ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ثم اورد المؤلف من حديث ابي البختري عن الحارث اي مكن الانسان من التصرف وحصل به المقصود كالصلوات الجائزة من صلى صلاة جائزة ترتب عليها انه يكون له الاجر وتبرأ ذمته ويسقط عنه القضاء لكن لو كانت الصلاة غير صحيحة لما ترتبت هذه الامور عليها ومثله البيوع الماضية هي التي انتمت ونفذت ثم ذكر القسم الاخر وهو الباطل. وقد يسمى الفاسد ما هو الباطل؟ هو الذي لا تترتب اثار الفعل عليه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين. اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يوفقكم لخيري الدنيا والاخرة وان يسعدكم في الدارين وان يجعلكم موفقين معانين. وان يرزقكم العلم النافع والعمل الصالح والنية الخالصة وبعد في لقاءنا السابق اخذنا مباحث متعلقة بمنزلة الفقه والفقيه من الدين وقد يكون في بعض تلك الاخبار شيء من الضعف في احادي اسانيدها لكن معانيها لكن معانيها ثابتة بطرق متعددة. ونصوص مختلفة وحينئذ ففظل الفقه في الدين وفضل طلب الفقه وفضل الفقهاء قد تواترت به النصوص من الكتاب والسنة ونبتدي اليوم باذن الله عز وجل في ابواب هذا الفن فن الاصول لان كتاب الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي قد وضع لبيان الاحكام والقواعد الاصولية وكلام السلف فيها ابتدأها تعريف الفقه لان اصول الفقه مكون من كلمتين اصول وفقه فقال نقل عن اه ثعلب في بيان معنى الفقه في اللغة يقال فقه الرجل اذا كمل وفقه اذا شدا شيئا من الفقه فقهاء الظم اذا كمل وفقه للكسر اذا شدى يعني فهم وعرف شيء من الفقه ونقل عن ابن قتيبة قال الفقه في اللغة الفهم. يقال فلان لا يفقه قولي. اي لا يفهمه. قال الله تعالى وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم اي لا تفهمونه. ثم يقال للعلم الفقه لانه عن الفهم يكون فسمى فقال بان العلم سمي بهذا الاسم الفقه لانه نتيجة للفهم وقد يسمى الشيء اسم اسبابه. ولذلك يقال مثلا رعت المطر لان المطر هو السبب في العشب الذي ينبت قال ويقال للعالم فقيه لانه انما يعلم بفهمه على مذهب العرب في تسمية الشيء لما كان سببا. ونقل عن ثعلب ايضا انه سئل عن قوله تعالى ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا فقال الفهم. ونقل عن الانباري انه قال قولهم رجل فقيه معناه عالم وكل عالم بشيء فهو فقيه فيه من ذلك قولهم ما يفقه ولا ينقه. معناه لا يعلم ولا يفهم. يقال قالوا نقهت الحديث انقهه اذا فهمته ونقهت من المرض انقه ومن الفقه قولهم فقيه العرب معناه عالم العرب فمن ذلك قوله تعالى ليتفقهوا في الدين معناه ليكونوا علماء ثم نقل عن سعيد بن جبير انه سئل عن الفقه في الدين والمكروه لا يترتب على فعله لا يترتب على فعله اثم. ويترتب على تركهم امتثالا لامر الله الاجر والثواب. ومثل له المؤلف بالصلاة مع مدافعة الاخبثين والصلاة في اعطان الابل عند فقال العلم بامر الله وما نهى الله عنه. اذا الكلام السابق في التعريف اللغوي والان يبتدأ بنقل كلام السلف في التعريف الاصطلاحي للفقه. فسئل سعيد بن جبير عن الفقه في الدين فقال العلم بامر الله وما نهى الله عنه وما امر من العلم بسنة نبي الله صلى الله عليه وسلم والمحافظة على ما علمت فذلك الفقه في الدين ثم نقل عن ابي اسحاق الشيرازي وهو شيخ للمؤلف ومن علماء الشافعية قال الفقه يعني في الاصطلاح معرفة الاحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد والناظر في كلام علماء الشريعة وفي النصوص يجد ان كلمة الفقه تستخدم باربعة استخدامات اولها احكام الدين قاطبة ومن هذا قول الله عز وجل ليتفقهوا في الدين. اي ليكونوا علماء فيه سواء في المعتقد او في احكام الفروع ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والمعنى الثاني ان يراد بالفقه في الاصطلاح الفهم والقدرة على استخراج الاحكام من الادلة ولذلك يقال فلان فقيه بمعنى انه قادر على استخراج الاحكام من لله والمعنى الثالث ما ذكره الشيرازي من معرفة من كون الفقه هو معرفة الاحكام الشرعية وبعضهم يزيد العملية لماذا؟ لان العقدية تبحث في علم اخر هو علم العقيدة وهناك اصطلاح خص كلمة الفقه بالاحكام الظنية قد يعبرون عنها بما هو بما طريقه الاجتهاد وبعد ان عرفنا معنى الفقه ننتقل الى الاحكام الشرعية وذلك ان الفقيه بنظره في الادلة يريد ان يصل الى الاحكام الشرعية. فلا بد ان يتصور الحكم الشرعي ليتمكن من الوصول اليه فقال والاحكام الشرعية المراد هنا التكليفية نسبت الى الشرع لانه لابد من وجود دليل شرعي لاثبات هذه الاحكام اولها الواجب. وثانيها الندب وثالثها المباح ورابعها المحظور المكروه ثم ذكر من الاحكام الوضعية الصحيح والباطل وابتدى يعرف كل واحد من هذه الاحكام الخمسة فقال الواجب مات الواجب هو ما امر الشارع به امرا جازما ما امر الشارع به امرا جازما قال المؤلف عنه بانه ما تعلق العقاب بتركه. اي ان من تركه يكون معاقبا وبعضهم قال يكون مستحقا للعقوبة لانه قد يتوب بعد ذلك وقد يعفو الله عز وجل لعنه ومثل له بالصلوات الخمس مسل له بالصلوات الخمس فانه فانها من الواجبات وتلاحظون ان التمثيل لابد ان يكون ان تقول الصلوات الخمس لان بعض الصلوات مستحبة لا تدخل في قسم الواجب ومثله الزكاة ورد الودائع والوصوب فهذه واجبات بحيث من تركها يكون مستحقا العقوبة. وآآ النوع الثاني من انواع الاحكام الندب وهو ما امر به الشارع امرا غير جازم ما امر به الشارع امرا غير جازم وقال المؤلف بانه ما تعلق الثواب بفعله. ولا يتعلق العقاب بتركه. فمن فعله تقربا وامتثالا فانه يكون مأجورا. ولا يؤجر حتى يفعله تقربا وطاعة لله لله عز وجل ويتعلق ولا يتعلق العقاب بتركه. ومثل له بصلوات النفل وآآ السنن الصدقات التطوع وغير ذلك من القرب المستحبة وبعضها يتمحض ان يكون عبادة الواجبات والمندوبات بعضها لا يفعل الا على جهة العبادة مثل الصلاة وبعضها قد يفعل على غير جهة العبادة كرد الوصول والودائع وهكذا في المندوبات فان منها ما هو من العبادات ومنها ما هو من غير العبادات مثل الاحسان الى الخلق النوع الثالث من الاحكام المباح وهو ما اذن الله في فعله وتركه غير مقترن بمدح ولا ذنب وعرفه المؤلف بانه لا ثواب في فعله ولا عقاب في تركه كاكلي ايش الطيب اصل الاكل واجب لكن تخصيص نوع معين بكونه هو المأكول هذا نقول مباح ومثله ايضا لبس ناعم والنوم والمشي. فهذه مباحات وتلاحظون ان هذه المباحات قد يختلف حكمها باختلاف القرائن التي كونوا معها فان من خشي عليه من التلف بسبب عدم الاكل وجب عليه الاكل. ومن احتاج بدنه الى نوع من انواع الاكل استحب له ان يأكل ذلك النوع. لكن هذا الوجوب وهذا الاستحباب ليس لذات المحل وانما ليس لذات الاكل وانما لامر خارج عنه الحكم الرابع المحظور. وهو الحرام وهو ما نهى عنه الشارع نهيا جازما ويترتب عليه العقاب لمن فعله عامدا والثواب لمن تركه اي والثواب لمن تركه ممتثلا. العقاب من فعله عامدا والثواب لمن تركه ممتثلا. ومثل له المؤلف بعدد من المعاني والنوع الخامس من انواع الاحكام المكروه. والمراد به ما نهى عنه الشارع نهيا غير لازم عرفه المؤلف بانه ما تركه افضل من فعله عدد من اهل العلم ان الصلاة في اعطان الابل صحيحة لكنها مكروهة. لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها. والصواب عدم صحة الصلاة في اعطان الابل. لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وكذلك اجتماع الصماء بان يلبس في الصلاة ثوبا لا يتمكن من اخراج الثوب الا برفعه. قال وغير ذلك مما نهي عنه على وجه التنزيه ثم ذكر امثلة للاحكام الوضعية التي وضعها الله مقترنة بالحكم التكليفي فذكر حكمين الاول الصحيح. وهو ما ترتب عليه ما ترتبت عليه اثاره وحصل المقصود منه ومن امثلة ذلك ان البيع المقصود منه هو انتقال الملك بين البائع وبين المشتري. فاذا كان البيع تترتب عليه هذه الاثار كان بيعا صحيحا واذا لم تترتب عليه هذه الاثار كان بيعا باطلا ومن امثلة هذا في عقد النكاح بيعاقب النكاح. عقد النكاح تترتب عليه عدد من الاثار ما هي حل الوطء وجوب المهر وجوب النفقة ثبوت المحرمية نسب الولد ابناؤه يحرمون على المراتب المصاهرة وكذلك اباؤه ثبوت الارث الى غير ذلك من الاحكام مد هذه احكام واثار لعقد النكاح متى كان العقد صحيحا اما لو كان العقد فاسدا فانه لا تترتب عليه هذه الاثار متى يكون العقد صحيحا اذا وجدت شروطه واسبابه وعلله وانتفت موانعه اذا لابد فيه من وجود ثلاثة اشياء الاول الشروط الثاني السبب او العلة الثالث الاركان وتنتفي ينتفي عنه شيء واحد هو الموانع فمتى وجدت شروط العقد واركانه وسببه وانتفت موانعه كان العقد صحيح تترتب عليه اثاره قال المؤلف الصحيح ما تعلق به النفوذ ومتى يكون العقد فاسدا او باطلا اذا لم يوجد سببه او انتفت انتفى احد شروطه او لم يوجد ركنه المقدور عليه وهكذا ايضا في مسألة الموانع. فاذا وجد المانع دل هذا على الفساد. نمثل لهذا في الصلاة متى تكون الصلاة صحيحة اذا ولد السبب وهو دخول الوقت زوال الشمس في الظهر غروب الشمس والمغرب سنين وجدت الشروط مازال الوضوء ستر العورة استقبال القبلة الى غيره وهكذا ايضا وجدت الاركان لو صلى بدون ركوع او بدون سجود متعمدا لم تصح صلاته. لماذا لعدم وجود احد اركانه وهكذا لا بد ان تنتفي موانعه. تنتفي موانعه لما صلى ضحك في الصلاة او احدث قول ما حكم الصلاة باطلة لماذا الم يوجد السبب هو زوال الشمس الم توجد الشروط كاملة؟ الم توجد الاركان كاملة؟ قلنا بلى لكن وجد هنا مانع يمنع من صحة الفعل بعد ذلك انتقل المؤلف الى تعريف كلمة اصول الفقه فقال كلمة اصول معناها الادلة. واصول الفقه الادلة التي يبنى عليها الفقه تلاحظون انه ليس المراد بوصول الفقه الادلة التفصيلية. وانما الادلة الاجمالية. فقوله واقيموا الصلاة هذا دليل تفصيلي لا يدخل معنا هنا بخلاف دليل القرآن الكريم قالوا اصول الفقه الادلة التي ينبني عليها الفقه. وهي يعني هذه الادلة الاجمالية كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بما حفظ عنه خطابا وفعلا واقرارا. خطابا المراد به السنة القولية وفعلا ما لم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم مما وقع امامه ويقرارا فهذه انواع السنة. والدليل الثالث اجماع الامة من اهل الاجتهاد قال فهي هذه الامور الثلاثة ثلاثة اصول ونحن نذكر كل اصل منها على التفصيل. وكيف يترتب بعضها على بعض؟ ثم نذكر وما يجوز منه وما لا يجوز وبالله نستعين قال المؤلف القول في الاصل الاول وهو الكتاب المراد الكتاب القرآن العظيم وهو كلام رب العزة والجلال ما الدليل على ان هذا القرآن هو كلام الله قول الله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله فدل هذا على ان الكلام ينسب الى الله فان قال قائل الا يحتمل ان يكون المراد به كلام منسوب الى الله لان الله خلقه لان الله خلقه كما خلق الشجرة خلق الكلام فيها فنقول هذا كلام خاطئ هذا كلام خاطئ لان ما ينسب الى الله ويضاف اليه على نوعين اعيان ومعاني. فاذا اضيفت المعاني الى الله فهي صفات واذا اضيفت الذوات الى الله اذا اذا اظيفت الذوات الى الله فهذا لا يلزم منه ان تكون صفات لله. مثال ذلك لما قال علم الله والعلم زاد او معنى معنى فيكون صفة لله. بخلاف بيت الله معنى ولا ذات لا وبالتالي لا يكون صفة لله القرآن هو كلام الله. هذا الذي بين ايدينا المحفوظ بالصدور والمكتوب في المصاحف والمقروء السنة والمسموع بالاذان هو بعينه كلام رب العزة جل وعلا فان الكلام ينسب الى قائله الاول ولا ينسب الى ناقلين لي ولذلك لا نقول لانه كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا كلام جبريل وانما هو كلام رب العزة والجلال سبحانه وتعالى وقد اورد المؤلف في هذا في اوائل هذا الباب عددا من الايات القرآنية التي فيها قالوا منزلة كلام رب العزة والجلال ومن ذلك قول الله تعالى وانه لكتاب عزيز. اي قوي منيع. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. استدل على هذا بفظل الكتاب وانه لا تأتيه التحريف والتبطيل ثم استدل بقوله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك كتابنا انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور. باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد وقال تعالى وانزلنا اليك الذكر اي سنة لتبين للناس ما نزل اليهم اي الكتاب. ولعلهم يتفكرون. ثم اتى بقوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين لمين في بيان فضيلة هذا الدليل الاول الكتاب العظيم. فهو تبيان لكل شيء موضح لاحكام كل شيء وفيه الهدى والرحمة والبشرى للمسلمين. ثم استدل بقوله تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. ما يدل على ان القرآن امر الله الاعور وهو ضعيف عن علي. قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان امتك ستفتتن بعدك ببعض الالفاظ ستكون فتن فسأل رسول الله فسأل يعني عليا رسول الله صلى الله عليه وسلم او سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما المخرج من هذه فتن قال بكتاب الله بكتاب الله العزيز لماذا الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. تنزيل من حكيم حميد ثم قال من ابتغى العلم في غيره اظله الله ومن ولي هذا الامر من جبار فحكم بغيره قسمه الله. هو الذكر الحكيم والنور المبين صراط المستقيم وشو القرآن تهوجس هو الذكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم. فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل وهو الذي سمعته الجن فلم تنتهي ان قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد لا يخلق اي لا يتقطع ويصبح قديما على طول الرد اي على كثرة تكراره بل كل لما قرأته تجد في كتاب الله معاني جديدة تقول كيف لم اهتدي اليها في المرة الاولى ولا تنقضي عبره ولا تفنى عجائبه. ثم قال علي رضي الله عنه للحارث خذها يا اعور لان الحارث ابن عبد لله كان اعور ثم اورد المؤلف من طريق اخر حديث علي هذا الحديث باسناد اخر ثم اورد من حديث ابي شريح الصحابي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابشروا ابشروا اليس تشهدون ان لا اله الا الله؟ قالوا نعم قال فان هذا القرآن سبب طرفه بيد الله تعالى. وطرفه بايديكم. فتمسكوا به فانكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده ابدا. لهذا فضيلة التمسك بالكتاب القرآن العظيم وانه النجاة مما قد يأتي للعبد ثم اورد عن ابن عباس قال من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة فان الله تعالى يقول فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعما قال ربي لما حشرتني وقد اعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ثم اورد عن وفي الاية الاخرى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ثم اورد عن ابن مسعود انه قال من اراد العلم يسول القرآن اي ليستنبط من القرآن ويتفهم القرآن. فان فيه اي في القرآن علم اولين والاخرين الا ان اسرائيل ايش عندكم يبدو انه نقل خبرا في هذا اللفظ او ان السابق لم يذكره على انه من كلام علي وانما من من كلام ابن مسعود وانما بناء على انها من كلامه ثم اورد المؤلف عن مسروق قال نعم احتمل اورد عن ابن مسعود عن مسروق قال ما تساءل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء الا وعلمه في القرآن او الا وعلمه في القرآن ولكن قصر علمنا عنه فكل العلوم الشرعية اصلها كتاب الله قد يخفى دليل على المكلف او لا يهتدي لوجه الدلالة منه وحينئذ يحتاج الى مراجعة الادلة الاخرى ثم نقل المؤلف عن ابي شريح قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابشروا اليس تشهدون ان لا اله الا الله الله فتمسكوا به اي بالقرآن فانكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده ابدا ثم ورد عن ابن عباس