السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب السلام من صحيحه تحت باب كراهية التداوي باللدود التداوي باللدود اللدود دواء يوضع في جانب الفم انه مرء لا يستساغ يوحنك به الشخص يعني يضغط في فمه بالاصبع حتى يتفتت ويتسرب الى الجسم انا حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني موسى ابن ابي عائشة عن عبيد الله بن عبدالله عن عائشة قالت لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه بشار الا تلدوني وقلنا كراهية المريض للدواء. يعني هو يكره ذلك المريض يكره الدواء. فبنوا على ان الرسول مريض وانه يكره الدواب فلدوه بغير اذنه عليه الصلاة والسلام كراهية المريض للدواء فلما افاق قال لا يبقى احد منكم الا لد غير غير العباس انه لم يشهدكم انه لم يشهدكم انه لم يشهدكم فهل هذا يفيد كراهية يعني الرسول كره ان يولد لعله هو لا يريد ان يولد لكن هذا لا يحملنا على ان نقول باب كراهية اللدود وقد يكون اللدود ليس بمناسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم او ان الرسول اختار التوكل على الله ولم يولد لكن لا نستطيع ان نقول كراهية التداوي بمثل هذا الدواء اذا كان المريض يحتاج اليه بخبرة اهل العلم هذا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته