اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب الصمد. فالله عليك بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم العصام ايه؟ في مواجهة العظامين اللي هو ان الواد اتربى على المحاولة ده اصلا مطلوب يعني انا قلت قبل كده الولاد اصلا اللي موجودين في واقعنا دلوقتي نوعين. في نوع من الولاد هو اه ومبادر عنده عنده العزيمة على الرشد عليه ومبادر وفي الحقيقة هو بصراحة مش مبادر يعني هو الى حد كبير بيبقى ده لما هيكبر ما هيبقى له ما لوش كبير يعني ايه في كده ناس اخوة واخوات لما اللي عارفين ان انتم بتشفوهم لما يكبروا دول ما لهمش كبير ما يتقال له مسلا استنى ما بيستناش. طب اعمل كزا آآ انا جربتها حاولت اعملها تتقال له مسلا ما تدرسيش تقول لك ايه؟ برست. يتقال مسلا ما تعمليش مش عارف ايه تروح تعمله. طب اقعدي هنا كزا. طب بلاش تروحي تدريس الشيء الفلاني تدرسه. اللي هم ما لهمش كبير دول. الكائنات اللي ما لهاش كبير دي هم دول وهم اطفال كده. اللي هو شايل ليلته بايه؟ بنفسه. بنفسه. ما بيسمعش كلام حد ما بيرجعش لحد خالص. مع نفسه كده. آآ فاحنا قد نفرح به وهو صغير. هتخيل ان حاجة حلوة انه ايه؟ ما بيرجعش لحد مع نفسه كده مسلا هو ما بيستأزنش من حد وما لوش دعوة باي حد وبيدوس في اي حاجة آآ يعني ما عندوش قواعد ما عندوش التزام ما فيش ما عندوش آآ او مرجع يرجع له. ما هو كده يعني ده ده بقى لما لما يكبر ويشتغل في عمل جماعي هيبقى مزعج جدا هيبقى كائن مزعج لابعد حد. يعني آآ او من الاخر ده عمره ما هينجح في حاجة اصلا تخص البناء يعني. صعبة الا ان شاء ربي شيء. لان هو بطبيعة الحال وخارج السيطرة ومع نفسه هو ازا عن له شيء فعله ما لوش دعوة باي حد قصة مستقلة. يعني هو هو لا يرى لا يرى في الكون الا نفسه ما بيشوفش اي حد تاني ايه؟ حاضر يعني ما بيشوفش مسلا ان الامر ده طب انا دلوقتي على سبيل المسال انا عايز آآ اروح اعمل كزا في البلكونة هو بقى مش في دماغه ان البلكونة دي تخص مين تخص ابي امي تخص البئر لا. انا عايز اعمل حاجة في البلكونة بعملها في الايه؟ في البلكونة. طبعا الاشكال ده زي ما قلنا بقى الشخص ده لما بيبقى عنده مسلا اسرة لا يرى الاسرة ما مش شايفهم اصلا. هو لما بيعين عليه حاجة بيعملها. لما تبقى ام لا ترى زوجها ولا ترى ولادها. هي لا ترى الا نفسها بس لما يبقى اب نفس القصة لما يبقى ابن لا يرى لا ابوه ولا امه ولا اي حد خالص لما يروح يشتغل في مؤسسة لا يرى في المؤسسة الا ايه؟ نفسه فقط ولزلك تلاقي خطواته كلها مصلحته هو ما يفكرش في ايه يعني ازا عن له انا عايز امشي النهاردة يعمل ايه يمشي انا هبطل يبطل انا هدرس ده هدرسه انا هوقف يوقف هو لا يرى الا نفسه. هو ده ما بيفكرش في غيره بقى ما بيفكرش في اي حاجة في في المؤسسة بقى كطفل لابد ان الكلام ده يكافح فيه ابتداء ان هو يتقال له بص في حاجات تخصك انت شخصيا بتاعتك بس انت مش عايش في الكل وحدك. انت مش عايش في كل وحدك اصلا. انت عايش في ناس حواليك آآ فيه اخوك في مسلا سرير مشترك بينك وبينه فما فيش حاجة اسمها تيجي تقول ايه انا جيت مغير الملاية بتاع السرير ليه؟ مش عاجبني الشكل ده مسلا اه اتعرض عليك عرض اتقال لك ايه؟ طب ايه رأيك احنا مش عارف هنحط ومش عارف اه حد قال اه واحد صاحبك قال لك على فكرة ده انا عندي صور لميكي ماوس مش عارف ممكن تاخدها تحطها على السرير بتاعك. فجيت واخد الصور وجيت حاططها على الايه؟ على السرير اوتوماتيك. ما جتش بقى سألت مسلا اخوك ده مسلا هو انت بتحب ولا لا ما سألتش مامتك مسلا المفترض ان المفترض هي رقيبة عن عن الكلام ده ما سألتش باباك اللي هو صاحب السرير اصلا انت ايه خلاص خلاص عنا له شيء فعلا آآ في اوقات او احنا بنتصور لما نشوف الكلام ده بنفرح بالعيل. بنقول ده عنده ايه؟ عصامية وعنده مبادرة وكلام من ده. في الحقيقة دي مش حاجة تفرح يعني لا اللي يفرح ان هو اه مسلا يعني احنا بفرق شايفين الصورة دي وما بين صورة ايه؟ صورة الشخص اللي هو آآ عنده الجاهزية للعمل اللي مش كسول اللي هو العامل مش الخام العامل اللي هو ايه مسلا حصل اه وليكن واحد صاحبه اه قال له اه طب ايه رأيك احنا انا عندي شوية صور ميكي ماوس ممكن تعلقها على البتاعة ما تعلقهاش هو انا طبعا لا لا ارجح الكلام ده يحصل يعني. آآ آآ المهم عشان الناس تساعد صور ميكانيوس والشيخ ناصر ده فقال له اصل انا عندي صور ميكي ماوس. فهو قال له يا عم كبر دماغك. بص انا بقول لماما هي ماما تبقى تتصرف تاخد تليفون ماما كده يعني ده العيل الخام العيل اللي هو العامل ايه؟ ماله عجبته الفكرة واتحمس لها بس هو آآ وقال له تمام خلاص آآ بس بص انا بكرة هرد عليك يعني انا هروح آآ اكلم ماما وهشوف سنة اخويا يعني احنا بننام على سرير واحد فانا ايه يعني ممكن برضه هو ما يحبش كده وهكلم وهكلم ماما برضه اعرض عليها الموضوع لو عجبها لو عجبهم لو هم الاتنين موافقين هكلم بابا بقى واجيب منه فلوس ولا ايه؟ اجيب لك خلاص فهو ما له؟ هو ايه مستعد انه يشيل الليلة لوحده عادي يعني جاهز بس ماله من ضبط منضبط يعني هو هو هو جاهز للعمل. هو عامل مش خامل بس عامل ايه؟ منضبط مش مش عامل بقى لا يراعي اي قواعد ولا اي اصول اي حاجة في الدنيا. خلاص اه الشخص ده غير بقى الخامل اللي هو مسلا حاجة مهمة بس الزبونة بقى من صور ميكي ماوس صور ميكي ماوس فانا اعتبر ان حاجة ما لهاش قيمة قوي بس على سبيل المسال دلوقتي هم عندهم مشكلة ما مشكلة ما في آآ وليكن في السرير بتاعهم ان هم مسلا ممكن بيهرجوا او مش عارف ايه على السرير بتاعهم ممكن ياكلوا او يشربوا عليه فيكبوا عليه حاجات فبتتبهدل المرتبة خلاص بتاعة السرير طبعا حاجة يعني بتعمل لهم مشاكل كل شوية فلنفترض ان الولد ده مسلا عنده عشر سنين وجاء ولد في المدرسة قال له على فكرة ده احنا فيه آآ كانت ماما جابت لنا اكياس كده بتتحط ايه على المرتبة كيس بيتحط تحت الملاية والكيس ده آآ حتى لو احنا مسلا نسينا وكب حاجة او مش عارف ايه ما تبهدلش الايه؟ ما تبهدلش السرير اه بلاش دي خالص ان في اكياس كده ممكن تتفرش وانت تحط عليها تاكل عليها ممكن تاكل حتى على السرير وبعدين تيجي شايلة بدل ما تاكل على السرير مباشرة والكلام ده المهم الولد ده بما ان هو بقى مبادر وشاف ان دي حاجة كويسة وشاف ان حاجة كويسة للبيت والكلام ده كله. هو يحط كيس تحت السرير. الكيس ده هيضايق اللي نايم اصلا. وممكن هو لما ييجي حط الكيس ده ممكن يعمل مشكلة في المهم فالولد ده الموضوع شغله وزي ما قلنا كده قال له طب معلش طب انا اتكلم مع اخويا بمشكلة يكون في كيس احنا نايمين شخلل تحتنا ولا لا هيشوف ماما هيشوف بعد كده نشوف بابا. تمام؟ الواد التاني بقى اللي هو يقول له ايه؟ يقول له في كزا كزا كزا والمية مش مشكلة آآ يقول له طب ما ما يعني ما هو انت مش انت اللي بتنام في الاوضة يا ابني وكده؟ لا يا ماما بقى هتبقى هتتصرف انا ما لي انا ماما بقى ولا بابا ولا الكائن الكائن البارد للتلم ده خلاص موجود اللي هو الكائن العظامي مش العصام الكائن اللي هو ايه مش يعني كل حاجة ماما اربطي لي الجزمة ربما آآ عايز اشرب. ماما اللي هو الاكتع ده اللي هو ما فيش اي حاجة في الدنيا فعلا كائن طفيلي كائن طفيلي يعني هو كائن طفيلي لا يتواجد الا في وجود عائل يعني هو لازم يعني عاقل موجود زي الطفيليات كده يعني لو ما فيش عقل يمص في دمه ما فيش ام يمص في دمها ما فيش اب يمص في دمه ما فيش اخ كبير ولا اخ صغير يمص في دمه ما بيعرفش يعيش. لو اتساب له واحدة واتشال كده واتحط في حتة لوحده يموت. انه كائن طفيلي اصلا اه تربية هزه الكائنات الطفيلية هي هتمص دمنا احنا يعني هتمص دمنا احنا واحنا بنتخيل ان احنا بننقز الطفل ده. والطفيل ده اساسا مشكلته ان لو اتفصل عن العاقل بايه؟ بيموت. بمعنى كلمة بمعنى الكلام فعلا بيموت. بناء او تربية الكائنات الطفيلية دي في البيت ده اشكال كبير كائن الطفيلي ده بقى ما بيحاولش في اي ايه حاجة بعاشق للانتخة عاشق لان هو يبقى قاعد على على جلد حاجة كده بيمص الدم وخلاص مش فاهم اي حاجة فالكائنات دي احنا كمفهوم سلوكي مش عايزين الولد الكائن الطفيلي ده الكائن الخامل ده اللي هو العاشق للانتخة. اللي هو ما بيفكرش يحاول اصلا. مش ما بيحاولش ما فكرش ايه يحاول فمسلا جاتله رسالة ده مسلا لو جت له رسالة هيعمل ايه؟ هيحاول يقرأها لا انسانة اما تيجي افتحها له عشان ايديها توجعك افتحها له مش كده. وبعدين ماما تقراها له بقى ده حاضر الكائنات دي حاضرة ان قبل كده امرأة وتكرارا الاباء والامهات بيدافع توهمهم الشفقة والرحمة ومش عارف ايه. بيدمروا الاطفال اللي من النوع ده ده ده ده دي صورة حاضرة. وفيه صورة بقى الصورة التانية اللي هي حاضرة. لأ الولد اللي هو ايه؟ لأ بيحاول يعني حاجة طب انا احاول انا لو انا ما عرفتش اعملها ايه آآ اكلم ماما يعني ما فيش مشكلة خلاص آآ انا ده الولد ده اللي من النوع ده اللي هو بقى المبادر ده او اللي هو النشيط ده او اللي بيحاول او بيجاهد يعني هي القضية باختصار المجاهدة اه بس هنا هي شق المحاولة في المجاهدة يعني هل المحاولة هي مبدأ المجاهدة يعني مسلا ما بيفكرش يحاول فده بقى مش اللي هو بيحاول وبيصبر على المحاولة لأ ما بيفكرش يحاول اصلا انما التاني ده بيحاول وده مبدأ المجاهدة. اللي بيحاول يعمل حاجة او عشان ما نتلخبطش نقول محاولة والمجاهدة. والمحاولة دي مبدأ المجاهدة. فانا ما بتكلمش عن المجاهدة. بتكلم على المحاولة وده طبقا زي ما قلنا لطبيعة شخصيته وطبيعة التربية اللي هو بيتلقاها فهنا المفاهيم السلوكية المهمة ان الولد لما يشوف حاجة والحديث خصه تخصه ويكون منضبط فيها انها يعني خلاص كل ما يخص غيره مش ولزلك كلمتي دقيقة بتخصه بيحاول فيها بنفسه الاول كيحاول يعفيها من نفسه الاول. يعني يبقى هنا في ضوابط في النقطة دي. ابتداء ان الشيء يكون يخصه خلاص ما يكونش يخص غيره. والنقطة التانية ان هو يكون آآ مأذون له في ذلك تمام والنقطة التالتة انه ايه اه بيحاول ولا يكابر يعني لا يكابر ليه بقى؟ لان في اوقات الولد بتعمل ايه بيعاند بقى حاول في الحاجة دي ومش جاي بيعمل ايه ما يستعينش بحد كبير ما يكابرش يعني ما يرجعش لحد وليكن على سبيل المثال هو دلوقتي مسلا محتاج يجيب حاجة من وليكن مسلا من من رف فوق طيب هو الكلام ده الحاجة اللي هو يروح يجيبها من من رفه بتخصه ولا ما تخصوش؟ تخصه. تحته هو هو راكن مسلا راكن اه كوباية ازازة في الرف اللي فوق بيشرب بها هو. طيب فدي حاجة تخصه. طيب في حاجة مشتركة بينه وبين والدته وبينه مش عارف اخواته بينه ومش عارف ايه لا مأذون انه يعمل كده مأذون ليه؟ ان ممكن تكون مامته معقباه انها حاطة الكوب ده فوق ويمشي مأذون له في ذلك. طب النقطة التالتة بقى حاول فعلا بس لقى نفسه هيقف على كرسي ممكن ايه؟ او هو واقف على الكرسي لقى ان المكان بعيد فقال لا طب انا هجيب آآ مش عارف يحطها كده تحت رجلي واطلع. اجيب الكورة واقف ما خلاص لا هو حس انه ما طردهاش بالكرسي ما يايه؟ ما يكابرش ويعاند لان هو لما هيكابر ويعاند هيقع في اشكال اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب الصمد. فالله عليك