آآ لأ المرحلة دي يعني هو يصدم بانه يكتشف ان بنته ماشية مع ولد او تصدم انها تكتشف ان ان ابنها ماشي مع بنات آآ ده ان الصلاة فيهم في ما هو ابعد من ذلك هي نقطة مرتبطة بالموضوع ده. مرتبطة يمكن حاجة اشرت لها قبل كده. وهي فكرة النمو او التطور آآ آآ يعني انا اسف في اللفظ المتعلق بجنس الطفل او جنس البنت اللي بيسمى التطور او النمو آآ الجنسي اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب صمد. فالله عليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. النهاردة الحقيقة هنتكلم عن آآ حاجة مهمة خالص آآ يمكن آآ زي ما قلنا في بعض الحلقات هي في اوقات آآ بنتعامل معها بتهويل وتضخيم واحيانا نتعامل معها بتهوين وتقزيم آآ المسألة دي هي مرتبطة بنمو الطفل يعني مرتبطة بنمو الطفل الى حد كبير وفي ابواب للاسف الشديد احنا احيانا مش هقول الحياء لان الحياء لا يأتي الا بخير. يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال دعه فان الحياء لا يأتي الا بخير اه والالحاء خلق محمود لكن لي في في يعني لو فيه آآ هنقول افراط كده شوية آآ او تجاوز للحدود ممكن آآ نقع فيما يسمى بالخجل المذموم آآ اللي احيانا بيخلينا في نواحي مهمة من حياتنا او حياة اطفالنا احنا يعني مش بنتعرض لها او بنتناولها اه رغم انها جوانب مهمة ومؤثرة في حياة الانسان الى حد كبير النبي صلى الله عليه وسلم في اه وقت من الاوقات حب يكلم الصحابة في نوع من الحاجات دي اللي هو ربما يعني يستحيا منه او ربما يكون في حاجز حشمة يخلينا مش قادرين نتكلم فيه تصدر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الكلام ده بقوله انا لكم مثل الوالد لولده اعلمكم. انا استوقفني جدا المطلع بتاع كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ استوقفني جدا آآ ان ازاي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هيتكلم في منطقة فيها حساسية شوية متعلقة بقضاء الحاجة ومتعلقة ببعض الحاجات المتعلقة بعورة الانسان وكده النبي صلى الله عليه وسلم قدم بهذه المقدمة ودي بردو هنتعلم منها حاجات. فقال انا لكم مثل الوالد لولده اعلمكم برضو المسائل دي احنا للاسف الشديد ما بين حد بيتكلم فيها باسفاف يعني زي ما بيقولوا بالمصري بوش مكشوف اا وربما يعني يعني اقول ايه يتكلم بكلام صريح جدا رغم انه قد يكفي التلميح يتكلم بكلام آآ ربما الكلام ده يكون آآ يعني يخدش حياء السامعين رغم ان هو ممكن يقوله بشكل آآ يعني لطيف اه كطريقة القرآن اه وما بين ناس تانيين لأ بيحجموا تماما تماما عن الكلام في الاشياء دي وما يدخلوش فيها اطلاقا. اه ويتركوا الامور وربما يقع الانسان في مشاكل كبيرة يعني امور مثلا متعلقة بالنسبة للطفل وللطفلة لما يقارب البلوغ امور متعلقة بطهارة الطفل وطهارة الطفل الله آآ زي مثلا الاستحداد وزي الختان خاصة الفطرة مثلا. فربما يستحيا انه يتكلم فيها ويبقى هذا الطفل آآ او تبقى تلك الطفلة هو يعني في الفطرة اللي هي من الطهارة هو يعني ما يعني ما يمارسها. يمارس السنن الفطرة دي نفسها اه فللاسف الشديد يعني بيبقى فيه الصورة دي اه وفيه الصورة دي. وطبعا بقى في دي بيت او فيه اه يعني في في نزاع وصراع دايما حاضر ما بين هذا الفريق وما بين هذا الفريق آآ وللاسف الشديد وصل لصورة ان مثلا دول يتكلموا كده ان لأ عايزين انفتاح وعايزين نتكلم وهنتكلم يعني القضية اللي مش هتخفى على شريف علمكم وعلمكن اللي هي بتثار دايما قضية مثلا ما يسمى بالتربية الجنسية. هل يدرس الاطفال التربية الجنسية ولا لا يدرس الاطفال؟ هل الكلام ده آآ يفتح ولا لا يفتح. آآ الناس اللي هم دول يقولوا لأ ده كمان لازم يتعلم ازاي يمارس الكلام ده ويعني للاسف الشديد ما عندهمش اي حاجز من من مش هقول حتى من من دين لأ في اوقات حاجز من حياة او حاجز من ادب آآ حتى مش هقول بقى يعني ده ممكن ما يبقاش حاضر وبين الفريق التاني اللي بيشوف لأ ان الامور دي ما تفتحش اطلاقا خالص باي صورة من الصور ولا نيجي عند المنطقة دي ولا القصة دي خالص ودعي الامور وهي تمشي في مسارها الطبيب اوضاعها الطبيعية وما تتدخلش فيها والقصة دي ونجد مشاكل طبعا في قضية تانية متعلقة بالقضية دي ويمكن برضو هي موجودة في الواقع بتاعنا لان احنا يعني ما ينفعش ان احنا ندفن راسنا في الرمل ونغض الطرف عن الواقع للقائم قضية مثلا زي قضية التحرش تحرش بالاطفال آآ الطفل ببراءته احيانا بسذاجته ممكن ما ينتبهش لان آآ قد يمارس يعني ان من للاسف من بعض غير الاسوياء اه اللي احيانا يكونوا من الاقرباء يعني للاسف الشديد اه قد يمارس التحرش ده للطفل وبرضو ان احيانا يستحي الاب او تستحي الام او بمعنى ادق خلينا نقول يخجل الاب او تخجل الام او قال للمعلم او المعلمة انه ينبه الطفل حتى بشكل مش لازم يكون شكل صفيق او شكل اه اه فيه عبارات خادشة لا ينبهه يقول له والله انتبه في في لمسة آآ يعني بيبقى مقصدها حسن آآ وفي لمسة مقصدها خبيث. آآ في واحد لو مسلا قد بالك في رأسك غير ما يقبلك مش عارف في مكان تاني. آآ في واحد لو حط وضع يده على كتفك غير مسلا اضعه في مكان اخر مش لازم يعني نقول كلام يعني او نقول الفاظ تكون خادشة لحياء الطفل اللي قدامنا. طيب آآ الحقيقة دايما الميزان هو الوحي الشريف القرآن السنة احنا بنلاقي القرآن تعرض للمسائل دي يعني تعرض للكلام ده. آآ ربنا قال فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به يعني القرآن استعمل عبارات في منتهى الرقي والسمو لكن ما ما تركش الامر ما قالش يعني ما قالش ان ده خلاص آآ قالهن لباس لكم وانتم لباس لهن. يعني القرآن ما سابش المسائل دي وتركها تماما وقال لأ ده يستحي منها وهو لا ينبغي انها انها تطرح. آآ لأ هو تكلم عنها بعبارات راقية وبكلمات سامية آآ فعلا وصلت الفكرة وآآ ما خدشت الحياء النبي صلى الله عليه وسلم كتير من الامور هو كان يتكلم فيها وبعض حتى النساء لما لما يعني كن الصحابيات يسألن النبي صلى الله عليه وسلم فتقول يا رسول الله الله الله لا يستحي من الحق الفكرة اللي هي مطروحة او الكلمة اللي بتقال دايما فكرة لا حياء في العلم او لا حياء في الدين. لا طبعا في حياء في الدين. وفي حياء في العلم. بس لعل ناس بتقصد بها ايه؟ يعني الخجل او اه لاستحياء الزائد ما يمنعش الانسان ان هو يسأل اه او ان هو يستبين امور دينه المهم. انما ما فيش حاجة اسمها لا حياء في العلم. لأ طبعا لازم يكون في حياء في العلم. وما فيش حاجة اسمها لا حياء في الدين. لا لازم يكون في حياء في الدين. بس هي لعل ده المراد. ولحتى ولزلك حتى بعضهم كان يقول لا ينال العلم مستح ولا مستكبر. يعني لعلهم يريدون ذلك يعني اللي هو النوع من الخجل اللي هو يمنع الانسان عن ان هو يتعرض لمسائل مهمة. طيب معلش المقدمة دي في في غاية الاهمية لان النقطة اللي هتكلم عنها النهاردة مش هيخفى على شريف علمكم وعلمكم ان احنا عندنا في مسلا نمو او تطور بدني آآ يعني هو ده كله بيسموه يعني النضج او التطور في جروس اللي هو النمو المتعلق بالجسد وفي اللي هو التطور المتعلق بالوظائف حتى احنا في الطب او في طب الاطفال كان عندنا آآ في بقى النمو ده زاته في حاجة اسمها آآ او التطور ده حاجة اسمها سيكولوجي وفيه حاجة اسمها اللي هو النمو او التطور بتاع النفسية النفسي بتاع الشخص ده وايه الانفعالي والعقلي حاجات كتيرة بقى مش هتخفى عشان فهمكم اللي اقصده انا هنا مسألة متى بالضبط قضية الجنس الاخر بتشغل الطفل يعني انت بتشغله المسألة دي. يعني انت يبقى عنده حاجات من النوع ده والحاجات دي لما بتيجي لازم هو يفهمها كويس ولازم تهذب ولازم تبقى في اطارها الصحيح ده برضو لابد ان احنا ننتبه له لان زي ما قلت احيانا نهول واحيانا نهون في اوقات احنا محتاجين نتغاضى ونغض الطرف ما نقفش مع الموضوع وفي اوقات لأ لازم نقف مع الموضوع ولازم نهذبه ولازم نخلي بالنا ولازم ما نسمحش بانه يتجاوز به الحدود مرتبط الى حد كبير بحاجات موجودة في الواقع. لو استقرأت فيها الشريعة هتبان طبعا. بس اقصد الواقع حتى او الناحية العلمية بتشهد بكده لو تذكروا احنا كنا قلنا مثلا ما يتعلق بالعورات او غيرها وقلنا مسلا قبل سبع سنوات او ربما ست سنوات كمان الطفل ما بيبقاش عنده آآ حاجة اسمها او ما يسمى بالتمايز الجنسي. ما فيش فرق بينه وبين عنده بين ذكر وانثى. مم ولد زي البنت وكذلك البنت ما بتبقاش حاسة يعني باي فرق بينها وبين الولد اه لدرجة عادي ممكن يلبسوا لبس بعض وممكن يبقى مايل يلبس لبس يعني في الغالب المرحلة دي مش بيعول عليها او احيانا بتبان امارات بعض المشاكل لكن في الوضع الطبيعي هو مرحلة الطفل لا يشغلها هذه القضية لا يشغلوا هذا الامر اصلا. مسألة الشهوة وحضور الشهوة دي او الميل للجنس الاخر. في الغالب ما تبقاش حاضرة عنده بشكل آآ يعني اللي هو يقلق اصلا هي في غالبها بتبقى اه زي ما بنقول دايما ان هي يعني اه او مش هنقول يعني حاجات ممكن نقول بشكل بسيط انها اه مم العاب بريئة. يعني بتبقى تصرفات بريئة اه وزي ما قلنا قبل كده احيانا يمثل اه حاجات وهو عريس وعروسة يعني وهو مش في دماغه الكلام ده طيب لازم يراعى طبعا حاجات كتيرة يراعى مسلا البيئة اللي متربي فيها الطفل فيه بيئات للاسف الشديد الطفل من الثالثة ولا من الرابعة بيتفرج على افلام مش كويسة ويشوف مشاهد مش كويسة وربما بيرى في الحقيقة حاجات مش كويسة لابد ده يراعى طبعا يعني لازم يتاخد في الحسبان. ولازم يتاخد مش البيئة بس. طبيعة الزمان من الزمان اللي احنا عايشين فيه النهاردة ان فيه انكشاف عورات كتير في اماكن كتيرة حتى للاسف الشديد ان البنت نفسها بيبقى عندها مفهوم الجمال انها تتعرق كل ما تتعرى اكتر زي العروسة باربي كل ما تبقى اجمل واشيك مفهوم ان دي عورة ودي مش عورة يعني للاسف الشديد برضو لازم يراعي الزمان يعني الزمان ده مختلف اكيد عن الازمنة الماضية حتى في مسألة الحشمة او مسألة التعامل مع الجنس الاخر لازم ده يراعى طبعا ولا شك. بس احنا بنقول على الوضع الطبيعي. ماشي؟ طيب احنا يمكن اتكلمنا عما يخص مسألة الاطفال قبل كده. اللي حابب اتكلم عنه النهاردة بقى هي مسألة طب هل ده يعني ده بقى الخطأ اللي بنشوفه. ممكن يبقى طفل مسلا وصل للعاشرة. وصل حداشر سنة اتناشر سنة المرحلة دي اللي هي بيسموها او ما قبل البلوغ والبلوغ ما بعد البلوغ. بيبدأ يبقى فيه لون من الاهتمام بالجسد ده طبيعي عند الطفل والطفلة هو اصبح مرة واحدة نلاقيه بيخش يسرح ويحط جل في شعره بقى يعني شاغله شكله جدا ومش عارف يلبس يعمل ايه ويقف قدام المراية وقت طويل ويخش ياخد شاور وقت طويل آآ ويلبس لبس مسلا ديق عشان يحاول يبين مش عارف ايه او يبين لون بشرته. آآ وطبعا للاسف في البنات الامر ده بيبقى يعني في وضع اصعب يعني آآ وزي ما قلت للاسف يعني لو هي ما دربتش على الحجاب في مرحلة قبل دي آآ بيبقى صعب شوية عليها لانها بدأت تتعلق آآ وخصوصا البنت او من يناشد وفي الحلية اه هي هي بتحب الزينة هي مشبولة اصلا على حب الزينة طيب اه بتبدأ البنت بردو بنفس الشكل بتبدأ تهتم بشكلها بتبدأ اصلا هي بتزهر عليها امارات الانوثة. زي ما الولد بيبدأ يزهر عليه امارات الرجولة وفي الوقت ده هي فعلا بيبدأ آآ شكلها ياخد شكل الانسة آآ تكبر تقرب من سن الكبار آآ بتهتم طبعا بشكلها وبتهتم بكذا وكذا وكذا. ودي اللحظات بقى اللي بيبدأ فيها اشكاليات التعامل مع الجنس الاخر تعامل مع الجنس الاخر. هنا بقى اشكاليات الميل للجنس الاخر الى حد كبير بتبقى الميول في الوقت ده ميول اغلبها آآ اعجاب آآ يعني حاجة جذب انتباه اه فبيبقى فيه النظرات فيه الكلام ربما الصحبة اه اللي هو يكون هي تكون ذات اخدان او ويكون ذو آآ خادمات يعني او يبقى يبقى له خليلة او تبقى آآ لها خليل. آآ اللي بنشوفه ده والقصة دي الكلام ده الحقيقة بيحضر في الفترة دي بشكل واضح ولازم نفهم ان فيه نوع من الاهتمامات والميول بيتم في الفترة دي. ولذلك ما هيجيش بقى عذرا آآ نجد آآ بعض الاباء والامهات الممارسات اللي بنشوفها ان هم يقول لك لأ عادي ده انت ما تكبرش الموضوع الموضوع آآ عادي يعني ده تصرف بريء وايه يعني ان البنت تكون في مدرسة مختلطة فيها اولاد معها او قاعدة جنب ولد كمان في الديسك والولد ايه المشكلة يبقى في مدرسة مختلطة وقاعد جنب بنت في الديسك آآ الكلام ده مش هقول عندنا يعني الكلام ده الغرب نفسه لما عمل دراسات حوالين استيعاب الطلاب اللي في هذا النوع من من المدارس المختلطة آآ وجد اصلا ان يعني كمية نسبة الاستيعاب بتصل لخمسين بالمئة من آآ يعني اقل من مدارس غير المختلطة لدرجة ان واحد من الاطباء المشهورين ترك مسألة الطب تماما وتفرغ لقضية ان هو يجوب كثير من من البلدان الاوروبية والغربية علشان خاطر يتكلم على قضية خطورة هذا الاختلاط الحاصل في التعليم يعني ده هم بيتكلموا من زاوية ايه من زاوية معرفية من زاوية كوجنيت الفانكشنز او وزائف معرفية من زاوية التركيز والتحصيل الدراسي بشكل واضح لدرجة ان في فترات ما استصدر قانون في الولايات المتحدة الامريكية القانون ده ان تلك المدارس المختلطة بالتدريج يتم آآ يعني فصل فيها الولادة عن البنات آآ وخصوصا في تلك المرحلة الحرجة انا عايز اقول ايه؟ انا عايز اقول هنا لابد ينتبه بقى. لابد ينتبه للولد والبنت. احنا في في الوضع العادي بنتخيل ان هم لا زالوا اطفال. لأ مش لا يزالوا اطفال. اه لأ التصرف ده مش مش بريء زي زمان آآ هو مسلا يتركوه مسلا على الانترنت ومتخيل ان ابنه مش هيشوف الا ايه هيقعد يتفرج على مسلا كرتون ويشوف اسبونج بوب ويشوف البلاوي الزرقاء دي وخلاص. آآ حاجات اطفال لا وهو مش منتبه ان الولد ممكن يشوف حاجات آآ يعني لا تليق متعلقة بالنقطة دي. انه مسلا يقعد يتابع آآ افلام رومانسية فيها كشف عورات بشكل كبير. ومش عارف فيها بقى الحب المحترق وفيها مش عارف ايه. آآ مش واخدة بالها ان البنت اه اه بقت الاول كانت بتقرأ عادي دلوقتي بتقرأ روايات من نوع معين والروايات دي بقت لا في حاجات اه هي بتشدها او بتجذبها بشكل اكبر ما احناش منتبهين ان ان لا هم بدأ يبقى عندهم نوع من الاهتمامات بالامر ده في السن ده ولذلك بنتركهم لان الامور دي للاسف يعني احنا دايما كنا بنحب نعرف ولادنا كده. نقول لهم يعني هذه الميول او تلك الشهوات هي بالضبط زي حشرة صغيرة او زي شيء صغير يعني مش مش لازم يتوصف بينه بس شيء صغير. لو احنا آآ قعدنا ننميه ننميه ننميه ونحقق رغباته اه هيكون وحش كاسر هذا الوحش الكاسر هو اللي هيستعبدنا وهيقودنا انما احنا طول ما احنا ما بنغزيهوش ما بننميهوش هو عندنا تحت السيطرة واحنا اللي قادرين نتحكم فيه مش هو اللي يتحكم فينا ولذلك هو ده ابتلاء اختبرنا به الميل ميل الرجل للمرأة وميل المرأة للرجل. ده ده ابتلاء طبيعي اختبار طبيعي. احنا اختبرنا لكن فكرة آآ ده امتى بالضبط مع مين بالضبط؟ هو الدين جاء او الشريعة جات عشان تضبط آآ ميولنا دي وتضبط شهواتنا واتفهمنا لأ مش لازم في اوقات الشهوة تبقى اللي يجي في راسنا يعني يعني لأ ممكن تبقى الكلام النظر ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم في تعريفه للزنا يعني نسأل الله العافية العين تزني وزناها النزر والاذن تزني وزناها السمع واليد تزني ازني وزناها اللمس والفرج يصدق ذلك او يكذبه. يعني عندنا ان المفهوم بس هو ايه؟ آآ في اللحظة الاخيرة او في اللقطة الاخيرة دي لأ طب ما هو يعني المقدمات دي نفسها ما هي مهمة. وكل يومنا يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم. لان البصر لا شك يسهم في حفظ الفروج. وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن فلازم ده يبقى يتفهم ولازم نبقى مدركين هذه المسألة ومدركين هذه القضية الخطيرة في واقعنا آآ ومدركين ان احنا احيانا نترك ولادنا يشوفوا يتفرجوا اه او ينظروا براحتهم اه اه واحيانا حتى يعني مثلا في وقت من الاوقات آآ الطفل الصغير ممكن يجذب انتباهه البنت الجميلة و والبنت العكس آآ ممكن يجذب انتباهه بس هنا ده يعني هو انجذاب للجمال بس الشكل ما فيش ما وراء ذلك يعني ما فيش ما وراء ذلك في الغالب مسلا في سن اربع سنوات خمس سنوات ده ممكن تلاقي ابنك مثلا عجبته بنوتة آآ مسلا كده شكلها جميل شوية او ظريف شوية هي والعكس فبيبص لها او تبص له احنا في اللحظات دي هو في الغالب مش مش ذاك النوع اللي هيكون وهو عنده عشر سنين او عنده حداشر سنة لانه في الغالب عجبه الشكل ده عجبه بس يعني عجبه البنوتة دي ومش عايز اقول انه احيانا من الحاجات اللي احنا تفرحنا عذرا تفرحنا ازاي ؟ طبعا لو فيه تجاوز آآ يعني حدود ده طبعا ما يفرحناش. بس اقصد وان احنا نطمئن للميول الطبيعية الميل الطبيعي للولد او الميل الطبيعي للبنت. بس اقصد في المرحلة دي طالما الطفل هو مجرد عجبه شكل البنوتة دي. البنت عجبها شكل الولد ده. يعني ده ده الطبيعي. وبيبقى الجمال اكتر يعني الشكل انما بقى لما نخش بقى في سن العشر سنوات وحداشر سنة لأ الموضوع ما بيبقاش كده الموضوع بيبقى ابعد من كده الموضوع ما بتبقاش النظرات البريئة اللي احنا متصورينها. او الحاجة اللي نغض الطرف عنها. لأ هو بيبدأ آآ ادمان النظر ده بيتبع هذه الصورة في قلبه وتبدأ هذه السورة تشغل عقله آآ هي هي كده زي ما زي ما اخبر ابن القيم رضوان الله عليه آآ انها نظرة وتلك النظرة آآ هتتسبب في خطرة خاطري هتتسبب في فكرة فكر ييجي هيتسبب في في في هم يعني يهم بشيء تتسبب في عزم يعني هتسبب بعد كده في فعل اه وكتير من العلماء اتكلموا في المسألة دي ولذلك امرنا بقطع دابر الامر من البداية. فاللي اقصده ان احنا لازم ننتبه ان دي حالة ودي حالة. ولازم ننتبه ان السن يختلف ما نتركش الامور ما نتركش الطفل يشوف يشوف يشوف يشوف يشوف يشوف وانا بس لسه صغير لا هو مش لسه صغير خلاص فيه مرحلة لأ انت لازم تفهم ما هو لازم يدرس ما هو احنا زي ما قلنا ان هو بيدرب على الطاعات وبيدرب على ترك المنكرات والمحرمات بيدرب على تعظيم الشعائر ويدرب على تعظيم الحرمات. لازم يدرب على دي مش بس هو بيدرب على على الفعل يدرب برضه على الكف والترك انه يكف هو ان التقوى التقوى يعني مش الشق في التقوى اللي هو الانتهاء عن المناكير لازم يدرب عليها. وقلنا اصلا الطفل بحاجة الى التطهير لا سيما ان هو لسه مش داخل تحت قلم التكليف. طالما ما بلغش بس هو بحاجة كبيرة الى انه يتطهر ويتزكى من كثير من هذه الايه؟ الاخلاق ويؤدب ويعلم غض البصر ويعلم ان هو لما يتعامل مع النساء يبقى فيه حدود وفيه كذا تعلم هذه الاشياء ضروري الطفل يعلمها انما للاسف الشديد آآ البنت مثلا يبقى عندها اتناشر سنة او تلتاشر سنة وتبقى لابسة لبس لا يليق وتقعد تلعب وتضحك ومش عارف وتضرب في مش عارف ابن عمها ولا ابن خالها ولا ابن خالتها ونتركها هم في هذه الحالة وبعدين نيجي بقى لحزة مرة واحدة كده بص خلاص انت كبرت لأ ما بيكبروش يعني وخلاص للاسف الشديد بيعتادوا على هذا الامر لكن يدرب الطفل او تدرب الطفلة على هذه الاشياء في وقت مبكر عشان ما نقعش في المشكلة دي اصلا طيب آآ زي ما قلت في في النظر في آآ في في السمع ماشي؟ ما هو النظر ده شهوة. السمع شهوة. الكلام شهوة كل الاشياء هذه آآ الاختلاط الزائد كل آآ الاختلاط الزائد عذرا. كل هذه الاشياء لابد ان هو آآ ناخد بالنا منها وننتبه لها قوي ثم تجاوزنا عشر سنوات ومش عايز اقول ان في الزمن ده كان ممكن نقول تسع سنوات يعني لو طفل بيربى في بيئة طيبة وما بيتفرجش على تليفزيون وافلام ومش عارف واغاني وكليبات والكلام من ده كله لعل الحمد لله يكون فطرته لا تزال نقية اه لكن للاسف الشديد في الواقع اللي احنا فيه الاعلانات اللي بنشوفها في في الشوارع واللي بيشوفها في التليفزيونات واللي بيشوفها على الاسمارت فونز والاجهزة الزكية يعني خلت للاسف الشديد يعني في حالة يعني آآ انا انا اسف في اللفظ بس احنا يعني ده واقع. في حالة من تهييج الغرائز بشكل رهيب وحالة من من من سعار شهوات سعار شهوات يراد آآ والمسألة يا جماعة في منتهى الخطورة لان يعني يعني عجبني آآ تعبير ان ان جذوع الشبهات اه يعني هي لا تنمو او في اوقات كتيرة بتنمو على جذور الشهوات يعني لازم ينتبه للمسألة دي لان المرحلة دي مش بس بيبدأ فيها الميول ناحية الجنس الاخر ومش عارف ايه والانشغال بالشهوات والاقبال على الملذات وبس لأ في حاجة خطيرة كمان لازم ننتبه لها انه بيبدأ في المرحلة دي بيبقى عرضة للشبهات وبيبقى عنده قابلية للتفلت علشان خاطر يقدر يمارس الشهوات دي والملذات بدون ما حد يكدر عليه حاجة او حاجة في ضميره تكدر عليه حاجة. ولزلك في بذور الحاد بتنمو في الوقت ده فلازم نفهم ان آآ عصمتهم من الشهوات دي مش بس عشان الشهوات لأ ده عشان كمان الشبهات اللي وراه لانها كده هتدخل العبد في الغواية ويتلو عليه النبي الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين. ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد في الارض واتبع هواه ومش لا يخفى على شريف علمكم يعني ما كان في اواخر آآ سورة الحشر هي بتبدأ آآ ولزلك ولزلك كانوا يقولون المعاصي بريد الكفر يعني بتبدأ معصية وللاسف الشديد تتطور الى الى الحاد تتطور النهاردة كتير من يعني من الشباب البنات اللي بيتكلموا في الالحاد بيبقى في السن ده وبيبقى رغبته في الغالب التفلت. هو عايز يتفلت من يتفلد من القيود في تصوره القيود الدينية في تصوره القيود المجتمعية آآ بيبقى متمرد يعني مسلا بيروق لهم قوي الليبرالية وبقول لك بريق الحرية ومش هو مش فكرة يعني هو مش عايز يعني زي ما قال بعض الصالحين قبل كده مسلا الناس اللي بتتكلم في حرية المرأة هو مش عايز حرية المرأة يعني هو عايز حرية الى المرأة وبرضو هي فكرة هي مش الولد مش عايز الحرية ولا البنت عايزة الحرية. هو عايز التفلت يعني هو مش عايز آآ مش عايز اي حد مش عايز اي قواعد مش عايز اي اي ضوابط لا عايز بقى مش هنقول بقى حدود ضاغطة ولا حتى حدود ضابطة هو مش عايز ضوابط لازم انتبه للمسألة دي وهذه الشهوة او هذا الميل بينمو في قلب الولد وينمو في قلب البنت وخصوصا بقى روايات تحب وغرام وعشق وغيام بالعكس بيصور له في اوقات ان هو مش طبيعي انه مش كده يعني البنت يصور لها بما انها ما لهاش بوي فريند ولا لها الكراش بتاعها زي ما على حد التعبير اللي بيقولوه دلوقتي الولاد والبنات طالما مش عاملة كراش على ولد او ما لهاش الكراش بتاعها. يبقى اذا هي مش مش طبيعية. معقدة ومريضة والافلام والمسلسلات تتكلم في كده والروايات تحكي كده. والولد يصور على انه مش طبيعي وان هو سبحان الله! يعني وكأنها اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون بقى بيتعامل معهم بكده وكأن كل مشكلة البنت انها عفيفة. كل مشكلة البنت انها آآ مؤدبة انها حيية انها عندها الفطرة حتى كمان مش هقول بقى يعني احنا كنا بنقول دايما في محورين في محور الاحترام ومحور الالتزام يعني للاسف الشديد قد نجد ناس ملتزمين ملتزمين بالنسك وبعض امور الشريعة بس مش محترمين وقد نجد ناس محترمين بس مش ملتزمين بنسك من امور الشريعة. وان كان احترامهم ده هو نوع من الالتزام حتى ان غاب الالتزام عذرا يعني يعني انا بقول واحدة تقول اصل انا مش متدينة. اولا يقول انا مش متدين ولي امر يقول اصل انا مش متدين. امي تقول انا مش متدينة. طب ان غاب الالتزام من ناحية يعني النسك وغيرها وبعض مظاهر التدين. ما يغيبش الاحترام يعني ما يغيبش الاحترام ده. ده لازم يكون حاضر فالشاهد اللي اقصده يعني ان القضية دي في منتهى الخطورة فهمها ضروري جدا جدا اه مش بس فهماها التعامل السليم معها في غاية الاهمية آآ انا بقول دايما احنا لازم القضية يبقى عندنا يعني آآ ممكن نقول كده نظرة واقعية لها نشوفها نشوف اهميتها في الواقعة عاملة ازاي واهميتها برضو في الشريعة عاملة ازاي لان اهمال المسألة دي بيفضي بنا في النهاية لأ لمسائل في منتهى الخطورة بيفضي بنا لحاجات ممكن تهدد آآ انا يعني لو كانت يعني سبحان الله لو ان النهاردة آآ الولد ده ماشي في آآ في علاقة مع بنت آآ البنت دي آآ مثلا مصابة بالايدز اه البنت ماشية مع ولد مصاب بالايدز او عنده سيفلس مسلا يعني عنده امراض التناسلية دي والكلام ده اه احنا هنجد ان اولياء الامور يخافوا منهم يرعبوا منهم آآ لو ان الولد ده مسلا في مدرسة المدرسة دي مختلطة والبنات اللي فيها كلهم والله ما هاقول ايدز ولا مش ايدز. البنات كل البنات اللي مثلا عندهم مرض جلدي معدي عندهم مرض بينتقل يعني بالايه يعني بالنفس او كده مش ممكن هيسمحوا لولادهم يعني حتى لو ولادهم بكوا وعملوا وودوا وتمردوا مش ممكن يسمحوا لهم خالص ان هم يخالطوهم وكذلك البنت مش هيسمح لها خالص انها تخالط الاولاد اصلا لو الاولاد دول مصابين بحاجة تضر بالابدان لكن من المحزن انها دي اشياء مم يعني تضر بالايمان تضر باخرتها يعني بل والله الذي لا اله الا هو تضر بالوجدان تضر بالوجدان اه الى ان سبحان الله اه الشريعة انا كنت دايما اقول للشباب والفتيات يعني في السن ده اقول لهم ربنا بيحبنا وربنا لما وضع لنا الحدود دي وضعها لنا علشان ما يسمحش لحد يجرحنا. ولا يسمح لحد يؤذينا وجدانيين البنت النهاردة اللي اتعلقت بالولد ده الولد اصلا ده رزق مصروفه من ابوه ولسه قدامه سبعة تمن تسع عشر سنين وفي الغالب بيتسلى بها وكذلك البنت يعني لسه يقول له عنده تلتاشر سنة بس احنا نتجوز بعض نتجوز مين يعني في الواقع اللي احنا فيه ده للشباب بيتجوزوا على تلاتين ولا خمسة وتلاتين يتجوز مين اصلا اللي هيتجوز على خمسة وعشرين على خمسة وعشرين التقديرات ولا اصل احنا هنتجوز بعض. لا تلاعب يعني فلو احنا فعلا مش هقول آآ خايفين على على على ايمانهم حتى خايفين على وجدانهم ما نسمحلهمش ان الكلام ده يحصل اصلا يعني لا نسمح بهذه الاشياء طب في حاجة مهمة بس حابب انبه لها ويمكن من من كسرة اللي الواحد شافه يعني من من قصص يعني يستشار فيها في المسألة دي البنات اه بالذات والولاد بس البنات بالذات اللي هم في بيوت الملتزمين والملتزمات اللي بيوصفوا بالملتزمين والملتزمات الناس الصالحين والصالحات للاسف الشديد بنجد ان ان الاب الملتزم او المستقيم او المتدين او حتى المحترم وكذلك الام ما بياخدش باله ان ابنه دخل في مرحلة طيب ليه الغفلة عنهم في السن ده؟ يعني ليه الغفلة عنهم؟ يعني مش لازم انا عشان خاطر اه يعني اه يكون ببسطه اني ادي له نوع من الثقة الزائدة ايوة انا اربيه على مراقبة ربنا وكل ده وتمام وزي الفل. بس لابد يكون في قدر ما هو التربية دي تعاهد فين التعاهد؟ فين فين السوبر فيجن؟ الاشراف حتى فين المتابعة فين السؤال؟ فين برضو ان انا اقطع يعني اقطع عليه اسباب الفساد ان انا ما اسمحلوش ما هو الموضوع مش بس احنا بنقول الاصل الاصل ان الانسان يكون عنده المناعة الداخلية. عنده الحصانة الداخلية الرفض الداخلي للكلام ده وده طبعا نبهنا عليه كتير يعني سيدنا يوسف كان الواضح عنده المناعة الداخلية بس ده ما يمنعش بردو ان احنا تحصل المناعة الخارجية يعني ولذلك حتى احنا امرنا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. تقيه ولزلك يعني في رأيي ان من اهم محاور رعايتنا للامانة اللي ربنا عز وجل استرعانا اياها وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. الوقاية والحماية ان انا ان انا اضع بينه وبين تلك المخالفات والمنكرات والمعاصي حواجز ما ممهضش الطريق ليه ولا اترك له الباب آآ مفتوح على مصراعيه ولا الحبل على الغارب؟ لا ويحك لا تفتحه فانك ان تفتحه تلج انا لازم اكون آآ انا كاني بقوم بدور واعظ الايمان في قلبه. ان انا لازم اكون حاضر في حياته كده لأ بلاش دي وبلاش دي وننتبه ونحذر اه واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه وهو يعظه نعظه. يعني لازم ما يبقاش الموضوع مجرد افعل لا تفعل. زي ما قلنا قبل كده مش امر بالمعروف هو تعريف بالمعروف. او اخبار بالمعروف لا. امر بالمعروف طريقة تعين على الائتمان بالمعروف ونهي عن المنكر بطريقة تعين عن الانتهاء عن المنكر. انه يخاطب فيها القلب ويخاطب فيها العقل آآ ده ده ضروري جدا يعني لازم ينتبه للمسألة دي وينتبه ان احنا ما نغفلش عنهم احنا ما بنبقاش متخيلين ده هم احنا لا زلنا شايفين الولد ده اللي هو عمره اتناشر سنة دلوقتي بالبراءة بتاعة الطفل اللي هو كان عنده اربع سنين. فعادي ممكن نتركه بقى مسلا على جهاز الكمبيوتر بتاعه يقفل عليه اوضته ويشغل الانترنت ويعيش حياته. آآ وانا انبه في هذا الزمان انبه تنبيها خاصا جدا جدا على الانترنت والاسمارت فونز والحاجات دي. لأ النهاردة بقى بين الطفل وبين المنكر وبين الولد وبين المنكر او البنت ضغطة آآ زر يعني الزمن ده فعلا هو الزمن بتاع آآ يعني او واضحة فيه الاية الكريمة ليبلونكم الله بشيء من الصيد تنالوا ايديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب. يعني برضو نحكي لولادنا القصة دي. سبب نزول الاية دي ونفهمهم وننبههم ان الله سبحانه وبحمده رقيب عليهم. ونكلمهم عن سيدنا يوسف آآ وغيره. طيب احنا كده حاولنا يعني نعمل تطواف كده على واقع الواقع بتاعنا فيما يتعلق بالمسألة دي. وهي آآ مسألة الميل الى الجنس الاخر عند الاطفال. احنا هنتعامل ازاي مع الخطأ ده النوع ده من الاخطاء آآ يعني سواء تعليما او تقويما. آآ وان شاء الله المرة القادمة هنستعرض بعض المواقف لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالمسألة دي. ونشوف كيف تمكن من ادارة امثال هذه المشاهد بحكمة. ومعالجة هذه الاخطاء بصراحة برحمة وعظمة فان شاء الله في في الحلقة القادمة اه نفسر الحديث عن ذلك. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله طيب وبركاته اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب صمد. فالله عليك