السؤال الثاني السيدة تقول انا من المسلمات الجدد عمري اثنتان وستون سنة لكن شكلي لا يوحي انني كبيرة السن وكنت اضع الحجاب وملابسي فضفاضة اصبح عندي مؤخرا هب حرارية على الجسد هذه حالة تأتي للنساء بعد انقطاع الدورة الشهرية اذا اتتني هذه الحالة وانا في الخارج احس انني اريد ان اشقق ملابسي من شدة الحر وكثرته هل يجوز لي ان البس الحجاب الى الوراء. يعني اسدله وراء ظهري بدلا من ان اغطي به منطقة الجيب مع تغطية الرقبة والاذنين. الحقيقة ارسلت صورة مفادها الشعر مغطى الرقبة مغطاة لكن ما فيش خمار سابغ على الصدر بالمناسبة بين قوسين كيف كان التبرج في زمان الجاهلية كانت المرأة تجمع خمارها وتسدله على ظهرها لكي تبدي موضع القرط من اذنيها وموضع القلادة من صدرها ولا يزال في بعض مناطق الريف ببعض ولاد المسلمين هذه الصورة موجودة. المرأة تضع شال او تضع يعني خمار لكن لا تديره على وجهها تغطي به فتحة جيبها لما تجمعه وتسدله على ظهرها من الخلف. من اجل ماذا من اجل ان تبدي موضع القلادة من عنقها وموضع القرط من اذنيه. ليست هذه هي الحالة التي نتحدس عنها لان هذه السيدة تقول انها تغطي رقبة وتغطي الاذنين الجواب عن هذا يا رعاك الله نقول لا شك انه يتوسع مع المسلمات الجدد ما لا يتوسع مع غيرهم ان حديث العهد بالتوبة وحديث العهد بالاسلام قد لا يتمكن من اقامة شرائع الدين جملة فلا تبلغ اياه جملة. انما يبلغ منها ما يقدرها على اقامته الربط بين البلاغ والتمكن من والتمكن من العمل. ما يقدر على اقامته يبلغ اياه. وما يعجزه الان لا يلزم ان بلغ به الان لانه مش مستعد غير قادر على اقامته في اللحزة الراهنة اذا كان الحجاب الذي تزكره يغطي الجسد كله يغطي الرقبة يغطي الرأس والشعر ونحوه ولا يظهر من جسدها شيء وكانت تعاني مما ذكرته من تلك الهبة الحرارية المذكورة التي تطيق معها الخمار وكانت قد تجاوزت الستين من عمرها فيرجى ان تكون مع كبر سنها في موضع الرخصة الى ان يمن الله بنعمة العافية والصحة فترجع الى ارتداء الخمار ان شاء الله حتى نسوق الناس الى ربهم سوقا رفيقا ولا نكلفهم ما عنيتهم او يفتنون