حدثنا الامش عن ابراهيم عن الاسود عن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر محرما بقتل حية بمنى حتى المحرم يجوز له قتلها هو حديث ابن مسعود السابق يعني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب السلام من صحيحه تحت باب قتل الحيات حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر بن ابي شيبة وابو قريب. واسحاق ابن ابراهيم واللفظ ليحيى قال يحيى واسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عبدالله قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في وسلم في غار وقد انزلت عليه والمرسلات عرفا فنحن نأخذها من فيه رطبة اذ خرجت علينا حية وخلقتموها فانتظرناها لنقتلها فسبقتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاكم الله شر شركم عفوا وقاها الله شركم كما وقاكم شرها قال حدثنا ابو قريب حدثنا حفص يعني ابن غياث مش عايز اتصرف في المعنى حفص بن غياس تصرف في المعنى يا عبدالرحمن تنزر وضع المرقم وضعا الحديس الاول رقم والحديس هزا الثاني رقم وهما حديس واحد من حديث ابن مسعود ولهذا الاختلاف في الاختلاف في الترقيمات والذي بعده ايضا اعطاه رقما رجع الاربعة وتلاتين. نعم قال حدثني ابو الطير احمد بن عمرو بن صرح اخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني ما لك بن انس عن سيفه وهو عندنا مولى ابن افلح اخبرني ابو السائب مولى هشام ابن زهرة انه دخل على ابي سعيد الخدري في بيته قال فوجدته يصلي فجلست انتظره حتى يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين العراجين الاعواد اللي بها سقف البيت كانوا يسقفون البيت بعروق خشب بين مثل الغاب ونحو ذلك نعم قال فسمعت تحريكا في اراجين في ناحية البيت فالتفت فاذا حي وسبت لاقتلها فاشار الي ان اجلس فجلست فلما انصرف اشار الى بيت في الدار قال اترى هذا البيت؟ فقلت نعم قال كان في فتى منا حديث عاد بعرس يعني متزوج جديدا قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بانصاف النهار كان يستأزن كي ينصرف العروس فيرجع الى اهله فاستأذنه يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خز عليك سلاحك اني اخشى عليك قريظة اني اخاف عليك من يهود بني قريظة فاخذ الرجل سلاحه ثم رجع فاذا امرأته امرأته بين البابين قائمة فاوى اليها الرمح ليطعنها به ليه تخرج امام الباب الغيور على على عرضه ساوى اليها الرمح ليطعنها به واصابته غيرة فقالت له اكفف عليك روحك وادخل بيت حتى تنظر ما الذي اخرجني المحافظة على النساء فدخل فاذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فاهوى اليها بالرمح فانتظمها به ضربها ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدرى ايهما كان اسرع موتا ان هاجت علي فقتلته يدرى ايهما كان اسرى وموتا الحية ام الفتى فجئنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له وقل ندعو الله يحييه لنا قال استغفروا لصاحبكم ثم قال ان بالمدينة جنا قد اسلموا اذا رأيتم منهم شيئا فاذنوه ثلاثة ايام اذا لم يذهب بالانزار علمتم انه ليس من عوامر البيوت يعني كيف هذا الايذان ما وضح الرسول صورة الايذان هنا ولذلك تعددت الاقوال في هذه الصفة منهم من يقول نقول له نذكرك بالعهد الذي اخذه عليكم سليمان ومنهم من يقول اقوالا اخر ولا يعلم لذلك وفي ذلك حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثلاثة ايام فان بدا لكم بعد زلك فاقتلوه فانما هو شيطان في رواية اخرى ان لهذه البيوت عوامر اذا رأيتم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا قال ابن الاسير ان يقول لها انت في حرج اي ضيق ان عدت الينا فلا تلومينا ان نضيق عليك بالتتبع والطرد والقتل فان ذهب والا فاقتلوه فانه كافر. وقال لهم اذهبوا فادفنوا صاحبكم هنا مشكلة في هذا السند الرجل يقال له الشائب وهو عندنا ابو السائب لابد ان يراجع هذا السند الاخير نوصي بالكفر والوصف الاخر بالشيطان ثم قالت اذهبوا فادفنوا صاحبكم في وقت اخرى عن ابي سعيد بن طريق ابي السائب ايضا لكن الذي سماه ابن عجلان قال سمعت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بالمدينة نفر من الجن قد اسلموا ومن رأى شيء من هذه العوامل فليؤذنه ثلاثا. فان بدا له بعد فليقتله فانه شيطان هزا وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله والحمد لله رب العالمين