر في رواية اخرى عن جابر آآ عن عاصم بن عمر بن قتادة قال جاءنا جابر بن عبدالله في اهلنا ورجل يشتكي خراجا به او جراحا فقال ما تشتكي؟ قال خراج بي قد شق علي فقال يا غلام ائتني بحجام فقال له ما تصنع بالحجام يا ابا عبدالله قال اريد ان اعلق فيهم محجما والمحزم هو الالة التي يجمع فيها الدم قال والله ان الذباب ليصيبني او يصيبني الثوب فيوزيني ويشق علي فلما رأى تبرمه من زلك قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان كان في شيء من ادويتكم خير ففي شرطة محجم او شربة من عسل او لدغة بنار. في رواية او كية بنار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما احب ان اكتوي قال فجاء بحجام فشرطه فذهب عنه ما يجد حتى الجروح هنا فذهب عنه ما يجد. آآ اقول وبالله التوفيق هل يستحب التداوي او يكره في ذلك وجهان للعلماء الوجه الاول للاستحباب كما بوب النووي لكل داء دواء اذا اصاب الدواء الداء بريء بازن الله كما تقدم الحديث هنالك رواية فيها تداوى عباد الله في ان الله ما انزل مني الا انزل له دواء هذا دليل المستحبين والنبي عليه الصلاة والسلام احتجم والحجامة تنوع من النوع التداوي ولكن القائلون بان هذا التداوي اه في تفصيل استدلوا بحديس المرأة التي كانت تصرع. جاءت امرأة الى رسول الله فقالت اني اصرع يا رسول الله ادعو الله لي قال ان شئت دعوت الله فشفاك وان شئت صبرت ولك الجنة. قالت بل اصبر ولي الجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حجة القائلين بان التداوي ان ترك التداوي افضل وفي المسألة تفصيل اذا كان المرض لا يؤثر على حقوق الاخرين على حقوق زوجتك مسلا او لا يؤثر على حق ربك. مسلا يجعلك انفلات ريح مسلا ستفسد صلاتك فازا كان لا يؤثر على هذا ولا ذاك فتركه افضل وان كان يؤثر على صلاتك فيفسدها عليك او يؤثر على قدرتك على المعاشرة فيضعفك عن اهل بيتك او كان المرض يضعفك عن اداء حقوق الاخرين فلا شك ان التداوي حينئذ افضل والله اعلم اذا كان المرض ازا كان المرض ايضا يعوقك عن اعمال بر او يعوقك عن اعمال خير فالتداوي افضل. والرسول تداوى. اما عن الكي قال ما احب ان اكتوي اه هذا له احوال. وقد ارسل النبي طبيبا الى ابي ابن كعب فكواه والله اعلم وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله. وللحديث بقية ان شاء الله. السلام عليكم ورحمة الله