بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك الحمد لله الذي من علينا فافضل والذي اعطانا فاجزل بالله ونستفتح المجلس التاسع اظن من اه معالجة القرآن لنفوس المصلحين. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتمم لنا اه على خير وهو الثالث في سورة الممتحن اليس كذلك اه مأملين ان يمن الله سبحانه وتعالى علينا المرور على اكثر الايات القرآنية التي لها تعلق بمعالجة نفوس المصلحين وكل هذا ايمانا بمبدأ اه ان القرآن اعتنى واهتم بمعالجة وبناء النفس المصلحة اكثر من معالجته واهتمامه ببناء الطرق والقوالب والوسائل الاصلاحية وان من الاشكالات الموجودة والمتكررة اه اشكال التركيز على القالب ايا كان على الوسيلة ايا كانت والتنازل عن اه الشروط لنفس المصلحة اه اختلال كثير من المسارات بناء على ذلك بالله اليوم الاية الاولى في اه اللقاء في هذا المجلس في سورة الممتحنة هي قول الله سبحانه وتعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمة الدرس الاول مستفاد من هاتين الايتين بما يتعلق بالمصلحين هو انه ينبغي للمصلح اقتداء بالمنهج القرآني ان اذا اطلق احكاما لاطلق احكاما فيها حظ وتشديد من حضن على فعل شيء وتشديد في تركه او على تركه وكان هناك ما يمكن ان يدخل في هذا الحض او في هذا التشديد وليس مقصودا ان يدخل عند الموجه الدرس المستفاد هو ان يكون هناك بيان واستثناء اه فك للملتبسات وذلك ان هذه السورة ابتدأت بها ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء وختمت الاية الاولى بقوله سبحانه ومن يفعله منكم فقد ضل سواء وفي وسطها عتاب تخرجه يسرون اليهم بالمودة ها وانا اعلم ما اخفيتموه ما اعلنتموه ويخرجون الرسول واياكم وتؤمنوا بالله ربكم ثم لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم وثم الذكر في آآ ابراهيم والذين معه وكفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء هذا خطاب شديد حصل ان بعض الصحابة اه وتحديدا اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها جاءت اليها امها وهي مشركة من مكة زائرة فترددت في قبول اضافتها واكرامها حتى تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم لانها مشركة قالت افأصل امي فانزل الله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين فكان هذا التفصيل بعد ذاك الحظ والتشديد هو بيان فيما يمكن ان يلتبس فيفك فيه الالتباس الدرس الذي يستفيده المصلح من ذلك هو انه في خطابه واتباعا للمنهج القرآني بتوجيهه في دعوته يجب عليه ان يفصل ويبين ما يمكن ان اه يفهم اه بان يدخل فيه صورة ليست مقصودة في الخطاب مثل ما حصل في ذلك الخطاب خاصة لو كان خطاب شديدا ومؤكدا ومغلظا الدرس الثاني المستفاد من هذه الاية والتي بعدها انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين الدرس الثاني هو ضرورة ضرورة ان يربى المصلح على التفريق بين درجات السوء وان لا يربى ولا يعلم على ان يحكم بالجملة ويتعامل بالجملة مع من يشتركون في صفة معينة صفة سيئة من يتأمل في كتاب الله سبحانه وتعالى سواء في هاتين الايتين او في بعض الايات الاخرى سيجد ان الله سبحانه وتعالى لا يجعل الكفر درجة واحدة وانما يجعله درجات ولا يجعل التعامل مع الكفار على مرتبة واحدة وانما يجعله على مراتب ومقامات وهذا يربي المصلح على التمييز والتفريق وعلى عدم الحكم حكم دفعة واحدة هكذا دون تمييز تجد انت مثلا في كتاب الله سبحانه وتعالى بل في هذه السورة تجد قوله سبحانه وتعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر اي لا تتزوج الكافرات وتجد في اية اخرى اباحة الزواج بنوع من الكافرات او بصنف من الكافرات وهن من اهل الكتاب واضح وتجد انه قد حرم اكل الكفار ذبيحة الكفار وابيح طعام اهل الكتاب وتجد ان حتى في العذاب الله سبحانه وتعالى لا يذكر العذاب على درجة واحدة في النار اليس كذلك آآ لذلك تجد في بعض الايات فاني اعذبه عذابا لا اعذبه احدا من العالمين واضح فهنا لا ينهاكم عن الذين انا الذين وانما ينهاكم عن الذين عن الذين انت هنا تتربى على وان كانوا كلهم ان كانوا كلهم مشركين وان كانوا قد كفروا بالله وبرسوله الا ان درجاتهم تختلف التعامل معهم يختلف بحسب بعض الصفات الزائدة على مطلق الكفر وعلى مجرد الكفر. وهذا يختلف كثيرا عن التعامل بطبقة واحدة وبدرجة واحدة وبكتلة واحدة من الاحكام واذا رزق الانسان التفريغ بين المقامات والدرجات آآ فانه يكون قد رزق فقها في الدين الدرس الثالث المستفاد من هاتين الايتين هو ان من اعظم او من اشد الصفات الموجبة للمفارقة والمعاداة والبغضاء و الابتعاد والمفاصلة هي المقاتلة في الدين والاخراج من الديار يعني التشريط و او المظاهرة على ذلك المعاونة على ذلك اذا لم يكن في قاموس المصلح اذا لم يكن في قاموس المصلح ان هذه الاعمال من اشد الاعمال قبحا واسوأها بما يمكن ان يوجد من البشر وانها من اعظم ما يميز به بين من ينبغي آآ التعامل معه برفق وببر وباحسان وبين من ينبغي ان يعامل بعداء وغلظة وشدة اذا لم يميز علمك في قاموسه ان هذه الصفات هي من اهم واشد ما يوجب ذلك فانه يفتقد لواحد من المعايير الكبرى في الاسلام واحد من المعايير الكبرى في الاسلام وبناء على ذلك وهذا درس مهم جدا بناء على ذلك يجب ان يسقط من الاعين من كان لابسا ثوب الاصلاح او ثوب كذا وهو يتهاون في هكذا قضية فضلا عن ان يكون مشاركا مع اعداء الاسلام في اخراج المستضعفين من ديارهم وفي اول مظاهرة على اخراجهم او نحو ذلك بمعنى بمعنى ان هناك من الناس من يعتبر مثلا المعايير الحساسة لديه التي توجب المحبة او البغض هذا الان لا اتكلم عن مقامات المشركين اتكلم فيما بين المسلمين الان تمام هو هل هذا المسلم اه على اعتقاد صحيح في ابواب الاسماء والصفات وفي ابواب القدر والايمان. ثم بعد ذلك لا يضره ما الذي عمل. عمل ليس لا يضره بمعنى انه لا يعتبر شيئا ولكن لا يعتبر ان هناك ذنبا اكبر من الانحراف العقدي النظري وتجده يتهاون ربما بعضهم يتهاون بالاقتراب من هذه الصفات السيئة جدا وذلك انه قد وجد اناس ممن يلبس ثوب الاسلام وثوب احيانا العلم والدعوة ولكنه يقع في مثل هذه الاعمال التي وصف الله بها المشركين من اه الاخراج من الديار او المظاهرة على الاخراج من الديار واضح فالمعيار الحساس الذي ينبغي ان يرتفع عند الانسان المسلم هو اين انت او اين موقفك من اعداء الاسلام اين موقفك من اعداء الاسلام ولذلك هناك عبارة هو ابن عقيل اظن نسيت عبارة مشهورة اه لو احد منكم كتب اه مواطئتهم لاعداء الشريعة كذا بس واحد يكتب مواطئته مع اداء الشريعة انه انه هذي هذي العبارة منصبة على قظية هذا المعيار. انه فامتحنوهم الله اعلم بايمانهم فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعهن الى الكفار فلا ترجعوهن الى الكفار بعضهم قال انه لان الشرط كان مجملا كان بصيغة المذكر يعني كان في مساحة انه يتم الاستثناء انتوا الفكرة اللي بوصلها ولا ما فهمتوها اه من عقيل اعطيني هذا خلينا نقرأ العبارة هذي عبارة كاشفة عن موضوع المعيار طيب الشاهد هو الشاهد هو ان هذه الصفات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى عن اناس من المشركين قاتلوكم في الدين اخرجوكم من دياركم او ظاهروا على اخراجكم ان هذه الصفات يجب ان تبقى في قاموس المسلمين من اشد الصفات الموجبة للعداوة والبغضاء والمفاصلة والمقاطعة واضح انما ينهاكم الله انما ينهاكم الله شوف التغليظ ها عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون وكانه لا ظالم الا هؤلاء وكانه لا ظالم الا هؤلاء العبارة هي نقلها بن مفلح في الاداب الشرعية عن ابن عقيل قال وهي عبارة صيغة صيغة ما هي عليه. في نفس المنطقة هذي. اذا اردت ان تعرف محل الاسلام من اهل الزمان ولا تنظر الى زحامهم في ابواب الجوامع ولا ضجيجهم بلبيك اللهم لبيك. وانما انظر الى مواطئتهم اعداء الشريعة وانما انظر الى مواطئتهم اعداء الشريعة فلذلك يجب ان يبقى ويظل من المعايير الفاعلة لدى المصلحين هي مدى اقترابهم او ابتعادهم مدى اه اه او وجهة وبوصلة توجه وجوههم او استدبارهم لمن اتصفوا بهذه الصفات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى من المقاتلة في الدين والاخراج من الديار او المظاهرة على الاخراج فمتى وجدت الانسان يتسامح مع من هكذا صفته فمهما لبس من عباءة فهي عباءة سيئة فهو على حال سيء ولو كانت العباءة التي يتذرع بها صحيحة او صالحة هذا لا يعني هذا لا يعني ان يظلم هؤلاء او شيء ولا يجري منكم شيئا عن قوم لكن الاصل في الموقف هو موقف العداء والمفاصلة وما الى ذلك طيب هذا الان الدرس الثالث من هاتين الايتين ثم الاية التالية الاية التالية في قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات امتحنوهم الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن واتوهم ما انفقوا ولا جناح عليكم ان تنكحوهن اذا اتيتموهن اجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافير واسألوا ما انفقتم وليسألوا ما انفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم. وان فاتكم شيء من ازواجكم الكفار فعاقبتم فاتوا الذين ذهبت ازواجهم مثل ما انفقوا واتقوا الله الذي انتم به مؤمنون. يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على الا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا يأتينا ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم هذي الايات من اكثر الايات او من اعظم الايات القرآنية ابرازا حق المرأة ومكانتها ودورها وان كان ما يمكن ان تعمله المرأة او ان اه او ان تحمله من مسؤولية اما من جهة المكانة اثبات المكانة انتم تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم حين صالح المشركين في الحديبية تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم حين صالح المشركين في الحديبية كان من الشروط في الصلح والذي شعر المسلمون بسببه بالضيم ان من جاء من الكفار مسلما الى المدينة في ظرف ذلك الصلح انه يرد الى يعني لا يقبل لا يقبل اه في المدينة واه طيب هذا الان الشرط تمام حصل بعد الصلح طبعا حصل اثناء الصلح ان جاء هيفا ابو جندل ابن سهيل. طلب النبي صلى الله عليه وسلم والح على ابيه ان يجيز ابا جندل فقط ابى ابى وهذا زاد من المسلمين زاد من الشعور عند المسلمين الشعور السيء او السلبي او الحنق او الحنق او الضيم وتعرفوا اه عمر ابن الخطاب لمن جاء في قصر الاسنان عن الحق وهم على الباطل لما فعلى من يعطي الدنية في ديننا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني يا رسول الله لست اعصي كذا الى اخره طيب بعد ذلك جاءت مؤمنات مهاجرات من مكة فررن الى المدينة الى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلح بعد ان ذكر هذا الشرط وجاء ازواجهن يطالبن بهن وحتى ذكر في بعض الروايات انه لم يجف الحبر بعد حبر المعاهدة والمطالبة الان بالنساء بناء على الشرط وجاءت هذه الايات ناسخة بذلك الشرط من جهة النساء فقط اذا جاءك المؤمنات مهاجرات اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات كان هناك مساحة ان يتم الاستثناء ايا كان التوجيه هذه الاية من اعظم الايات التي تبرز استثنائية المرأة من جهة حقها ورعايتها وحمايتها وصونها في الشريعة الاسلام وفي الشريعة الاسلامية الشرط باق لكن بالنسبة للنساء لا شرط باق لكن بالنسبة للنساء لا وهذا توجيه رباني وتدخل الهي في توجيه هذا الشرط ان لا ترجع المؤمنات الى الكفار لهن حل لهم ولا هم يحلون لهن واتوهم ما انفقوا رجعوا لهم مهورهم المهر اللي دفعه الكافر لزوج هذي رجعوا لهم اياه لكن ان ترجع هي لا اه الدرس المستفاد الدرس المستفاد وكم درس يعتبر رابع الدرس المستفاد من هذا هو انه يجب او من المهم ان يراعى جانب المرأة في السياق الاصلاحي والمهم ان يراعى جانب المرأة في السياق اسمح هذه ايات خاصة نزلت في شأن المرأة وفي استثناء اه في استثناء نزل في حق المرأة ولذلك هذا ترى في في الاصول احيانا يذكرونها مثال على نسخ السنة بالقرآن بعضهم قال هذا من اصدق الامثلة على ذلك. على اية حال الدرس المستفاد هو مراعاة ضرورة الاهتمام مراعاة بعض الجوانب او الاحكام او الامور المتعلقة بالمرأة في السياق الاصلاحي الدرس التالي هو مرتبط به هو انه يمكن يمكن للمرأة يمكن للمرأة ان تقوم ببعض الاعمال الكبيرة التي قد يكون فيها خطر وقد يكون فيها تلف احيانا اه لكن الشريعة تقرها وتعتبر هذا من الامور المستحسنة اذا كان في سياق ان تحافظ على دينها وتنجو به وذلك ان الله سبحانه وتعالى اقر هجرتهن ووصفهن بالمهاجرات وهنكن قد انفلتن منفردات عن ازواجهن فسافرن بلا محرم وبلا حماية وبلا شيء هربا هربا من مكة الى المدينة جيد والله سبحانه وتعالى يقر فعلهن ويلقبهن بالمهاجرات اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات امتحنوهن طيب فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار كيف يعلمهن مؤمنات من صادقات كيف كيف سؤال يهمك ايه ماشي احسنتم ايمان بالشروط التي في اخر اية في الاية الاخيرة. مم اللي هي ايش تمام الامتحانهن كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتحنهن بتلك الاية ايه امتحنوهن بتلك الاية فاذا اقررن ها وحتى في بعض الروايات انه لم تخرجن اه بغضا لازواج يكون مثلا اه يعني عشان ولا حبا او عشقا او عشق عبارة مثل هذي يعني انه انه ايوة انه اه شوقا او عشقا لشخص اخر في المدينة تعرفوا وين او فمن كانت هجرته الى الله ورسوله ها؟ فجرته الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها هنا بالعكس من كانت هجرتها الى رجل تنكحه واضح ايه؟ والاقرار بهذه الشروط اي لا يسرقنا ولا يزنينا ولا يقتلنا ولادنا ولا الى اخره طيب فان علمتمهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار لهن محل لهم ولا هم يحلون لهن واتوهم ما انفقوا ولا جناح عليكم الى اخره طيب درس كم احنا اخذنا خمسة الدرس الخامس ها الدرس السادس؟ لا هذا ما اخذ ما اخذنا فيه درس. خلنا درسين انا بس فسرت اية الحين هذي النقطة غير لا تفسير لسا ماخذه لما تيجي يبايعنا كان راح ناخذ عليها هذا طيب المهم اه الدرس الخامس هو ان انه ينبغي على المصلح الا تحمله العداوة على من هم اعداء حقا هم او لمن هم لا تحمله العداوة لمن هم اعداء حقا ومعتدين ومن تنطبق عليهم الاية التي بالاعلى لا يحمله ذلك على الا يكون هناك آآ اعطاء للحقوق واضح وذلك ان الله سبحانه وتعالى قال واتوهم ما انفقوا واتوهم ما انفقوا اللي هو ايش انفقوا؟ المهور واضح؟ فالسياق فيه اثبات لانه هذا العدل الذي يؤسسه القرآن يعني انت اخرجت من ديارك وفعل بك وفعلك وفعل بك. عادة تكون النفس مشحونة للانتقام صحيح القرآن يبقي على هذه الجدوى متقدة اللي هي جدوة البغض والعداء لاعداء الاسلام الذين اخرجوكم وقاتلوكم. تعرف في الاية اصلا يخرجون الرسول واياكم. الاهم انهم اخرجوا الرسول وو ومع ذلك تجد الاسلام يضع لبنات اتزان واعتدال في اتباعه بحيث انه مصلح لا تأخذه ردة الفعل بينسى العقول ولذلك تجد في سورة المائدة وهي من اخر ما نزل ولا يجرمنكم شنعان قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا ولا يجزمنكم سنام قوم على الا تعدلوا واضح وهنا واتوهم ما انفقوا واتوهم ما انفقوا طيب اه ثم الاية اللي هي اية البيعة يا ايها الذين يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على الا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا يأتين يفتنون وبين ايديهن وارجو ان ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله الدرس السادس المستفاد من هذه الايات بالنسبة للمصلح هو ان هناك قضايا مركزية قضايا مركزية من جهة الالتزام العملي الانسان المسلم يجب ان تعطى حقها من التأكيد والتغليظ والمركزية بحيث انها تستحق ان تفرد وتذكر في مثل هذا السياق الذي هو في سياق انه اذا اقررتم بهذا فتقبلون ستقبلنا. واذا لم تقرن به فلن تقبل اللي هو ايش؟ انه لا يشركن لا يسرقن لا يزنين لا هذي قضايا معينة طيب وانت تتخيل حين مثلا يكون الصيغة مثلا كالتالي انه تبايعنا يا رسول الله هل تبايعنا الرسول صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا وكذا وكذا ويكون نتيجة انه تقبلنا اه مهاجرات المؤمنات في المدينة او لا تقبلن بناء على اقراركن بهذه الشروط ثم تكون هذه الشروط هي من من الامور المعروفة في الاسلام اليس كذلك اليس كذلك؟ يعني تحريم الزنا في الاسلام معروفا وكونها مؤمنة المفترض انه ايش انه تعرف هذا وانها لن تزني. اليس كذلك وعلى الا يشركنا بالله شيئا. هو ما دام انها مؤمنة فهي ايه ايه الدرس المستفاد هو الدرس المستفاد هواي المصلح يعزز من قيمة المركزيات ولو كانت واضحة يعزز من قيمة المركزيات والامور المهمة ولو كانت واضحة وهذا فخ قد يعني نسيان هذا فخ قد يقع فيه بعض الناس حتى في السياق الاصلاحي البحث عن الاطراف وعن الجديد وعن المعلومات دقائق الفوائد لا لا هذي قضية في غاية الاهمية الدرس السابع هو قيمة الايمان والالتزام العملي به بموجباته ومقتضياته قيمة ذلك في ترتب الاحكام احكام القبول وعدمه احكام اه النصرة وعدمها مم وليس بناء على صفات اخرى هي اقل اهتماما او اقل نظرا في عين الشريعة مثلا لم تقل الاية اذا كان عندهن بعض الصفات المهارية التي يمكن ان تنفعكم فاقبلوهن واذا لم تكن يعني معايير القبول هنا فان علمتموهن مؤمنات هذا اعلى شيء المعيار الاكبر الذي تستحق لاجله هذه المرأة ان يأتي وحي من الله سبحانه وتعالى يستثنيها من الشروط تلك ويجعلها مقبولة في ذلك المجتمع ان علمتهن مؤمنات اعلى معيار اعلى شي يمكن عندكم تذكرة العبور طب لو كانت مؤمنة بس ظعيفة وما عندها مهارات ولا قدرات ولا تعرف تلقي ولا عندها خطابة ولا يمكن تكون داعية ولا يمكن تكون تقبل طب لو كانت عندها مهارات وقدرة وتعرف مدري ايش وعندها اموال ويمكن تنفع المسلمين باموالها بس غير مؤمنة ما تقبل ما تقبل الشرط الذي علق به الامر هو ان علمتموهن مؤمنات انعمتموهن مؤمنات طيب الدرس السادس ايش كان اللي قبل هذا تعزيز كيف عززت هذه القضايا تكرارا افردت وذكرت في سياق بيعة وسياق قبول قبول للمؤمنات او لهجرتهن الى المدينة طيب آآ ثم قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يأسوا من الاخرة كما يئس الكفار من اصحاب القبور طبعا قبل ان اذكر الدرس هو آآ اختلف المفسرون في قول الله سبحانه وتعالى من كما يأس الكفار من اصحاب القبور. هل من هل معنى الاية هنا انه كما يئس الكفار الاحياء من التقاء من الالتقاء باصحاب القبور الكفار الاموات لانهم لا يؤمنون بالبعث هم لانهم لا يؤمنون بالبعث او يكون المعنى ان تكون من هنا مبين يعني انه كما يئس الكفار الاموات الكفار من اصحاب القبور الكفار في كفار من الاحياء وفي كفار من الاموات تمام؟ اه وكما يئس الكفار من الاموات ها الذين هم اصحاب القبور كما يئسوا من الاخرة كما يأس من الاخرة ميزة التفسير الثاني هذا انه ما يجعل فيه تكرار للمعنى انه لا تتولوا قوما قضية غضب الله عليهم قد يأسوا من الاخرة منهم اللي يئسوا؟ الكفار الاحياء؟ كما يئس الكفار من اصحاب القبور. طب الكفار هنا ايش هم؟ الانوار. الاحياء. ايوا هادي اعادة القول الاول فقد يئسوا اللي هم الكفار الاحياء من الاخرة كما يئس الكفار الاحياء من اصحاب القبور الاموات لانهم لا يؤمنون بالاخرة فيصير المرد الى لا يؤمنون بالاخرة لا يؤمنون الاخرة في الثاني التفسير الثاني لعله اقرب انه قد يئس من الاخرة كما يئس الكفار من اصحاب القبور اي حين عاينوا العذاب ورأوا نتيجة اعمالهم في قبورهم يئسوا من الاخرة وهناك قول ثالث ايضا يتجاوز التكرار مين يقدر يعرف؟ ها ما اقول لك اي منو ولا في غيرها قول ثالث ايضا يتجاوز اشكالية انه يكون المعنى مكرمة مم قابل قوى الانتفاع من القرآن والعودة؟ لا طيب لا تتولوا قوما غضب الله عليهم اللي هم اليهود المغضوب عليهم الذين كرر في القرآن وصفهم بانهم مغضوب عليهم اي كفار يهود وكفار مشركون لا تتولوا قوما غضب الله عليهم اللي هم اليهود قد يأسوا من الاخرة كما يأس الكفار المشركون من اصحاب القبور يشكل على هذا القول ان اليهود لا ينكرون الاخرة والاية تقول قد يئسوا من الاخرة حصل توجيه لهذا المعنى وانه اليأس قد لا يكون هو يأس اعتقادي بقدر ما هو الى اخره لا يمكن مراجعة هذا بالتفصيل في اه التحليل والتنوير لابن عاشور رحمه الله طيب الدرس المستفاد وهو كم؟ ثامن؟ الثامن. الدرس المستفاد هو ان المصلح يحتاج دائما الى التذكير بالمهيجات التي تحمله وبالمعاني والصفات التي تحمله على ادراك قبح الاعمال المنهية عنها وحسن الاعمال المأمور بها ما وجه ذلك انا عارف انك عم تفكر مم ما وجه ذلك ما ان السبب في امرهم او نهيهم عن توليهم انتبه للكفر فين في الاية؟ فين لانهم يأسوا من الاخرة لازم فاول شي غضب الله عليهم يعني كيف تتولوا قوما انتم تعبدون الله سبحانه وتعالى ترزقون رحمته وهؤلاء غضب الله عليهم يعني ان تصف اناسا فتقول بني فلان هذا الشيء انا اقول لك مثلا لا تطع بني فلان وهؤلاء بني فلان يكونوا كفار تمام هذا لا يهيجك او لا يحملك على امتثال الامر كقول لا تطع من غضب الله عليه وان كان هو يحمل بطاقة هوية شخصية تعرفه باسمه وبنسبه واضح الفكرة فحين يقال لا تتولى اولاد ان لا تتولوا قوما غضب الله عليهم هذا بيان لما يعين المؤمن على امتثال هذا الامر وانك اذا كنت كانت القضية لانه شوفوا يا جماعة هي في نفس السورة في نفس ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي اليس هذا هو الحامل لكم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي. طيب لا تتولوا قوما غضب الله عليهم اذا كان سبب التزامكم وتمسككم وخروجكم هو ابتغاء مرضاتي الله يقول ابتغاء مرضاتي فاولئك انا غضبت عليهم فكيف توالونهم واضح الفكرة لا تتولوا قوما غضب الله عليهم اليوم الدرس المستفاد كنموذج عملي هو انه الإنسان لمن يذكر مثلا تذكر بعض الاتجاهات الفكرية الحادية التي لا تعرف او لا تؤمن اما ان تنكر الخلق او تنكر الامر سواء كانت منكرة للخالق او او منكرة لاوامره ايه المفترض انه المصلح يذكر الصفات الموجبة او المعينة لمن يدعوهم معين لهم على مثلا انت بتقول الاستعلاء الثقافي الاسلامي على الثقافة الغربية تمام؟ ممتاز والله كلام حلو بس لما تقول بس الثقافة الغربية انت وصفتها بالثقافة الغربية لا اذكر بعض المحركات السلبية بعض المظاهر السلبية التي كذا ويكون هذا منك امتثالا للهدي القرآني اصلا بذكر مساوئ الاتجاهات الاخرى كقول الله سبحانه وتعالى في سورة الفتح اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية رحميتهم جاهلية ها حميتهم جاهلية اما انتو حميتكم لله سبحانه وتعالى وهكذا هنا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم وواحدة من موجبات او معينات المؤمن على امتثال الامر باستصحاب الاية الاولى ان كنتم خرجتم جهادا في سير ابتغاء مرضا السبيل وابتغاء مرضاتي ان تبتعد عن من غضب الله عليهم واضح الفكرة؟ وهذا كثير في القرآن كثير في القرآن. بل وواضح من المقاصد القرآنية قول الله سبحانه وتعالى ولتستبين سبيل مجرمين هذا مقصد قرآني ولذلك ولذلك ولذلك قد يقدر الله بعض الاقدار التي التي تؤدي الى زوال ارواح بعظ المؤمنين واصابة بعضهم حزن كثير منهم وحصول الغم لديهم ويكون من اعظم الحكم في ذلك هو ان يتميز الطيب عن خبيث التميز الطيب عن الخبيث فواحدة من اعظم المعينات على امتثال الاوامر الالهية هي ادراك تعزيز حسنها وابراز حسني ابراز حسنها ابراز مساوئ من لا يمتثل او الاتجاهات التي لا تمتثل هذه الاوامر. وهنا لا يكون الاسلام مجرد رأي يوضع على طاولة او خيار من الخيارات التي يمكن ان يصطحبها الانسان في الحياة ما يكون ما يكون بهذه المثابة واذا كان بهذه المثابة ها فلا معنى لاتعاب النفس في التزام التكاليف والابتعاد عن المحرمات وو الى اخره. اذا كانت القضية هي فواحد من الخيارات يعني واحد من الخيارات وليس بينما كلما تميز الاسلام في عين المرء في عين ابنه وآآ عرف محاسنه وعرف خطورة تركه ومساوئ تركه كان ذلك ادعى لان يتمسك اه حدوده وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين