سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله لماذا هذا الرجل الذي كان النزول الى مباح؟ لماذا لم يصبح مثل الذي كان نزوله بغفلة لان نزول من كان بغفلة لاحظ الان نزول من كان بغفلة معناه عدم العلم فلما رجع له العلم اجتهد وكر ونشر. اما نزول مباح فيه ركون. شيء مباح. ما في مشكلة. شو المشكلة انا اتوسع على نفسي؟ اسوي فهو لا ينتبه ان هذا التوسع في المباح يضيع عليه الدرجات والرقي. هذا اختلاف الناس من اهل العلم من قال ان التائب يمحو عنه اثر الذنب. يعني هو لما سقط صار عنده جراحات وصار عنده صار عنده هذه الاشياء يتداوى لكن ما يصعد الى المرتبة العليا التي كان فيها انتبه لذلك اياك اياك ان تظن ان التائب من الذنب ها كمن لم يذنب اياك تظن هذا الظن فرق بين الامرين فرق بين الامرين ومن اهل العلم من قال انه اذا تيب عليه رجع الى درجة العلى لكن هذا فيه نظر فان قال قال فان الله قال اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. يعني يطيب جراحاتهم هذا معناه مو معناه انه انه سيئات ينقل الى حسنات يصير مثل اللي صلى وهو ما صلى. لا. ليس هذا معنى هذا فهم سقيم من المسلمات ان اثنين لو تسابقا فنزل احدهما درجة واحدة انتبه له لو نزل احدهما درجة واحدة فانه لا يعود الى المساوي الذي كان الا بمضاعفة الاعمال ما هو بمجرد العود ها التوبة عود لذلك ماذا سمى الله عز وجل التوبة؟ انيبوا الى ربكم. يعني ارجعوا عودوا فهو عاد. طيب الان هذا اللي كان يصعد هو وقف هنا وتدحرج ثم يبي يعود ما راح يوصل بمجرد التوبة الا ان يكون هناك شيء مضاعف شيء مضاعف غير التوبة شيسوي؟ يمارس عضلات لا لابد من الطاعات صح ولا لا لذلك احنا الان في مظامير السباق مثلا انتم ترون في مظامير السباق يتعثر احدهم فاذا تعثر الان اذا اراد ان يدرك من سبقوه هل يدركهم بمجرد القيام ولا لا بد من بذل كل ما عنده ها اذا مجرد القيام لا يكفي صح نفس الكلام نقول بالتوبة يذهب اثر الذنب ولكنه لا يمكنه العودة الى من سابقه الا بمضاعفة الحسنات. نعم لاحظوا الان انه عاد الى ارفع من درجة هل بمجرد التوبة ولا بامور مصاحبة مع التوبة مصاحبة مضاعفة ما كان يعرفها. لاحظوا الان الندم الملازم. البكاء من خشية الله. الخوف من عقوبة الله الحذر من الزلة رجاء ما عند الله صار عنده مع التوبة اشياء مظاعفة ما كانت موجودة فهذا يرتفع اكثر فاكثر هذا صنف نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء الله ذو الفضل