الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا مشيئة الله نفس الشيء مشيئة تقديرية ابتدائية ومشيئة العبد مشيئة تابعة سببية مشيئة الله تعالى مشيئة تقديرية ابتدائية ومشيئة العبد مشيئة تابعة سببية كما قال الله عز وجل ولو شاء الله ما اقتتلوا طيب او لم يشاؤوا هم الاقتتال الجوائز اولم يشاؤوا هم الاقتتال شاءوا الاقتتال لكن مشيئتهم للاقتتال مشيئة سببية تابعة وانما الذي شاءها تقديرا وايجادا هو ما الله. فلو لم يشأ الله في السماوات ان يقتتلوا فانهم وان شاءوا ان يقتتلوا لن يحصل الاقتتال واذا شاء الله عز وجل في السماوات تقديرا ان يقتتلوا فسيحصل الاقتتال ولو لم يشاؤوه كما نسب القتال بين بعض الصحابة وهم لا يريدونه اصلا. يريدون الصلح وتنتهي المسائل لكن نشب القتال لامر يعلمه الله عز وجل وحكمة اقتضاها فاذا صارت المشيئة التقديرية الابتدائية يملكها من؟ الرب تبارك وتعالى واما مشيئتك التي انت تشاؤها في الاشياء فهي مشيئة تابعة لمشيئة الله وسببية لتحصيل ما شاء الله ان يأتيك ويبين ذلك قول الله عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله فجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل انتم معي في هذا؟ طيب انتبهوا المشيئة يراد بها الارادة الكونية. انتبه لا توصف الارادة الشرعية بالمشيئة. وانما توصف بالمحبة بدليل عفوا وهذا التنبيه لماذا؟ لان من الناس من يقول ان الله يشاء الايمان مني وانا الكفر فوقع فوقعت مشيئتي ولم تقع مشيئة الله يقولون ان الله شاء الايمان من الكافر والكافر شاء الايمان فلما تعارضت المشيئتان غلبت مشيئة من؟ العبد فكيف ذلك هذا الذي جعل المعتزلة القدرية يخرجون الكفر عن كونه مرادا لله. حتى لا يثبتوا تعارض المشيئتين مع غلبة مشيئة العبد واصلوا الغلط انهم وصفوا محبة الله وتشريعه بالمشيئة. وهذا خطأ انتبهوا الله اراد شرعا الايمان من الكافر وهل الارادة الشرعية لابد ان تقع قد تقع وقد لا تقع فالله يحب الايمان من الكافر. لكن ليس كل شيء يحبه الله لابد ان يقع فهم وصفوا المشيئة والارادة الشرعية وصفوها عفوا. فهم وصفوا المحبة والارادة الشرعية بماذا؟ بالمشيئة التي لا بد ان تقع فاذا شاء الله الايمان من الكافر فلابد ان يقع الايمان ومع ذلك في الحقيقة ان الايمان لم يقع. فاذا انغلبت مشيئة الكافر الله نقول لا انتم اخطأتم في اطلاق المشيئة على الارادة الشرعية والمحبة عرفتم وجه الغلط؟ فاذا الله شاء الايمان من الكافر واللي احب ورضي الايمان من الكافر واراده شرعا احب ورضي واراد شرعا لكن اذا لم يؤمن فليس بلازم لان الارادة الشرعية قد تقع وقد لا تقع ولذلك قال الله عز وجل ولو شاء الان ارادة شرعية ولا كونية؟ ولو شاء ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم ما قلبها من كونها شرعية الى كونية قال ما في احد يستطيع ان يتخلف عن الايمان لو شئت كونا ان يؤمنوا ها لو شئت كونا ان يؤمنوا لامنوا جميعا ما يمكن ان تتعارض مشيئتهم مع مشيئته. لكن الايمان منهم لا اشاؤه كونا وانما احبهم شرعا فقد يؤمن بعضهم وقد يكفر بعضهم لان لان المشيئة لابد ان تقع واما الارادة الشرعية فقد تقع وقد لا تقع هذا هو مبدأ الغلط الذي وقعت فيه القدرية وهي الخلط بين المشيئة والمحبة. والخلط بين الارادة الكونية والارادة الشرعية