طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مرحبا بكم جميعا. استعينوا بالله ونستفتح مجلسا جديدا مجالس معالجة القرآن لنفوس المصلحين. اليوم نستفتح سورة جديدة وهي سورة الانفال وهذي الصورة اه من السور التي نزلت اه متعلقة بحدث من احداث السيرة النبوية. ودائما السور المتعلقة بالاحداث الصور المتعلقة بالاحداث يكون فيها آآ تكون مظنة ان يكون فيها معالجة لنفوس المصلحين لانه اه خاصة اذا كانت الصورة فيها تفاصيل كثيرة وخاصة اذا كانت هذه الاحداث معارك وغزوات لان المعارك والغزوات هي هي المواطن التي تمحص فيها النفوس تمحص فيها النفوس وحين تمحص النفوس يستخرج منها يعني النقص والخبث وو الى اخره. وهنا تحصل المعالجة. ولذلك نجد في سورة ال عمران في غزوة احد يكرر الله سبحانه وتعالى كلمة وليمحص ليمحص الله الذي نعم نكرهه مرتين سبحانه وتعالى لذلك صور مثل ال عمران والانفال والتوبة والاحزاب هي من الصور الاساسية والمركزية في سلسلة معالجة القرآن لنفوس المصلحين. هذا يعني فيه معنى من المعاني المهمة وهو ان ان النفس ما لم تعرض للشدائد وما لم تعرض للابتلاءات لا يتبين حقيقة ايمانه او لا يتبين خلينا نقول آآ مدى صلابة الايمان او الدين والصلابة هذا لفظ نبوي يعني اقصد اصل اللفظ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يبتلى الناس على قدر دينهم فان كان دينه صلبا او في دينه صلاب او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم زيد في بلاءه فعلى اية حال مواطن الرخاء لا يستبين معها مدى صلابة الايمان ومتانة اليقين اه فاذا جاءت الشدائد يعني اختلفت الامور واضطربت الاحوال وبلغت القلوب الحناجر هنالك تأتي لحظات هي اللحظات التي يستهين فيها آآ صدق الايمان. ولذلك لا تتعجب ان يكون آآ ان يكون الصدق لفظ الصدق في القرآن يأتي مقرونا في بعض الايات بالجهاد لا تستغرب لانه الله سبحانه وتعالى يقول انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون ولما ذكر سبحانه وتعالى الذين يخافون آآ في سورة محمد اه تدور اعينهم الذي يكسى عليهم الموت او هم ايه وبعدين ايش كانت عموما الاية اللي بعدها فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خير لهم. فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم وكذلك في سورة التوبة بعد ان ذكرت ايات اه يعني المتعلقة بغزوة تبوك قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين كونوا مع الصادقين. وهذا وان كان يعني آآ قد يكون متوجها الى صدق الحديث الا انه ربما يفهم منه المعنى العام في قضية مطابقة الصدق العمل وكذلك في سورة البقرة نجد ان الله سبحانه وتعالى قال والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون فبدون الشدائد وبدون الابتلاءات لا يمحص الانسان وبالتالي لا يظهر يعني خلنا نقول ما في اعمق اعماقي نفسه وقلبه من الايمان واليقين اه وبالتالي حين نتكلم عن معالجة القرآن لنفوس المصلحين فان التركيز على السور التي عالجت او علقت على الاحداث المرتبطة بالجهاد في سبيل الله تحديدا هي من الاشياء التي تكشف قضية المعالجة والنفس البشرية آآ يعني كما ذكرت تتمحص في تلك المواطن لذلك تجد ان الله سبحانه وتعالى في سورة الاحزاب يقول هنالك ابتلي المؤمنون زلزلوا زلزالا شديدا المؤمنون ابتليوا ابتلوا وزلزلوا زلزالا شديدا. وتجد ان الله سبحانه وتعالى قال ام حسبتم ان تتركوا ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا. قالوا الزلزلة هي زلزلة الاعداء حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله على انهم من الله قريب. هذي مقدمة مؤكدة لمعنى السلسلة اه نبدأ من بداية سورة الانفال قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول. فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين آآ السورة فيها معاني كثيرة مرتبطة بالانفال. غزوة بدر يعني فيها تعليق على آآ قضية انه لم تخرجوا للقتال وانما خرجتم للعير او كان في بالكم احدى الطائفتين يعني ثم فيها قضية اغاثة الله للمؤمنين بالملائكة وفيها ايضا الحث على الثبات وعدم الفرار وفيها كذلك اه غرور الكفار وخروجهم فيها كذلك انه فيها اشياء كثيرة في متعلقة بغزوة بدر حتى عن الاسرى فالذي يلفت الانتباه انه البداية كانت بالانفال الحديث عن الانفال وهي بعد المعركة وآآ قد يكون بهذا اشارة الى آآ يعني اهمية معالجة النفوس معالجة النفوس لان الانفال في غزوة بدر حصل فيها خلاف الغنائم حصل فيها بعض الخلاف وهذا الخلاف ذكر ذكر في كتب السنة يعني بعض صوره منها انه كانت المشيخة عند الرايات وكان الشباب تقدموا اه صار في خلاف انه من الاحق بالغنائم ومنها انه سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه كان قد قتل رجلا واخذ سيفه وكان قد فقد اخاه عمير قتل عمير واحد شهداء بدر امير ابن ابي وقاص ويفسر انه حين قتل كان عمره ستاشر سنة اه وكان قد وجد سعد عليه كثيرا في في مقتله اخذ سعد السيف الذي قتل الذي آآ يعني كان نفلة يعني كان من سلف فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له ارجعه في الغنائم فوجد في نفسه سعد ابن ابي وقاص قال عسى ان يأخذه من من لم يبلى او من لم يبلي مثل بلائي في نفسي من عمير يعني عارف ثم الرسول صلى الله عليه وسلم اعطاه اعطاه اياه بعد نزول هذه الايات. فهناك اكثر من سورة حصلت كان يفهم منها انه آآ ان الغنائم والانفال كان لها قدر من من خلنا نقول الحضور في النفوس بحيث انه كانت ممكن تؤدي الى الخلاف فجاءت اول اية بسورة تحدثت عن معركة بدر مركزة على هذه القضية مفتتحة بهذه القضية واضح فيعني هذا الابتداء والافتتاح بهذا الحدث المرتبط ببعض الخلافات التي حصلت بسبب الغنائم هو اه يعني كما قلت انه في لفتة كبيرة لقضية معالجة النفوس معالجة النفوس واهتمام القرآن بمعالجة النفوس مع ان الانفال كما قلت في ترتيب الاحداث هي بعد المعركة وليست قبلها لكن السورة سميت بها وبداية الاية او اول اية في السورة سميت فيسألونك عن الانفال اولي الامثال لله والرسول قسمتها ليست لكم التقرير في شأنها ليس لكم كما انكم تعبدتم وامرتم بالجهاد في سبيل الله والقتال وكذلك الغنائم هي من جملة ما آآ يدخل تحت العبادة وتقسيمها والتسليم فيه هو من جملة ما يأمر الله سبحانه وتعالى فيه وليس لكم ولذلك نجد في نفس السورة واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه لرسوله الى اخره اولي الانفار بالله والرسول ولهذا روي في السنة لما نزلت هذه الاية قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد قال آآ اعطاه اياه بناء على انه لله وللرسول فهذا يلا الان اعطيك اياه فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين واتقوا الله واصلحوا ذات بينكم هذي فيها اكثر من وقفة الوقفة الاولى وهو يعتبر الدرس يمكن الثاني ولا الثالث في المجلس. الوقفة الاولى في جملة فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم هي في الاشارة فيها الاشارة الى ان المكتسبات الدنيوية ولو كانت بسبب الطاعات ولو كانت بسبب العمل في سبيل الله فقد تكون من اسباب الخلاف والتفرغ وهي مشروعة لما نتكلم انها غير مشروعة غير مشروعة وليست وليست الان شوفوا لاحظوا مكتسبات دنيوية ليست مأخوذة من طريق التجارة او الامر الدنيوي الحلال فضلا عن ان تكون حرام مأخوذة من عبادة مأخوذة من عبادة طيب اللي هي عبادة الجهاد ومع ذلك الاية تشير الى انه هذه المكتسبات الدنيوية ولو كانت محصلة عن طريق عبادة فهي من مواطن الاشتباك في في خلنا نقول خبايا النفوس ولذلك لا تتعجب لا تتعجب ان يكون بل يجب عليك ان تقرأ بعض او تقرأ اقصد قراءة تفسيرية. لبعض الاحداث الموجودة في الواقع. في بعض الخلافات اللي بين بين قوسين الحين انه قد تكون على مكاسب قد تكون على مكاسب دنيوية وهذي المكاسب الدنيوية ليست بالضرورة ان تكون اموالا قد تكون جمهور قد تكون الى اخره هنا القرآن صدر بهذه الاية ونبه على هذه القضية اول شيء. فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم والحمد لله يعني كان المجتمع في ذلك في تلك الفترة ومجتمعا يأخذ القرآن غضا طريا ويمتثله مباشرة فلم ينقل في السنة او في السيرة انه حصل خلاف عميق او اي اي اي امتداد لهذه القضية وكانت كان النقاش انه نحن ام انتم كذا جاءت الايات انتهت المشكلة اذا الوقفة الاولى فيه فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم مع بداية الاية ان المكتسبات الدنيوية ولو كانت نتيجة طاعات فقد تكون من اسباب الخلاف والتفرغ ويؤكد هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الامام مسلم اذا فتحت فايروس والروم اي قوم انتم؟ قالوا نقول كما امرنا الله، قال او غير ذلك يتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون وفتح فارس والروم واعظم من اعظم الانجازات التي حققها المسلمون على الاطلاق وكان انجازا نتيجة الجهاد في سبيل الله. وقد بشر به النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك يحذرهم مبكرا قبل الفتح يقول لهم اذا فتحت فارس الروم ترى قد تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ولذلك معالجة القرآن تأتي دائما مؤكد لاحظوا في احد صار في اشكال بسبب الغنائم اليس كذلك ووصفه الله سبحانه وتعالى قائلا منكم من يريد الدنيا اي الغنائم مو مو النية في انه لا منكم من يريد الدنيا اي غلب جانب الغنائم في تلك فغاب عن طيب اه الوقفة الثانية الوقفة الثانية وهي خلينا نقول الوقفة الاهم فيها في هذا الدرس اي فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم وهي الوقفة الاهم في في هذا الدرس هي ان عامل التقوى من اعظم عوامل واسباب الاصلاح بين العاملين او بين المصلحين بمعنى انه انه المفترض ان الانسان اذا كان على تقوى من الله سبحانه وتعالى ونبه على موضع الخلل والاشكال الذي ادى الى الخلاف المفترض انه ينقاد لمقتضى التقوى فمن اعظم اسباب يعني خلينا نجيبها بصيغة اخرى تنمية التزكية من اعظم اسباب الوقاية من الخلاف تفعيل التزكية من اعظم اسباب تجاوز الخلاف بعد وقوعه مرة اخرى تنمية التزكية من اعظم اسباب الوقاية من الخلاف تفعيل التزكية من اعظم اسباب تجاوز الخلاف بعد وقوعه وهذا كله في الخلاف الذي يكون بين العاملين بين المصلحين على قضية اه يعني مثل هذي القضية يمكن حلها التذكير التقوى الوقفة الثالثة في قول الله فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم بهذه الوقفة آآ معنى مهم جدا وهو ان التقوى التي التي يؤسس لها القرآن دائما هي التقوى الفاعلة تقوى المؤثرة تقوى المتجاوزة مجرد الاستقرار القلبي الى التأثير على السلوك لذلك الربط بين فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم اي ان من مقتضيات التقوى ان يكون لها اثر في الواقع مو في اصلاح اه ذات البين واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين هذا المعنى فيه آآ ان الانسان يحتاج الى المنهج انزل المنهج يحتاج الى الطريق يحتاج الى العلامات لانه فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم وهناك منهج وطريق مرسوم لكم وموضوع فاطيعوا الله ورسوله تجيبوا اه امتثلوا لذلك نجد ان هذه السورة من الصور التي تكرر فيها معنى الطاعة والاستجابة كرر فيها معنى الطاعة والاستجابة ثم قال الله سبحانه وتعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة مما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم مغفرة ورزق كريم طيب آآ انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون القرآن القرآن ينبه الى انه الايمان او الدين او التدين ليس درجة واحدة دائما يعني او يتكرر هذا في المعنى في القرآن وانه من الناس من يدعي الايمان ولا يكون كاذبا في اصل الاعوار ومسلم ولكنه لم يحقق الدرجات التي يحبها الله سبحانه وتعالى والتي لا بد ان يكون لهذا الايمان بسببها انفعالات على الواقع واصدق مثال على ذلك هو في سورة الحجرات في قول الله سبحانه وتعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ها ولكن قولوا اسلمنا طب الله لم يقل لهم قولوا اسلمنا معناه انه اسلم ولا ما اسلم؟ اسلموا ليسوا منافقين. نعم. الاسلام هنا باعتبار الاسلام والايمان والاحسان ولما يدخل الايمان في قلوبكم من تطيع الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم. انما المؤمنون وتذكروا هذي الاية اللي في الانفال الان انما المؤمنون نفس الشيء انما المؤمنون الذين في سورة الحجرات الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون هم الصادقون في قولهم انا مؤمنون وهنا انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون هذه الاية من اعظم الايات المركزية في القرآن التي تبين اثر الايمان على الاستجابة واثر الايمان على السلوك واثر الايمان على الامتثال وهي من الايات المعيارية من الايات المعيارية التي يمعير الانسان ايمانه عليها فاذا كان الانسان الناس في هذا ثلاثة اقسام فيها ثلاثة اقسام. القسم الاول وهو الادنى وهو السيء الذين اذا ذكر الله او ذكروا بالله في موطن خلاف او اشكال لم يزدهم هذا الا اسرارا او لم يحرك فيهم ساكنا لا هذا هذا مذكور وين سورة البقرة لغيرش معزة قلوبهم. واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم هذا واضح الان في طيب في مثال اخر اللي هو يا اخي يخاف الله وكذا ولكن يغلبه يغلبه هواه يصرعه هواه لا يتحمل لا لا الى اخره في الدرجة الثالثة وهي العليا وهي التي يذكرها الله سبحانه وتعالى هنا وهي انه انه عنده نقطة معينة لا يستطيع تجاوزهم وهي اذا ذكر بالله في موطن آآ يعني في موطن المطلوب فيه هو الخوف من الله وهذا مباشرة يمتثل وهذا المعنى هذا المعنى يجده المؤمن في نفسه يجده المؤمن في نفسه و يعامل به غيره اذا كان اذا كان قد تضلع به. ولذلك تذكر موقف موقف مريم عليه السلام وقالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا انه انا ما اقدر امنعك انا ضعيفة بس انا ما عندي وسيلة امنعك الا اني اقول لك اعوذ بالرحمن منك فاذا كنت تقيا ستمنعك ما اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقية آآ لذلك متى كان الايمان عبارة عن شعارات لا يجد الانسان للتذكير بالله سبحانه وتعالى او ذكر اسم الله سبحانه وتعالى في مثل هذا المواطن. اذا لم يجد له وجلا في القلب وهيبة وخشوعا وخضوعا وحاجزا بينه وبين ان يقدم هذا في اشكال في الايمان. وهذي كما قلت من اعظم الايات المؤسسة للعلاقة بين الباطن والظاهر وللعلاقة بين العقيدة والسنة من اعظم الايات المؤسسة للعلاقة بين العقيدة والسلوك انما الذي انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم متوكلون. طبعا بالضم الى الى الاية السابقة اللي هي فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم الذين يقيمون الصلاة وما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. طيب انا اكتفي بهذا القدر لانه الايات التالية هي ببداية الخروج الى بدر كما اخرجك ربك من بيتك لكن ما في مشكلة خلني اذكر بس معنى معنا بس مهم ها؟ في سؤال ايش؟ هل هناك هو كيف هناك مواطن في القرآن انما المؤمنون الذين اذا فعلوا القبول. مم. في مواطن المال التتبع هذي. ايه. تتبع صفات المؤمنين في القرآن. ما الذي اراده الله سبحانه وتعالى من سورة امتثال حقيقة. صحيح وعلى بعد هاي المعيارية الموجودة يذكر الله وجات قلوبهم آآ صور الامتثال كانت في صور الحجرات غير اللي موجودة هون. ايه بس القرآن القرآن يركز على قضية تصحيح المفاهيم المرتبطة لوازم الايمان. وحتى النبي صلى الله عليه وسلم في السنة يصحح هذا المعنى وانه يعني آآ ان هناك لوازم معينة المفترض انها تكون موجودة ولذلك تجد في سورة فاطر انما يخشى الله من عباده العلماء طيب عموما انا كنت اريد ان انبه تنبيه بس قبل ما ننهي اللي هو في قول الله سبحانه وتعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون اه انه اختلف المفسرون ايش مناسبة كالكاء هنا؟ كما اخرجك ربك نو هل هي يعني ايش التشبيه؟ ايش المشبه؟ ايش المشبه به بيتأملها يجد صعوبة في الربط اليس كذلك لو تأملتم الاية اللي قبلها والاية اللي بعدها يجد صعوبة في الربط في الكاف هذي ايه صح؟ ايه ولذلك الخطابي في بيان اعجاز القرآن اورد هذه الاية من صور الاعتراضات التي اعترض بها بعض الزنادق على بلاغة القرآن لانه مو مفهومة بينما هناك آآ يعني ايش المفسرون طبعا تكلموا عنها وبالعكس فيها معنى جميل جدا وهو انه كما انكم اختلفتم في الغنائم هم ويعني نزعت منكم وكان امر الله ورسوله فيها هو الخير وكذلك حين اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين الكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون واذا يعدكم الله وحد الطائفتين صارت كل السياق اصلا اللي بعده متسق بهذا المعنى فصار ربط بين صورة المجادلة في قضية الانفال او التنازع في قضية الانفال. وان الحق فيها والخير فيها هو ولو كان خلاف نفوسكم وما قرره الله سبحانه وتعالى فكذلك ما قرره الله في في احدى الطائفتين اللي هي ذات الشوكة ها والتي كانت بدايتها في في اه شسمه ايه كما اخرجك ربك من بيتك من الحرف. هذا طبعا في اقوال اخرى في التفسير لكن هذي من الاشياء هذا جواب الخطابي طيب وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اه الان نبدأ الدرس الثاني شهر ونص دقيقتين ثلاثة