السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله وبياكم اخواني واخواتي واحبابي لقاء جديد في سلسلة جديدة ونهى ربما يكون صادما مشكلتي مع يسوع كيف يقول مسلم ان له مشكلة مع يسوع. اليس يسوع هو مسيح القرآن كيف يضع مسلم نفسه في خصومة مع يسوع؟ اليس هذا هو دأب الملاحدة اليوم؟ اليس هو دأب اليهود منذ زمن طويل كيف يضع مسلم نفسه في مقام مخاصمة يسوع فليس يسوع الكتابي هو نفسه يسوع القرآني عيسى عليه السلام هو نفسه الشخص التاريخي الذي عاش في فلسطين في القرن الاول. اقول لأ هو نفس الشخص لكن مع اختلاف الصفات ومشكلتي مع رواية الكتاب المقدس قصة يسوع. مشكلتي مع رواية الاناجيل دي قصة المسيح عليه السلام. لكن دعوني احدثكم في الحلقة الاولى عن اسباب اختيار هذا الموضوع ليكون وعالسلسلة ان شاء الله طويلة من عشرات الحلقات القصيرة في الحديث عن صفات يسوع ولماذا اراها صفات منكرا لا يمكن ان يكون قد تلبس بها المسيح. ولماذا ارفض يسوع الاناجيل السبب الاول سبب منهجي. وهو وجوب الخروج من كلاسيكيات الحوار بين المسلمين والنصارى الى مواضيع جديدة فموضوع مثلا الوهية المسيح التثليث الهامية الاسفار التناقضات الاخطاء التاريخية والعلمية كلاسيكيات كتب فيها اهل الاسلام طويلة وتحتاج ايضا الى تطوير لكن لها رصيد في المكتبة الاسلامية الان نحتاج مواضيع جديدة. اعتقد انه من اهم المواضيع التي تحتاج ان نناقشها بعمق وبصدق وباخلاص طلبا للحقيقة عن سورة المسيح في الاناجيل. سورة اعتقد انها بشعة ومنكرة. سورة لا يعرفها النصارى عن يسوعهم المخلص. فلا بد ان نكاشفهم بهذه الحقيقة رغبة في الكشف عن الحقيقة ورغبة في هداية الضال ورغبة في تعليم من ينشد الحق السبب الثاني لاطلاق هذه السلسلة هو تصويب المسار. فانني رأيت النصارى ينشغلون على اليوتيوب بالطعن بالاسلام والبحث في كل جزئية في السيرة وفي القرآن وفي الحديث وفي تاريخ الاسلام محاولة ابطال صدق هذا الدين الاسلام العظيم طبعا هم يدرسون هذا الامر دون علم دون انصاف ودون نقد علمي محقق والاصل ان يعودوا الى بداية الطريق. وبداية الطريق ان يدرسوا النصرانية اولا. اذا تعلموا دينهم فعند ذلك يجوز لهم ان يدخلوا وميدان نقد الاسلام. وانا اعتقد يقينا انه لا يمكن ان يقرأ انسان نصراني اليوم يومين فقط في مشاكل النصرانية ويبقى نصرانية. لابد ان يرتجف قلبه وينخلع من صدره وهو يرى المشاكل العقلية والتاريخية والعلمية والنفسية والاخلاقية في الكتاب المقدس وفي معصم الكنيسة. ان سرف الغرب بذلوا جهد كبير للخروج من هذه الاشكاليات خاصة اشكالية يسوع الاناجيل وكتبوا مؤلفات طويلة كتب اف اف بروس كتابه الشهير وكتبت موسوعة في اشكاليات الكتاب المقدس ومنها اشكالية يسوع طبعا مثل كتاب وغير ذلك من المؤلفات الكثيرة والطويلة لانهم يشعرون بهذه المحنة. محنة سورة يسوع في الاناجيل لكن للاسف الشديد نصارى الشرق لا زالوا يعيشون اوهام يسوع المخلص تلك الصورة الجميلة البريئة من اي اشكالات. نحن اليوم سنضعهم باذن الله امام سورة يسوع الحقيقية ليواجهوا مشكلة يسوع الاناجيل ومنكراته السبب الثالث واعتقد انه سبب مهم جدا. فلابد ان نستمع له بانصات وتركيز. النصارى عندما حاورون المسلمين. يبدأون من مغالطة منهجية. هذه المغالطة تقول نحن سنقبل يسوع على انه معصوم. وانه شخصية عظيمة وعلى انه شخصية تاريخية وعلى انه شخصية تستحق كل التقدير ثم نبدأ بعد ذلك فقط لمحاولة اثبات ان يسوع اله انا ساخذ هذه صورة المعصوم ثم ازيدها فقط الالوهية ويكتفي النصراني بذلك يثبت للمسلم ان يسوع اله يستحق العبادة وهذه مغارة منهجية. فانك عندما ترفض القرآن عليك ان تبدأ من الاناجيل لتثبت ان المسيح قد وجد وانه شخص صادق وشخص عظيم وشخص معصوم ثم انه اله اذا لم تثبت هذه الامور فلا يمكنك ان تثبت صحة الوهية المسيح اذا نحن الان سنصوب المسار. ونقول للنصرانية دعك من القرآن جانبا. دعه انت لا تؤمن به دعه جانبا. اثبت لي من اناجيدك ان المسيح يستحق لا اقول التأليه ان المسيح يستحق ولا اقول التقديس. اقول ان المسيح يستحق الاحترام لصفاته في الاناجير عندما تعلم قد تكون كلمة ثقيلة لكن هذه الحقيقة عندما تعلم ان مسيح الاناجيل عنصري ودموي ومتناقض ومتعالم ومزور وانه ليس بالمسيح لا تتوفر فيه صفات المسيح كما ذكرها اليهود. لانكم انتم تؤمنون بصفات المسيح كما جاء بها اليهود وليس حتى بنبي وانه كان يجلي الكتاب المقدس ويختلق نبوءات مزعومة عنه عندما تعلم كل هذه الصفات ستكتشف انك امام محنة. الطريق الوحيد للايمان بالمسيح عيسى عليه السلام هو ان تؤمن بالقرآن. اذا لم تؤمن بالقرآن عليك ان تسلم كلام اليهود. عليك ان تسلم بكلام اليهود فيه واعلم انه علينا ان نعذر اليهود اليوم انهم لا يؤمنون بي مسيح الكنيسة لهم كل العذر اليهود اليوم انهم لم يؤمنوا مسيح الكنيسة اذا كان كانت الحجة الوحيدة هي الاناشيد طبعا ليس لهم عذر عند المسلمين. لماذا؟ لانهم عليهم ان يصدقوا صدق هذا الاسلام العظيم وصدق هذا الكتاب المعجز القرآني الكريم فاذا كذبوا القرآن كذبوا نبوة المسيح عليه السلام فاثموا ثبت انهم لا يسعون الى اصابة الحقيقة وادراك الحق اذا بعبارة اخرى اوضح اليهود لهم العذر اذا كانت الحجة الوحيدة لصدق المسيحيين الاناجيل. اليهود ليس لهم عذر اذا كان الحجة الوحيدة لصدق المسيح هي القرآن. سنواجه سنواجه يسوع الاناجيل مواجهة صريحة. سوف ننظر في الكتاب المقدس كينجبر مثلا كاثوليك. سننظر في التفاسير سننظر في مثلا تفسير وغيره من التفاسير النصرانية. سننظر في كلام المفسر اليهود عندما نحتاج ذلك وغيره من المفسرين راشي وغيره. سننظر حتى من كلام اليهود المعاصرين الذين ردوا على يسوع الاناجيل. مثلا هذا كتاب ستة وعشرين سبب لماذا يرفض اليهود الايمان بيسوع هذا الرز طبعا شهير جدا وله فيديوهات جميلة وانصحكم بمتابعتها. هذا الرجل الحبر اليهودي له هذا كتاب اشهر كتبه في الرد على يسوع الكنيسة. هناك وان كنت انا احذر منهم الملاحدة عند يتحدثون عن يسوع الكنيسة. هل هم مجالسات كثيرة ولهم اباطيل كثيرة لكن احيانا لهم كلام علمي. يعني مثلا اه ناقش كتابي رجل متخصص ملحد له كلام نظريته في ان المسيح عليه السلام اسطورة لا نوافقه عليها لكنه لفتات جميلة في حديثه عن يسوع. ايضا ناقد في كتابه وغيره وهذا ناقد بريطاني. وغيره من الباحثين الذين يبحثون في امر يسوع الساء نراجع سنراجع هذه المراجع ونقرأ النص قراءة نرجو ان تكون صادقة. سنرجع عندما نحتاج ذلك الى النص اليوناني للعهد الجديد. وهذه طبعا الناس الطبعة الخامسة. نرجع اليه وهي اخر مراجعة. ونرجع ايضا الى التوراة العبرية عندما نحتاج ذلك وقراءاتها وهذه طبعا اشهر نص يعتمد في الكليات اللاهوتية وفيه هوامش نقدية كثيرة للكتاب للعهد القديم. سنرجع الى هذه المراجع لنرد الامر الى نصابه. فاذا اردنا ان نناقش امر يسوع واذا اراد النصراني ان يقنع المسلم بيسوع فعليه ان يبدأ من الاناجيل. لا يبدأ من القرآن نرد الامر. الى نصاب الامر الرابع وكما قلت لكم سابقا واوضحه الان المشكلة مع يسوع ليست اننا اذا قرأنا الاناجيل سننتهي الى انه ليس باله المشكلة اننا اذا قرأنا الاناجيل سننتهي الى مفاجأة كبيرة جدا. وهي ان يسوع تتوفر فيه جميع صفات النبي المزين والمسيح الدجال جميع هذه الصفات تقريبا الصفات الكبرى موجودة في يسوع الاناجيل وبالتالي علينا ان نكاشف النصارى بهذا الامر ينظروا بصدق اما مسيح القرآن او لا مسيح. لن يكون احتمال مسيح الاناجيل مطروحا مطروقا مفتوحا للناس. وانا اقول لك اقرأ بصدق لن بكلام من كيسي لن اتي بكلام آآ يعني لانسان يكتب خيالات. سنقرأ النصوص ونقرأ تعليقات النقاد وننظر في النص الاصيل عندما نحتاج ذلك وننظر في قراءات المخطط القديمة اذا احتجنا ذلك سيكون الامر سهل ان شاء الله ومبسط للجميع. خامسا من غايات السلسلة. اطلاع القارئ العربي النصراني اخر ما انتهت اليه الابحاث العلمية النقدية فيما يتعلق بيسوع وبالاناجيل وبغير ذلك. فانني رأيت ان الكنائس العربية تحاول المحافظة على السجن الكبير الذي صنعته للنصارى العرب حتى لا يتنفسوا انفاس العلم والمعرفة ولذلك تجد الانسان عندما يخرج من البلاد العربية ليدرس لاهوت في الغرب يعود لكنيسة ملحد. هذه يعني صورة تتكرر كثيرا. لانه يكتشف عالم اخر. نحن الان علينا فك الاسوار وعلينا اطلاق روح الفهم وروح العلم وروح الاطلاع في هذا الفضاء من خلال هذه السترة وغيرها كل منا يحاول ان يساهم في هذا الامر حتى لو كنت تؤمن بيسوع عليك ان تنفاتح وتقرأ لعلك تراجع نفسك لعلك تراجع قراءتك التقليدية الميتة. ليسوع الاناجيل الذي تجاوزته الابحاث العلمية مشكلتي مع يسوع مشكلة كبيرة ومشكلة حادة. انا عندما اقرأ ما جاء في انجيل مرقص الفصل الثالث العدد الواحد والعشرين. ولما سمع اقرباؤه خرج رجل يمسكوه لانهم قالوا انه مختل عندما اقرأ في اقدم انجيل من الانجيل الاربعة انجيل مرقس ان المسيح متهم انه مختل. فعلي ان انظر في الامر هل هو مختل حقيقة ام لا؟ طبعا كمسلم اعلم ان الاسلام صدق وان القرآن حق. وقد فصلت في ادلة الاسلام في كتاب براهين النبوة بتفصيل ربما ستمئة صفحة لانني اعلم هذا الامر فانا لا اصدق هذه الرواية لا اصدقها. لماذا؟ لان حق واحد لا يتعدد اذا ثبت الحق في وجه لا يمكن ان يأتي حق اخر فينقضه لكن انا اتصور نفسي اضع نفسي الان مقام النصراني. الذي لا يؤمن بالقرآن لماذا علي ان انكر رواية انجيل مرقس ان اقرباء المسيح الناس اقرب ناس اليه كانوا يتهمونه بالجنون. ستقول لي الان القرآن يقول ان الانبياء قد اتهموا بالجنون وانا حتى اه اه قريش اتهمت رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنون اقول لك الصحيح هذه تهمة موجودة. لكن الرد عليه من السيرة موجود والادلة المتوافرة من اعترافات اهل مكة موجودة وكل القرائن والدلائل المباشرة تنقض هذا الزعم. انا الان عندي يسوع الاناجيل اهله يقولون انه مختل عقليا هل الاناجيل تسعفني لابطل هذا الزعم هذه قضية احدث مناقشة اذا كنت تؤمن بالقرآن لا لا تحتاج ان تناقش هذا الامر. لماذا؟ لانه قد يكون يسوع مجنون حقيقة اذا قتل التوبة بالقرآن هذا امر مطروح. هل الاناجيل تسعفك ان تبطل هذه الدعوة عليك ان تناقش الامر لعلك تنتهي الى ان يسوع الاناجيل مجنون وعندها ستقع في محنة وستكون كما قلت لك امام خيارين اما مسيح القرآن او لا مسيح اخيرا رسالة علي ان اوجهها الى النصارى العرب هذه السلسلة لا يقصد منها اهانة المسيح ولا يقصد منها اهانة النصارى العرب ولا يقصد منها يعني استعمال البذاءات للدعوة فانا ارد البداءات كمنهج الدعوة وانكره بشدة ليس غرض هذه السلسلة جرح مشاعر النصارى ولا شيء من هذا القبيل غاية هذه السلسلة عرض حقيقة يسوع كما تبدو في الاناجيل. اذا كان الامر قبيحا لا تنتظر مني ان اجمله اذا كان الامر منكرا لا تنتظر مني ان اجد له مسوغا. اذا كان الامر منكرا ساعرضه كما هو. واعرض لكم النصوص كما هي ونربط بين العهد القديم والعهد الجديد ونفسر كلام يسوع ونحاول ان نفهمه سويا. اذا اقنعت كلامي فخذه اذا لم تقتنع فهذا شأنك هذه رسالة هذا بلاغ لك. لانك ستحاجج بما تسمعه الان يوم القيامة. لا تحاول ان تفر لا حاول ان تصم اذنيك ليس هذا من شيم العقلاء. اذا جاءتك الرسالة وعلمت انها حجة مقنعة فعليك ان تستسلم للحق عليك ان تسير مع الحق الى حيث يقودك طيب الاعتراض الكلاسيكي سيقول لي لكن نبي الاسلام فيه وفيه وفيه وفيه وانت تتحدث عن يسوع وانا اقول لك بوضوح هذا مبحث منفصل مبحث صفات نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم ابحث اذهب وناقشه في بابن ثاني وانا ادعوك ان تناقشه اه يقينا ان ادعوك الى ان تنظر فيه وتنظر في ردود علماء الاسلام وطلبة الاسلام والباحثين المسلمين وشباب الذي يعمل على النت وعلى اليوتيوب اقرأ كلامهم. هذا موضع ثاني لا ينفي تماما ما اتحدث فيه الان هذا موضوع منفصل انا عندما اناقشك في لا تقول لي اه تحدثني في عصبة الاصفار ناقشني في هذه المسألة انا اناقشك الان في مسألة واحدة. ناقشني في هذه المسألة هذي نقطة النقطة الثانية حتى لو ثبت جدلا جدلا ان النبي الاسلام اقول جدلا جدلا لانني درست لانني تعمقت في المسألة لانني بحثت في المسألة لانني قرأت كتب اهل الاسلام قرأت انتقادات المستشرقين والمنصرين والملحدين وردت عليهم في اكثر من كتاب. فانا اقول لك لانني اعلم الامر ودلالاته حتى اذا افترضنا جدلا جدلا انا نبي الاسلام ليس بنبي. هذا الامر لن يسعف يسوع الكنيسة قصة يسوع الكنيسة في الاناجيل قصة خاصة بنفسها. عليها ان تدافع عن نفسها. حتى لو الاسلام باطل ووثني وقل فيه ما شئت هذا موضوع منفصل. لن يدل بطلان الاسلام على صدق النصراني. النصرين نصراني الدين منظومة قائمة بنفسها عليها ان تنصر نفسها بنفسها من داخلها. هي اذا دعوة الى الحوار ليست دعوة الى البذاءة ليست دعوة الى الخصومة دعوة الى الحوار داخل جو علمي يراد منه ادراك الحقيقة وابحثوا عن الحق واسعوا الى الحق. وكما يقول يسوع الاناجيل والحق يحرركم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته