اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب الصمد. فالله عليك دي مسألة خطيرة جدا جدا فيما يخص الاطفال يعني. آآ وان بدت يعني مسألة عادية. بس هي مش عادية ولا حاجة. ليه؟ لان احنا مع الوقت الطفل يخرج من سلطان العاطفة الى سلطان العقل بس ودائما احنا بنقول العقل المقصود بالعقل ايه ايوة العقل المنضبط بالقواعد الشرعية. انما العقل مع نفسه كده لأ. العقل المنضبط بالقواعد الشرعية. لان لان لان الشريعة تصنع مصنع افضل المتعقلين. الشريعة تصنع افضل لايه؟ للمتعقلين. ماشي؟ بنقول انا انزلناه القرآن عربيا لعلكم ايه؟ تعقلون ماشي؟ فالشريعة بتصنع افضل المتعقلين. المهم فلما نقول واحد متعقل او تعقل او مقتضى العقل فهو الشرع. ده كده المفروض في ظرف قاموسنا احنا في قاموسنا احنا كمعلمين ومعلمات ويحضر في قاموس اطفالنا ان العقل هو الايه؟ ومقتضى الشرع خلاص؟ طيب دلوقتي الولد اصلا الطفل خاضع للسلطان العاطفة الموضوع هو هو مزاجنجي اللي هو دايما الاشكال الكبير اللي نقول عليه اللي هو الايه؟ الهوا في مواجهة الهدى. الهواء في مواجهة الهدى. والهواء ده العاطفة والهدى مع الايه؟ مع العقل. خلاص؟ فهو الولد الطفل هتلاقي اغلب حراكه حراك ايه؟ عاطفي مش عقلان هو العاطفية هي اللي بتحركه. يحب حد تلاقيه بيتحرك معه وبيعمل وتمامه زي الفل. ما بيحبش حد ما يتحركش معه اه يحب حد يعمل معه الصح. ما يحبش حد. ما يعملش معه الصح. يعني لا بأس انه يحب حد يتحرك معه في ماشي. اه وما يحبش حد ما يتحركش مش مهماش. لكن انه يحب ما يحبش حد فما يعملش معه الصح هو ده بقى الاشكال يعني اضرب مثال النهاردة وليكن بنوتة صغيرة البنوتة دي عارفة البنوتة البنوتة مثلا آآ اسمها سمية وبنوتة مثلا اسمها هند خلاص؟ البنوتة اللي اسمها سمية هي بتحب سمية جدا. فمسلا لو اتقال لها خدي وصلي مثلا آآ الحاجة دي لسمية بتعمل ايه توصلها وتنمو زي الفل. طيب خدي بقى وصلي وصلي مثلا مثلا. وصلي الشتات دي لهند عشان خاطر انها مش عارفة تخش المسابقة ولا كذا بتعمل ايه؟ ما توصلش ما بحبهاش مش بطاقة رخمة في حين ان ده يعني المفترض هي كده كده مستأمنة وده حاجة من الخير. بالعكس احنا بنقول بقى عايزين الطفل هو اللي بيطلب يطلب بنفسه ان مسلا لما تيجي المعلمة تقول مين هيودي الكلام ده لهند؟ تقول انا ايه؟ هوديه انا. تبادر هي ان طالما حاجة فيها خير لغيرها تبادر لها وتحيد قضية العاطفة للاسف الشديد القضية بتاع العاطفة دي لما بيدخل على الاطفال من خلالها بتعمل مصيبتين كبار. المصيبة الكبيرة ان هم يميلوا عاطفيا لمن لا يستحق الميل بيحصل اشكال يميلوا عاطفيا لمن لا يستحق من الفحص الاشكال. تحب مسلا مسلا مزيعة معينة. تحب مسلا كارتون. تحب برنامج تحب شخصية. فايميله عاطفيا الا يستحق المال او يميله عاطفيا عن من يستحق المال فعادي برضو بدافع العاطفة تقول لك ايه المعلمة دي رخمة رغم المعلمة دي ممكن تكون اصلا معلمة كويسة جدا وبتحبها وخايفة عليها بس ممكن اسلوبها مش لطيف شوية. معلمة تانية ممكن تكون بتكرهها وما بتحبهاش بس اسلوبها ايه؟ لطيف كده وبتاع وتعرف ده كلام فهي تحبها اكتر فللاسف الشديد الطفل زي ما قلنا ان هو الميزان عنده ميزان عاطفي والسلطان الميزان والسلطان ميزان عاطفي وسلطان عاطفي في ميزان العقل او سلطان العقل مش حاضر عنده. فما بيحسبش الموضوع بالعقل. بيحسبه دايما بالعاطفة. بالميول. لزلك قلنا نفتح حد كبير ويواجهنا مع الطفل وهو صناعة الميول ان مع الوقت يبدأ الولد ميوله تبقى الميول الشرعية. اللي هي مقتضى العقل. خلاص؟ ما تبقاش الميول الايه؟ العاطفية. او نقول مزاجنجي فمزاجنجي اللي هو ميول الهوا مش ميول الهدى ماشي طيب فده الامر في الواقع واهميته في الواقع عشان بس احنا ندركه ان مع الوقت لما يكبر بقى ده ده اللي بيحصل لما الطفل ده يكبر يبقى ما بيايه؟ لا مش مسألة العقل. ما حد مش مستلطفه ما ما يحملوش خير ولا يدفع عنه شر لمجرد ان حد يضايقها تلاقيها ايه ممكن ما تعلموش. اهو يحصل بقى نشوف المعلمات السلوكي غريب جدا نشوف المعلمات الكبار مسلا تعملي انت معلمة. ازاي مسلا عشان خاطر الولد ده مش مستلطفاه مش راضي يتعلمه. وتشوف حاجة مسلا شر فيه عادي. ومسلا يتقال لها وصلي له كزا ما ايه؟ ما توصلهوش بقى لما تكبر ويحصل نفس الكلام مع زميلاتها بيحصل نفس الكلام اشكال كبير اشكال اشكال ضخم بعد كده في الواقع. فالشاهد اللي احنا عايزينه تحديدا اللي احنا عايزينه تحديدا نحن نفصل نفصل ما بين احنا بنحب شخصيا ولا ما بنحبوش وما بين خلاص ان احنا نحمل له الخير وندفع عنه الشر ان انا افهم ان انا وزيفتي كرسول ان انا اكون زيي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. كالريح المرسلة. الريح المرسلة دي ما بتنقيش. لو فيه ريح طيبة كده جميلة جاية شوية هوا جايين كده بتقوله فلان انت وحش مش هيجيلك وفلان انت حلو هجيلك لأ طب بتبقى جاي عالكل فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة زي ما سيدنا ابن عباس ماشي يعني الريح المرسلة دي ما بتفرقش. فطبعا ده هيعمل لنا اشكال بقى بعد كده. ايه بقى الاشكال اشكال خطير واشكال التقوقع او البرجين التقوقع ان مع الوقت بقى ان تبقى الطائفة الملتزمة او المستقيمة واخدة ايه؟ واخدة جانب بعيدا عن الطائفة الايه؟ الاخرى. يعني مثلا تلاقي ان الطائفة ملتزمة دي بتخدم بعضها بس لو حاجة خير ممكن تلاقيها مسلا رفعت سماعة التليفون وقالت لصاحبتها اللي هي مسلا المنتقبة ولا المحجبة دي على فكرة في كزا كزا كزا كزا طب صحباتها التانيين مسلا اللي معها معها في نفس مسلا للدراسة او كلها بتعمل ايه؟ ما تقول لهمش اصلا مع الوقت بقى بقت حاجة من الشر مسلا تحذر صاحبتها الملتزمة فمع الوقت بدأ يحصل ايه؟ التقوقع ده بقى والتحزب ده بقى وده اشكال كبير جدا. بقى فعلا اللي يحصل زي فصل كده يعني هيفصل ما بين دول وما بين دول بين المجتمع ده والمجتمع ده. المهم ان احنا عايزين الطفل يفهم لما يكون مرسل بخير اما لما يبقى ربنا وصل له خير ما الخير ده هو ما يحرمش حد منه ودي حاجة جميلة قوي فيما يسمى بسخاء النفس سخاء النفس النفس تكون سخية واللي ما فيش في قلبه سخاء النفس ده او ما عندوش سخاء النفس وما فيش في قلبه السعة دي السعة دي بتاع الرحمة ماشي؟ يعني سبحان الله الواحد يعني بيقرأ نصوص كتير بس يعني في البيت ده بس اه يعني اول واحد عارف النص. بس النهاردة كده قعدت افكر مر علي النبي صلى الله عليه وسلم لما طلب منه ان يدعو على المشركين فقال اني لم ابعث لعانا وانما بعثت رحمة انا بشوف الى اي مدى صدره اتسع حتى انه ايه؟ مش عايز يدعي عليهم يعني يعني او الى اي مدى هو مستوعب فعلا وما ارسلناك الا رحمة للايه العالمي ازاي فعلا يعني وازاي حد شخص ابن تيمية كان مسلا انطلاقا من الكلام ده كان يقول في اهل السنة ايه؟ يقول يعرفون الحق عارفين الحق كويس جدا جدا وعارفين ان ده مؤمن وده كافر وان ده وان ده مسلا متسنن وده مبتدع. عارفين بقى فاللي عارف ده طبعا كمان بيبقى ايه بيبقى جواه يعني جواه الضيقة اكتر عارف ان ايه تقعدي معصية. ورغم كده ويرحمون الخلق. انا مع تمام المعرفة بالحق عندهم تمام الرحمة بالخلق احد عجيب. ولذلك فعلا يعني كان حتى واحد من الناس الصالحين كده كان له كلمة ممكن البعض يستغربها الاول كده من اول وهلة يعني لو وما ركزش فيها. كان يقول كان يقول لا يضحك لا يضحك في وجه العاصي الا عارف بالله في رواية الا صديق. ما يضحكش في وجه العاصي الا ايه؟ الا عارف بالله. سبحان الله! اه للوهلة الاولى لما كنت بسمع الكلمة دي كنت بستغربها جدا. هقول اصلا اه طب المطبخ بتاع الحماسة بقى والحمقة كده بتاعة ايه ده؟ ايه ده؟ اين الولاء والبراء؟ اين الغيرة لله؟ اين مش عارف ايه؟ فالواحد بقى بتاخده السخونة كده ويقول في حين سبحان الله كنت متخيل ان السهل اني اضحك في وجه العاصي بعد وقت فهمت لا ان الصعب اني اضحك في وجهه ازاي؟ انا عرفت المعصية وعرفت قد ايه المعصية دي كبيرة ومشكلة ضخمة وازمة كبيرة وعرفت عقوبتها وانا نفسي حاولت اجتهد في اني اتجنب وبناء عليه بقيت بشوف العاصي ازاي؟ بشوفه من فوق فاصبحت مش قادر اضحك في وشه انت بتخالف امر ربنا انت بتعمل كزا انت انت. في حين مسلا الواحد وهو عاصي زيه بيضحك في وشه ايه قادر لانه مش حاسس اصلا بجريمته. ازا جه دي قضية يعرفون الحق وان يرحمها الخلق. بعد المعرفة تم بالحق. هقرب الموضوع. النهاردة وعلى سبيل المثال انت عندك واحدة اه مسلا اه اه صاحبتك وواحدة تانية والمعلمة بتاعتك خلاص؟ فالمهم صاحبتك دي هي انت قابلتيها فعادي كان سلمت عليها وابتسمت في وشها. طب ماذا اذا قبل ما تيجي عرفت انها تمت المعلمة وبهدلتها عملت حاجات مش كويسة. او بلاش سيبنا من شتيمة المعلمة. ماذا اذا عرفت انها مسلا المعلمة قالت لها ما تروحيش المكان الفلاني الرحم قدوة مش عارفة تعمل شركة ازاي عملت هتلاقي نفسك مش قادرة مش غير ايه مش قادرة الغيارات مش قادرة رغم ان المعلمة نفسها عايزاكي ايه تبتسمي في وش قلت لها عشان ما ما نخسرهاش خالص. يعني عايزاكي اصلا. فسبحان الله بقى انا قلت دلوقتي في واحدة وواحدة تانية دي اللي عملت المشكلة. في واحدة تانية بقى زيها بالزبط. يعني برضو مقصرة وضايعة ومش عارف ايه والكلام ده. فلما تيجي تقابل زميلتها دي اللي هي نزاهة تعمل ايه؟ عادي جدا بترسم فشار ولا في اي اشكال اصلا ولا تحسوا باي مشكلة. انت ايه اللي خلاك شعرت باشكال؟ حاجتين. ان انت عرفت عظمة الجرم ده. والنقطة التانية ان انت نفسك ما عملتوش فلذلك بتشوفيه حاجة ايه؟ كبيرة جدا. يعني انت نفسك توقتيه وفي نفس الوقت انت عارفة قد ايه هو كبيرك. ولزلك بيصعب عليك ابتسمي في وجه الايه؟ المقصرة مش قادرة اصلا تبتسم في وجهها. ازاي؟ تلاقي نفسك مسلا اختك بنتك واحدة حد تعرفيه مش قادرة تبص لك تبتسم في وشه. ازاي رغم ان ان صاحب الحق الاول اللي هو الرب سبحانه وبحمده هو يريد اننا احنا نبتسم في وشه بس مش نركز بقى مش نبتسم في وشه قرارا له ولا موافقة له ولا ايه؟ ولا تهوينا من شأن معصيته. لا وده طبعا مذموم. انا ابتسم في وجهي ايه؟ تأليف له رحمة به واحتواء له لانه اصلا كده كده هو ضايع هو بعيد. فمش ناقصة بعد فوق الايه؟ فوق البعد. ان احنا نحافز على خطوات الاتصال اللي بينا وبينه. فدي تفهم انما طبعا في وقت لا اللي هو لو ان شخص عملنا او بنعمل معه كتير كده وهو مش فارقة معه يبقى لا يبتسم في وجهه اصلا. يعني تعزيرا له عن ذلك خلاص المهم فالشاهد يعني اللي اقصده ايه؟ ان فكرة هنا بقى ان الطفل ازاي يبقى حتى لما يكبر يقدر يفصل. يفصل ما بين الانفعال العاطفي المتعلق شخص ما بين ان انا عندي دور لازم ايه اقوم به مع اللي بحبه او ما بحبوش مع يعني اللي قريب مني واللي بعيد عني انا كده كده انا معي خير لازم اصل لكل الناس للاسف الشديد احنا ابتلينا بقى في الزمن ده حتى في اوساط الملتزمين ان بقى فيه اللون ده من التحزب بقى ان احنا مش قادرين مش قادرين الناس مش قادرة عنده مسلا يوصله لحد ايه دايما مركز على الطائفة بتاعته مركز على المجموعة اللي معه مركز على الناس اللي يعرفهم انما حد تاني ولا الكلام ده لأ انت ليه مش متحمس كتير لحاجة زي كده للاسف يعني آآ نشوف مسلا في حاجة من الشر مسلا تلاقيه بيحذر في الغالب ايه؟ طائفته الناس اللي معه والناس اللي هم قريبين مني والباقيين خالص. المهم انا بس بأكد على الاشكال الواقعي اللي حاصل في هذه المسألة. بالنسبة للاطفال كامسلة واقعية ان احنا نقول بنقول له كتير انت مسلا عرفت ان بكرة في مسلا مقابلة مهمة عشان خاطر المسابقة اللي هي كزا. فانت رحت بلغت اصحابك اللي بتحبهم وصحابك اللي ما بتحبهمش ايه؟ ما رضيتش تبلغهم. ده ممكن كمان يكون المعلمة قالت بلغي كل زميلاتك ان بكرة في كزا. فتروح تبلغ زميلاتها اللي بتحبهم ولا بتحبهم ما تبلغش. خير اهو. مسلا ممكن المعلمة تقول بلغي البنات ان بكرة ما فيش واحدة بتتأخر ولا تتأخر بكرة هتتفصل مسلا او مسلا مش هتيجي معانا المسابقة تروح تبلغ التانيين بالشر ده ماشي اللي ينتزرهم اللي بتحبهم اللي ما بتحبهمش لا اله الا انا احسن عايزهم اصلا ما يجوش. عايزاهم اصلا مش عارف يعملوا ايه. فالكلام ده ضروري جدا علشان خاطر ان هو آآ يعني هو حاضر في الواقع للاسف شديد حاضر في الواقع من آآ من اطفالنا ويمارسونه دون مشعور. يبقى آآ يعني حمل الخير للغير ودفع الشر عن الغير. خلاص؟ دول؟ لا انا ما فرقش بين اللي بيحبه وما بيحبوش وما اتأخرش او لا اتأخر ولا ولا اقصر ماشي للمحتاج لا لشخص يحتاجها. بل المطلوب ان انا اصلا اعمل ايه؟ انا اطلب بنفسي انا ابادر لطلب هذا الشيء. ابادر لطلب هذا الشيء خلاص تمام؟ اه لو رحنا بقى للدليل في مسألة ان انا اه احمل الخير لغيري بحبه او ما بحبوش كده كده لازم احمله الخير اوصله للخير. ماشي ممكن. اذهبا الى فرعون انه طاف فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى طيب احنا كلنا نحنا ممكن نعتمد ولا يجرمنكم شيئا وقاما على الا تعدلوا. نادر وهو بس يعني نجيبها من الاول شوية يعني ايه كونوا قوانين بالقسط شهداء لله. يعني انتم كان بيقص شهيد لله. الحاجات برضو اللي ممكن تدخل فيها القي السلام على من عرفت ومن لم تعرف برضو ان انسان مش لازم اعرفه. يعني مش بحبه اعرفه حتى. ممكن يكون اصلا ما اعرفوش طيب ولعل هناك ما هو اسرع يعني من ذلك؟ بس حتى نوصل الفكرة يعني طيب نروح للمثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم. عندنا ايه بقى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم باعمال كده وفتح مكة ازهر حاجة ان النبي صلى الله عليه وسلم لما يعني فتح مكة امن الناس امن ايه؟ امن من المؤمن امن الايه؟ وامن الكافر. ان يأمن المؤمنين بايمانهم وامن الكفار قالوا من دخل دار ابي سفيان فهو قام. وهو لما حتى قالوا ما تظنون اني فاعل بكم انا بعد تلك السنوات الطويلة من المعاداة واللي حصل ورغم كده النبي صلى الله عليه وسلم ده ما منعوش ان هو ايه يعني ما جاش النبي النبي حاشى عنه بالخير قال له فانت مش هتسلم عشان انت ايه انت ازتني كتير وعملت فيها قبل كده. لأ خالص. ولا ولا مسلا ده مسلا خلى النبي عليه الصلاة والسلام يعني يتركهم مسلا يموتوا ويقتلوا لا النبي صلى الله عليه وسلم برضو لما لما دخل مكة آآ امن اكبر قدر ممكن منه وقبل اسلامه وقبل اعذاره هذا العدد كثير منهم. الخير اللي جاي به النبي صلى الله عليه وسلم ده ما فرقش بين ايه؟ بين اللي هم كانوا مؤمنين في مكة اصلا قبل ما ييجي وبين اللي هم ايه؟ اللي كانوا لكن لما جه اصل ان كان في مؤمنين في مكة اصلا مسلمين في مكة ولولا رجال مؤمنون ونساء ومؤمنات لم تعلموا ان تطوفوا منهم اعرضتم بغير علم فالنبي ما يفرقش هنا في فتح مكة ما بين اللي بيحبه اللي ما ايه؟ لا بيحبه. واعطى ده واعطى ده. حرص على ايصال الخير لده اللي هو الذي جاء من عند الله والاسلام. وحسن حرص على صرف الشر عنده تحذيره من الشر. لذلك حتى في وسط هذا المقام برضه النبي دعاهم الى الاسلام برضو. يعني في وسط الكلام ده هو اصلا هي هي اصل الدعوة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم هتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير. واصل الدعوة اصلا ان هو ما منعش اصلا الخير اللي جه به عن حد ما بيحبوش. مسلا آآ لما موقفه مسلا مع ابو جهل. يعني موقفه مع ابو جهل. نشوف مسلا النبي وابو جهل بصورة عكسية. النبي صلى الله عليه وسلم ما منعوش مسلا الخلافات الدائرة ما بين آآ ما بين مسلا آآ قبيلة فبابي جهل وبين ايه؟ وبين اه قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم قال تقاسمنا نحن وبنو هاشم الايه؟ الفضل. فسقى فسقينا فكسوا فكسونا رغم وكده اه ابو جهل شفناه ان هو لا منع الايه؟ النصرة والتأييد والكلام ده عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن النبي ما منعش عنه ان هو يصلي للخير ويدعو اليه والكلام ده كله قلت له هو عباس يعني عامل النبي معاملة طيبة. بس هو زي ما قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم اليهود مسلا يبغضهم. بس ده ما منعوش ان هو ايه؟ يدعوهم الى لا الى الله او يعني حاجات كتيرة قوي بالنسبة لليهود مسلا في تعامل النبي معهم انه مسلا امره من الشر مسلا ينهى عنهم وامور من خير مسلا يحملها لهم كتير قوي كان حاضر كتير في يعاهدهم مسلا على انه مسلا لو قعدوه من خارج او الكلام ده نكتفي بالقدر ده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك رؤيته بنات للدنيا. ايمان ثم العمران افتكروا للرب صمد. فالله علي التكلى