السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الفضائل من صحيحه تحت باب مباهدته صلى الله عليه وسلم للاثام واختياره من المباح السلف وانتقامه لله عند انتهاك حرماته قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرئ عليه حدسنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب يحيى يقرأ ومالك يسمع وسماعه اقرار عن عروة ابن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اخذ ايسرهما ما لم يكن اثما ان كان اثما كان ابعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه الا ان تنتهك حرمة الله عز وجل في رواية اخيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين احدهما ايسر من الاخر الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما فان كان اثما كان ابعد الناس منه في يعني لفظة فان كان اسما كان ابعد الناس منه يعني يشير بعض او يشير الامام مسلم بعد زلك الى ادراجها لكن مانع الاتحاد ثابت قال حدثنا ابو قريب حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما الا ان يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه الا ان ينتهك شيء من محارم الله ينتقم لله عز وجل هذا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته