السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصيد والذبائح من صحيحه تحت باب اباحة ميتات البحر حدثنا عبد الجبار ابن العلاء حدثنا سفيان قال سمع عمرو جابر بن عبدالله يقول هذا تدليس هذا تدليس من سفيان. سفيان هو ابن عيينة وعمرو عمرو ابن دينار نعم هو شيخه لكن ما ذكر اداة تحمل بينه وبين عمرو بن دينار وسفيان يقول سفيان يقول سمع عمرو جابرا سمع امر جابر طب ما اداة التحمل بينك يا سفيان وبين عمرو لم تقل حدثني عمرو ولا سمعت عمرو ولا قال عمرو ولا عن عمرو فهذا تدليس من سفيان ابن عيينة خالص سمي عمرو جابرا جابرا ابن عبدالله يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاثمائة راكب واميرنا ابو عبيدة ابن ابن الجراح نرصد عيرا لقريش فاقمنا بالساحل نصف شهر يعني يعترضون عير قريش وصابنا جوع شديد حتى اكلنا الخبط اكلنا الخبط الذي هو الورق النازل من الشجر يخبطون الشجر فينزل ورق يبلونه بالماء ويأكلونه فسمي جيش الخبط فالقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر فاكلنا منها نصف شهر ودهنا من ودكها حتى ثابت اجسامنا هنا فاكلنا منه نصف شهر والرواية الاخرى فاقمنا عليه شهرا حتى ثابت اجسامنا رجعت بعد ان كانت هزيلة رجعت الى حالتها الاولى من القوة قال فاخذ ابو بيدة ضلعا من اضلاعه فنصبه ثم نظر الى اطول رجل في الجيش واطول جمل فحمله عليه فمر تحته الله. قال وجلس في حجاج عيني نفر يعني الواقف بفتحة العين قال واخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك يعني قلة مليئة بالودك بالسمن. الدهن يعني قال وكان معنا جراب من تمر فكان ابو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة ثم اعطانا تمرة تمرة فلما فني وجدنا فقده من المؤخر في السياق المقدم في المعنى انه الرواية الاولى اصح وكما اسلفت ان هنا خلل فان هنا تدليس من سفيان ابن عيينة لما قال سفيان ابن عيينة سمع امر سمع عمرو جابر ابن عبدالله ما زكر اداة تحمل بينه وبين عمرو بن دينار حدثنا عبد الجبار ابن العلاء حدثنا سفيان قال سمع عمرو جابرا نفس التدليس يقول في جيش الخبر ان رجلا نحر ثلاث جزائر سلاسة من البعير ثم ثلاثا ثم ثلاثا ثم نهاه ابو عبيد من هذا الذي نحر ثلاثا ثم ثلاثا ثم ثلاثا الوقيس بن سعد بن عبادة فقد كان مشهورا بالكرم. ويروى عنه نحو ذلك قال ايضا بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاثمائة نحمل ازواجا على ازواد على رقابنا في رواية عن جابر فلا بأس رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية ثلاثمائة. وامر عليهم ابي عبيدة ابن الجراح ففي زادهم فجمع ابو عبيدة زادهم في مزود اذا كان يقوتنا او يقوتنا حتى كان يصيبنا كل يوم تمرة. الشخص ياكل تمرة في اليوم يا اخوان الله كيف يعيشون جاهدوا في سبيل الله حق جهاده سمعت جبر ابن عبد الله يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وانا فيهم من سيف البحر يعني ساحل البحر الى اخره في رواية فاكلة من الجيش ثمانية عشر ليلة ورواية خمسة عشر ليلة يعني من العنبر ورواية شهرا قدم مسلم رواية الشهر هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته