على عمر رضي الله عنه. مثلا آآ كان ابن عمر يرفع لديه مع كل تكبيرة من تكبيرات الجنازة. نقول هذا موقوف على عبد الله ابن عمر. لكن اذا قال ابن عمر قد كان رسول الله يرفع يديه حينئذ سنقول انه مرفوع الى الرسول عليه الصلاة والسلام. فالموقوف هو الموقوف على الصحابي من قوله او من فعله. الوقوف والموقوف على الصحابي قولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين. وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهده الى يوم الدين وبعد فهذا الدرس السادس من دروس مصطلحات الحديث والمحدثين اقول وبالله تعالى التوفيق هذه تعريفات ايضا اولية يجب ان يعلمها الذي يريد دراسة هذا العلم المبارك وقد تقدم في هذا شيء في الدرس الثاني من دروس مصطلحات الحديث والمحدثين اما في هذا المقام فابين معنى الحديث المسند او وكذا المتصل وكذا المرفوع وكذا الموقوف. فيقول وبالله تعالى التوفيق ان الحديث المرفوع هو الذي يرفع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اي يقال فيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث المرفوع هو الذي يقال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء ذكر لذلك سند او لم يذكر لذلك سند سواء كان السند مقطوعا وسيأتي بعد المقطوع عفوا قطعا او معضلا او مرسلا. المهم اي حديث يقال عنه مرفوع؟ كما انه عند ظهور العلماء انه نسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم انه قاله او فعله صلوات الله وسلامه عليه. فهذا المعنى الحديث المرفوع. اما الحديث المسند فله اكثر من تعريف فقيل هو الذي يسنده كل راو حتى يصل السند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسنده الراوي الى غيره حتى يصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يوافق مسند المرفوع ويقال عن المرفوع انه مسند اذا كان له سند. لكن من العلماء من قال المسند اعم من ذلك. فقد يسنده القائل الى عمر. يقول قال عمر ويكون مسندا او سند الى عمر او يقول قال نافع ويسند الى نافع. فالمسند قد قد يكون مسندا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد يكون مسندا الى بعض الصحابة او التابعين. وعن مسند منسوبا الى الرسول او الى التابعين على حسب ما قيد. فقولنا حديث مرفوع يعني قاله الرسول سواء كانت سند ضعيفا او كان صحيحا لكن معنى مرفوع ان يعزل قوله الى رسول الله بعد زلك نحقق في السند هل هو صحيح او غير صحيح اما قولنا مسند فقد يكون مسندا عن رسول الله وقد الى رسول الله وقد يكون مسندا الى صحابي او الى تابعي كما تقدم في كلمة الاثر. الاثر هو ما يؤسر عن الاولين. قد يؤسر عن الرسول فنقول اسر من رسول الله قد يؤثر عن عمر قد يؤثر عن نافع قد يؤثر عن مالك فهذا ما يؤثر عن المتقدم فعندنا الان اسلفنا بعد المرفوع ومعنى المسند ومعنى المتصل اما المتصل هو الذي يتصل اسناده. مثلا مال اسماعيل عن مالك عن نافع عن ابن عمر عمر عن رسول الله كي يكون متصلا يكون اسماعيل سمعه من مالك ومالك سمعه من نافع نافع سماه عمر ابن عمر وابن عمر سمعهم من رسول الله يكون متصلا بهذه الطريقة. يعني كل واحد سمعه من الذي قبل قد يكون متصلا لكن منتهيا الى ابن عمر. فاذا قيل اسماعيل عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال كلاما من عند نفس فيكون ايضا اسمه متصل الاسناد لكل راوي سمعه من الذي قبل قد يكون متصلا منسوبا الى الرسول وقد يكون متصلا منسوبا الى من هو دون رسول الله صلى الله عليه وسلم فالاتصال ينافي الانقطاع فعليه قد يكون الحديث مرفوع وفي ذات الوقت اسمه مسند مسند مرفوع. لان المرفوع قد يكون مسندا وقد لا يكون مسندا. فهذا عن المتصل. اما الموقوف هو كلام الصحابي رضي الله عنه. او فعل ابي رضي الله عنه او تقرير الصحابي رضي الله عنه. فيقولنا عن خبر انه موقوف معناه لم ينسب الى الرسول عن عمر قال قال رسول الله انما الاعمال بالنيات هذا مرفوع الى الرسول. لكن اذا اتينا بكلام من كلام عمر نفسه آآ لو تمالها لصنعاء على قتل رجل لقتلتهم به. عمر يقوله نقول هذا او فعلا هذا الموقوف الذي هو قول الصحابي رضي الله عنه ليس بحجة كقول النبي محمد صلى الله الله عليه وسلم فالصحابي قد يجتهد ويخطئ. اما الرسول فقد قال سبحانه وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وقد يختلف رأي صحابي مع رأي صحابي اخر. فالحجة في المرفوع السابت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدم درس في درس الصحيح كيف يكون الحديث صحيحا قال لك الموقوف احيانا يكون له حكم مرفوع. يعني هو قاله الصحابي لكن لا يقال من قبيل الرائي مسلا ازا قال الصحابي امرنا بكذا او نهينا عن كذا. من الذي الرسول عليه الصلاة والسلام صحيح ولم يقل امرنا رسول الله لكن في الغالب ان الامر او النهي هو الرسول عليه السلام الا اذا كان صحابيا صغيرا فقد يقول امرنا امرنا عمر او علي او عثمان. لكن في الغالب الصحابي اذا قال امرنا بكذا فمعناه ان الامر هو الرسول صلى الله عليه وسلم. والنهي هو الرسول عليه الصلاة والسلام اذا قال الصحابي احل لنا كذا. من الذي احل؟ الذي احل هو الرسول عليه السلام. قال ابن عمر احلت لنا ميتتان ودمان. اما الميتتان فالسمك والجراد واما الدم فالكبد والطحال هو كلام ابن عمر لكن قوله احلت لنا معناها انها ليست من قوله لان الذي او الذي حرم هو الرسول صلى الله عليه وسلم. فهدف الظاهر موقوف لكن له حكم. المرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلمة من السنة كذا. الصحابي يقول من السنة كذا. فالمراد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الصحابي من السنة كذا معناها ان هذه من سنة الرسول عليه السلام فلها