عايز اه اتكلمت في مرة يعني بس مش فاكر بقى انتم هتيجي لكم فين الحتة دي؟ كنت اتكلمت عن مسألة غزوة انا وسط احد طبعا اه من اعظم دروسها اه يعني على عكس من كثير من الناس متصورة يعني اه التعامل مع اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب صمد. فالله عليك جزء كبير من مشكلة اه اعتراف الاطفال بالخطأ هو عدم وجود البيئة المحفزة على الاعتراف بالخطأ ماشي؟ عدم وجود البيئة المحفزة على ذلك ولذلك برضو احنا محتاجين غوص في اعماق النفس كده شوية فيما يخص الطفل ونشوف هما ليه ما بيعملوش كده هو طبعا ده يستقبح من الطفل جدا الاصل في الطفل الاصل في الطفل اللي احنا حكيناه ده. الاصل في الطفل ان هو بيقتنع بالغلط. بيعترف بيعتذر وكمان بيعلن استعداده للاصلاح في اقرب فرصة هو الاطفال الطبيعيين كده طيب ليه الطفل ما يكونش كده؟ نفكر كده. ايه اللي ما يخليهش يعمل كده؟ الخوف الخوف من من ايه؟ ردة فعل. يعني ايه ردة فعل؟ ايه رد فعل المتوقعة مسلا ايه اللي ممكن تحصل قصدي؟ عقاب عتاب شديد. ما هو كل ده عقاب. عتاب شديد. احيانا ممكن ما يعاقبوش بالساعات وعتاب شديد تكبير تعيير كل ده يخاف منه فخايف من ايه من من ردة الفعل دي؟ ماشي؟ ان هو يعاقبه يعاقبه بقى بان هو يحرمه من حاجة بيحبها او مش عارف يضربه او يعمل فيه عنف جسدي وعنف او شدة العتاب. هو مش عايز حد حتى يعاتبه في حاجة بيكدر من العتاب او الخوف من الايه؟ من الايه؟ من اللي قلنا التكدير يتكدر ما يبقى مسلا متضايق منه ما عملوش اي يعني لاعته بس مضايق منه. فيكدره يضايقه. او تعيير يقعد بقى ايه بيعيره انت عملت واديت ومش عارف وايه وبعد كده يفكروا بها والكلام ده كله كل شوية فده كله بيخلي الطفل في اوقات يكابر اوقات ما يعترفش انه خطأ. في اوقات بيلجأ اللي بنسميه تبرير التقصير تبرير التقصير يقعد يبرر تقصيره طيب جت لي الواد ده منين الحكاية دي هنجيبها منين هي دي بالبيئة. هو شاف كده يعني شاف مامته عملت حاجة غلط شافها غلط غلط وبعدين جابوا باباه بيتكلم معها المفترض كان منتظر انها تقول له ايه؟ انا خلاص. انا اخطأت صح معلش انا اسف والكلام ده لا بتقول له هو انت اصلا فاضلنا هو انت ما بتسألش فينا اصل مش عارف ايه هو انت كده بس شاطر تقعد تعمل مش عارف خلاص كده ده آآ يعني دي خلاص يا ريت ركبت في راسه عرف طريقة حلوة للايه؟ للخروج من المواقف اللي هي ممكن يتعرض لها دي ولزلك انا قلت من اكبر المشاكل اللي ما بياخدش الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات بالهم منها ان العيال ريكوردر هو بيسجل كل حاجة وانت ما بتاخديش بالك هو بيسجل ايه؟ هو بيسجل كل حاجة لان كل اشكال بيقابله بيسجل له اوبا انا اتعلمت من ماما طريقة رهيبة في ان انا انصب على بابا اتعلمت من ماما طريقة حلوة قوي ان انا انا اتعلمت من بابا طريقة حلوة اني اخبي على ماما اي حاجة عايز اعملها. انا اتعلمت من اخويا الكبير المش عارف ايه كل الكلام ده يحدث معه دونما شعور ما بياخدش باله بدأ يتعلم مخارج وكل ولذلك تفادئي بقى انت تتصدمي بانك بتلاقيه يعني مسلا انت بقى عارفة ان ابوه بايه ممكن ينصب عليك ويكدب عليك يخبي عليك. هو مش متخيلة ان عنده القدرات دي. تفاجئي انه بقى الاستاز بتاع ابوه مع الخطأ الوارد من ناس مساعدتهم الخطأ. يعني كيف يتعامل مع الخطأ الوارد من الناس مش من عادتهم الخطأ. فكنت يعني اتكلمت ساعتها على اشتراطات كده واضحة من الموقف يعني من شهود الموقف صحيح وتيجي تتصدمي معقولة انت انتي انتي انت ايوة انت وانتي وانت لان هم في اوقات اصلا كمان احنا ما بناخدش بالنا ما بنحتشمهمش ما وخصوصا الام يعني مسلا تلاقي الام مسلا بتتكلم في التليفون بتكلم واحدة صاحبتها يقول لها بصي بصي قولي له بس كزا كزا كزا ومش واخدة بالها من اختص البنت هي الصغيرة ايه هي بتبقى مسلا حاسة ان البنت مش فاهمة حاجة اه او مش مركزة او النقطة التانية بقى مش لسة فاهمة مش مركزة هي اكيد مش هتقول عليها دي بنتي اه عمرها ما تقول علي يعني حاسة بالامان من ناحيتها. والبنت بقى سمعت وعرفت وعرفت القصة كلها من طقطق لسلام عليكم يعني ما حد بيقول لي انه مشكلة كبيرة يعني بس بيتكلموا فيها كتير في عائلة يعني فبيتكلموا في المشكلة ومش عارف ايه وبعدين واد صغير كده سبع سنين فمش عارف بيقولوا ايه وهم قاعدين بيتكلموا فجاء هو قال لهم لا بس انا رأيي تعمل كزا كزا كزا عشان حصل كزا وحصل كزا وحصل كزا. الله يعني جايب حتة من اول القصة ووسطها واخرها ومش عارف ايه وبيقول رأيه كمان يعني اللي هو بقى متخيلينه مش ايه؟ وده ده على ما يبدو ان شهد ما لم يشهده حد من اللي قاعدين. لان كل واحد عنده حتة ده بقى سامع مع الكل قاعد مع كل اسامة بقى ومركز وبعدين اصلا اللي مش قادرين ناخد بالنا منه ان هم عندهم فراغ يعني هم بيعملوا ايه؟ ما بيعملوش اي حاجة. يعني في الحقيقة فعلا هم هم عندهم فراغ عاطفي. ما عندوش عاطفة. حاجة عنده فراغ عقلي فاضي خصوصا في البيئة اللي احنا فيها دي العيال اصلا بطالين ما بيقضوش مصلحة خلاص؟ آآ وكده كده حتى مش عارف المدرسة والكلام ده بيكرهوها. فهمها فين؟ وهم كده كده لابد يكونوا كائنات اجتماعية وهو كائن اجتماعي. فهيعرق منين هيكتسب ما يخص المجتمع ده؟ فهيجيبه كده من الحاجات دي. للاسف لا يلتفت لمسألة ان هو ريكوردر دي والقصة دي يعني. فالشاهد الشاهد ان منين جالي الولاد بقى هذا السلوك انما هو ما يقتنعش ما يعترفش مش عارف ايه ده جاله منين صورة اساسية من البيئة ومن البيئة اكتسب ذلك. طيب كده ده قلنا سبب من الاسباب اللي تخليه هو مش عايز يقتنع او عايز يعترف بالخطأ او عايز يعتذر آآ وعايز يعلن تبادل ان هو يصلح في اقرب فرصة ممكنة. ايه تاني اللي ممكن يخليه يعمل كده هيرجع يبقى اخوك برضو يبقى خايف انا عايزين سبب اخر بيحصل بيحصل احيانا ان في بعض الاطفال هو يعني وده بتبقى حاجة فيها جوانب حلوة وجانب وحشة. ان هو يحب تبقى صورته كويسة. يحب يبقى كويس ففي اوقات لما بيعمل خطأ بيقعد يدافع عن الخطأ ده عشان ايه لا يحب ان يبدو في صورة مش كويسة رغم ما يتعاقبش ولا يحصل اي حاجة خالص بس هو ما يحبش ان هو ينقص قدره في عين حد. او ينزل من عين حد. وده اصلا سبب حتى كل الكلام اللي بقوله في الاطفال ده موجود في الكبار نفس القصة هو مش هي مش متصورة ولزلك حتى يعني انا مرة كده يعني كنت قلت في محاضرة من محاضرات يعني جت في دماغي كده وانا رايح اصلي وبعدين يعني كنت بقول سبحان الله من اوهمك انهم يريدونك او انا كنت بقولها على نفسي على بعض الناس اعرفهم حواليا للاسف الشديد آآ يعني الحمد لله ممكن يكون حبهم واحترامهم وآآ آآ للواحد بيخليهم ايه؟ آآ متصورين ان انا لو عرفت هم اخطأوا هينزلوا من نزري. مم اه او النوع التاني اللي هو اصلا عارف ان الحمد لله ان هو مش هينزل من نظري حتى لو عرفت انه اخطأ او لو اعترف انه اخطأ بس هو ما يحبش يايه؟ يبدو مخطئا. هو عنده لون من من البرانوية كده والاعتداد بالذات مخليه مش مش قادر يتخيل ان هو يعني متخيل ان ده هينقص من صورته يعني. فكنت بقول له من اوهمك اني اريدك كاملا من اوهمك انني اراك معصوم يعني مين اوهمك ان انت فعلا انت مش هتنفع نكون احنا مع بعض الا لما تكون كامل انا مش كامل عشان ابتغي انسان كامل وده طبيعي يعني انا مش معصوم عشان ابتغي انسان ايه؟ معصوم. من الذي اوهمك؟ يعني سبحان الله! واحد يقولها مسلا لمراته لما تقعد تبقى مش عارف بتحافز على صورتها ولا مش عارف هتعمل ايه؟ نيلة او هامك ان انا ان انا اصلا ان انا اريدك كاملة ولا تصورك معصومة اقراكي معصومة؟ هي تقول له مين اللي اوهمك؟ احنا ما احنا كلنا مقصرين اه اللي تخليني اه اقدر اسامح او ما اسامحش والدنيا تمشي ازاي وشرطة والكلام ده. المهم يعني اه لعلها تبقى انتم تسمعوها في مكانها. بس دلوقتي ده قد يكون سبب ايه تاني من الاسباب؟ الفت الخطأ مم. ماشي بس برضو ما تعترف طالما يعني طالما دي نسميها مرحلة البلطجة اتكلم على واحد على الطفل اخطأ ويعلم انه مخطئ لكن لا يقتنع اما يتقال له ان انت اخطأت ورغم ان الكلام قوي جدا واضح انه اخطأ مش عايز يقتنع ومش عايز يقتنع خلاص انه لو اقتنع عرف ان وراها ايه نعترف واعتزر واستعد وانا مش مش هزعل. آآ او هو يقتنع مش عايز اعترف مش عايز يعتزر يعتزر ومش عايز كده تمام؟ في سبب خطير جدا في عالم الافقين محدش ياخد باله منه هو اليأس يأس يأس من ايه؟ يأس ان هو يصلح الغلط ده ووائس من نفسه يعني زهق بقى فمش كل مرة هييجي ايه يقول ايوة انا اغلطت ومش عارف ايه وانا اسف ومستعد. فبيحاول في بعض المرات يعمل ايه؟ يقول لا انا اصلا مش قصدي. هو مش غلط ولا حاجة. انا مش عارف ايه انت اللي مكبرة الموضوع انت حطاني في دماغك مش عارف ايه لانه مش اصلا حاول قبل كده اقتنع واعترف واعتزر واعلن استعداده للاصلاح بس ما ايه ما صلحش فمش ودي في الغالب في الغالب بتحصل مع اللي بيقرر اللي بيتكرر من الخطأ الغالب يعني اه او اللي هو منهزم قدام نفسه. هو عارف ان انا مش هايه انا مش هاصلح الغلط ده مش هصلحه اصلا انا عارف ان انا مش انا عارف ان انا مش هقدر اصلحه فاليائس ده اليائس من من اصلاح الخطأ في اوقات بيعمل ايه؟ يعني بيحاول ما يقتنعش ولو اقتنع ما يعترفش ولو اعترف ما حترفس ولو اعتذر ما يعلنش ليه؟ استعداده للاصلاح في اقرب فرصة. ماشي؟ وده برضو واحد من الاسباب عند الاطفال. ده واحد من الاسباب مشهورة عند الاطفال والكبار. خلاص؟ بس عشان برضو نفهم ليه الاطفال ما يبقاش سلوكهم اه بالشكل ده؟ واحد من من الاسباب عند الاطفال يمكن انا خليته في الاخر لان هو الحقيقة مش كتير هو اصلا انه آآ ما يعرفش ان هو المفروض يعمل كده. يعني انا مسلا هو اخطأ وتلاقي الولد ما يجيش مسلا يقول لك على فكرة يا ماما انا غلطت ومش عارف وايه والكلام ده. انا اسف وبعتذر. لا هو ما يعرفش ان هو منين بيجيب الكلام ده؟ سلوك بيتعلمه برضه. ان هو بيشوف باباه بيشوف مامته. على فكرة يا جماعة انا غلطت في الحاجة الفلانية. انا هو ايوة انا غلطت فما حق يعني ايه؟ اللي هو فكرة هو ما يعملش كده من ايه؟ من نفسه. يعني ما هيجيش يعمل كده من نفسه. لو هو الولد مسلا مش ما يعرفش كده اقصى نقول ايه؟ اسف. اقول اخطأت. حتى ما اقولش اسف. يعني اشوف ان الموضوع مش محتاج ايه؟ اعتذار. فده ده هنا نقص علم. نقص خلاص؟ يعني عنده اشكال في العلم في الفهم مش فاهم ما يعلمش ما حدش علمه انه ينبغي انه يعمل كده. تمام؟ بس ده على اقل التقديرات يقتنع ويعترف ولما يتم المناقشة معه اقتنع اعترف. بس ممكن من نفسه ما يجيش يعترف ماشي؟ طبعا الصفة دي صفة بشعة يعني بعض الناس ممكن يستهين بها. يقول لك عادي يعني وايه يعني ان احنا بنكبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابغض ابغض الخلق الى الله الالد الخاصي. هو شديد الخصومة يعني يناحر تنحر ناحر تناحر راقي ناحر ربنا يقول النبي بل هم قوم خصمون ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام فدي صفة يبغضها الله بغضا شديدا شديدا وسبحان ربي والله ما فيش حاجة آآ جاه في الوحي ان ربنا يبغضها الا وهي بتبقى بغيضة للنفس جدا جدا يعني انا واحد من الناس بتعفرت من النوع ده من الناس يعني بيجنني. والله صحيح ما ما هو ده مسلا مسلا من النوع اللي ما اعرفش اشتغل معه ما اعرفش اشتغل معهم خالص. اللي بيناحر ويجادل ويجادل ويناحر ويناحر. يا ابني خلاص يعني ما يعني ما يقتنعش وما يعترفش وما يعتزرش ده مسلا انا ما استحملش اشتغل معه اسبوع خالص عندي بقى واحد تاني مسلا بيعمل ايه؟ بيغلط كل يوم يعني ده مسلا بيغلط كل يوم وغلطات ايه؟ شوية ينسى وشوية يخبط وشوية مش عارف ايه واتقال له لا معلش انا اسف والله معلش بقى اصبر علي مش عارف ايه اصبر على عشرة زيي ما فيش مشكلة خالص رغم ان اخطاؤه ايه؟ نرفز جدا جدا. بس عادي هو ده من السايل اقول ان انت تعرف تشتغل ما تعرفش تشتغل انما النوع ده لا يصح ما فيش حاجة ربي آآ آآ يعني وصلنا انه يبغضها الا وهي فعلا حاجة بغيضة بغيضة بغيضة لا تحتملها النفس يعني زي ابغض الخلق الى الله ثلاثة قال من هو ملحد في حرام. يلاقي الواحد جدا. طب انت عايز تعصي عايز تخرب الدنيا اخربها بس بقى مش من طريق الدين بقى ما تاخدش الدين مطية لتحقيق الشخصية بقى. عايز فلوس ومنصب ومش عارف ايه. ما تروحش بقى يعني تعمل لي فيها بقى شيخ ومش عارف ايه والكلام ده كله عشان خاطر تحقق اهوائكم يعني تبقى ملحد في حرم يعني تميل عن الحق والخير ومش عارف ايه في في مكان له حرمة او زمان له حرمة او ميدان له حرمة الحقيقة يعني تنرفز جدا. فما فيش حاجة ابدا ييجي في الوحي. ان ربنا بيبغضها الا وفعلا بتبقى شيك ايه؟ بغيض عند النفس رغيبة عند النفس السوية ان النفس اللي مش سوية ما تستشعرشي بالعكس هيشوف الموضوع ايه عادي يعني عادي يعني ايه المشكلة ولزلك اصلا كلما طهر القلب كلما طهر القلب هيحصل له كده لو صح التعبير اندماج مع رؤية الوحي هيبقى كده زي ما ما قال وصف مسلا في آآ في النبي صلى الله عليه وسلم مع القرآن يقول ايه؟ في بعض الروايات يعني وصححه وحسنها البعض اه يرضى لرضاه ويغضب لغضبه بيحصل له اتحاد رؤية مع الوحي. بيحب للوحي بيحبه بيبغض الوحي ببغضه. آآ بيستشنى للوحي بيستشنعه حاجات سهلة الواحد مراة سهلة كده بيحصل له اندماج مع الواحد. لما اذا طهر القلب لما يطهر القلب يسلم يبقى يحصل للشخص ده اندماج مع الواحد فيبقى بيغتاظ جدا ويشتد تشتد غيرته فعلا مع الحاجات اللي هي في الوحي كده. يعني او من الاخر يعني لو قلنا هيندمج مع الوحي مستورا نقول ويندمج مع صلى الله عليه وسلم منزور بيبقى فعلا مسلا زي النبي بيغضب قوي من الحاجات اللي بيغضب عليها وبيبقى هادي في الاوقات اللي هو هادي فيها بيحب الحاجات اللي بيحبها وبيقعد الحاجات اللي بيقعدها وده اللي بيحصل لما لما الهم يشابه الهم الفعل شبه الفعل لما الهم يشيل الهم وده اللي بيحصل مع نسبة ايه؟ ناس الحمد لله بتلتقي على خير. خصوصا لما يكون بقى النية فيه صالحة. بعد وقت نلاقيهم كانهم ايه كانها كانه استنساخ تحس ان المعلمات دول اللي هم مسلا دول يعني سبحان الله الواحد بفضل الله مسلا يشوفها في الاخوات اللي لهم فترة مسلا مع الواحد. يحس ان هم كأنهم مولودين مع بعض. ان دي توائم يعني كأن مسلا خمستاشر واحدة توأم جايين في بطن واحدة كده صحيح؟ كأنها توائم سيانية متربية اول مرة التفت للمسألة دي لما خدت بالي من الصحابة بيعملوا نفس الحاجات وبيقولوا نفس الكلام على غير اتفاق بينهم. يعني ما شافوش بعض يعني في الموقف ده. ده في في الشام وده في اليمن ده فوق وده تحت. ده مش عارف في التلاتين هجرية وده في خمسين هجرية وكل واحد بيقول كلام ايه؟ بيقول له زي بعض بالضبط. كأنهم توائم كأنهم توائم صيامية. ليه بقى؟ لما هو الهم شبه الهم لما الرؤية تشابه الرؤية اكيد الفعل يشابه الفعل. خلاص كأن ده حصل عملية استنساخ والعجيبة بقى ان يكون واصلا هم قبل الوحي من ابعد ما يكونوا عن بعض. واحد في الشام وواحد في اليمن. لو هنبص للسمات الشخصية لسيدنا عمر مختلفة تماما عن السمات شخصية سيدنا ابو بكر. تماما نشوف هما الاتنين في الاخير نلاقي نفسنا قدام يعني حاجة عجيبة جدا كما لو كانوا حاجة وحيد توأم فعلا انا ابو بكر وعمر انا وابو بكر وعمر حاجة كده ايه سبحان الله! توأمة دي ما فيش حاجة على وجه الارض تقدر تعملها للوحي. من الصحابة دول اللي جاي من الشام واللي جاي من اليمن واللي جاي من الحبشة واللي جاي منين ولا نضرهم ده احنا ما بننفعهمش وبنضرهم. المشكلة بقى كبيرة يعني وادركت فعلا سر قول النبي صلى الله عليه وسلم فابواه. هم يعني هم او اللي في موقعهم. ممكن جده وجده واللي مش عارف عنده قدرات قيادية كبيرة ولا عنده قدرات كل دول يتحطوا يسهروا في بوتقة واحدة وطاقة الوحي. يطلعوا ناس كلهم حاجة واحدة. شبه واحد زي بالضبط كده انت تجيبي ايه؟ تجيبي قطعة حديد آآ مش عارف كانت معمولة باب. وآآ وفلانة تجيب قطعة حديد معمولة هيكل مش عارف للشاشة. ويجيب قطط حديد معمولة مش حمل كلها حاجات وقطع حديد من كرسي. حاجات كده كتيرة وكل ده يتحط في بعضه ويتحط في البتاع ده. ويطلع في الاخر كله حديد كله حديد ايه الشوائب اللي في ده تروح واللي ضفت روح وده هيسهر بدري وده هيسهر متأخر بس في النهاية كله هيطلع حديد صافي. كله يطلع حديد صافي للاخر. اما لما سهر في هذه البوتقة فعلا الصحابة جايين كده واحد ده شكل وده شكل وده شكل وده عنده شوائب وشوائب وشوائب. واتحط كلهم صاروا ببطاقة واحدة. اطلعوا كلهم شبه بعض حاجة يعني حاجة مبهرة وعجيبة جدا. المهم المقصود فكرة ان ليه بقى احنا بنتكلم فليه الولد يحصل الكلام ده ما يحصلش الكلام ده؟ علشان خاطر قلنا مرارا متكررة ان التحليل اقصر الطرق لايجاد الحلول. تحليل اكسر طرق لايجاد الايه؟ الحلول. اما تحل لي ايه السبب؟ ايه المشكلة؟ منين باقصر الطرق لايجاد الحلول. هتقدري ببساطة قوي تعرفي الحل فين. لان خلاص انت حديتي المشكلة. رصدت الزاهرة. تمام؟ فانت هنا لما تعرفي ان على سبيل المثال مشكلة الولد ده في المجادلة ايه؟ يعني انا اذكر ان في اخت كنت قلت قبل كده اللي حصل معي بس يمكن لعله مناسب انه يذكرنا يعني اختي هي كانت معنا في عمله وهي اخت كويسة فيها خير كتير كتير الحقيقة يعني. ربنا خير كتير بس كانت بتعفرتني بمسألة الجنان دي. يعني ما تقتنعش انها الاقتناع ده بقى باخد موال عبال ما نقتنع قبل ما نقتنع موال تاني عبال ما نعترف بعد ما نعترف قصة كبيرة عشان الاستعداد انا مش عايز اعتزار الاصلاح اللي حصل المهم لدرجة بقى حتى ضاق صدري استحملت آآ فترة طويلة سنة واتنين وتلاتة وبعدين بقى خلاص كده آآ قلت لها بقى بصي بقى تعالي اقعدي هنا وجوزها مش عارف فين كده او مش عارف حد اقعدي هنا بقى انت واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة مش عارف بقى كلها المهم يعني كانت لحظة صدق كده منها وكانت اول مرة تقول انا فعلا يعني انا بجادل وبكابر يعني اول مرة يعني بعد تلات سنين المهم فطب ايه قاعدين بقى بنحلل في الاسباب بقى زي الدكتور النفسي بقى اللي مش عارف يجيب حلل في الاسباب. فمن الاسباب العجيبة جدا اللي يعني ما كنتش متخيلها قالت لي ان انا اولا البيت كله كده لدرجة وصلت هو يعني مش مهم بقى عشان ما يبقاش تفاصيل كتيرة ممكن الشخصية تعرف. بس المهم لدرجة ان مسلا والدها كان بيقول لهم وهم صغيرين لو انت دخلت نقاش واعترفت انك اخطأت يبقى اتغلبت وده ما ينفعش يحصل لو انت دخلت في اي نشاط وانت وانت اخطأت وانت اخطأت يبقى اتغلبت تاخدوا بالكم التانية التانية غير الاولى. الاولى اعترفت يبقى اتغلبت. التانية اخطأت اصلا يبقى اتغلبت يبقى بيقاوم انه يعترف انه غلطان ماشي؟ لان التربية فيها نوع كده من المسالية الزايدة شوية تمام؟ اللي هو اخطأت يبقى اتغلبت يبقى انت فاصبحت بتقاوم بكل ما اوتيت من قوة انها تقتنع او تعترف انها ايه؟ اخطأت عندها مبررات لكل حاجة طيب دي رايحة تنتمي لانهي صورة اما نشوف دي تنتمي لانهي صورة ممكن بقى كده نقول ده هتنتمي لانهي السورة دي. السورة اللي هي خايفة مش مش عارف من ايه ولا الصورة اللي هي سنة من الحل؟ لا الصورة بتاع الصورة. اللي هي صورتها ما لأ ما ينفعش انها انا ما ينفعش اكون اخطأت ولو اخطأت في عينك انا لو في عينك زهرت مخطئ يبقى انا ايه نزلت من عينك قبضت مش هدفع كده خلاص ما كنتش اصلا متخيل انا عارف ان هي هي عند نفسها عظيمة او يعني بتحب بس مش متخيل ان منشأ الامر فين هناك في انا من كتر الحاجات اللي شفتها من كتر بقى الناس واستشاراتهم ومش عارف ايه والكلام وكنت انا ما بتردش كتير او اتفاعل كتير بس على الاقل اللي وصلني ان فعلا انتهيت الى يقين جازم جدا جدا جدا. ان يا ريت نسيبهم في حالهم حتى يعني يا ريت الاباء والامهات يا ريت البيئة تسيب العيال في حالها. يعني لا ننفعهم اديته ممكن عمه وعمته وممكن خال ممكن يعني اللي في موقعه. او يسيبوهم كده كأنما وده وده يبرز اهمية اهمية والله انا بعتبرها من يعني من اهم المقالات اللي نفسي يسمعها كل انسان على وجه الارض. عيوبنا التي فيها ان احنا ازاي فعلا ندرك ان انا ابقى واعي للكلام ده وابقى واعي ان انا لا اراديا بصدر لهم آآ عيوب لا ارادية فانا محتاج انا انا اشوف انا نفسي عشان خاطر اكافح فيهم العيوب دي من بدري لان للاسف انا هبقى بحاول اكافحها بقول واحاول ارسخها بفعلي يعني انا بكافح حاجة انا اللي اتسببت فيها اصلا. فانتباهي لها من بدري هيفرق جدا جدا في بناءهم وفي اصلاحهم. الله المستعان رؤيته بنات ليه الدنيا؟ ايمان سم العمران. افتقر للرب صمد فالله علي التكلى