السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب السلام من صحيحه تحت باب تحريم الكهانة واتيان الكهان حدثنا ابو الطاهر حدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن الشهاب عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن ابن عوف عن معاوية بن الحكم السلمي قال قلت يا رسول الله امورا كنا نصنعها في الجاهلية كنا ناتي الكهان فلا تأتوا الكهان قال قلت كنا نتطير قال ذلك شيء يجده احدكم في نفسه فلا يصدنكم التطير هو ان تأتي بطير اذا كنت تريد مثلا سفرا تأتي بطائر تطيره اذا ذهب شمالا لا تسافر اذا ذهب يمينا تسافر. فتعلق فعلك على فعل الطائر ونوع من انواع التشاؤم والعياذ بالله انا الكهان يقول النووي قال القاضي ويريد القاضي عياض رحمه الله كانت الكهانة في العرب الثلاثة اضرب ثلاثة اضرب يعني ثلاثة وجوه في الجاهلية احدها ان يكون للانسان ولي من الجن يخبره بما يستبقه من السمع من السماء سيأتي بيانه يعني الجن كانت تجلس تتلصص على سماء الدنيا ويستمعون للاخبار فيخطفون الخطفة وينزلون بها على وليه من الانس شاب يحرقهم قد يحرقهم قبل القاء الكلمة وقد يحرقهم بعدها الشاهد ان الشهاب يحرقهم سواء القوا الكلمة ام لم يلقوها قال القاضي كانت الكهنة في العرب ثلاثة اضرب احدها يكون يكون للانسان ولي من الجن يخبره بما يسترقه من السمع من السماء وده القسم بطلة من حين بعث الله نبينا صلى الله عليه وسلم الثاني ان يخبره بما يطرأ او يكون في اقطار الارض وما خفي عنه ما قرب او بعد. وهذا لا يبعد وجوده يعني في شيء حصل ليس غيبا والجن يقبلك بالذي حصل. وليس علم غيب الان هذا لهذا يقول القاضي لا يبعد وجوده لكن كل هؤلاء لا يصدقوا فما سيأتي الثالث المنجمون وهذا الضرب يخلق الله تعالى فيه لبعض الناس قوة ما لكن الكذب فيه اغلب ومن هذا الفن العراف هو صاحبه عراف وهو الذي يستدل على الامور باسباب ومقدمات يدعي معرفته بها وهذه الاضرم كلها تسمى الكهانة وقد اجزبهم كلهم الشرع ونهى عن تصديقهم واتيانهم حتى الذي يخبرك باشياء قد وقعت لا تصدقه. ما امرنا به. ما امرنا باتباعه اصلا قال حدثنا محمد بن الصباح وابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل وهو ابن علي عن حجاج الصواف ها هو حدثنا اسحاق ابن ابراهيم واخبرنا عيسى ابن يونس حدثنا الاوزاعي كلاهما عن يحيى بن ابي كثير عن هلال ابن ابي ميمونة عن عطاء ابن يسار عن معاوية ابن الحكم السلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث الزهري عن ابي سلمة عن معاوية الحديس السابق وزاد في حديث يحيى بن ابي كثير قلت ومنا رجال يخطون قال كان نبي من الانبياء يخط فمن وافق خطه فداك هذه الزيادة التي زادها يحيى ابن ابي كثير التي زادها يحيى ابن ابي كثير يجب ان تراجع سندا ومتنا سندا ومتنا لان في زيادة ذات اهمية يحتاج الى بحثها وهي قول كان النبي من الانبياء يخط فمن وافق خطه فداك اي من وافق خطه خط ذاك النبي وهذه الخطوط خطوط كالذين يضربون الرملة. ناس من العرافين والدجالين يأتون ببعض الرمل وتنادي المرأة كما في في الريف المصري اضرب الرمل واشوف البخت تجلس تخطط خطوط في الرمل والشعوذات وتدعي علم الغيب قوله عليه الصلاة والسلام كان نبينا الانبياء يخط فمن وقف خطه فداك ولن تستطيع انت ان توفق خطه فمن ثم يمنع كما ان الله سخر الجن لسليمان عليه السلام ولكن ليس لنا ان نسخر الجن ازيدوا البيان قال قال المعلق على مسلم اختلف العلماء في معناه معنى كان نبي من الانبياء يخط والصحيح ان معناه من وافق خطه فهو مباح خطه فهو مباح له ولكن لا طريق لنا الى العلم اليقيني بالموافقة فلا يباح والمقصود انه حرام لانه لا يباح الا بيقين الموافقة وليس هنا وليس لنا يقين بها وانما قال النبي فمن وافق خطه فذاك ولم يقل هو حرام بغير تعليق على الموافقة لئلا يتوهموا متوهم ان هذا النص يدخل في ذاك النبي الذي كان يخط حفظ النبي على حرمة ذاك النبي مع بيان الحكم في حقنا وهذا اشارة الى علم الرمل انه لا ليس لنا ان نخض هذا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته