السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير من صحيحه تحت باب الامداد بالملائكة في غزوة بدر واباحة الغنائم حدثنا هناد بن السري حدثنا ابن المبارك عن عكرمة حدثني سماك الحنفي الحنفي هنا احتراز هناك رواية تأتي من سماك عن عكرمة عن عكرمة هناك آآ عكرمة بن خالد عكرمة مولى ابن عباس هناك عنه ضعيفة ولم يخرجها للبخاري ولا مسلم. المسلم اخرج الاسماك فقط والبخاري اخرج العكرمة فقط فهم الحاكم احيانا ويقول سماك ان يكرم على شرط البخاري. اما هذا الكريم اخر وسماك اخر قال سمعت ابن عباس يقول حدثني عمر ابن الخطاب قال لما كان يوم بدر ها هو حدثني زهير ابن حرب واللفظ له حدثنا عمر بن يونس الحنفي وحدثنا كلمة ابن عمار حدثني ابو جميل الحنفي حدثني عبد الله ابن عباس قال حدثني عمر ابن الخطاب قال لما كان يوم بدر. نعم لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المشركين هم الف واصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه ان المشركون كانوا الفا والصحابة كانوا ثلاثمائة اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم ات ما وعدتني اللهم ان تهلك هذه العصابة من اهل الاسلام لا تعبد في الارض فما زال يهتف بربه مادن يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فاته ابو بكر فاخذ رداءه فالقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك او كفاك مناشدتك مناشدتك ربك كذلك بيقول المناشدة السؤال بس لذلك هو في بعض الروايات كفاك مناشدتك لربك او مناشدتك ربك فانه سينجز لك ما وعدك انزل الله عز وجل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم. اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين. فامده الله بالملائكة قال ابو زميل فحدثني ابن عباس قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في اثر رجل من المشركين امامه طبعا هذا القدر سيكون مرسل صحابي لان ابن عباس لم يحضر بدرا قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في اثر رجل من المشركين امامه اذ سمع ضربة بالصوت فوقهم وصوت الفارس يقول اقدم حيجوم فنظر الى المشرك امامه فخر مستلقيا فنظر فاذا هو قد خطم انفه وشق وجهه كضربة الصوت فاخضر ذلك اجمع. فجاء الانصاري فحدث بذلك رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين واسره سبعين قال ابو زميل قال ابن عباس فلما اسروا الاسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء الاسارى؟ فقال ابو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة ارى ان تأخذ منهم فدية ستكون لنا قوة على الكفار فعسى الله ان يهديهم للاسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى ابن الخطاب قلت لا والله يا رسول الله ما ارى الذي رأى ابو بكر ولكني ارى ان تمكنا فتضرب اعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكني من فلان نسيبا لعمر فاضرب عنقه فان هؤلاء ائمة الكفر وصناديدها فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال ابو بكر ولم يأوي ما قلته فلما كان من الغد جئت فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر قاعدين يبكيان قلت يا رسول الله اخبرني من اي شيء تبكي انت وصاحبك فان وجدت بكاء بكيت وان لم اجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابكي للذي عرض على عرض علي اصحابك من اخذهم الفداء لقد عرض علي عذابهم ادنى من هذه الشجرة. نعم شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم وانزل الله عز وجل ما كان لنبي يكون له ان يكون له اسرى حتى يسكن في الارض يسخن يكثر القتل وقهر العدو الى قوله فكل مما غنمتم حلالا طيبا فاحل الله الغنيمة ليس في هذه اللفظة ولو نجا منا احد لكان انت يا عمر ليست في هذا السياق عند مسلم فلتحرر والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته