طيب انت في حرب بحصار وانقلبت الكفة عليك تمام؟ ثم تجد احدهم يقول اه لقد سقط السيف من يدي مرتين او ثلاثة من النعاس ها طيب هي الان هذي القظية هي لا يعني عدم الاخذ بالاسباب لأ هي هي الفكرة انه وهذا هذي ميزة الاسلام انه الاسلام دين معتدل دين متوازن بقدر ما جاء فيه مثل هذه النصوص بقدر ما جاء فيه تمام؟ طبعا بناء كمان على حديث ضميمة حديث او يضم اليه حديث لتتبعن سنن من كان قبلكم. طب ايش كانت سنن من قبلنا نفسها. من ابرزها من ابرزها مما جاء في القرآن اللي هو مثلا الحسد اسد اللي هو بغيا بينهم والى اخره طيب هنا ايش انقاذ الاخوان من لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد ولا نحسن ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد يا اهلا وسهلا ومرحبا بكم هذا مجلس او المقطع الخامس من دروس معالجة القرآن لنفوس المصلحين وهي سلسلة آآ غالبا ان شاء الله راح تمتد ستمتد الى لا اعلم عشرين ثلاثين درس اه او اكثر لا اعلم لانه اه لا زلنا نحن في سورة ال عمران الان وسورة ال عمران اتوقع باقي فيها يعني هذا الدرس زائد درسين او ثلاثة اه ثم هناك صورة اخرى وكما قلت الفكرة من هذي المقاطع هي الانطلاق من مبدأ ان القرآن اعتنى بمعالجة وبناء المصلح اكثر من اهتمامه ببناء ومعالجة الوسائل الاصلاحية بيض وانه نحن اليوم بحاجة كبيرة الى الايمان بهذا بهذا المبدأ ومحاولة بالنظر في تثبيته وبرهانه والاستدلال عليه من خلال القرآن الكريم طيب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته آآ الايات اللي وصلنا اليها آآ من قول الله سبحانه وتعالى ثم انزل عليكم من بعد الغم امانة نعاس يغشى طائفة منكم وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. طيب اه طبعا هذا ليس تفسيرا المجالس هذي ليست مجالس تفسير وبالتالي لن يكون هناك الوقوف مع كل كلمة وانما التركيز على هذا الموضوع اللي هو معالجة نفوس المصلحين وما يرتبط بمشهد الاصلاح طيب ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة النعاسة النعاس النعاس له تعريفات او مو تعريفات يعني كتعريف ما هو النعاس لا له تعريفات من حيث وروده متى يرد الاصل في ورد النعاس انه متى يعني دليل على ايش؟ نعاس عادة التعب طيب دليلا على التعب ولكنه هنا صيغته التعريفية هي ايش الامانة صيغته التعريفية الامان وليس التعب طيب الخائف ايش الخائف ينعس ولا ما ينعس ما ينعس ما ينعس تمام خائف لا ينعس خائف مرتعب لا ينام حتى لو سهر حتى لو ما ينام لانه خائف مرعوب مرهوب ان الله سبحانه وتعالى اه يؤيد الصابرين يؤيدهم بالطافه التي لا تحصى هنا النعاس كان لطفا الاهيا وهو اه نسمة باردة مرت على المصلحين بعد ان بعد ان كانوا في خوف وخطر المصلح يستفيد من هذا هو انه ولو مرت ازمات ولو مرت شدائد ولو مرت غموم يحتاج يصبر اصبر ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة النعاس اصبر اصبر لانه اصلا من شعار الصورة في فيما يتعلق بالمصلحين ايش اصبر سيأتي الخير طيب ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة النعاس يغشى طائفة منكم وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون لله غير الحق ظن الجاهلية شوف الوساوس المقلقة كثرة التفكير في المستقبل المادي بصيغة بصيغة الفزع والهلع والخوف والقلق كثرة التفكير في الاعداء تمام؟ ليس من باب التخطيط وحسن النظر لا لا من باب الخوف الرعب الفزع تمام انت لا تقيس الان على نفسك انت عايش في حالة رخاء لا تذكر هذا الحال الان الصحابة اللي كانوا في تلك طيب بقدر الايمان واليقين والارتباط بالاعلى تبغى لله سبحانه وتعالى ارتباط بقدر ما زين مثل ما تكلمنا اليوم عن اه درجة المعايير اعلى شيء عندك فيها هو هو المعيار الاخروي تمام بقدر الايمان بهذه الحقائق واستحضارها وحياة القلب فيها تكون الراحة الداخلي والا فاتعب الناس من الجهة الخارجية هم اعلى الناس تعلقا بالاخرة اتعب الناس من الجهة الخارجية اللي هي الامراض الاتعاب تسلط الاعداء الابتلاءات هم اقرب الناس الى الله واكثر الناس راحة هم هؤلاء هم هؤلاء. هذا المزيج الذي قد يبدو متناقضا لانه انت بالربط المادي تقول انه بما ان هذا مبتلى بهذي الابتلاءات فالنتيجة التي من المفترض ان يكون عليها هي الغم والكآبة والحزن الحزن والتثبت والقعود والعدم الى اخره صح بينما اه دلالة القرآن والسنة وتطبيق السيرة النبوية وما حصل فيها من الصحابة والمصلحين هو انه كلما زاد كلما زاد الايمان والتعلق الاخروي ارتاحت النفس ارتاحة النفس كيف تستطيع ان تفسر او كيف تستطيع ان تقيس راحة النفس هذه طيب اتخاذ القرارات الشجاعة التي فيها الاقدام ها في وقت كل الظروف والمعطيات تقول ان لا اقدام ها هذا دليل على القناعة والاطمئنان والانشراح الداخلي والا في الاساس فالاصل في مثل هذه الحالات هي الانكفاف او الانكفاء طيب هنا الله سبحانه وتعالى يذكر حالتين حالة اناس في نفس في نفس المربع في نفس المشهد وناس نزلت عليهم السكينة المتمثلة في النعاس مع ان الاعداء لا يزالون موجودين واناس قد اهمتهم انفسهم لاحظ لاحظ القلق والفزع والمشكلة لم يكن سببه الاساسي الاعداء لان الاعداء موجودين امام الناس اللي نعسوا ايضا. هم واضح؟ الاعداء موجودون النفوس المستقبلة لهذا الخطر الخارجي انقسمت الى قسمين نفوس مطمئنة ثابتة صابرة مقبلة مقدمة ونفوس خائفة هلعة وجلة مضطربة قد اهمتهم انفسهم طيب اهمتهم انفسهم طيب قاعدة اخرى ها كلما تضخمت نفسك لديك ادى هذا الى اه التثبط والجبن والقعود والخور وعدم الانطلاق وعدم الانطلاق طيب وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون حل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك. يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا ايش الفرق بين نفس المصلح المتجرد المتعلق بالاخرة وبين نفس الجبان الخائر الخائف في مثل هذا المشهد الفرق هو ان الموت او الحياة ها السلامة او عدم السلامة بالنسبة للانسان المتجرد هي ليست رقم واحد في اولوياتي ولذلك في ختام الصفحة ولئن ولا ايه؟ ولان متم ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة بمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. يعني عارف ايش النفس اللي وراء هذه الاية النفس التحليلي اقصد من جهتك كناظر؟ انه يعني طيب فكان ماذا لو قتلت متفق كان ماذا يعني فهمت الفكرة؟ وهناك اهمتهم انفسهم تظخم النفس تماما عن اما كطريق اصلاحي كمصلح كمتجرد الاخرة انه لا هي اقصد لا تأتي النفس رقم واحد تمام لا تقتل نفسك رقم واحد لذلك جاءت المناسبة ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ولئن متم او قتلتم لإلى الله تحشرون. طيب نرجع يقولون هل لنا من امر من شيء؟ قل ان الامر كله لله. يخفون في انفسهم ما لا يبدون. يقولون لو كان نام من امر لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا ايش المعيار عندهم سلامة سلام بمعنى انهم سيقولون ارأيتم ارأيتم ايش؟ ارأيتم انكم قتلتم ارأيتم انكم قتلتم؟ ايه يعني اذا خطأ تمام؟ القرآن يقول فكان ماذا معنى المعنى الذي وراء النص تمام انه فكان ماذا واضح الفكرة؟ واضح تمام طيب ما الذي يستفيده المصلح؟ هنا معالجة القرآن ونفوس المصلحين الذي يستفيده هو ان ان اول اول يعني خلنا نقول كمعيار كبير وراء هذا هو ان يعيد تعريف ومعيرة النجاح والفشل والفوز والخسارة فمجرد خسارة النفس ليست خسارة مجرد خسارة يعني خسر النفس هكذا اذا هو خسارة لا. وبحسب اين كيف فا لذلك لذلك ترى القرآن ليس فقط يأتي بمعايير تصحيحية جديد لا لا الحين يأتي بمعيار منقلب تماما عن المعايير السائدة. مثلا وانفقوا في سبيل الله ولا ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا يعني تلقوا بايديكم الى التهلكة تمام؟ طيب ابو ايوب يقول كان فالقاؤنا بايدينا الى التهلكة هو ترك الجهاد وترك النفق في سبيل الله عكس المعيار تماما عكس المعيار تمام طيب اه في سنة ابي داود اقرأ الحديث حديث مهم لواء تفسير ابي ايوب الانصاري وفيما اذكر حديث ثابت عنه اه لانه هو كان هدف من فين؟ عند القسطنطينية. هم. تقدم ناس من الصحابة وقال البعض او من المقاتلين من المسلمين فقال البعض مهما لا تلقوا بايديكم الى التهلكة قال ابو ايوب مو هذا اللقاء يريد التهلكة ايه اه طيب اذا هنا اول اول استفادة في معالجة القرآن للمصلحين من هذا من هذا السياق هو اعادة تعريف الخسارة والربح الفوز الفوز والخسارة الفشل والنجاح وانه مجرد خسارة النفس ليس خسارة. ليس معيارا للفشل وانما يكون معيارا للفشل اذا خسر في غير من خسرت في غير موضعه اذا اهدرت في غير موضعها والا القرآن قد وصف ليس خسارة نفس واحدة وانما خسارة جيل او شعب او امة او شريحة اه في الخدود ليس فقط اه ماتوا باي طريقة وانما احرقوا حرقا كلهم خلص خلص تمام ختم القرآن ختم المشهد بذلك الفوز الكبير ذلك الفوز الكبير تحس انه انه مثل كذا موجات اه تخاطب الذهن كذا انه كيف ذلك الفوز الكبير طب هم ماتوا وراحوا وانحرقوا بعدين مو ايموت انحرق وحرق ذلك الفوز الكبير ليش؟ لانه بالضباب المعيار تمام طيب باعتبار انهم رايحين الجنة وانهم ثبتوا على دينهم معيار يختلف تماما عن المنطق الدنيوي. تماما تماما تماما طبعا هو زي ما قلنا كله هذا كلام سهل تمام؟ بس على الاقل ماشي تصحيح مفاهيم تصحيح مفاهيم اقل شي طيب معالجة القرآن من نفوس المصلحين هنا اعادة تأييد معيرة النجاح والفشل والفوز والخسارة وان خسارة النفس بحد ذاتها ليس خسارة الا اذا كان كذا. او خسارة النفس في سبيل الله ليست خسارة طيب قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم طيب القرآن يقول وهذا من الاشياء اللي تصححها للمصلحين ان الاقدام الاقدام في مواطن اللي في المواطن التي يستحب فيها الاقدام ليس فقط ليست خسارة ها وانما حتى من الواقع من الناحية الملموسة المادية ليست بالضرورة انها ستؤدي الى ازهاق الروح فضلا عن انه ازهاق الروح ليس خسارة جيد يعني القرآن يقول ان التأخر هو عبارة عن سبب زائف للنجاة الحسية قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا مم سواء كان لا تمتعون الا قليلا يعني فيما بقي من الحياة او لا تمتعون الا قليلا يكون كمان اخص وهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل عليهم القتل الى مضاجعهم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. يعني ان بقائكم في بيوتكم وعدم مشاركتكم لا تساوي من الناحية المادية النجاة من الموت جيد هذا يختلف عن المفهوم السابق المفهوم السابق ان الخسارة المادية المتمثلة في زهاق الارواح في سبيل الله ليست خسارة المعيار الاخر ان التأخر عن مواطن الاقدام والخطر في سبيل الله حتى من الناحية المادية ليس لا يساوي الخسارة المادية واضح آآ وهنا تأتي اهمية الايمان بالقدر حسن الظن بالله. يعني هذان الامران الايمان بالقدر وحسن الظن بالله من اعظم الامور اليقينية التي تثبت الانسان المؤمن في مواطن الابتلاءات مع الاعداء ايش الدليل طيب ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني. هذا في في سورة هذي في سورة التوبة تمام؟ خلاص خلاص طيب ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا وان جهنم محيطة بالكافرين. انت امسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرح بها. وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا لا لا انتم انتم صلكم مصيبة صح؟ مصيبته. مم. اه يقول قد اخذنا امرنا من قبل. ويتولوا وهم فرحون يعني هذي اللي هي اللي هي اللي هي آآ ارأيتم رأيتم لاحظوا شوفوا هذي ترى هذا اشياء موجودة ومنتشرة. القرآن يصحح قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. هنا الايمان بايش القدم هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ها حسن الظن حيجي كمان هذي هذي الثالثة الان. اللي هي الايمان بالعاقبة بالجنة بالاخرة ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب عندي وايدينا فتربصوا ان معكم متربصون. تمام طيب الثالثة اللي هي حسن الظن هذي المأخوذ بالعكس من سورة ال عمران نفس الموضع يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية هذي سوء الظن بينما المؤمنون كانوا ايش يحسنون الطعام فمن موجبات الثبات امام الابتلاءات المرتبطة بالاعداء هاي الثلاثة امور اليقين بالقدر وانه لا ضرر ولا اذى ولا قتل الا باذن الله تنين الايمان بحسن العاقبة. ثلاثة حسن الظن بالله سبحانه وتعالى تمام بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا. ها؟ وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ترى قضية حسن الظن وسوء الظن بالله قضية مركزية في اه سياق اه سياق التماس مع الاعداء. شلون؟ الاحزاب نعم. طيب طيب مم قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. وليبتلي الله ما في وليمحص ما في قلوبكم والله عليهم بذات الصدور المعالجة الثالثة في هذا الموضع المعالجة الثالثة كالتالي الله سبحانه وتعالى يريد يريد للمؤمنين ان ان يعني يذوقوا يذوقوا طعم الابتلاء المرتبط بالاعداء لان هذا يحقق الحكمة التي يريدها الله التي هي ابتلاء ما في الصدور وتمحيص ما في القلوب هذي ارادة الهية الان طيب لذلك من المناهج الخاطئة في السياق الاسلامي من يقول لك انظر حيث يمكن ان تتعرض للاذى فابتعد فان هذا الطريق هو الصحيح القرآن يقول لك خطأ يقول لك الله يريد ان يكون هناك صراع بين الحق والباطل تمحيص بهذا بهذا من هذا الباب تف تريد اية صريحة؟ صريحة تماما تماما تماما في هذا المعنى ولو شاء الله لانتصر منهم. ولكن ليبلو بعضكم ببعض تبغى اسرح من هذي ها ولو شاء الله لا انتصر منه ولكن نص على الحكمة ليبلو بعضكم ببعض هكذا اراد الله وهكذا حكم ومن يقول بمبدأ الاعتراض ولماذا يريد الله ان يبتلينا؟ نقول له ارجع وانظر الى البطاقة التعريفية التي على صدرك وهي بطاقة عبد واعرف قدرك في الاعتراض اما اذا سألته مسترشدا عن جوانب الخير والفلاح في الابتلاء هذا سؤال مشروع جيد وتذكرون سبق انه ترى عندي مقطع في اليوتيوب ضمن سلسلة اسئلة تواصل لماذا كان الابتلاء سببا في محبة الله سبحانه وتعالى او نحو هذا طيب اذا المعالج الثالث لنفوس المصلحين في القرآن في هذا الموضع هي الله يريد ان يبتلي المؤمنين للاعداء واذاهم عاد هذا اذى آآ حسي اذى معنوي. المهم لابد طيب لذلك في نفس السورة ها وركزوا على تقرير القاعدة بنفس السورة يقسم الله سبحانه وتعالى قسما فيقول لتبلون لتبلون باموالكم وانفسكم ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا طيب اكمل الاية وان تصبروا وتهتفوا فان ذلك من ازم الامور طيب القرآن ام بعض التقريرات الحالمة الناعمة العصرية في سياق الاسترشاد الاستخراجي المتوازي تمام؟ طبعا بطبيعة الحال هذا لا يعني تهور الرسوخ ولذلك جاء تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم بنفس هذي المعركة بنفس هذي المعركة احد قالوا ظاهر النبي صلى الله عليه وسلم بين درعين لبس درعين ها ده بيسجلوا العين شوف شوف كيف التوازن هذا اخذ بالاسباب طب فين فين النقطة المذمومة في هذا السياق كله في السياق كاملا. النقطة المذمومة اولئك الذين قعدوا في بيوتهم وتخلفوا عن نصرة الدين. وليش؟ عشان السلامة واضح؟ لذلك النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ الاسباب ولبس درعين يوم احد ووضع البيضة على رأسه خوذة تمام ولما جد الجد وانسحب وفر بعض المؤمنين ثبت النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك لما ثبت كسرت البيضة او الخوذة على رأسه ادري كان واظعها تخيل حديد من الضرب تمام اسرت على رأسه ايه خلاص اتخاذ الاسباب تمام تأتي لحظات يدرك المؤمن انه اتخاذ الاسباب لا يعني الجبن لا يعني تراجع. تمام؟ واضح الفكرة؟ طيب ماذا لو قال قائل انا لا اريد ان اتخذ ولا سببا؟ ابغى ادخل الجنة الان هذي ليست هي الحالة النبوية ليست حال الحالة النبوية. واضح طيب عموما الاية اللي بعدها ثم باقي بعض الدروس الاخرى في هذه الاية لكن طيب الاية اللي بعدها ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ان الله ولا والله ان الله غفور حليم طيب هذه الاية مخيفة وفيها رجاء مخيفة هذه الاية تقول للمصلح في سياقه لفلاحه؟ قد تخذل بمواقف يتطلب يتطلب فيها الثبات بسبب ذنوبك مم قد ايه ايه يعني بمعنى بمعنى الثبات ليس قرارا اختياريا محضن يظن الانسان انه يملكه من كل جوانبه واضح؟ يعني ليس هو قرار عقلي محض انه انا قررت ان لا لا واضح آآ لذلك اه في سورة الانفال وهي من السور اللي حنتناولها سنتناولها في هذه السلسلة باذن الله تعالى واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه يحول بين المرء وقلبه ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا هذي الدرس الاول في معالجة المستحيل اللي هو في الجلسة هذا يعتبر الرابع طيب الخامس خامس ايها المصلح في طريقك الاصلاحي قد تبصر الاعداء تمام وقد تبصر كثير من المخاطر من حولك ولكنك ربما وكثيرا ما تغفل عن عداوة الشيطان عداوة الشيطان بينما القرآن يؤسس لك بشكل واضح ان الشيطان ومن اكبر الاسباب في اعاقتك في الثبات وفي الطريق. استذلهم الشيطان بمعنى الفرار يوم احد كان من تسويل الشيطان فانا مش يعني شف حضور الشيطان في مثل هذه المشاهد والقدرة على الوسوسة التأثير ايه يعني هي القضية ليست منفصلة يعني مثلا ما دور الشيطان؟ والله دور الشيطان يوسوس الانسان كيف يوسوس الانسان؟ يعني يجي يقول له مثلا اه معصية ما هي كذا بس لا لا في متابعة بالمتابعة. هذا السياق تصلح له وسوسة معينة وهذا السياق وسوسة معينة. ذاك السياق كانت الوسوسة المناسبة هي الحث على الفرار طيب طيب تمام دائما نحاول ننظر نظرة شمولية للقرآن نكمل كمل المشهد في ذهنك والقرآن هكذا سبحان الله يفسر بعضه بعضا في نفس السورة وهذي كمان من اهمية الرجوع الى مقاصد السور والنقاط المكررة. هذي السورة عجيبة. الدروس معالجة المصطلحين فيها متكررة طيب في نفس السورة واستمر معنا ان شاء الله في اخر جلسة من جلسات معالجة القرآن للنفوس المصلحين في سورة ال عمران اية عجيبة في هذا المعنى عجيبة انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه ما معنى يخوف اولياءه اي يخوفكم اولياءه. يخوفكم باولياءه والدليل اكمل الاية فلا تخافوهم مم يعني مو انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه يعني يخوف اولياء الشيطان ها؟ وانما يجعلكم تخافون اولياءه او يخوفكم باوليائه. تمام فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. وهنا انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا. كيف استذلهم كيف استزلهم؟ بتخويفهم اولياءه لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا. وهذا قد وقع في امة محمد صلى الله عليه وسلم سواء الذي وقع منه هذا اراد التشبه او لم يرد التشبه ووقع وقع وقعت المشابهة وهذا الفكرة اه انه فخاف خافوا ففروا واضح لذلك لذلك لذلك من اعظم اسباب الثبات والنصر ها كثرة ذكر الله كيف اذا كان من اكبر اسباب الجبن والفرار هو الشيطان فالشيطان يفر من ذكر الله. ولذلك في سورة الانفال التي سنأتيها اليه ان شاء الله يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة هو ايش واذكروا الله اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين ايوا ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا وعاء الناس ورعاة الناس ويصدون عن سبيل الله والله ما يعملون المحيط واذ زين واذ زين لهم الشيطان اعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم الناس في المقابل هناك طبعا يشتغل الشيطان هناك ايضا طيب بالمناسبة ليش اشتغل هناك الشيطان ليش اشتغل في المشركين اللي هناك؟ وقال لهم لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم الخوف من المؤمنين يريد ان يسلط الكفار على المؤمنين يعني يريد ان لذلك استصغار دور الشيطان مم نعم ان كيد الشيطان كان ضعيفا ليس باعتبار ان وسائله ضعيفة وليس باعتبار ان طرقه ضعيفة بالعكس لا باعتبار ان هناك من الوسائل ما هو اكثر هيمنة منه ها وهي الاستعصام بالله وو فبمقابل ذلك هو ضعيف والا اذا نظرت الى وسائله وحده لا هي قوية كذا مجردة عن ايوا مجردة عن اسباب الحماية والوقاية واللي هو ضيفه. لانه حتى الله سبحانه وتعالى يثبت بعض صور القوة الشيطانية ها لأ انا لسه في نص الشيطان ليس في نص على الشيطان لكن مثلا ومن يعرض عن ذكر الرحمن لاحظ ذكرها ويعوض عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ايوه اكمل وانهم ليصدونهم عن السبيل وفي سورة فصلت الصفحة الثالثة مم قرناء قيدنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين ايديهم وما خلفهم حق عليهم قوي تمام طيب اه في النار لما يدخل اهل النار النار يتذكروا ها انت اللي سويت وانت اللي خليتنا وانت اللي خليتنا ايش يقول؟ وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق وعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان فاستدعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم. ما انا بمصرخكم اي منقذكم وما انتم بمصرخين مم؟ كذاب؟ طبعا. اني اتصلت بما اشركتموني من قبل. لا طب وش اسمه؟ في سورة الحشر كمثل الشيطان اذ قال اللسان اكفر فلما كفر قال اني بريء منك ايه طبعا لا بس الفكرة شباب انه هذي مو مو مزح يعني هذا جد يعني انسان مقدار عداوة الشيطان للانسان المؤمن وفي الطريق الاصلاحي. وهذا بالمناسبة عنوان هذا عنوان ممكن نكتب فيه بحث مقال كذا انه اعاقة الشيطان للمصلحين استقراء من القرآن ومن السنة فين؟ يتعرظ القرآن للمصلحين واحدة منها هنا ايش العنوان تعرض الشيطان للمصلحين في الثبات امام الاعداء واضح وفرع عنهم تعرض الشيطان للمؤمنين بتهويل الاعداء في صدورهم انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه واضحة الفكرة؟ طيب هذا من اهم الدروس انما استزلهم الشيطان بعد ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ان الله افور حليم. يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم. شف الصورة الظاهرة الصورة ظاهرة الكفار للمنافقين الذين نجوا من القتل هي المفترض انه ايش الصورة الظاهرة سورة السلامة والراحة صح بينما القرآن يصف يصف النفوس دائما ها كسرة تمام آآ همتهم اهمتهم انفسهم بينما اولئك امنة نعاس امنة فرق طيب في فائدة ايضا تهم تهم المؤمن في طريقه الاصلاحي هنا في يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وهي ان كثيرا من المؤمنين والمصلحين يغفلون عن بعض صور التشبه بالكفار او باليهود او بالنصارى التي لا يخطر في البال انها تشبه تعرفون التشبه بالكفار عادة ما يطرح في بعض اي وبعض الامور الظاهرة المتعلقة مثلا باللبس والحلي وما الى ذلك صح بينما القرآن يقول لك ان من ابرز سور التشبه بالكفار هو التشبه بهم بي في الجبن في القعود في عدم الايمان بالقدر في ها؟ وايضا مثلا آآ ففي قسوة القلب الحسد الى اخره وهذا تصحيح جديد وينبغي ان يفعل وهو اعادة معيرة الصواب والخطأ ليس بناء على السلامة المادية فهذا ليس معيارا يقاس عليه الصواب والخطأ اذا وضع اذا اهدرت الارواح في غير سياق يحبه الله وهذا فشل لذلك هنا القرآن يقول لك لا تكونوا لا تكونوا للذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا نحن الحكماء اه بالرأي القرآن يقول لك لا لا تعتبروا هذا طيب ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير. طيب ولئن قتلتم في سبيل الله او متم ومغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. الدرس السابع من معالجة القرآن للنفوس والمصلحين هو مركزية النظر للاخرة في حياة الانسان المصلح واثر ذلك على الثبات ان مغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ويتفرغ عنه سواء جعلته درسا ثامنا ها او جاو درس ثامن. هو هو عموما مرتبط بقضية المعيرة خير مما يجمعون هنا مفاضلة معيرة جديدة. انه ترى ارأيتم مقياس الجمع هذا تمام ترى المغفرة من الله رحمة التي تنال او من اهم وسائلها القتل في سبيل الله خير من هذا مما يجمع ها قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون خير مما يجمع تمام بينما القياس المادي يقول اي خير في هذا المادي يقول اي خير في هذا ايه لذلك القرآن لا يعتبر ابدا فكرة انه من يظرب صدره ويقول ارأيتم كيف نجوت تبغى مثال تعرفوا احنا دايما نتكلم عن الثقافة المعيارية النبي صلى الله عليه وسلم صنع ثقافة معيارية في الصحابة ثقافة معيارية اللي هي انه في المواقف على طول تطلع الثقافة المعيارية هذي. اها. حتى لو ما جات المعلومة لو ما اخذ النبي صلى الله عليه وسلم معلومة بعينها النبي صلى الله عليه وسلم صنع ثقافة معيارية في الصحابة تتمثل في المواقف وتتمثل في تصحيح الاخطاء مثلا من الثقافة المعيارية التي غرسها النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس اصحابه ان العلم يراد للعمل لذلك لم يكن لنا الصحابة حالة اسمها اتعلم واتعلم واتعلم واتعلم ثم اتعلم لاجل ان اتعلم ثم لا اعمل ما في مباشرة الثقافة المعيارية العامة للصحابة ترفض هذا النموذج ومن الثقافة المعيارية التي غرسها النبي صلى الله عليه وسلم في الصحابة ان تلف النفس في سبيل الله ليست خسارة ليس خسارة تبغى تشوف موقف موقف كذا واضح وعجيب وتعرف لما يكون ثقافة معيارية ما يحتاج تستجلبه ها ما يحتاج تستجلب لا خلاص هو هو اصلا الثقافة هي هي المعيار حديث صحيح لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم القراء ها وغدروا غدر بهم وقتلوا. اربعين واحد. ايه لما لما اصيب ذاك الصحابي بالرمح رمي بالرمح فانفذه دخل من الخلف وخرج من الامام تمام او بالعكس خلاص ما صدقهاش اول ما ضرب بالرمح اول ما ضرب بالروح. الكلمة التي خرجت منه مباشرة كثقافة معيارية نتيجة الثقافة المعيارية اول ما ضرب الرمح قال فزت ورب الكعبة طيب في الثقافة المادية ايش ايش علاقة انك تخترق احشاءك برمح يبدلها يمزقها فتقول فزت ايش دخل الفوز؟ مم طب ما هو نفس اصحاب الاخدود الذين احرقوا عن بكرة ابيهم وثبتوا على الاسلام قال فيهم ذلك الفوز الكبير. فوز الكبير فزت ورب الكعبة. فوز فزته الكبير لكن فوزه الكبير ايش الفكرة؟ هي ليست الفكرة؟ يلا اتلف نفسك لا كذا اتلف نفسك هذا اسمه تهور لا يحبه الاسلام. اسلام دين متزن معتدل تمام لا الفكرة هي ان الثبات على الحق ها المؤدي الى الفوز في الاخرة هذا هو الفوز هذا هو الفوز جيد فاذا كان هذا يؤدي الى تلف دنيوي فهذا ليس خسارة لذلك كما كما قلنا القرآن يجب يفسر بعضه بعضا يؤيد بعضه بعضا في نفس السورة اللي نتكلم عنها سورة ال عمران قال الله سبحانه وتعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز فقد فاز هذا الفوز هذا الان معيار الفوز الحقيقي لذلك لذلك لم يكن في ثقافة الصحابة التي بناها النبي صلى الله عليه وسلم الثقافة المعيارية ها لم يكن في ثقافتهم انه انا فزت لانني نجوت من الحرب انا فزت ها ما في ما ما كان في كذا ما كان فيه كذا طيب؟ لا كان في شف شف قلب المعايير ها قلب المعايير الفاسدة يأتي التصريح النبوي والذي نفسي بيده لوددت اني اغزو في سبيل الله فاقتل ثم اغزو ثم اقتل ثم ثم اقتل طيب تمام الفكرة هي الفكرة كلها تتمثل في ان معيار الفوز معيار النجاح معيار ليس هو الشيء المادي الملموس ليس هو الشيء المادي الملموس. لذلك لما جاء خباب يستنصر بالنبي صلى الله عليه وسلم انا انا النبي صلى الله عليه وسلم يصحح هذا المفهوم طيب ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ولئن متم او قتلتم بين الله تحشرون لا الى الله تحشرون. لم نكتفي بهذا القدر وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين