السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الجهاد والسير من صحيحه تحت باب استحقاق القاتل سلب القتيل يعني القاتل المسلم اذا قتل قتيلا من الكفار يأخذ غنيمة هذا المقتول ازا كان معه متاع فهو له ولحدثنا يحيى ابن يحيى التميمي واخبرنا هشيم عن يحيى ابن سعيد عن عمر ابن كثير ابن افلح عن ابي محمد الانصاري وكان جليسا لابي قتادة ابو قتادة اسم الحارس ابن ربعي قال ابو قتادة واقتص الحديث قال ذكر وقال كان الحديث سيأتي. نعم حدثنا ابو الطائر وحرملة ابن يحيى وحرملة واللفظ له قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت ما لك يا ابن انس يقول تراجع قوة عبدالله ابن وهب في ما لك ابن انس هل هو من الاقوياء عنه ام لا ابن عبدالله ابن وهب مصري بن انس مدني فينظر في قوته فيه حدثنا يحيى حدثنا يحيى ابن سعيد عن عمر ابن كثير ابن افلح عن ابي محمد مولى ابي قتادة عن ابي قتادة وايضا تحررت هجمات ابي محمد مولى ابي قتادة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة يقول مراد الجولة هنا انهزام وخيفة ذهبوا فيها وادي انما كان في بعض الجيش اما رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة معه قال تعالى اذا اعجبتكم كسرتكم الم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين واستدرت اليه حتى اتيت من ورائي فضربته على حبل عاتقه واقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت انه يحتمل انه اراد شدة كشدة الموت اربط الموت ثم ادركه الموت فارسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس وقلت امر الله ان الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي انني قتلت الرجل ثم جلست ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة وقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا ابا قتادة فقصرت عليه القصة ورجل فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سبب ذلك القتيل عندي انا اخذت غنيمة هذا المقتول وارضه من فارضه من حقه يعني اجعله يسامحني وقال ابو بكر الصديق لا الله قل كأنه قال لا لا والله ده معناها ذا يميني او ذا قسمي الله الله اذا لا يعمد الى اسد من اجل الله يقاتل عن الله ورسوله ورسوله فيعطيك سلبه. يعني كيف هو يقتل وانت تأخذ السلب وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فاعطه اياه واعطاني قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة المخرج يقول هو البستان الدروع كانت غالية ايضا فامتعت به مخرفا في بني سلمة يعني البستان وفي للسكة من النخل تكون صفين يخلف من ايها شاء. ان يجتني. وقال ابن ابي الجنينة الصغيرة قال غيره هي نخلات يسيرة. اما المخرف الذي يجعل فيه ما يجتنى من الثمار قد اقترف الثمر اذا جناه وهو تمر مخروف ايضا على الانتقاء تصعد على النخلة ونختلف منها يعني تأخذ الطيبة الطيبة وتجعلها مع بعضها قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فانه لاول مال في الاسلام وفي حديث الليث قال ابو بكر كلا لا يعطيك لا يطيق ضيبع من قريش يعطيه اديب ابن قريش يعني ضبعه صغير يعني ويدع اسدا من اجل الله وفي حديث الله يعني اسدا من اسد الله يعني انت صغير يعني رب وصغير والثاني اسد ابو قتادة لزلك قتادة منقب باسد الله ملقب باسد الله هناك سيف الله خالد واشهد الله يطلق على حمزة ابن عبد المطلب ويطلق على ابي قتادة ايضا يا مقتدى اسد من اسد الله ليس هو الاوصف باسد على الاطلاق بل الاوسط باسد على الاطلاق حمزة رضي الله تعالى عنه هذا هو صلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته