طبقة بعض الحديث عن الصحابة وتعريفهم وآآ هذا الباب مفتوح للاجابة على اي سؤال يتعلق الصحابة من ناحية الرواية اذا كان لاي احد سؤال في شأن الصحابة ومروياتهم فليتفضل بطرحه واقول كتقدمة ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم كلهم عدول فروايتهم من ناحية العدالة مضبوطة ومقبولة اما من ناحية الضبط فيتسرب اليهم ما يتسرب لسائر بني ادم ليسوا بمعصومين في النقل قد يروي احدهم فيخطئ في روايته احيانا وعلى هذا امثلة متعددة فقد يروي احدهم وينسى كما هو شأن البشر كما قال الرسول عن نفسه اللهم اني بشر انسى كما ينسى البشر وقد يروي او يرى احدهم رأيا وقد بنى رأيه على خبر ولكن لم يبلغه قبر اخر قد ينفي اشياء عن رسول الله ويقول ان الرسول لم يفعل ويكون الرسول قد فعل كما قالت عائشة رضي الله عنها من حدثكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقوه ما كان يبول الا جالسا وثبت من حديث حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه في البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى سباطة قوم فبال قائما فبال قائما قد يخفى على صحابه امر من امور رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان ملازما للنبي عليه الصلاة والسلام لكن ايضا قد يخفى عليه بعض امره ومن الصحابة شديد الملازمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ومع ذلك خفي عليه امر التطبيق انه منسوخ كان ابن مسعود يرى التطبيق في الصلاة وهو ان يضم يده اليمنى ليده اليسرى وضعه ما بين اتخذيه اسناء الركوع وقال ابن ابن سعد ابن ابي وقاص انما كنا نفعل ذلك ثم نهينا عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم قد يجتهد الصحابي ويخطئ في اجتهاده آآ على هذا امثلة كثيرة جدا حتى ولو كان من خيار الصحابة فعمر كان لا يرى التمتع في الحج وجاء التمتع في كتاب الله وعائشة كانت ترى ان رضاه الكبير يحرم ابن مسعود كان يرى اننا في التشهد نقول السلام على النبي ورحمة الله وبركاته بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وامور كثيرة وردت في هذا الصدد كما يروى عن ابن عمر انه كان يقول حي على خير العمل في الاذان ويرى عدم جواز الوضوء بماء البحر ويرى ادخال الماء في العينين اسناء الوضوء فقد يجتهد الصحابي ويخطئ قد ينسى الصحابي قد ينفي شيئا اثبته اخر والمثبت مقدم على النافي هذا كله وارد في حق الصحابة وبشريتهم تقتضي ذلك رضي الله عنها الحديث عن مرسل الصحابي قدم او ارسل الصحابي هو ان يروي صحابي شيئا لم يره بل قد يكون لم يولد اثناء ذلك كما روت عائشة رضي الله عنها قصة بدء الوحي اول ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة كان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح وهي لم تكن ولدت هذا الحدث قبل ميلادها بخمس سنوات ان الرسول مات عنها وعمرها ثمانية عشر عاما وهذا الحدث الذي تذكره عائشة رضي الله عنها كان قبل موت الرسول بثلاثة وعشرين عاما لكن هذا يسمى مرسل صحابي فاما ان تكون عائشة اخذته من رسول الله اخبرها به واما ان تكون عائشة اخذتهم الصحابيين اخره الصحابة كلهم عدول ان الذين اكثروا من آآ المراسيل من الصحابة عائشة رضي الله عنها تقريبا جل الاحاديث التي روتها عن الرسول وهو في مكة تعتبر مراسيل راسيل صحابة وابن عباس ايضا كثير من الاحاديث التي رواها عن رسول الله بالمدينة مراسيل لان ابن عباس كان من المستضعفين هو وامه ولم يهاجر وابو هريرة كذلك يروي كثيرا من المراسيل كل الاحاديث التي حصلت لرسول الله في مكة او في بدايات الهجرة الى سنة سبع من الهجرة ويرويها ابو هريرة المراسيل لان ابو هريرة ما اسلم الا قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو من ثلاث سنين بنحو من ثلاث سنين فهذه تسمى مراسيل الصحابة تسمى مراسيل صحابة مراسيل له الصحابة رضي الله عنهم مقبولة ولا غبار عليها اسلفنا القول بان الصحابي الذي ولد على عهد الرسول ولم يعرف رسول الله بل الرسول هو الذي رآه وهو طفل ولا يميز رسول الله ان حديثه في حديث التابعين رحمهم الله تعالى بعده افتح الباب عفوا واكرر قد يجتهد الصحابي في مسألة فقهية واجتهاده ليس بملزم في ابواب الصحابة يقولون العبرة بما روى لا بما رأى. فمثلا البراء بن عازب رضي الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بسب ونهانا عن سبع نهانا عن خواتيم الذهب وهو كان يلبس خاتما من ذهب ولكنه تأول ان الرسول البسه اياه فلن ينزع شيئا البسه اياه الرسول فيقول علماء العبرة بما روى الصحابي لا بما رأى معنى كلمة رأى اي اجتهد العبرة بما روى الصحابي الرسول لا بما رأى ليست العبرة باجتهاده هو انما العبرة بالذي رواه النبي عليه الصلاة والسلام ويؤيد هذا القول قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني او نضر الله امرء سمع مقالتي فوعاها ثم اداها كما سمعها فرب مبلغ او عفوا رب مبلغ رب مبلغ او عمن سامع فالعبرة بما روى لا بما رأى قول الصحابي الاية كذا نزلت في كذا ايضا في الغالب ان لها حكما مرفوع لكن قد يجتهد الصحابي يظن ان الاية نزلت في كذا وتكون نزلت في شيء اخر فقول الصحابي الاية الفلانية نزلت نزلت هذه في في موضوع كذا وكذا في الغالب يكون سديدا لكن قد يحدث في هذا الوهم ايضا نعم قد هناك قرائن تفيد انها نزلت في ذلك في حديث الملاعنة مثلا ولكن قد يجتهد الصحابي في موطن اخر ويقول الاية نزلت في كذا ولا تكن نزلت في هذا لكن في الغالب يكون قوله او يكون احيانا قاصرا فمثلا لما تحرم ما احل الله لك نقل بعض الصحابة القول قال نزلت في ماريا زرية رسول الله لما حرمها النبي على نفسها الاخرون بل نزلت لشرب النبي العسل عند زينب واطالة المفتي عندها تحريمه العسل على نفسه كل ما يتعلق بالتابعين. الله يحفظك اجبنا على هذا من قبل ها؟ بعض اصحاب يعني عن قتادة عن رجل من اصحاب النبي هذه المسألة طبعا في مثل هذه الحال تضر فلا يضرب هذا بذاك ان وجدنا مساغ للجمع جمعنا قلنا ان اسباب النزول قد تتعدد اخبار الصحابي بامور غيبية قد يسلم ان نقول ان هذا ليقال من قبيل الرأي وانه مرفوع الى انه يأخذ حكما مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام وقد نتجاسر ونقول ان هذا لا يسبت ونضاعف الخبر اذا كان يحتمل ان يكون من الاسرائيليات فان بعض الصحابة اشتهروا برواية الاسرائيليات كعبدالله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنه كان قد وجد زاملتين من زوامل اهل الكتاب يحدث بما فيهما فلذلك يتقي العلماء كثيرا من مرويات عبدالله بن عمرو بن العاص في مسائل الغيبيات ولا يقرون بان لها حكم مرفوع لكن قد تكون هناك على سبيل المثال مسائل نستطيع ان نقول قد تأخذ حكما مرفوع مع عدم القطع بذلك لكن نقول قد مسلا من قرأ سورة الكهف جعل الله له نورا بينه وبين الجمعة التي تليها وموقوف على ابي سعيد الخدري بغض النظر عن ثبوت لفظة الجمعة من عدمها لكن من قرأ سورة الكهف حصل له من الفضل كذا وكذا هذا موقوف لكن لا نستطيع ان نقول انه من الاسرائيليات لماذا؟ لان سورة الكهف لم تكن موجودة في بني اسرائيل لم تكن سورة الكهف موجودة في بني اسرائيل فيقوى القول ان قد يأخذ من ناحية المعنى حكما مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذا عن مسألة قول الصحابي وان له حكم مرفوع او ليس له حكم المرفوع الى الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي او الرجل الذي اسلم على عهد رسول الله ولكنه لم يرى الرسول كويس القرني مثلا لم يحظ بشرف الصحبة تحديثه في كبار التابعين وان اطلق عليه العلماء مخضرم وسيأتي الحديث عن المخضرم في درس التابعين ان شاء الله تعالى اي احد له تقال في الصحابة وما يتعلق بهم بغض النزر عن الفزلكات التي يسيرها البعض وهي اقرب الى النكات يحمل عليها الفراغ الفراغ الزهني والفراغ العملي كمثل من يثير هل الجن صحابة او ليسوا بصحابة ويفرض لذلك صحفا طويلة او هل ورق ابن نوفل صحابي او ليس بصحابي او النجاشي صحابي اوليس بصحابي او زيد بن عمرو بن نوفيل الصحابي اليس بصحابي كل هذه ليس لها كبير مؤثرات لان ليس لهم مروية مرويات تروى ومن ثم نحتاج الى مناقشة امرهم فيها فزلكات في الغالب فزلكات لا فائدة فيها ولا طائلة من ورأي اثارتها وبالله التوفيق تفضل هل يرد ان صحابيا يكون قد سلم من تابعين نعم هذا والد وارد بكثرة قال لي بن سعد رواه عن بعض التابعين كان ابن سعد الصحابي صغير ورواه عباد التابعين عن صحابي اخر عن رسول الله وهو في هذه الحال يعني مرسل الصحابي قد يزن في يعني وفي الغرب اخذه عن صحابي اخر اذا لا نبني على النادر ان نبني على النادر. هذه تكون امور نادرة رواية الاكابر عن الاصاغر اشياء نادرة لكن الاصل ان الشخص يروى عن من هو في مثل سن او اكبر منه فكوننا نقول سهل بن سعد السعيدي الصحابي رضي الله عنه وروى التابعي امور نادرة والبناء على الاغلب رواه ابو هريرة عن كعب الاخوان رجعت للاسرائيليات نعم نعم بعد ما نزكره مجاهيل وهو هذا وارد ان شخصا ما قد يختلف في صحبته فان ثبت الامر ثبت السند بصحبته من قبل قلنا كيف يتعرف على على الشخص انه صحابي؟ كيف نتعرف على الشخص انه صحابه وليس بصحابة ماذا يصنع الشخص في مثل هذه الاحوال طبعا احيانا يختلف في رواية من الرواة اللي هو صحابي وليس بصحابي سلمنا انه ليس بصحابي نرجع نقول اذا لم يكن بصحابي من وثقه لا ترى له موثق. نعم حينئذ يكون الحديث باعداد الاحاديس الضعيفة لان راويه مجهول وهذا لا يقلقنا كثيرا يا اخ احمد لكنه حتى لو سلم انه صحابي ستكون مسألة رؤية اما ان يكون صحابي لكوني نال شرف رؤية رؤية رسول الله يعني مش هيكون من الصحابة الذين هم ملازمون ومتقنون لحديث النبي عليه الصلاة والسلام اي من عداهم لا مش بنعدهم في الصحابي يقول قبل روايتها. طبعا ازا سلمنا انه صحابي قبلنا روايتها. لا نحتاج فيه الى توثيق بس نحتاج الى تثبت من الصحبة التبعيس يأتي الحديث عنه الدرس القادم ان شاء الله لان الطعن في السند ليس للكون الذي ذكر رجل من اصحاب النبي لم يسمى ليس لهذا انما لعدم سماع قتادة منه. الله اكبر الله اكبر. اشهد ان لا اله الا الله