كان من شاء صام ومن شاء افطر وقد يكون النسخ جزئيا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام انما الماء من الماء انما الماء اي ماء الغسل من الماء اي من المني ان ذرية ادم اولاد ادم وبنات ادم لصلبه كان الولد يتزوج اخته لا اختلاف فيها من اين سيأتي اه ببنات غير بنات ادم فكان الولد يتزوج باخته بعد ذلك نسخ هذا الحكم متروك. الذي في سنده رجل متروك قد يكون له اسانيد اخرى يصحح بها لكن الحديس المطلوب ليست له شهوات بل ما هو مخالف للشريعة ما في سنده من كذابين او وضاعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد فما درس من دروس مصطلح الحديث الا وهو درس الناسخ والمنسوخ اقول وبالله تعالى التوفيق وكما ان هناك من كتاب الله عز وجل ما هو ناسخ ومنسوخ كذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو ناسخ ومنسوخ وقد قال الله تعالى في شأن كتابه الكريم وايات الكتاب الكريم ما ننسخ من اية او ننسيها نأتي بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير فقال تعالى واذا بدلنا اية ما كان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون فالنسخ ثابت بكتاب الله عز وجل وثابت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناسخ يطلق على معنيين النسخ يطلق على النقل تقول انسخ لي نسخة او اكتب لي نسخة انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون والثاني الازالة والابطال رجالة والابطال. رجال ازالة شيء واقامة شيء مكانه. او ازالة شيء بدون شيء مكانة آآ الى متى يسار الى الحكم على الحديث بالنسخ نسخ نقل المكلفين من حكم الى حكم اخر هناك دليل ودليل اخر تقدمت مباحثه باتساع كبير في دروس الناسخ والمنسوخ من كتاب الله عز وجل فالنسخ النقد نقل الناس من حكم الى حكم اخر حديث امر جاء ثم جاء ما ينسخ هذا الامر نهي جاء ثم جاء ما ينسخ هذا النهي بلا ري من اننا اذا علمنا الناسخ من المنسوخ عملنا بالحديث الناسخ وتركنا العمل بالحديث المنسوخ وقد يكون المنسوخ نسخ قد يكون المنسوخ الوجوب مع بقاء الاستحباب. نعم. كما نقول مسلا ان صوم يوم عاشوراء كان فرضا قبل ان يفرض رمضان لان النبي عليه السلام امر بصيام صام يوم عاشوراء وامر بصيامه فلما جاء رمضان نسخ اي نسخ الامر وبقي الاستحباب في الرسول عليه الصلاة والسلام يقول صوم يوم عاشوراء احتسب على الله ان يكفر السنة الماضية فقد ينسخ الوجوب ويبقى الاستحباب اسلفنا ان النسخ وارد في كتاب الله ووردت ادلته يمحى الله ما يشاء ويثبت ما ننسخ من اية واذا بدلنا اية ما كان اية وللسنة يعلمون ان الصلوات او ما فرضت فرضت خمسين صلاة في اليوم والليلة ما زالت غفرت الى خمس واربعين الى اربعين الى ان وصلت الى خمس صلوات في اليوم والليلة معلوم عند اهل الاسلام بل عند الخلق كلهم في شرائع جاءت بعد ذلك ومعلوم ايضا ان الخليل عليه السلام امر بذبح ولده سواء كان الذبيح اسماعيل او اسحاق نسخ الحكم قال تعالى وفديناه بذبح عظيم فالناس خوارج الناس خوالد وآآ العلة منه ان المسلمين في حال من الاحوال قد تكون لهم قدرات معينة فيؤمروا بما هو في وسعهم سم يقوى امرهم فاتي ما ينسخ الامر الاول او النهي الاول وبلا شك ان الذين يردون الناس كلامهم باطل سواء اذا تناولنا رأيهم من النهايات الشرعية فقد سمعتم الايات من انسق من اية او ننسيها وسواء ايضا تناولنا قوله من الناحية العقلية فلله مسله الاعلى انت الان مريض ذهبت لطبيب حازق ثقة لديك فقال لك الطبيب قف لا تأكل السمك الان قف لا تأكل السمك وبعد اسبوع قال لك لا الان كل السمك هل انت تصف هذا الطبيب بانه مختل او بانه ثقة وراء مصلحتك ورأى المطعومات التي تتناسب مع صحتك فانت تسمع له بدون جدل معه فربنا عليم خبير اعلم بما يصلح الناس في اوقات واعلم بما يسعدهم في اوقات اخر وقد جاء عيسى عليه السلام وقال ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم الى متى يسار الى الحكم على الحديث بالنسخ؟ يعني متى نقول ان الحديث منسوخ هناك اربعة امور وان شئت قلت ثلاثة امور لكن في التقيد اربعة امور حديث يخالف حديثا هذا في امر وهذا فيه نهي عن نفس الفعل عن حديس في افعل وحديس فيه لا تفعل حديس فيه اباحة حديس فيه حزر. فالمخالفة المخالفة ثانيا تكافؤ الطرق يعني هذا الحديث صحيح وهذا صحيح في قوته هذا صحيح وهذا صحيح او هذا صحيح وهذا حسن مقارب له في القوة ايضا القيد الثاني الثالث عدم امكان الجمع بين هذه الاحاديث يعني عندنا حديس يخالف حديسا الطرق متكافئة كلاهما صحيح لان ازا كان واحد ضعيف والاخر صحيح سنترك الضعيف ونعمل بالصحيح ولا يكون ثم نسخ ثالثا عدم امكان الجمع قد يكون هناك حديثان مختلفان لكن جمع بينهما ممكن بان نقول هذه وقعت حال وهادي واقعة عامة للناس كلهم فهذه القيود الثلاثة اذا وجدت سنصير الى النسخ كيف نعرف الناسخ المنسوخ يلزم ايضا في القول بالنسخ ان نعرف المتقدم من المتأخر. لان ازا لم نعرف المتقدم من المتأخر كيف ندعي ان هذا نسخ ذاك لان المعارض ممكن يعكس كلها انت قلت ان هذا منسوخ لا بل هو الناسخ لكن ازا كنت اعرف المتقدم من المتأخر حينئذ ساستطيع ان احكم على المتقدم بانه منسوخ وعلى المتأخر بانه ناسخ في اربعة امور او على الاقل ثلاثة امور وبعد زلك لمعرفة النسخ طرق من طرق معرفة النسخ معرفة المتقدم من المتأخر. واقول ابتداء الى متى يسار الى الحكم بالنسخ اولا المخالفة ثانيا تكافؤ الطرق ان يكون الحديثان متكافئان في الصحة ثالثا عدم امكان الجمع رابعا معرفة المتقدمين المتأخر فاذا الثلاثة امور وجدت وعرفت المتقدم من المتأخر اذا المتقدم منسوخ والمتأخر نسخ احيانا يكون في لفظ حديس رسول الله ما يدل على النسخ الله اكبر الله اكبر قال الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله واحد الله الله اكبر ماء لا اله الا الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اقول وبالله تعالى التوفيق كيف نعرف ان الحديث ناسخا ان الحديث ناسخ او منسوخ بعد ان بينا ان من شروط النسخ المخالفة تكافؤ الطرق عدم امكان الجمع بعد كده معرفة المتقدم من المتأخر هانت الحديس نفسه يفيد انه منسوخ. آآ يفيد انه ناسخ. او وانه كان هناك حديث منسوخ كقول الرسول صلى الله عليه وسلم كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها فقول كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها يفيد ان النهي عن زيارة القبور منسوخ كنت نهيتكم عن ادخار لحوم الاضاحي بعد ثلاث فكونوا وادخروا حيث شئتم كله وادخروا حيث شئتم فلفز الحديس نفسه افاد ان هناك شيء ما شيئا ما ناسخ وشيئا ما منسوخ وكذلك حديث عاشوراء كنا نصوم عاشوراء صبياننا فلما فرض رمضان من المني لا يختلف اثنان ان الشخص اذا امن انه يلزمه الغسل لكن الحصر هو الذي نسخ عند كثيري عند الجمهور انما الماء وانما الغسل ماء الغسل لا يكون الا من المني. الحصر نفسه نسخ بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم بين انه اذا التقى الختانان فقد وجب الغسل وهذا سواء حصل معه انزال او لم يحصل معه انزال. فاذا قال قوم انما الماء من الماء منسوخ لا يكن هكذا انما المنسوخ الحصر في حديث انما الماء من الماء. اما اذا التقى الختانان ولو لم يحصل انزال فقد وجب الغسل عند الجمهور على الخلاف الذي كان بين بعض الصحابة في ذلك احيانا الحديث يكون مؤقتا او الاية تكون مؤقتة فلن يأتي وقت يرفع الحكم بحكم اخر واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا يعني كانت المرأة التي تزني تحبس في البيت حتى تموت واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكهن في البيوت حتى يتوفهن الموتى ويجعل الله لهن سبيلا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مئة والرجو والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام فهذه الاية من العلماء من يقول منسوخة ومنهم من يقول حكمها كان مؤقتا وكان مؤقتا نحن نعرف جميعا ان السنة تنسخ القرآن على رأي الجمهور. والقرآن ينسخ السنة على رأي الجمهور خلافا للامام الشافعي الذي يقول ما حاصله ان السنة لا تنسخ القرآن لي كتاب في الناسخ والمنسوخ من القرآن هو كتاب في الناسخ والمنسوخ من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يتسرع ناس بدعوى النسخ وليكن عندهم برهان بالتأريخ فكلامهم سيتحفظ عليه تحفظ عليه فبعض العلماء على سبيل المثال يقولون في حديث نهى رسول الله عن الشرب قائما او اظن يقول ان احاديس الشرب قائما هي التي نسخت النهي الجمهور لا يوافقون على القول بالنسخ انما الجمهور يجمعون بين الاحاديث التي نهت والتي والتي اباحت ان احيانا يكون الجمع ممكنا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن استقبال القبلة واستدبارها ببول او غائط ولكن ثبت عنه انه صلوات الله وسلامه عليه قضى حاجته في بيت حفصة مستقبلا بيت المقدس مستدبرا الكعبة. فبعض العلماء يقولون الجمع ممكن بان نقول هذا في البنيان وهذا في في الفضاء هذا في البنيان وهذا في الفضاء ها انت ها التحديس ظاهرة النسخ ولكن لا تكن صحيحة انها تكون ثقة لك مثل حديث عبدالله بن عكيم قال اتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بستة اشهر الا تنتفع من المعتة بإيهاب ولا بعصب لا تنتفعوا من الميتة باهاب ولا ولا بعصب والنبي قال هل اخذتم يهبأ فانتفعتم به طيب في اللي واقف فدمغتموه فانتفعتم به الا ان الحديث الاخير لا يصح ولا يقوى على ان يكون ناسخا وبالله تعالى التوفيق الرسول اولا كان نهى عن الدباء والنقير والحنتم والمقير الدباء القرع العسلي المعفور كانوا يجعلونها كقدر قرأ العسل الدبان فرغونا واجعلونا كقدر يضعونا فيه التمر والماء فكانت تسرع بمحتواها الى الاسكار. فنهى النبي سدا للذريعة لكن لما سبتت الاحكام قال النبي كنت نهيتكم عن الانتباز في بعض الظروف فانتبهوا ولا تشربوا مسكرا كذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او بنحوه لا يخفى ان القرآن قد ينسخ بالسنة وان السنة تنسخ بالقرآن من الاول الذي مثلوا به على خلاف شيء ما حديث ان الله قد اعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث قالوا نسخ هذا قوله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت وان ترك خيرا الوصية للوالدين الوالدان ورثة والاقربين الاقربون الذين يرثون ليس لهم نصيبهم في الوصية فهذا مما جعلوه ناسخا والله اعلم وما الذي جعلوه ناسخا من القرآن للسنة ان النبي صلى الله عليه وسلم لما صالح المشركين صالح المشركين يوم الحديبية صلاحهم على الا يأتيهم منهم. مسلم الا ورده اليهم فلما جاءت النسوة مشركيون يطالبون بالنسبة للواتي اسلمن انزل الله تعالى فلا ترجعهن الى الكفار لهن حل لهم ولا هم يحلون لهن هناك امسلة كثيرة في هذا الصدد هل لاحد سؤال في مسألة الناسخ والمنسوخ من السنة اذا كان كذلك فليتفضل بطرح السؤال واحيانا آآ كما تفضل الشيخ احمد سالم صحابي يرى ان ان الحديث نسخ الاخر لكن يعارضه صحابي اخر لا ما ما نسخ ما نسخ لامكانية الجمع في امكانية الجمع نعم قاعد يصيفط الحجم والمحجوم مسلا منهم من يقول انه منسوق بان النبي احتجم وهو صائم ومن يقول لا الامر اه متأول في قول افطر الحاجم والمحجوم كاد الحجم ان يفطر لانه يمص الدم من المريض قد يدخل جوفا والمحجوم كاد ان يفطر للضعف الذي يعتريه قد يذهب بعض الصحابة مذهبا فيقول بعضهم ان هذا ناسخ ويقول الاخرون لا ليس بناسخ ولهذا امسلة كثيرة جدا اوردتها في كتاب الناسخ والمنسوخ من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تفضل قال النبي عموما يطلق عالمشكل او غير مسكر يعني النبيز اصله من الشيء المنبوذ يعني منتبز اتيت بزبيب وطرحته في ماء وتركتهم مدة ما لم يسكر فهو حلال. اذا اسكر يحرم نعم بارك الله فيكم هناك درس حديس اسمه الحديس المتروك غير الحديث الذي في سنده رجل متروك الحديث الذي في سنده رجل مطروق يقال عنه حديث ضعيف جدا حديث او يقال سنده ضعيف جدا. سنده ضعيف جدا اما الحديس المتروك الحديس المتروك هو الحديث الذي في سنده راوي كذاب والمتن يخالف عمومات الشريعة فكل الحديس كله متروك كما بينا في مراتب الصحة ان هناك حديس صحيح حديث اسناده صحيح حديث رجاله سقات الذي رجاله ثقات قد يكون منقطعا فلا يكون صحيح الاسناد. صحيح الاسناد قد يكون معلولا فلا يكن صحيحا كذلك في الاحاديس. حديس في سنده رجل متروك فالسبب ضعيف جدا لكن قد تكون له شواهد يصحح بها اخر لكن اذا قلت عن هذا الحديث متروك ليس السند هو المتروء في رجل متروء انما هذا الحديس متروك فهذا مفاده ان الحديس في سنده رجل كذاب او وضاع والحديث نفسه يخالف عمومات الشريعة تخالف عمومات الشريعة فيسميه العلماء الحديث المتروك اسلفت ان هناك فارق بين احاديث في سنده رجل مطروق وبين حديث احد له سؤال ممكن يكون الحديس صحيح وترك العمل به قد يرد مثل هذا لان النبي لم يعمل به والصحابة كذلك الحديس قتل شارب الخمر للمرة الرابعة من شرب الخمر في المرة الاولى فاشلدوه ومن شربها في الثانية فاجلدوه من شربها في الثالثة فاجلدوه من شربا في الرابعة فاقتلوه من ناحية الاسانيد يصحح الخبر لكن مع ما عمل بهذا الحديث على عهد الرسول نفسه. فمن العلماء من قال انهم نسخ في مهده ومن العلماء من قال اه الادلة المخالفة له اقوى منه بكثير كقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يحدث امرئ مسلم الا باحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس من نفسه. ولان الصحابة قالوا لرجل كان يكثر من شرب الخمر لعنك الله ما اكثر ما يؤتى بك فهذا يشعر انه كان يكثر من شرب الخمر والله اعلم بارك الله فيكم وحفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته