في البداية صفحتنا في الفيسبوك اللي هي صفحة قناة البينة لمقارنة الاديان والرد على الشبهات تقدم من يوم واحد ديسمبر ليوم خمسة ديسمبر اسبوع سميناه اسبوع نهاية المسيحية. هذا الاسبوع باكمله سيكون عبارة عن نقد ونقد للنصرانية. كل منشورات الصفحة في هذه الايام سيكون الهدف منها نقد ونقد المسيحية بالحجة والدليل وهون طبعا بالاسلوب اللين وبالاسلوب الحكيم بمشيئة الله تعالى. ومن الممكن ان احنا نمد الاسبوع يومين كمان اه حسب رغبة الاخوة لان احنا وجدنا ان الاسبوع ناجح جدا. حتى الان احنا بنسجل حلقة يوم اربعة اه اتناشر فاتمنى ان انتم تلحقوا تشوفوا تابعونا تابعوا الاسبوع هتلاقوا رابط الصفحة موجود في وصف الفيديو ان شاء الله تعالى. وما تنساش من صالح دعائكم وتابعوا الصفحة وادعوا اصدقائكم لمتابعة الصفحة. والسلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته. اهلا وسهلا بكم تحدست في الحلقة السابقة من برنامج مشكلات الكتاب المقدس عن المشكلات الخارجية في سفر استير وقلت ان اهم هزه المشكلات هي جهالة كاتب الصفر خلو مخطوطات قمران من اي نص من سفر استير خلاف الحاخامات اليهود حتى القرن الرابع حول قانونية الصفر او حول قداسة الصفر انكار كسير من الاباء لسفر استير واعتباره غير مقدس. ومن اهم هؤلاء الاباء قديس الكنيسة اثناسيوس بطل مجمع نيقية. الذي انكر سفر استير يؤمن انه صفر مقدس. طبعا ذكرنا مراجع الحلقة اه في الحلقة اللي فاتت. ممكن تشوفوا الحلقة بسهولة على بتضغطوا هنا وتشوفوا الحلقة هناك نقطة مهمة كان يجب ان اذكرها ضمن المشكلات الخارجية لسفر استير. وهي ان العهد الجديد باكمله من بدايته صفر او انجيل متى الى صفر اه الرؤية باكمله العهد الجديد باكمله يخلو من اي اشارة او اقتباس من سفر استير لا يوجد في العهد الجديد باكمله من بدايته لنهايته اي اقتباس او اي اشارة لصفر الكلام ده تقدر تشوفه في قاموس الكتاب المقدس صفحة خمسة وستين. اليوم سنتحدث حدث عن اربع مشكلات داخلية في سفر استير وسنوضح من خلال اقوال العلماء ومن خلال دراسة السفر ان هذا السفر لا يمكن ان يكون كلام الله. وكالعادة ستجد مراجع الحلقة موجودة في وصف الفيديو المشكلة الاولى من المشكلات الداخلية في سفر استير هي خلو التاريخ تماما خارج العهد القديم او خارج الكتاب المقدس من تسجيل احداث او اي حدث مهم من احداث هذا الصفر. سفر استير ببساطة احكي قصة فتاة يهودية اسمها استير. هذه الفتاة تصبح ملكة على الفرس. وبطريقة ما تنقذ اليهود من القتل ثم ينتقم اليهود من اعدائهم ويقتلونهم جميعا كل هزه الاحداث ليس لها وجود خارج الكتاب المقدس ومعلوم تاريخية ان العلاقة بين اليهود وبين الفرس كانت علاقة جيدة حتى ان قرش الفارسي الملك فارس هو الذي اعطى اليهود الحق او الحرية في الرجوع الى آآ فلسطين او الى الاراضي التي سبوا منها. طيب هل امر ان فتاة يهودية يتيمة تصبح ملكة على الفرس امر عادي غير غريب امر غير مستغرب لو كان هذا الامر غير غريب او غير مستغرب. فمن الطبيعي الا يوجد له ان لا نجد له وجود في الكتب التاريخية المختلفة. يعني انت بتتكلم عن نقطة مهمة جدا ان فتاة يهودية يتيمة تصبح ملكة على الفرس. ازا كانت ازا كان هذا الامر امرا عاديا وغير مستغرب اه لا نحتاج ان نجده في خارج الكتاب المقدس لكن هذا الامر غريب جدا جدا المشكلة الثانية تشبه المشكلة السابقة. اذ تطحن في تاريخية الصفر وتثبت ان هذا السفر ليس كلام الله. طالما ان به اخطاء آآ لو فتحنا الكتاب المقدس وقرأنا نص اه ستير اتنين للصح التاني فقرة خمسة وستة سنجد ان النص يقول ان مردخاي ابن فلان فلان فلان فلان فلان كان من الذين سبوا في يكني. طيب هذا الصبي كان سنة خمسمية ستة وتسعين. خمسمية ستة وتسعين قبل الميلاد والسفر يتحدس الان عن احداس في ايام الامبراطور الفارسي احشيروش في سنة ربعمية تمانية وسبعين تقريبا يعني وفقا كلام بحساب بسيط هنجد ان مردقاي عمره تجاوز المئة عام. كل هذا يخالف ما يحكيه السفر عن مردخاي باكمله اقرأ سفر هيستير من من بدايته لنهايته ستجد ان هذا الكلام لا يتوافق مع عمر اللي هو تجاوز مائة عام. هذا الكلام يثبت ان كاتب الصفر لا يعلم الاحداث التاريخية او ان هذه الاحداث اصلا ليس لها وجود تاريخي وهذا يثبت ان هذا الكلام ليس كلام الله طالما ان به اخطاء المشكلة الثالثة من المشكلات الداخلية لسفر استير هي وجود سورتان مختلفتان للصفر. صورة عبرية قصيرة وصورة اليونانية طويلة الصورة اليونانية الطويلة تختلف اختلافات كثيرة عن الصورة العبرية. مثلا نص استير تسعة خمسة الذي يتحدث عن قتل اليهود لجميع اعدائهم وافنائهم بعد ان بعد ان انقزتهم استير هذا النص غير موجود في الصورة اليونانية. لكن هو موجود في النص العبري يعني نفهم ان النص اليوناني يريد ان ينقح ويلطف الاحداث بعض الشيء هذا احد الاختلافات الموجودة بين الصورتين من الاختلافات الاخرى المهمة جدا بين الصورة العبرية والصورة اليونانية ان الصورة اليونانية تضيف ست اصحاحات كاملة ست قاحات كاملة ما بتتكلمش عن الاصلاح او فقرة او فقرات لا بتكلم عن ست اصلاحات يعني نصوص كثيرة جدا. هذه النصوص كلها ليس لها لا وجود في النص العبري ولا يؤمن بها اليهود ويعتبرونها كلام ليس له علاقة بالله عز وجل. ولا يؤمن بها البروتستانت لكن هذه الاضافات يؤمن بها الارسوزوكس والكاثوليك ويعتبرونها كلام الله وكل طائفة تتهم الطائفة الاخرى بتحريف كلام الرب. وتتهم الطائفة الاخرى بتغيير الحق الالهي. اليهود والبروتستانت يتهمون والكاثوليك بتحريف الكتاب المقدس واضافة ست اصحاحات كاملة لسفر استير. بينما الكاثوليك والارثوذكس يتهمون اليهود والبروتستانت بحذف هزه النصوص من الكتاب المقدس. يعني تجد ابناء الدين الواحد لا يتفقون حول الكتاب المقدس. فكما اثبتنا في الحلقة السابقة اختلاف الاباء حول الكتاب المقدس. فهذا يؤمن بالسفر وهذا ينكر السفر. اليوم نثبت اختلاف نصارى اليوم حول الكتاب المقدس. ينكره ست اصحاحات الارسوزوكس والكاثوليك يؤمن بهذه الاصحاحات الستة يقول الدكتور منيس عبدالنور وهو عالم بروتستانت كبير وله مرجع مهم يعتمد عليه اكثر المسيحيين اسم المرجع شبات وهمية حول الكتاب المقدس. يقول ان يثير له صيغتان صيغة عبرية وهي قصيرة وهي التي يركن اليها. طبعا هو يقول هذا الكلام لانه بروتستانتي. فهو يعتمد النص القصير كما قلنا سابقا وصيغة يكمل ويقول وصيغة عبرية وصيغة يونانية طويلة قاموس الكتاب المقدس يقول صفحة خمسة وستين نفس الكلام ويقدم نقد للزيادات او الست اصلاحات التي يؤمن بها الارسوزوكس والكاثوليك فهو يثبت ان ويثبت من وجهة نظره طبعا ان هذه الزيادات ليست كلام الله فطبعا قاموس الكتاب المقدس مرجع سنتي من نور عالم بروط السنتي. فهم الاتنين بيقدموا نقد بيسبتوا من خلال هزا النقد من وجهة نزرهم ان هذه الزيادات لا تصلح ان تكون كلام الله. بعد ان عرضنا رأي البروتستانت نذهب ونأخذ مثال على رأي الكاثوليك في آآ يقول الاباء اليسوعين في مقدمة سفر استير في الترجمة اليسوعية ان سفر استير له صيغتان الكلام اللي قلناه كزا مرة له صيغتان صيغة عبرية قصيرة وصيغة يونانية طويلة بيفصل آآ طبيعة الصيغة اليونانية بالزيادات يعني بيقول ان في ان عبارة عن حلم مردخاي وكزا هو كده نجد ان ان هذه الزيادات طبيعتها واضحة جدا ان هي زيادات دينية. هنوضح فيما بعد معنى هذا الكلام معنى ان هي زيادات دينية وليست زيادات كطبيعة الصفر آآ مختلفة. يعني نجد ان هو صلاة وحلم فيه رؤية وهذا الكلام يكمل آآ او يكمل مؤلفه آآ الترجمة اليسوعية في تقديم سفر السير ويقولون اننا في هذه الترجمة اعتمدنا النص العبري القصير واعتمدنا ايضا الزيادات الموجودة في النص اليوناني في الترجمة اليونانية السبعينية. اخذنا هذه الزيادات ووضعناها مع النص قصير ويقولون ان هذا ان هذه الزيادات هي قانونية معنا النية القانونية ان هي مقدسة ولدينا هؤلاء ينكروا السفر وهؤلاء يؤمنون بالصفر. الكاثوليك يؤمن بالصفر والارثوزوكسي يؤمنوا بالصفر. البروتستانت واليهود ينكروا السفر. يعني النصارى يختلفون حول ابسط شيء في دينهم حول الكتاب الذي يقدسونه طبعا الاختلاف بين الطوائف النصرانية حول الكتاب المقدس يشمل امور اكثر من مجرد ست اصلاحات يشمل اسفار كاملة زي اسفار كوكابيين الاول والتاني ويهودات وتوبيا اصفار كاملة تقريبا سبع اصفار وزيادات مختلفة آآ ليس فقط مجرد زيادات في الصفر زيادات الاختلاف بين الطواف النصرانية يشمل امور كثيرة جدا. امور في اساس العقيدة وفي اساس الدين وفي اساس الكتاب الذي يؤمنون المشكلة الرابعة والاخيرة من المشكلات الداخلية في سفر استير هي قوة صفر نهائيا من اي ذكر لله عز وجل. فمن بداية السفر لو قرأنا سفر يسير من بدايته حتى نهايته لن نجد فيه اسم الاله ولا مرة واحدة حتى آآ فتخيل كتاب مقدس يتحدث عن كل شيء الا عن الاله بالمناسبة كان هذا الامر هو سبب انكار كسير من الاباء لسفر استير واعتباره سفرا غير قانوني كما قلنا في الحلقة السابقة بالتفصيل نقرأ اقتباس مهم من التفسير التطبيقي للكتاب المقدس صفحة الف واحد وخمسين يقولون من الغريب الا نجد في سفر استير اي ذكر لله سواء بالاسم او باللقب او بالضمير ويقولون ان هذا الامر كان سبب انكار كثير من الاباء للسفر. هذا الكلام ذكره التفسير التطبيقي للكتاب المقدس صفحة الف واحد وخمسين لو تفتكروا في المشكلة الثالثة قلت ان هناك زيادة طويلة موجودة في النص اليوناني نضيف الان ان هذه الزيادة اعتبرها كثير من العلماء كمعالجة لمشكلة خلو الصفر من اسم الله او من اي ذكر لله او من اي اثر ديني ما حدث ان هناك ان بعض اليهود او بعض الناس اخترعوا زيادة موجودة في النص اليوناني اللي انا قلت ان هي عبارة عن ست اصحاحات كاملة فاصبح النص سفر استير موجود به خمسين مرة اسم الله. بعد ان كان مش موجود فيه ولا مرة اسم لله ولا ضمير ولا لقب ولا اي شيء الان اصبح في اسم الاله خمسين مرة ووضعوا صبغة دينية. يعني صبغوا الصفر بدل ما هو كان بسفر شكله تاريخي بحت ما فيهوش زكر لله ولا اي شيء ديني. اصبح الان به صلوات وبه رؤى واحلام. واصبح فيه زكر الله تقريبا خمسين مرة كان هذا هو سبب تحريف الصفر. يعني الصفر هو محرف من البداية سفر تاريخي. حرفوه زيادة عشان يخلوه صفر ديني. وزي ما قلت ان كيف بتنكر هذه الزيادات وطائفة بتؤمن بهذه الزيادات والنصارى ضايعين آآ وسط الطوائف المختلفة ووسط اه الكنائس المختلفة. هذه النقاط تثبت بما لا يدع مجالا للشك ان هذا الصفر وهذا الكتاب الذي يسمونه مقدسا ليس له اي علاقة بالوحي بل هو كتاب تاريخي بحت حتى احداثه التاريخية لا يمكن الاطمئنان اليها او الوثوق بها وحال باقي الاسفار لا يختلف كثيرا عن حال سفر استير فهذا حال الكتاب باكمله اما علاقة بالوحي ضعيفة جدا اما ليس هناك علاقة بالوحي فيا اهل الكتاب راجعوا دينكم وراجعوا كتابكم المقدس لانه غير مقدس. ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا لك عنهم سيئاتهم ولادخلناهم جنات النعيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته