اه هو كتاب عظيم ومفيد جدا. كتاب اعجاز القرآن لابي بكر محمد ابن الطيب الباقلاني. المتوفى سنة اربعمية وثلاثة وهذا الكتاب اه كتاب جدا مهم ونفيس. اه ذكر اه قال الشيخ محمود شاكر عنه والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وانا معه برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد اه نعتذر لكم على هذا التخيير لخلل فني ما رضى يدش البرنامج الى ان يسر الله سبحانه وتعالى اه طيب نبدأ بمشيئة الله تعالى في هذه الكلمة اه التي اه ابتدأها بشكر الاخوة الكرام والاخوات الكريمات في ادارة التوجيه اه الفني في مقرر او مادة التفسير في اه ادارة الدراسات الاسلامية في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وحديثي في هذه الامسية او هذه الكلمة سيكون عن كتب اعجاز القرآن الكريم لمحات سريعة وموجزة عن كتب اعجاز القرآن الكريم آآ طبعا لا شك ان الله سبحانه وتعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا الا اه ايده اية آآ تدل على نبوته ورسالته وقد اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا المعنى فيما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من الانبياء نبي الا واوتي ما على مثله امن البشر وكان الذي اوتيته وحيا اوحاه الله الي فارجو ان اكون اكثرهم تابعا يوم القيامة ففي هذا الحديث دلالة واضحة على ان الاية الكبرى والمعجزة العظمى للنبي صلى الله عليه وسلم هي هذا القرآن الكريم لذلك كانت مهمة الدعاء الى الله سبحانه وتعالى ينبغي ان تكون في دعوة غير المسلمين وفي تثبيت ايمان المؤمنين هي ابراز هذا الاعجاز بكتاب الله سبحانه وتعالى ولذلك آآ لا شك ان هذا موضوع متشعب جدا وواسع ولا يمكن ان يتناول في دقائق لكن في هذه المحاضرة آآ ستكون تعريفية باهم وابرز كتب اعجاز القرآن الكريم او نستطيع ان نقول التسلسل التاريخي في التأليف اه او افراد الاعجاز اه اعجاز القرآن الكريم بالتأليف حتى يكون بوابة لمن اراد الاستزادة ولمن اراد التوسع في مثل هذا الموضوع آآ طبعا آآ ساتجاوز التعريفات آآ حد لضيق الوقت تعريف الاعجاز و وتعريف يعني آآ يعني وجوه الاعجاز الى اخره فانها سهلة المأخذ يستطيع طالب العلم ان ان يحصلوا عليها وسادخل مباشرة الى الكتب التي الفت في اعجاز القرآن الكريم يمكن ان ان ان نقسم مراحل تأليف العلماء في الاعجاز الى مرحلتين مرحلة كانت آآ فيها اشارات الى مسائل الاعجاز في القرآن الكريم ولم تكن مفردة بالتأليف والتصنيف ويوجد هذا الامر اه في من الف في اواخر القرن الثاني واوائل القرن الثالث الهجري وذلك في كتابات كل من الامام ابي زكريا يحيى بن زياد الفراء المتوفى سنة ميتين وسبعة وقيل مئتين وخمستعش في كتابه معاني القرآن. فقد فقد ضمن الفراء ابو زكريا الفراء في كتابه هذا مباحث كثيرة جدا تتعلق باعجاز القرآن الكريم ثم جاء آآ كذلك متزامنا معه آآ الامام ابو عبيدة معمر ابن المثنى في هذا الكتاب كتاب مجاز القرآن الكريم الامام ابو عبيدة معمر ابن المثنى التيمي وآآ قد ضمن هذا الكتاب النفيس وهو مطبوع في مجلدين اه اشارات كثيرة تتعلق باعجاز القرآن الكريم اه اه لاسيما عندما تكلم عما اسماه مجاز القرآن ثم بعد ذلك جاءت الطفرة اه في التأليف او تركيز العلماء والكتاب في ذلك الوقت على مسألة الاعجاز لما نبتت نوابت الزنادقة في اواخر القرن الثاني واوائل القرن الثالث الهجري فظهر عبد الكريم اه ابن ابي العوجاء وظهر ابو علي الزنديق وظهر آآ ابن الرواندي فانتهض للرد عليهم جملة من الناس كان في مقدمتهم المعتزلة لذلك كان من اول من افرد كتابا آآ في اعجاز القرآن الكريم كما نص على ذلك اه الشيخ محمود شاكر رحمه الله هو ابو عثمان عمرو ابن بحر الجاحظ المتوفى سنة مئتين وخمسة وخمسين وهو من رؤوس المعتزلة كما هو معلوم في كتابه الذي سماه نظم القرآن وسلامته من الزيادة والنقصان لكن قبل الجاحظ كان صاحبه وشيخه الشهير ابو اسحاق النظام ابراهيم ابن سيار النظام. النظام هذا متوفى سنة مئتين وواحد وثلاثين وهو من رؤوس المعتزلة كذلك كان اه تكلم عن اعجاز القرآن وآآ اسهب فيه ولكن لم يعرف له مؤلف مستقل في اعجاز القرآن اه لكن اه وجد كلامه اه منثورا هنا وهناك في كتب المعتزلة وهو صاحب النظرية الشهيرة في اعجاز القرآن التي تسمى نظرية الصرفة والتي ملخصها ان ان الله سبحانه وتعالى قد صرف همما العرب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وسلبهم القدرة على معارضة القرآن الكريم والاتيان بمثله ولكن الشنيع في كلام آآ النظام هذا انه قال ان هذا الكلام كلام الله سبحانه وتعالى في القرآن يستطيع العرب ان يأتوا بمثله لولا ان الله سبحانه وتعالى صرفهم عن ذلك ولا شك ان هذا الكلام شنيع جدا. لذلك لم يوافق آآ على هذا الكلام ورد عليه آآ وكان ممن رد عليه آآ ومنهم الجاحظ وقد الف كتابا في رد هذا الامر ولعل كتاب نظم القرآن وهو مفقود بالمناسبة لكنه اشار اليه فيما طبع من رسائل وآآ هناك آآ الشيخ عبد السلام هارون رحمه الله قد طبع رسائل الجاحظ وكان من ضمنها رسالة بعنوان حجج النبوة رسالة حجج النبوة ضمن المجلد اه الثالث من مجموع الرسائل التي طبعت بتحقيق الشيخ عبد السلام هارون وفيها فوائد هذه الرسالة وتتبعها رسالة كذلك بعنوان خلق القرآن تكلم في هاتين الرسالتين عن نبذ من اعجاز القرآن ورد على النظام في قوله بالصرفة وآآ يعني آآ ممكن يستفاد من كلامه في قضية اعجاز القرآن من هاتين الرسالتين. واشار في كتابه هذا او في رسالته هذه الى تلك الرسالة التي قال عنها الشيخ محمود شاكر رحمه الله انها اول مصنف في اعجاز القرآن وهي رسالة نظم القرآن وسلامته من الزيادة والنقصان وهذا مع الاسف كما قلنا مفقود ولكن اطلع على هذا الكتاب من اتى بعد الجاحظ كالباقي اللاني وغيره ونقلوا منه ولكنه فقد بعد ذلك فإذا اول من اول من افرد كتابا او مصنفا في اعجاز القرآن هو ابو عثمان عمرو ابن بحر آآ الجاحظ المعتزل لكن وجد في زمنه كذلك من العلماء من تكلم في اعجاز القرآن وليس من المعتزلة ومن اشهرهم الامام ابن قتيبة الامام ابن قتيبة الديناوري المتوفى سنة ميتين وستة وسبعين في كتابه تأويل مشكل للقرآن وله كتاب اخر ايضا غريب القرآن تناول في هذين الكتابين اشارات لا بأس بها تدل على اعجاز القرآن آآ يعني افرد مثلا باب من دعي على القرآن من اللحن وكأن هنا يرد على الزنادقة الذين نبتوا في زمانهم وبدأوا يطعنون في كتاب الله سبحانه وتعالى وان فيه اخطاء وان فيه كذا وكذا فكان ممن رد عليهم الامام ابن قتيبة رحمه الله في هذا الكتاب تأويل مشكل القرآن وآآ يعني يمكن ان يصنف هذا الكتاب او كثير من مباحث هذا الكتاب على انه مؤلف في اعجاز القرآن اه ولكن لا يمكن ان نعتبره مؤلفا مستقلا منفصلا في اعجاز القرآن الكريم اه اذا آآ اول من افرد آآ يعني المرحلة الاولى وهي مرحلة الاشارات في اعجاز القرآن تناولت كتاب مجاز القرآن معمر ابن المثنى بعض الكلام الموجود في كلام آآ اه اه النظام المعتزلي في بعض الكتب اه ابن قتيبة في كتابه تأويل مشكل القرآن الى اخره اما اول من افرد كتابا او مصنفا مستقلا في اعجاز القرآن كما قلنا هو كتاب الجاحظ آآ نظم القرآن ثاني كتاب افرد في اعجاز القرآن هو كتاب بهذا الاسم اعجاز القرآن وهو اول من اطلق كلمة اعجاز القرآن في مصنف على اسم مصنف وهو ابو عبدالله محمد ابن يزيد الواسطي المعتزل المتوفى سنة ثلاث مئة وستة وهذا الكتاب ايضا مفقود غير موجود ولكنه اطلع عليه العلماء في زمانه بل يقال ان الشيخ عبد القاهر الجرجاني شرحه صاحب دلائل الاعجاز الذي سنأتي عليه بعد قليل ونقل عنه من اتى بعد الواسط ولكنه في زماننا هذا مفقود غير موجود ثالث كتاب اتى او افرد في اعجاز القرآن هو كتاب اه النكت في اعجاز القرآن لابي الحسن علي ابن عيسى الرماني المعتزل ايضا المتوفى سنة ثلاث مئة وستة وثمانين وهذا الكتاب مطبوع آآ وهو اقدم ايتاء في افرد في اعجاز القرآن مطبوع وموجود بين ايدينا هو هذا الكتاب. النكت في اعجاز القرآن لابي الحسن اه علي ابن عيسى الرماني طبع في هذا الكتاب اه الثلاث رسائل في اعجاز القرآن اه لتحقيق محمد خلف الله احمد والدكتور محمد زغلول. سلام. في طبعا دار المعارف الشهيرة في مصر وهذا الكتاب آآ كما قلنا مختصر وتناول فيه في في مقدمته سبعة اوجه لاعجاز القرآن. واشار الى الصرفة ولكنه لم يأتي بكلام مشابه لكلام النظام النظام وانما كلام اخر اه مما يدل على ان هناك معاني مختلفة مفهوم الصرفة غير الذي اتى به النظام. لذلك استشكل آآ الشيخ فضل عباس في كتابه اعجاز القرآن اه تفاوت المعتزلة في مفهوم الصرفة حيث ان اتوا بهذا المفهوم وجعلوه من اوجه اعجاز القرآن ولكنه في نفس الوقت تكلموا عن بلاغة القرآن وهذا نوع من التناقض لان النظام لما اتى بالصرفة لم يجعل بلاغة القرآن وجها من وجوه الاعجاز وانما جعل الاعجاز فقط في الاعجاز التاريخي وهي القصص التي او الاحداث التي يذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن ثم تأتي على ما ذكر سبحانه. مثل قوله تعالى غلبت الروم فقط هذا وجه الاعجاز عند النظام المعتزلي وقال اما عدم معارضة العرب له فانما هو من الصرفة. اي وطبعا النطق الصحيح الصرف بالفتح وليس الصرفة اه بمعنى الصرف ان الله صرفهم وسلبهم قوة المعارضة لكن الغريب ان الرماني جعل الصرف من وجوه الاعجاز وفي نفس الوقت تكلم عن بلاغة القرآن وانه معجز في بلاغته. وهذا تناقض آآ لا يمكن ان يفهم الا اذا صرفنا المعنى الذي يقصده الرماني بكلمة الصرفة عن المعنى الذي يقصده اه اه ان الظام اه في هذه الكلمة وعلى كل حال هي رسالة مختصرة نقل آآ عنها آآ من اتى بعدها هذه الرسالة الثالثة التي في التسلسل التاريخي في في في كتب ورسائل اعجاز القرآن الكريم الرسالة الرابعة هي رسالة عظيمة ونافعة جدا اسمها بيان اعجاز للقرآن للامام ابي سليمان حمد بن محمد الخطابي اه المتوفى سنة الثلاث مئة وثمانية وثمانين وهو ليس من المعتزلة هذه الرسالة بيان اعجاز القرآن الكريم رسالة نفيسة جدا ونافعة على وجازتها واختصارها وطبعا الخطابي توفي سنة ثلاث مئة وثمانية وثمانين فهو متقدم وآآ وجه نفاسة هذه الرسالة انها ان المؤلف يروي الروايات فيها بالاسانيد هذا واحد اذا ذكر رواية او حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام او اثرا عن الصحابة يرويه بالاستانيد. هذا اولا ثانيا انه انتقد الصرفة التي اتى بها النظام وبين بطلانها اه ثالثا انه اتى بوجه جديد لم يسبق اليه من وجوه اعجاز القرآن الكريم وهو ما يسمى بالاعجاز التأثيري ما معنى الاعجاز التأثيري اه الاعجاز التأثيري لعلنا نقرأ كلام الخطابي نفسه حتى نفهم معنى هذا الكلام. يقول الخطابي رحمه الله في هذه الرسالة قلت في اعجاز القرآن وجه اخر ذهب عنه الناس فلا يكاد يعرفه الا الشاب من احادهم وذلك صنيعه بالقلوب. وتأثيره في النفوس. فانك لا تسمع كلاما غير القرآن منظوما ولا منثورا اذا فقرع السمع خلص له الى القلب من اللذة والحلاوة في حال ومن الروعة والمهابة في اخرى ما يخلص منه اليه تستبشر وبه النفوس وتنشرح له الصدور حتى اذا اخذت حظها منه عادت مرتاعة قد عراها الوجيب والقلق وتغشاها الخوف والفرق الى اخر كلامه خلاصة الكلام ان من اوجه اعجاز القرآن هي تلك التأثير العجيب الذي يأتي على النفس البشرية حتى لو لم تكن تستوعب اللغة العربية وهناك شواهد كثيرة جدا آآ لهذا الامر. والامام الخطابي هو اول من اشار الى هذا المعنى ودونه في هذا الكتاب وطبعت رسالة الخطاب عدة طبعات منها آآ طبعه ضمن هذه ضمن هذه ضمن هذا المجموع اللي هو ثلاث رسائل في اعجاز القرآن وطبعا طبع كذلك بتحقيق عبد الله بن الصديق الغماري قديما في المغرب وعدة طبعا لعل من انفس الطبعات في هذه الطبعة طبعة تحقيق الدكتور يوسف العليوي في دار التوحيد للنشر في الرياض. وبالمناسبة قد شرحه شرح هذه الرسالة الدكتور عبد المحسن العسكر في في في دروس صوتية اه موجودة في اليوتيوب نافعة ومفيدة آآ وطبعا من مزايا هذه الرسالة كذلك حتى اذا حتى يعني لا نغفلها انه اجاب عن شبهات في قضية اعجاز القرآن لا زلنا نسمعها اليوم من بعض الشباب مثل قضية اه ما يدريكم لعلهم عارظوه ولم يبلغنا هذي سمعتها انا شخصيا من عدد من الشباب لما نقول ان القرآن الكريم والعرب قد عجزت عن عن آآ الاتيان بمثله فيقولون ايش دراكم؟ يمكن اه استطاعوا ان يعارضوا القرآن ولكن لم يصل ذكر هذه الشبهة بعينها الخطابي في هذه الرسالة واجاب عنها جوابا مفيدا جدا خلاصته ان آآ من عدة وجوه الوجه الاول ان العاقل لا يذهب الى القتال وويريق دمه في حين انه يستطيع ان ينهي الموضوع بالمعارضة. يعني العرب هؤلاء لو قد تحداهم الله سبحانه وتعالى ان يأتوا بمثل هذا القرآن لو اتوا بمثل هذا القرآن فعلا لكفوا نفسهم مؤونة القتال ومؤنة الحرب ومؤنة ازهاق الانفس والارواح خلاص اتوا بمثل هذا القرآن وانتهى الموضوع. تبين اه كذب النبي عليه الصلاة والسلام وحاشاه. وكفوا المؤونة. ولكنهم لجأوا الى الحرب وهذا دليل على عدم قدرتهم على المعارضة. الوجه الثاني في الرد ان معارضة القرآن الكريم بقضية مصيرية مشتهرة قد انتشرت في ذلك الزمان انتشارا كبيرا جدا وعظيما اذا عارضها احد معارضة حقيقية فلا يمكن لهذه القضية الا ان تشتهر لا يمكن قضية مثل هذي شهيرة او عظيمة او ذات اثر كبير ثم يتكاتم الناس عليها هذا مستحيل ما يمكن لا يمكن لقضية ممكن ناس يتكاتمون على قضية صغيرة واحد سرق محفل ممكن الناس يتكاتمون هذا الامر لكن آآ ابطال دين بمعارضة كتاب بالقرآن ابطال دين بشكل عام هذي قضية كبرى اكبر من ان يستطيع بشر ان يكتمها فلما لم يصلنا شيء دل ذلك على عدم وقوعه الوجه الثالث وهذا مني الرد الثالث ان الاصل العدم. وان الذي آآ يقول ان هناك من عارض القرآن عليه ان يأتي بالدليل طيب الكتاب الرسالة الخامسة التي يستفاد منها كذلك في اعجاز القرآن وهي حسب ما وصلتنا من من رسائل اعجاز القرآن الكريم قد الف القاضي الباقلاني كتابا جليل القدر فريدا دال على انه كان قد اطلع على جميع اه من كتب ممن سبقه. منذ عهد ابي عثمان الجاحظ اه الى اخر كلامه واثنى عليه ثناء اه عاطرا. وطبعا كتاب اعجاز القرآن اه للباقليات تناول فيه اعجاز القرآن من عدة اوجه من وجه الاخبار عن الغيوب المستقبلية منها والماظية وكذلك من وجه الاعجاز البلاغي وهو لب هذا الكتاب وتناول فيه جملة كبيرة جدا مما يدل على بلاغة القرآن ويدل على آآ فضل القرآن على غيره من الكلام ثم بعد ذلك من الكتب التي يمكن ان يستفاد منها في في قضية اعجاز القرآن والرد على الشبهات المثارة فيه ولو اختلفنا طبعا من ذكرناهم قبل قليل قد نختلف معهم في كثير من القضايا لكن لا يعني ذلك الا يستفاد من كلامه فيما اصابوا فيه الحق ومن هؤلاء الذين يمكن ان يستفاد منهم القاضي عبدالجبار المعتزلي. القاضي عبد الجبار المعتزلي المتوفى سنة اربع مئة وخمستعش طبعا هو من الرؤوس المعتزلة ومن كبارهم كان له عناية ايضا في قبضية اعجاز القرآن وفي كتابه المغني افرد فصلا كاملا عن اعجاز القرآن وقد طبعه آآ ابو عاصم بشير آآ المالكي في هذا المجموع هذا مجموع في اثنى عشر رسالة في اعجاز قرآن يأخذ يستل من الكتب الكبيرة آآ الفصول المتعلقة بالاعجاز واورد هنا ما ذكره القاضي عبد الجبار في كتابه المغني ومن الكتب الكبيرة في مذهب المعتزلة تكلم فيها عن اعجاز القرآن كما ان للقاضي عبد الجبار ايضا كتاب اخر وهو كتاب تنزيه القرآن عن المطاعم واتى الى اه ما يثار وما يثيره الزنادقة في وقته والملاحدة وغيرهم عن القرآن الكريم من اشكالات وبدأ يجيب عنه واحدا واحدا على ترتيب المصحف. في هذا اه الكتاب آآ يعني يستفاد منه على حظر طبعا المعتزل لا شك انه من اهل البدع وعندهم ضلالات كبيرة وكثيرة جدا ولكن لا يعني ذلك الا يستفيد منهم طالب العلم المتمكن والمتخصص والمأمون الجانب من جهة العقيدة فيأخذ من كلامه ما يستفاد منه ومن كتب القاضي عبد الجبار كذلك المهمة والمفيدة كتاب تثبيت دلائل النبوة وهذا الكتاب اه فيه نفائس حتى اثنى عليه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واثنى عليه جمع من اهل العلم ولكن يستفاد منه على حذر لانه معتزلي كما قلنا ولكن فيه اشارات ممكن ان يستفاد منها في الجدال الالحادي المعاصر كثير مما ذكره في كتابه تثبيت دلائل النبوة في تنزيه مطاعم القرآن على المطاعم وفي غيره نسمعه اليوم من من الشباب. نفس الكلام تقريبا آآ نسمعه اليوم من آآ زنادقة هذا العصر آآ من الكتب كذلك التي تكلمت عن اعجاز القرآن الكريم وهذا الكتاب آآ السابع ان صح التعبير مما افرد في في الاعجاز كتاب اثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لابي الحسن احمد ابن الحسين الهاروني الزيدي. هذا من الزيدية. وتوفى سنة اربع مئة وواحد وعشرين وهو وان سمي اثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه في حقيقته في اعجاز القرآن فالباب الاول ثلاثة ارباع بل اكثر من ثلاث ارباع الكتاب اللي هو اعجاز عن اعجاز القرآن واسهم فيه وآآ يعني آآ تكلم فيه بكلام ايضا يستفاد منه مع الحذر منه لانه ايضا من اهل البدع فهو من الزيدية اه من الكتب المهمة جدا في اعجاز القرآن الكريم اه وتعتبر مفصلية في هذا الباب. ونقلت هذا العلم كتاب دلائل الاعجاز. وهذا الكتاب الثامن. مما افد في الاعجاز دلائل الاعجاز للشيخ ابي بكر عبد القاهر ابن عبد الرحمن الجرجاني وهذا الكتاب اه مما اعطاه ميزة اكبر اعتناء الشيخ محمود شاكر رحمه الله به. عناية فائقة واه الحق به رسالة اخرى للجرجان ايضا اسمها الرسالة الشافية في اعجاز القرآن تناول في هذه الرسالة قضية الصرفة ونقضها ورد عليها اما دلائل الاعجاز فهو كتاب مهم ونفيس ووضع اسس انصح التعبير ومبادئ مهمة جدا فيما يتعلق بالبلاغة بشكل عام. علم البلاغة بشكل عام والبلاغة القرآنية بشكل خاص. فلذلك يستفاد منه والرسالة الشافية آآ طبعت مفردة كذلك وهي ملحقة بكتاب دلال الاعجاز كما انها طبعت في في الكتاب اللي ورينا وريتكم اياه قبل قليل كتاب ثلاث رسائل في اعجاز القرآن كذلك من الكتب في اعجاز القرآن مما يأتي في مرحلة تاريخية اه بعد بعد هؤلاء كتاب البرهان الكاشف عن الاعجاز القرآني لكمال الدين عبدالواحد ابن عبد الكريم الزملكاني آآ المتوفى سنة ستمية وواحد وخمسين وهو غير الزملكاني اللي كان معاصر لشيخ الاسلام ابن تيمية بل هذا جده فهذا كمال الدين الزملكاني له كتابان في اعجاز القرآن الكتاب الاول اسمه التبيان في علم البيان المطلع على اعجاز القرآن وهو عبارة عن اختصار وتهذيب لكتاب دلائل الاعجاز للشيخ عبدالقاهر الجرجاني. ثم الف بعده كتاب البرهان الكاشف عن اعجاز القرآن. وهو في الحقيقة لا يختلف كثيرا عن كتابه التبيان في اعجاز اه القرآن الكريم اه هذي بالنسبة لابرز الكتب التي الفت في العصور القرون السبعة الاولى او الستة الاولى في اعجاز القرآن ثم بعد ذلك الفت كتب كثيرة الى عهدنا هذا والى عصرنا هذا فيما يتعلق باعجاز القرآن. لكن قبل ان اتكلم عن عصرنا هذا تكلم لمحة سريعة عن الكتب التي اه اه او او كلام اهل العلم من اين نجد كلام اهل العلم كذلك في قضية اعجاز القرآن في غير الكتب التي افردوها لاعجاز القرآن. هناك طبعا جهود معاصرة مشكورة مثل هذا الكتاب جمع كلام شيخ الاسلام ابن تيمية فيما يتعلق باعجاز القرآن وهو كتاب اعجاز القرآن الكريم عند شيخ الاسلام ابن تيمية مع المقارنة بكتاب اعجاز القرآن الباقي لاني للدكتور محمد بن عبد العزيز العواجي. وهو كتاب نفيس لانه جمع كلام شيخ الاسلام رحمه الله المتناثر في قضية اعجاز القرآن ورتبه وجمعه في هذا الكتاب وهو كتاب قيم جمع لنا كلام شيخ الاسلام رحمه الله في هذه القضية اه كذلك من من الكتب التي افرد لم تفرد وانما ذكرت في ضمن كتب علم اعجاز القرآن او افرد فيها فصولا عن اعجاز القرآن كتاب الشفاء للقاضي عياض رحمه الله وهو كتاب مشهور والقاظي عياظ طبعا كما تعلمون متوفى سنة خمس مئة آآ واربعة واربعين فقد افرد الباب الرابع في هذا الكتاب عن القرآن الكريم. الباب الرابع فيما اظهره الله تعالى على يديه صلى الله عليه وسلم من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات وله كلام جيد لمن اراد الاستفادة في قضية اعجاز القرآن الكريم يجدها في هذا الكتاب كما ان الامام القرطبي رحمه الله صاحب التفسير الشهير اللي هو ابو عبد الله محمد بن احمد القرطبي في كتابه التفسير الجامع لاحكام القرآن في مقدمته تكلم عن اعجاز القرآن الكريم في فصل اه جيد لا بأس به فيه فوائد تتعلق باعجاز القرآن الكريم طبعا نختم بكتابين كتاب الاتقان للسيوطي رحمه الله والسيوطي طبعا له آآ جهود في اعجاز القرآن اه منها كتاب اه الاتقان في علوم القرآن وهو كتاب واسع وكبير. افرد فيه جزء عن اعجاز القرآن. كما ان له كتابا مفردا في اعجاز القرآن اسمه معترك الاقران معترك الاقران في اعجاز القرآن وهو في الحقيقة وان كان اعجازا لكنه هو نوع من اظنه تفسير يعني جمع كثيرا من الاقوال من تفسير الصحابة وتفسير غريب القرآن واتكلم عن اشياء كثيرة آآ اه فيها فيها فوائد تتعلق بإعجاز القرآن لكنه ليس مفردا في اعجاز القرآن الكريم. بالاضافة الى كتاب البرهان في اعجاز في في علوم القرآن للزركش طبعا هذه لمحة سريعة وموجز عن كتب اعجاز القرآن الكريم ولعلي اختم حتى ان شاء الله سيكون معقبا كريما على هذه الكلمة المتواضعة فضيلة الشيخ الدكتور مشعل تداري حفظه الله سيعقب على هذه الكلمة لكن قبل ان اترك المجال للشيخ حفظه الله اتكلم عن الاعجاز في عصرنا هذا. وان كان هذا الموضوع يحتاج الى كلام مستقل ومنفصل ولكن اه الذي اريد ان اقوله ان هناك جهود لا بأس بها في في بيان اعجاز القرآن الكريم ابتدأت في القرن الماضي وآآ كانت هناك قضية ربما حركت عند العلماء اه في ذلك القرن الكتابة في اعجاز القرآن وهي قضية الشعر الجاهلي قضية الشعر الجاهلي التي آآ او قد شرارتها المستشرق اه ماجيريليوس واعلن رايتها ورفع رايتها طه حسين في كتابه في الشعر الجاهلي والتي خلاصتها التشكيك في قضية الشعر الجاهلي والتشكيك فيما نقل الينا من العرب من الشعر وبناء على هذا التشكيك لا يمكن ان نقيس بلاغة القرآن لان هذا الشعر اصلا شعر منحول غير ثابت لهؤلاء العرب هذي باختصار هذه القضية فاثارت هذه القضية آآ يعني جدلا كبيرا وواسعا وقام ابطال من العلماء في الرد على آآ هذه المقالة وتفنيدها من ابرزهم اه الشيخ محمود شاكر رحمه الله فقد كان هاجس كانت هذه المقالة هاجسا عنده كذلك الشيخ مصطفى صادق الرافعي في كتابه تحت راية القرآن وكتابه الاخر آآ اعجاز القرآن والبلاغ النبوي وهما في الحقيقة كتابان ناتجان عن اه يعني اه آآ او افراز من قضية الشعر الجاهلي والتشكيك الذي فيه فاراد ان يثبت من خلال هذين الكتابين اعجاز القرآن الكريم اه ففي قضية فهذه جهود مشكورة وهناك ايضا جانب اخر من جوانب الاعجاز وهو الجانب الاعجاز العلمي في القرآن الكريم وهذا جانب متشعب يحتاج الى افراد بالكلام شابهوا كثير من الاختلال وكثير من التكلف وهناك طبعا الدكتور مساعد الطيار حفظه الله له كتاب قيم انصحه بالرجوع اليه في هنا في هذه في هذه المناسبة وهو كتاب الاعجاز العلمي الى اين وذكر انه لم ينفي الاعجاز العلمي بشكل اه كامل وانما اراد ان يكون هذا الاعجاز مقننا بضوابط محددة اه طبعا لا زال في الجعبة الكثير وهناك كثير من الكتب وكثير من الكلام اردت ان اقوله ولكن آآ الوقت قد قد ازف ولعلي آآ قد اكون اوقدت شرارة البحث والرغبة في البحث عند من اه شده هذا الموضوع او اراد التوسع فيه لعلي فتحت له بعض الابواب التي يستطيع من خلالها ان يلج الى هذا الموضوع مع اه اعترافه بالتقصير في هذا الباب. واه لكن حسبي انني اعرظ اه اه ما عندي مفاتيح يستطيع الانسان من خلالها ان يلج في هذا الباب وهذا ما اردت قوله والان آآ يعني يسعدني ويشرفني ان اه يعقب على هذا الكلام فضيلة الشيخ الدكتور مشعل الاحداري فليتفضل مأجورا مشكورا سلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله يا فضيلة الشيخ الصوت يقصر ولا تظهر الله يبارك فيك. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صوت يقطع دكتور ما ادري عندي ولا ما ادري عند الاخوان اه انا بالنسبة لي يقطع الصوت واضح الى الان الان جيد دكتور طيب بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد اه بداية اه اشكر اه الاخوة الحضور والاخوة المنظمين على اتاحة مثل هذه الفرصة الكريمة للتباحث في امر عظيم يتعلق بالقرآن الكريم كلام الله تبارك وتعالى الذي انزله على خير الرسل محمد الله عليه وسلم وحتى نختصر الوقت يعني نكمل الجهود التي بدأها فضيلة الدكتور مطلق اه الجاسر حفظه الله آآ لما اشار الى آآ كتب معاني ومجاز القرآن الكريم بين نشأتها وعلاقتها باعجاز القرآن ثم تطرق الى دور المعتزلة وكتب كل من الجاحظ والواسطي والرماني ومن بعدهم ممن اشار او تكلم بالقول بالصرفة او اه نقظها من المعتزلة انفسهم او من الاشاعرة او ممن جاء بعدهم من علماء الامة ثم افاض مشكورا في سرد المؤلفات تاريخيا بعبارة موفقة وزاد هذا جمالا بان عرظ لنا الكتب والطبعات يعني فهذا امر يعني مهم خاصة في مثل هذه الازمان التي يريد الناس ان يقترن الكلام بالمنظور يعني بالشيء الذي يمكن ان ابحث عنه ويألفوه اذا رأوه فاذا وجدوا مثل هذه الكتب في معارض الكتب او في المكتبات اقتنوها لعلمهم السابق بها ايضا ليس لي ان اطالب الدكتور بان اتكلم عما كل اه عن كل ما له اهمية او صلة بالموضوع لكن اعجبني تطرقه لشبهة ان الشعر الجاهلي منحول وهذا يعني تطرق اليه آآ العلامة محمود شاكر يعني بكلام آآ رصين قوي يحتاج الى ان يتأمل فيه وان يبحث. لماذا؟ لانه لما اراد ان يرد على هذه الشبهة حلل الفاظ الاعجاز والتحدي وما اه ينسب اليه من اه الاقتران اقتران التحدي بهذه العملية ثم يعني ذكر ابعادا لا اكاد اجدها في اغلب الدراسات التخصصية التي تبين منشأ العلاقة بين التعريف اللغوي والتعريف الاصطلاحي هذا الامر من تبعاته الخطيرة ان آآ الطعن في موروثات اه العرب خصوصا وهم حملة الاسلام الاولون آآ ممكن انه يفتح لنا الباب في الطعن في آآ علم الحديث والسند وهي خصيصة هذه الامة تتميز بها عن سائر الشعوب والامم الى هذا اليوم فعلم الجرح والتعديل وعلم الحديث وايضا آآ علم اتبعت موروثات العرب بطريقة الاسناد والسماع والتوافق والتواتر هذا كله له علاقة بموروثات الاسلام العظيمة سواء من القرآن الكريم او من السنة وما تبعهما من اه علوم هذا الدين ايضا آآ الشيخ يعني لم يتطرق لقضية الاعجاز العلمي اه لضيق الوقت وايضا هذا الموضوع من الخطورة بمكان. لكن قبل ان نتطرق اليه وآآ يعني نبين آآ اهمية هذا العلم او آآ كيف لنا كمدرسين او حتى دارسين او حتى مشاركين ومحبي لعلوم الشريعة ان نتذوق هذا العلم نتذوقه عن طريق معرفة الاسلوب القرآني الموافق للاسلوب العرب في الفصاحة ثم كيف تميز عليهم القرآن الكريم وهو كلام الله تبارك وتعالى في هذه الفصاحة التي تميز بها عن سائر الامم يذكر الامام الخطابي من الامثلة يعني آآ التي آآ ذكرها في على سبيل الاعتراض على اللسان المعترض عندما يقول لما قال الله عز وجل فاكله الذئب. يقول ان الذئب يفترس ولا يأكل فلماذا عبر بلفظ الاكل ورد عليه برد آآ موفق آآ ان آآ الافتراس الذي هو من آآ شأن السباع انه يكون لما سوى العظم. وبالتالي يبقى بعد عملية الافتراس اثر لهذا الافتراس لكن اخوة يوسف عليه السلام. لما ارادوا ان ينفوا التهمة عن انفسهم قالوا فاكله الذئب فالاكل لا يبقي شيئا من اثار الجريمة. فلذلك يعني اعدوا التخلص قبل ان يأتوا بالخبر المفجع لوالدهم كذلك يعني يذكر كثير من آآ الائمة في هذا الباب اه قول الله عز وجل عندما قال ولكم في القصاص حياة عدا على جماله وبلاغته افضل من قول العرب القتل امثال القتل مثلا وما سوى ذلك وما دونه ايضا من العبارات الله تبارك وتعالى عندما يرسي آآ شريعة القصاص. ويبين انها لنا وليست علينا. ثم يبين انها حياة مع ان ظاهر اللفظ الذي الفه العرب القتل انفى للقتل انه اسعاق للنفس لكن هذا الازهاق لا يعد شيئا مقابل احياء بقية الانفس والحفاظ عليها آآ هذه الامور هي من ثمرات معرفة اعجاز القرآن الكريم. لذلك عندما نقرأ مع القيود التي ذكرها فضيلة الشيخ وهو ان هذا العلم نشأ في احضان المعتزلة. وثم الاشاعرة. وكان في مقام آآ الرد على الزنادقة. فهذه العملية لابد ان تورث شيئا من المخالفة العقدية لذلك مع هذا الحذر ومع هذا الاحتياط هذه الكتب فيها خير عظيم ولعلي يعني ارشح كتاب يعني الخطابي اه بيان اعجاز القرآن الكريم. اه لما ذكر فضيلة الشيخ ولانه يعني الاقرب الى عقيدة اه السلف وهو من المحدثين كما هو معلوم وعبارته من اول الكتاب الى اخره ليس فيها ما يخدش العقيدة ولله الحمد آآ المؤلفات نلاحظ انها عند المتقدمين نزعت الى ان نشأة او تعلقت بالنشأة العقلية الكلامية ثم اه تحولت الى اه التسبب في انشاء علم البلاغة كما يعني اه تسبب في ذلك عبد القادر الجورجاني. وان كان سبقه من سبقه اه لكن عبد القاهر له خاصية في ترتيب هذا العلم او محاولة ترتيبه على اقرب صورة مما نحن عليه اليوم وان كان انا هناك مغايرة ببعض آآ الاصطلاحات وآآ بعض التغليبات في قضية الاهتمام بالاسلوب العربي السردي المتأخرون للاسف يعني آآ نحو الى تغليب الاعجاز العلمي وبعضهم يعني نحى الى الاعجاز العددي وان اردنا ان ندافع يعني عن الاعجاز العلمي نذكر قيوده لكن هذه القيود يعني ومنها انها تلتزم باصول التفسير. وشروطه وشروط المفسر آآ ان اردنا ان ندافع عنهم ويعني نزكي الكتب التي تكلمت عن الاعجاز العلمي فلابد لها ان تتقيد باصول التفسير وشروط المفسر وشروط عملية التفسير ايضا لابد لهم ان يستحظروا ان ما يذكرونه. اليوم ليس هو ما سيذكر في الغد وما ذكروه السابقون او ما ذكره السابقون في الامس ليس كما ذكروه هم اليوم باعترافهم انفسهم اذا العملية متغيرة لا يوجد فيها قول فصل. بمعنى انهم يجزمون بتفسير هذه الاية انها على هذا النحو العلمي المتعارف عليه اليوم بذرة هذا العلم اي التفسير العلمي او حتى الاعجاز العلمي وان كان بينهما فرق شاسع وايضا للاسف بينهما علاقة وطيدة يفضي احدهما الى الاخر آآ هذا الامر الذي هو قضية المبالغة في قضية التفسير العلمي ممكن ان يأخذنا من الرغبة في الدفاع عن هذا الدين الى الضد تماما بمعنى اننا نلحق الشبهات في هذا الدين ونجعل الناس يلحقون هذه الشبهات كصفة اساسية في هذا الدين. هذا الدين فيه كذا وفيه كذا ويثبتون مخالفات بعض المؤلفين التي خالفوا فيها للاسف يعني الحقائق آآ الثابتة في النسبة وليس القضايا آآ العلمية المتفق عليها عندما يتكلم احدهم ويقول اه قالت الوكالة الفلانية او الجهة الفلانية بكذا ويظهر ما يكذب هذا الكلام هذا يعود بالسلب ويعود بالنقد على عملية الاعجاز العلمي برمتها لذلك مهما تحمست لهذه الكتب ووجدناها هي التي تغزو رفوف المكتبات التجارية او حتى العلمية او الخاصة الا انها ينبغي لها ان لا تجزم فيما تذهب اليه من باب آآ بيان شيء من الاعجاز العلمي. وان كنا كما ذكر فضيلة الشيخ لا ننكر الاعجاز العلمي. ولا ايضا فضيلة الدكتور مساعد الطيار ينفي هذه الحقيقة لكن لابد من ترشيدها ولابد من التزامها بالضوابط التي اتفق عليها آآ المسلمون آآ نؤكد يعني ايظا على ان ممارسة غير المتخصص بالشريعة آآ تأتي بسلبيات ممكن انها تقضي على العملية برمتها وتعود علينا وعلى الاسلام بالضرر ينبغي ان نركز على قضية الثمرة مثل ما لفت فضيلة الشيخ على كلام الخطابي وهو الجانب الوجداني والقلبي وهذا اشار اليه ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية بان الاعجاز المعنوي في القرآن الكريم اعظم من الاعجاز اللفظي وبالتالي ما يقوله آآ القائلون فيما قام آآ البلاغة على اختلاف انواعها يعني هو جزء من كل. وهو بعض من كبير او جزء من شيء كبير فينبغي ان نهتم بزيادة آآ الايمان كيف تزيد وكيف نثبت لله عز وجل الصفات الكاملة المطلقة الحكمة والقدرة والاتقان وما الى ذلك فمعجزة النبي صلى الله عليه وسلم اي القرآن الكريم الذي هو كلام الله هي معجزة كما هو معلوم معجزة خالدة باقية الى قيام الساعة بخلاف معجزات بقية اه الرسل كان بودي يعني ان يكون عنوان هذا الملتقى وان كان يعني ما اختاره الاخوة هو الاكثر جذبا بناء على ما يطلبه المستمعون ان يكون لمحات في كتب دلائل النبوة لماذا؟ لان هذا العلم علم اعجاز القرآن الكريم هو فرع من علم دلائل النبوة الذي هو من صميم اه علم العقيدة آآ فكتب زرعنا النبوة التي تعنى بوجوه اه اثبات صدق النبي صلى الله عليه وسلم وصدق الرسالة الاسلامية وانه من الله عز وجل وان كلام الله عز وجل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وانه تنزيل من عزيز حميد هو الذي ينبغي ان تصرف اليه الهمم. اعود واثني على فضيلة الشيخ واطلب منه يستمر في مثل هذه العروض المباركة وان يتم اه ما ذكره ولو انه حوله الى نص مكتوب واعتنى الاهتمام بوظع نب عدة تعريفية عن كل كتاب وكل مؤلف وكيف نستفيد منه وكيف نتجنب ما قد يخطئ فيه لا يعني كان هذا اوفق في نظري. واختم فاصلي واسلم على النبي صلى الله عليه وسلم واله وصحبه ومن اتبعه بهداه الى يوم الدين جزاكم الله خير اليكم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ على هذا الكلام القيم وهذا التعقيب المفيد ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ان ان ينفعنا واياكم بما نقول ونسمع آآ ودي ان قبل ان نختم ودي ان آآ يعني قد يسأل بعض الاخوة اه بماذا تنصحوننا ان نقرأ فيما يتعلق في كتب اعجاز القرآن لا سيما لغير المتخصصة فمن وجهة نظري ارشح اه من الكتب التي يعني لم يتسع الوقت لبيانها رغم فضلها وعظم شأنها كتاب النبأ العظيم كتاب النبأ العظيم نظرات جديدة في القرآن للشيخ محمد عبدالله دراز من الكتب النفيسة والقيمة ووالتي يصلح باذن الله ان تقرأ اه حتى من يعني صاحب الثقافة الذي قد لا يكون متخصصا في آآ يعني في الشريعة وليس من آآ طلاب العلم المتخصصين في الشريعة. فهذا الكتاب باذن الله عز وجل ان شاء الله مفيد ومغني في ذلك بالاضافة الى الرسالة التي اه تفظل فظيلة الشيخ ببيانها وهي رسالة الخطابي كذلك ممكن ان تقرأ بعد كتاب النبأ العظيم وكما قلت لها شرح للدكتور عبد المحسن العسكر كذلك مقدمة آآ الشيخ محمد الطاهر بن عاشور المقدمة العاشرة من مقدماته العشر لكتابه النفيس العظيم كتاب آآ التحرير والتنوير قد افرد المقدمة العاشرة في اعجاز القرآن. كذلك هي مقدمة عالية اللغة والاسلوب ونفيسة جدا وممكن ان يستفاد منها اما المتخصص هو الذي يمكن ان يعرف الغثة من السمين فبامكانه ان يطلع على تلك الكتب التي اه اشرنا اليها قبل قليل واكرر شكري آآ على لفضيلة الشيخ على هذه المداخلة القيمة والنفيسة وانا لا ادري اذا الوقت الان آآ هل في مجال آآ لطرح الاسئلة او نكتفي بذلك اه ما ادري اذا في مجال ولا نختم طيب لعلنا لعلنا آآ يعني نختم في في هذا اه نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهله وخاصته وفي في ختام هذه المحاضرة التي هي ختام هذا الملتقى المبارك نتوجه بالشكر الجزيل الى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة اه ادارة التوجيه الفني اه في بالتفسير على هذا الملتقى القيم والنافع وكذلك اشكر الحضور واخص بالشكر بالذكر فضيلة الشيخ الدكتور اه مشعل اه الاحداري على هذه المداخلات النفيسة والقيمة التي استفدت منها على المستوى الشخصي ولا شك انه استفاد ايضا منها الاخوة شكر الله لكم ونفعنا الله واياكم بما لا نقول ونسمع وجزاكم الله خيرا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته