القاعدة التي بعدها مشروعية الشيء باصله مشروعية الشيء باصله لا تستلزم شروعيته بوصفه وهي قاعدة من قواعد توحيد الالوهية التي تحفظ التعبد لله عز وجل لان من اهل البدع من يأتي الى عبادة مشروعة بالادلة ثم يضيف عليها وصفا لا دليل عليه. اما وصف هيئة او وصف ان او وصف مقدار او وصف سبب او وصف مكان فاذا انكرت عليه هذا الوصف استدل عليك بالادلة التي تثبت الاصل فترد انت عليه بهذه القاعدة ان الادلة التي ذكرتها ايها المبتدع انما تدل على الاصل الاصل للاصل ويبقى الوصف شيئا زائدا يحتاج الى دليل اخر فلا حق لك ان تستدل على مشروعية الوصف البدعي بالدليل الذي يدل على الاصل الشرعي انتم معي ولا جاكم النوم؟ فلاح لك ان تستدل على الوصف البدعي بالدليل الذي يثبت الاصل الشرعي