ايش صورة هذي الاستغاثة التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من اي انسان اخر في ذلك المقام يعني فيه من الدرس او فيه من الدروس ما لا يعني يحاط به حقيقة ان الذي يقدره الله سبحانه وتعالى او الذي يريده الله سبحانه وتعالى من نفوس المؤمنين اختياراتهم يختلف عن المعيار السابق اذا كان هذا المعيار السابق موجودا ولاحظوا احنا نتكلم عن المعيار السابق ترى ليس في الاختيار بين الحق والباطل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. الحمد لله استعينوا بالله ونستفتح مجلسا جديدا من مجالس معالجة القرآن لنفوس المصلحين ابتدأنا في المجلس السابق بسورة الانفال وصلنا عند قول الله سبحانه وتعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون ينازعونك يجادلونك في الحق بعد ما تبين كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون اه هذه الايات العظيمة في سورة الانفال فيها دروس مباشرة في معالجة نفوس المصلحين الدرس الاول ان المؤمن والمصلح في سياقه الاصلاحي قد اه يستحسن بعض الخيارات الاصلاحية السهلة التي يكون معيار تفضيلها هو السلامة ويكره الخيارات الاخرى التي قد يكون فيها ابتلاء او ضرر او اذى آآ ويكون كراهيته لهذا هو بسبب ما يتوقعه من اضرار وما يتوقعه من مآلات مخوفة في الدرس هو ان المؤمن وان كان مؤمنا وان المصلح وان كان مصلحا وان من يعمل في سبيل الله وان كان في سبيل الله الا ان نفسه قد تتوجه الى مثل هذه الخيارات ولا يكون المعيار فيها هو ايها انفع وايها الصق او اقرب الى تحقيق الحق وابطال الباطل وانما الخيار الذي ترجحه النفس هو بسبب الخوف من المعاناة والا فان طلب الحكمة والسلامة بشكل عام امر مطلوب وما المطلوب لانه ترى ايظا يوجد في المقابل اناس احيانا يزعلون معيار الحق هو التهور جيد وين الخطر؟ هذا الحق لا اذا الدرس الاول ان ينتبه المؤمن الى نفسه والمصلح الى نفسه في طريقه هذا الا يكون معيار الترجيح عنده للعمل هو مقدار السلامة في الطريق الذي يختاره والا يكون نفوره عن خيار دون الاخر هو بسبب ما يتوقع فيه من الخطر والضرر كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون الدرس الثاني ليس في اختيار بين الحق والباطل وانما في الاختيار ضمن مظلة ايش ضمن مظلة الحق يعني ضمن مظلة الحق الان في خيارات طب انت تختار هذا ولا هذا الله سبحانه وتعالى ينبه الى ان بعض النفوس المؤمنة قد تختار خيارا دون اخر ضمن مظلة الحق لمعيار السلامة مع ان الاخر يكون اقرب لتحقيق الحق منه. ممتاز طيب ايش الدرس الثاني؟ الدرس الثاني هو ان هذا المعيار ليس هو الذي يحبه الله سبحانه وتعالى وان الله سبحانه وتعالى له حكم ويريد ان يحقق امورا بعباده المؤمنين قد تختلف عن اختياراتهم اه التي يكون منزعها السلامة اين الدليل؟ ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين اذا كان بعضكم كأنما يساق الى الموت بسبب هذا الخيار فان الله يريد هذا الخيار لانه يريد ان يحق الحق بكلماته وان يقطع دابر الكافرين فلان الله يريد هذا قدر عليكم هذا وهو يريد منكم كمصلحين وكمؤمنين ان تنتبهوا الى هذا المقصد والى هذه الغاية. وان تجعلوها هي المعيار وليس ان يكون المعيار هو مجرد وجود حق ولكن المرجح فيه هو السلامة تارك يعني الذي يجعلك تترك ما هو احسن منه ثم يقول الله سبحانه وتعالى ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون. الدرس الثالث هو الدرس الثالث هو ان احقاق الحق يكون قبل ابطال الباطل او على الاقل على الاقل انه لا يكتفى بابطال الباطل دون احقاق الحق ولابد من وجود الحق ليحق لابد اولا من وجود الحق يحط ولابد من معرفة الباطل لي يبطل لذلك الدرس الرابع الدرس الرابع هو ضرورة رسم معالم الحق ومعالم الباطل حتى يميز بين الحق وبين الباطل ولا يكون المعيار المحرك او الدافع المحرك للانسان هو مجرد ابطال الباطل. لابد من احقاق الحق لابد من احقاق الحق اذا خلاصة الدرس الثالث والدرس الرابع من هذه الايات هو ان هناك حقا ينبغي الانشغال فيه والاشتغال به والعمل عليه واحقاقه وتثبيته هذا من جهة وان هناك باطلا يجب العمل على ابطاله وتفنيده و اعلاء الحق عليه طيب بالنسبة للواقع اليوم بالنسبة للواقع اليوم هناك اناس ينحازون الى احد هذين المقصدين دون الاخر فاما ان ينشغلون باحقاق الحق فقط ولا يعتبرون ابطال الباطل مهما واما ان ينشغلوا ابطال الباطل فقط ولا يعتبرون احقاق الحق مهما طيب الاساس فيهما ما هو احقاق الحق. هذا الاساس تمام؟ ومن تمام احقاق الحق ابطال الباطل ابطال الباطل اه الدرس الخامس هو ان يستصحب المصلح في طريق احقاقه الحق وابطاله الباطل ان يستصحب معه كشعور عقيدة يستصحب معه انه يحقق ما يحب الله سبحانه وتعالى لان مجرد احقاق الحق ومجرد ابطال الباطل هو مما يريد الله ويحبه والدليل انه قال انتم يعني معنى الايات ان كنتم تريدون كذا ولكن الله يريد ان يرجعكم الى ما يحب يريد ان يرجعكم الى ما يريد وهو ان يحق الحق بكلماته وان يقطع دابر الكافرين وان يبطل الباطل من يبطل اه الباطل آآ الدرس الكام سادس هو في آآ في الاية الثانية من هذه اللي هي يجادلونك في الحق بعد ما تبين كانما يساقون للموت وهم وهم ينظرون الدرس السادس هو ينبغي للانسان المؤمن اذا استبان له اه استبانت له معالم الطريق ولو كانت صعبة ولو كانت اسرة الا يتعنت بي قبول وتطويع نفسه لهذا الطريق ها؟ لان الله سبحانه وتعالى يعني هنا يذكر على سبيل الذم موقف من ايش من جادل في الحق بعدما تبين تمام كأنما طب ايش هو السبب مو انه قضية اه شبهات ولا شي لا لا السبب انه المعيار اللي ذكرناه في البداية هو التخوف الخوف لذلك قال كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون. ما الدرس المستفاد؟ الدرس المستفاد هو انه اذا استبان للانسان المؤمن والانسان الصالح ان متطلبات طريقه الى الله سبحانه وتعالى فيها بعض المخاطر فلا يجادل في الحق بعدما تبين وانما ليتحمل واللي يستعد وليتأهب يستمر في هذا الطريق الذي يحبه الله سبحانه وتعالى ثم قال الله سبحانه وتعالى اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله. ان الله عزيز حكيم اذ تستغيثون ربكم هذه اه يعني لمن يرجع للحديث الصحيح في قصة بدر استغاثة النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر كانت استغاثة مشهودة رهيبة مهيبة مزلزلة للقلوب مهازة لكيان النفس من داخله وانت يعني تستلهم منها اشياء كثيرة انه اذا كان هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم ويستغيث هذه الاستغاثة فما احوجك انت ان تستغيث هذه الاستغاثة ايضا وقضية يعني احتداد الصراع بين الحق والباطل وما فيه اه حديث في صحيح مسلم حديث ابن عباس اه عيش الكلمة اللي ممكن نبحث فيها آآ طيب طيب هذا الحديث الان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه صحيح مسلم زي ما قلنا قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المشركين وهم الف واصحابه ثلاث مئة وتسعة عشر رجلا. في رواية طبعا اربعة عشر فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه اللهم انجز لي ما وعدتني. اللهم اتي ما وعدتني اللهم ان تهلك هذه العصابة من اهل الاسلام لا تعبد في الارض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فاتاه ابو بكر فاخذ رداءه فالقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك مناشدتك او مناشدتك ربك فانه سينجز لك ما وعدك فانزل الله عز وجل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين فامده الله بالملائكة ثم ذكر آآ يعني صورة منصور قتال الملائكة المشركين وبعد ذلك الموقف آآ من الاسرى ها طبعا وورد ايضا حديث اخر في مسند الامام احمد فيما اذكره واسناده صحيح انه انه ليلة بدر اه خلينا نشوف ايضا او خلينا نشوف دوحة طيب طيب آآ عموما الحديث فيه انه كان الكل نائما ليلة بدر الا النبي صلى الله عليه وسلم كان قائما آآ يصلي ويدعو يعني قائما يصلي ويدعو آآ او كما جاء في الحديث طيب الدرس المستفاد او الدروس المستفادة اه الدرس الاول ان وجود الوعد الالهي بالنصر والذي هو هنا في اعلى صوره لانه لمن لنبي ولانه بوحي ولانه محدد تمام؟ وانت الان ما عندك هذا الشيء ما في احد المفروض الان يجي يقول ايوة انه انا عندي وعد الهي انه سينتصر الاسلام في هذه الجولة ما في. انتهى هذا انتهى بالوحي تمام انت عندك عمومات انه مثلا انه لن يأتي عدو يستبيح بيضة الاسلام عن اخرها ففيك تقول اذا لم يبق في الاسلام الا شيء قليل فيك تقول انه قطعا لن يستباح الاسلام هنا تمام هذا عندك لكن هنا الان في عندك وعد مباشر. طيب ايش الدرس؟ الدرس وهو وان كان كذلك الا ان الله سبحانه وتعالى يحب منك ان تدعو ان تستغيث وان تطلب منه سبحانه وتعالى وان لا تتكل الى الخبر فقط وهذا له شواهد في الشريعة ليس هذا الموقف فقط ومن جملة ذلك ان اه النبي ان الله سبحانه وتعالى قال لنبيه في سورة الاسراء عسى عسى ان يبعثك ربك مقام محمودا وانت ماذا تقول بعد الاذان بعثوا مقاومة محمودة امة محمد صلى الله عليه وسلم تدعو لنبيها منذ النبي صلى الله عليه وسلم الى اليوم بان يبعثه الله مقاما محمودة وقد قال الله له عسى ان يبعثك ربك مقاما حمودة واضح وكذلك هنا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا كان يدعو؟ كان يقول اللهم انجز لي ايش ما وعدتني اللهم ات ما وعدتني تمام ولم يقل انه خلاص وعدني الله انتهى. انا انتظر الان انتظر النصر الان يأتي لا الدعاء مقصود والاستغاثة مقصودة والافتقار والذل بين يدي الله سبحانه وتعالى مقصود تمام اذا الدرس هو انه وان كان هناك وعد من الله سبحانه وتعالى فان الله يحب منك ان تستغيث وتدعو وتبتهل. الدرس الثاني انه اذا كان قد جاء الوعد للنبي صلى الله عليه وسلم بالنصر في هذا المقام ومع ذلك دعا بكل ذلك فكيف لو لم يكن معك من اسباب النصر الا الاسباب الدنيوية واضحة الفكرة الان انت عندك وعد الهي وعندك اسباب دنيوية ايهما اقوى ما في مقارنة صح طيب ومع ذلك حصلت كل هذه الاستغاثة وكل هذا الدعاء. فكيف لو لم يكن معك الا مجرد اسباب دنيوية واضح اذا لا ينبغي للانسان انه اذا وجدت معه اسباب دنيوية لنجاحه مشروع دعوي لنجاح شيء كذا انه يتكل على هذه الاسباب انما يردفها ويتبعها ويغلفها بالدعاء والابتهال لله سبحانه و تعالوا الدرس الثالث الدرس الثالث هو ان الله سبحانه وتعالى له جنود يمد بها عباده المؤمنين وهؤلاء او هذه الجنود لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى ومرة يسخر الرياح ومرة يرسل الملائكة والملائكة هؤلاء لا يعلم عدتهم الا الله وطبيعتهم وو الى اخره هذه الايات في سورة الانفال هي من اكثر الايات توضيحا لي تأييد الله للمؤمنين بجنوده بملائكته تحديدا انه الايات التالية فيها اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا ثبتوا الذين امنوا سيأتي الدروس بعد قليل. عموما الدرس الثالث هو ان الله له جنودا يؤيد بها بهم عباده لا يعلمها او لا يعلمهم الا الا هو سبحانه وتعالى. الدرس الرابع وهو ما سبق ذكره في سورة ال عمران وذكره بتفصيل عند قول الله وما جعله الله هناك وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به اما هنا وما يجعل الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وكان ربما اخذنا اكثر من درس في هذه الاية فما لن نعيدها يرجع الى سورة ال عمران نفس الاية كان فيها يعني ربما لو اردنا ان نعد نقول درس رابع وخامس وسادس ربما وكذلك علقت في سورة ال عمران على الاية اللي بعدها اذ يغشيكم النعاس امنة منه هناك ايش كانت في سورة ال عمران ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسة وتكلمت هناك عن النعاس علاقته بهذه الطمأنينة وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم لجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان الدرس الاول في هذا المقطع الجديد هو ان الانسان اذا كان قد اجتمع عندهم من اسباب القوة والعز والمناعة والاداة والاسباب وكان في سبيل الله وكان موقنا من النصر فلا ينبغي له ايضا ان يستغني بنفسه لان الله سبحانه وتعالى قال للملائكة الذين كانوا في موضع القوة وفي موضع الامداد قال لهم ايش اني معكم. اول شيء اني معكم قبل اي شيء اخر اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم وهذي المركز الان اني معكم طيب فثبتوا الذين اعمله هنا تأتي مركزية الثبات القلبي في ميادين الصراع بين الحق والباطل وهذا الثبات القلبي ليس امرا سهلا ابدا ليس امرا سهلا الله سبحانه وتعالى اوصى به طبعا تعرفون الثبات البدني هو فرع عن الثبات القلبي وكم من ثابت ببدنه غير ثابت بقلبه فانكشف ان ثباته ان ثباته انما كان زائفا جيد ممكن ترى جندي يثبت في المعركة لانه خايف انه مسؤول عنه يقتله اذا اذا فر بيض فاذا مات المسؤول عنه حط رجله تمام الثبات القلبي هو العمدة الثبات القلبي هو العمدة. لذلك الله سبحانه وتعالى جعل وظيفة الملائكة هنا من اهم صورها هي ايش ثبتوا الذين امنوا. والاية التي قبلها قال وليربط على قلوبكم. فاذا ربط على القلب وثبت الفؤاد فما بعد ذلك من ثبات البدن وعدم فراره يأتي تبعا يأتي تبعا ولذلك ولذلك لا تستغرب ان انسانا او ان اه طائفة من المؤمنين قد يكونون في مواطن لا يتوقع منهم ولا يظن انهم يثبتون فيها بسبب شدة البأس والحال والضيق والكربات ثم تجدهم ثابتين والشأن لم يكن في ثبات اجسادهم وانما كان في ثبات قلوبهم وثبات القلوب متجاوز لكل التوقعات المادية بكل التوقعات المادية لذلك لما جاء خباب يشتكي الى النبي صلى الله عليه وسلم الحال قاله لقد كان يؤتى بالرجل ممن كان قبلكم فيوضع المنشار على مفرق رأسه ثم يشق باثنتين لا يرد لا يرده ذلك عن دينه وانت اذا حسبت هذا بتصورك المادي بتقول كيف كيف كيف يمكن والاصعب منها الاخر ويؤتى ايش يمشط او يمشط بامشاط الحديد ما بين عظمه وجلده من لحم وعظم او عصب او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. سلخ سلخ سلخ المنشار اهون دقيقتين وتلات دقايق ويموت هذا يسلخ سلخ ا فلا يرده ذلك عن دينه. طب كيف؟ كيف كان يتمرن عنده عضلات قوي تعود على الشدائد آآ ما عنده مشكلة هي القضية ثبات القلب ثبات القلب بالمناسبة حتى قصص الشجعان من غير المؤمنين بعيد ترى هي السر فيها ثبات القلب انه هو من الداخل مقتنع مثلا انه هو مثلا مثلا يدافع عن قبيلته عن شرفه. وهو بالنسبة له هذا اعلى شيء هو عايش عشانه ايه والموت في سبيله هو اعلى امانيه يعني بمعنى انك لو قارنت بين الثبات بسبب هذا والثبات بسبب الغنيمة ما في مقارنة ثبات قلبي داخلي نفسي فاذا كان الداخل والمحرك هو اشرف شيء اللي هو في سبيل الله فسيتحقق باعلى اه صوره لذلك اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان بانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق يق الله ورسوله فان الله جديد العقاب وللحديث بقية ان شاء الله وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين