الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى عن عقبة ابن الحارث رضي الله عنه انه تزوج ابنة لابيه ايهاب ابن عزيز فاتته امرأة امة سوداء فزعمت انها ارظعتهما فقالت اني قد ارظعت عقبة والتي تزوج فقال لها عقبة ما اعلم انك ارظعتني ولا اخبرتني فركب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فارسل الى ال ابي ايهاب يسألهم فقالوا ما علمناه ارضع فركب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فذكره له فسأله فقال اني تزوجت فلانة بنت فلان. فجاءتنا امرأة سوداء فقالت اني ارضعتكما وهي كاذبة فاعرض عنه وتبسم النبي صلى الله عليه وسلم قال فتنحيت فاتيته من قبل وجهه فذكرت ذلك له وقلت ان كاذبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف وقد قيل؟ كيف وقد زعمت انها ارظعتكما دعها عنك فنهاه عنها ففارقها عقبة ونكحت زوجا غيره هذا الحديث فيه من الفوائد فضل عقبة ابن الحارث رضي الله عنهما فيه من الفوائد قبول شهادة المرأة الواحدة الممكنة في امور الرظاع في هذه هذا على سبيل الايجاب وتحريم الاستمرار عند الجمهور وبذلك قال الامام احمد وقاله ابن عباس وجماعة الامام الشافعي لم يقبل شهادة المرأة وحدها بل اشترط ان يكون هناك اه اربع اسوة يشهدن بهذا والامام مالك قال بانه تقبل شهادة المرظعة مع شهادة امرأة اخرى ولم يقبل الامام ابو حنيفة شهادة النساء اللاتي ليس معهن اه الرجال في الحديث شهادة المرظعة على فعل نفسها وحينئذ هل تقبل هل ترتب الاجرة على مثل هذه الشهادة او لا من مواطن الخلاف في هذا الحديث ايضا من الفوائد الرحلة في المسألة النازلة فان عقبة رحل الى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة من اجل ان يسأله عن هذه آآ المسألة في هذا الحديث ايضا تعليم الرجل لاهله العلم كأن الامام البخاري يرى ان هذا من المتشابهات ولذا قال باب تفسير المشبهات وفي هذا هذه المسألة ايظا اذا تعارضت شهادة الشهود الذين يشهدون بالفعل ومع قول اخرين بان بانهم لم يعلموا بذلك بوقوع ذلك الفعل فانه تقدم شهادة بهذا قبول شهادة الامام والعبيد قال المؤلف رحمه الله تعالى وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لم ازل حريصا بان اسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن المرأتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى فيهما ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما قال فمكثت سنة اريد ان اسأل عمر ابن الخطاب. فما اجد له موضعا ما استطيع ان اسأله هيبة له حتى حج وحججت معه. فلما رجعت وكنا ظهران وعدل الى الاراك والاراك شجر السواك بحاجة له وعدلت معه. فقال ادركني بالوضوء. ادركني بالوضوء. يعني الماء الذي يتوضأ به قال فادركته بالاداوة فتبرز اي قضى حاجته والاداوة نوع من انواع الانية قال ووقفت حتى فرغ ثم جاء فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ سكبت يعني آآ فرغت اه الماء عليهما. قال ثم سرت معه. ورأيت موضعا. فقلت له يا امير المؤمنين من المرأتان اللتان ظهر ظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هاتان اللتان قال الله تعالى فيهما ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما. قال فما اتممت كلامي حتى قال واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة قال والله ان كنت لاريد ان اسألك عن عن هذا منذ سنة استطيع هيبة لك اي تقديرا مخوطا بمخلوطا بخوف وتعظيما لحقك قال فلا تفعل ما ظننت ان عندي من علم فاسألني فان كان لي علم خبرتك به ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال اني كنت انا وجار لي من الانصار في بني امية بن زيد وهي من عوال المدينة وكنا نتناول وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم. فينزل يوما وانزل يوما. فاذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي او غيره واذا نزل فعل مثل ذلك فاتاني بالخبر وكنا معشر قريش نغلب النساء والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم فرأينا لهن بذلك حقا فرأينا لهن بذلك علينا حقا من غير ان ندخلهن في شيء من امورنا. فلما قدمنا على الانصار اذا قوم تغلبن وهم نساؤهم فطفق نساؤنا اي اخذ نساؤنا وابتدى نساؤنا يأخذن من ادب نساء الانصار فبين انا في امر اتأمره اذ قالت امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها ما لك ولما ها هنا فيم تكلفك في امر اريده؟ فصخبت فصخبت علي امرأتي او فصخبت على امرأتي اي زوجة من الغضب. فراجعتني اي اعادت علي الكلام فانكرت ان تراجعني يريد عائشة فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة اخرى. قال فجلست حين رأيته تبسم ما بلغت حديث ام سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت قالت عجبا لك يا ابن الخطاب ولم تنكر ان اراجعك؟ فوالله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ان احداهن لتهجره اليوم حتى الليل وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فافزعني ذلك اي اقلقني فقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن بعظيمها يعني بزوجها قال ثم جمعت علي ثيابي اي لبستها جميعا فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها اي حفصة اتغاضب احداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟ قالت نعم والله انا فقلت قد خبت وخسرت تعلمين اني احذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم افتأمنين ان يغضب الله لغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتهلكي لا تستكثري على النبي صلى الله عليه وسلم اي لا تطلبي منه الكثير ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه تليني ما بدا لك ويا بني لا يغرنك ان كانت جارتك اي لا يخدعك ان كانت زوجك اوظأ منك اي اجمل وابيض منك واحب الى ان النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة قال عمر ثم خرجت حتى دخلت على ام سلمة لقرابتي منها فقالت ام سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب دخلت في كل شيء حتى تبتغي اي تريد ان تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه فاخذني والله فاخذتني والله اخذا كسرني عن بعظ ما كنت اجد. اي دفعني عن مقصدي وما في قلبي من القلق قال فخرجت من عندها قال عمر وكان من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام الى البلدان القريبة من المدينة انتظمت امورها واستقرت وكنا نتخوف ملكا من ملوك انسان يعني ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا. فقد امتلأت صدورنا منه وكنا قد تحدثنا ان ان تنعلوا الخيل لتغزونا. اي تقوم بترتيب النعال على الخيل من اجل غزونا قال فنزل صاحبي الانصار يوم نوبته فرجع الينا عشاء فظرب بابي ظربا شديدا. وقال اثم هو اي هل هو موجود اي هل عمر موجود في البيت؟ قال جعت واذا خفت فخرجت اليه فقال افتح افتح فقال قد قد حدث اليوم امر عظيم. قلت ما هو؟ اجاءت غسان؟ قال لا. بل اعظم من واهوال اي اشد واطول اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه فقلت قد خابت حفصة وخسرت رغم انف حفصة وعائشة وقد كنت اظن هذا يوشك ان يكون. قال عمر جمعت علي ثيابي حتى جئت فصليت الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له اي غرفة مرتفعة اي غرفة مرتفعة فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فاذا هي تبكي والبكاء في حجرهن كلهن اي غرف ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما يبكيك؟ الم اكن حذرتك هذا؟ اطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم فقالت حفصة لا ادري ها هو ذا معتزل في المشربة يقع عليها بعجلة يعني يصعد اليها سلم قال عمر فخرجت فجئت الى المنبر فاذا حوله رهط يبكي بعظهم جلست معهم قليلا ثم غلبني ما اجد اي ما احسه في نفسي من شغل القلب. فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له فقلت لغلام له اسود على رأس الدرجة استأذن لعمر قل هذا عمر بن الخطاب قال فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت فله فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما اجد فجئت فقلت للغلام استأذن لعمر فدخلت ثم رجع فقال ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما اجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم رجع الي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما وليت اي ذهبت منصرفا قال اذن لي واذا الغلام يدعوني فقال قد لك النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هو مضطجع على رمال حصير يعني نسقي الحصير والحصير ما يصنع من خوص النخل قال ليس بينه وبينه فراش قد اثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من ادم حشوها ليف. فسلمت عليه ثم قلت وانا قائم يا رسول الله اطلقت نسائك؟ فرفع الي بصره؟ فقال لا. فقلت الله اكبر. ثم قلت وانا قائم استأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة اذا قوم تغلبهم نسائهم فذكره فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني قلت على حفصة فقلت لها لا يغرنك ان كانت جارتك هي اوظأ منك واحب الى النبي صلى الله عليه وسلم في بيته شيئا يرد البصر غير هبة يعني جلد غير مدبوغ غير هبة ثلاثة معلقة عند رأسه وان عند رجليه قرظا اي شعيرا مصبورا اي مجموعة بدون ان اه يعرف كيده. قال فرأيت اثر الحصير في جنبه فبكيت قال ما يبكيك؟ فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه وانت رسول الله صلى الله او عليه وسلم فقال اما ترظى ان تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة؟ فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع امتك فانا فارس والروم قد وسع عليهم واعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي صلى الله عليه وسلم متكئا فقال اوفي هذا انت يا ابن الخطاب ان اولئك قوم قد عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي. فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نسائه من اجل ذلك الحديث. حين افشته حفصة عائشة تسعا وعشرين ليلة حين افشت يعني حين اظهرته وكان قال ما نبي داخل عليهن شهرا من شدة موجدتي اي غضبه عليهن حين عاتبه الله عز وجل. قال فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة يا رسول الله انك كنت قد اقسمت ان لا تدخل علينا شهرا وانما اصبحت من تسع وعشرين ليلة اعدها عدا. فقال صلى الله عليه وسلم الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة. قالت عائشة ثم انزل الله تعالى اية التخيير. فجاءها رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم حين امر الله ان يخير ازواجه. قالت عائشة فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم اول امرأة من نسائه فقال اني ذاكر لك امرا ولا عليك الا تعجلي حتى تستأمري ابويك. قالت اعلم ان ابوي لم يكونا يأمران بفراقك ثم قال ان الله قال يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالينا ومتعكن واسرحكن سراح جميلة وان كنتن تريدن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن جمعا عظيما. قالت افي هذا استأمر ابوي فاني اريد الله ورسوله والدار الاخرة. قالت فاخترته ثم خير نساءه لهن فقلن مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها هذا الحديث فيه عدد من الفوائد والاحكام ومن تلك الفوائد حرص فضل ابن عباس رضي الله عنهما وفضل عمر رضي الله عنه وفي هذا الحديث فضيلة السؤال والترغيب في السؤال عما يخفى الانسان من العلم وفي هذا الحديث مشروعية تسمية من ذكر من الرجال والنساء في السنة وفي هذا الحديث ترك بعظ المسألة من اجل هيبة المسؤول وفي هذا الحديث اختيار اه الانسان مواطن اه سؤاله ووقته. في الحديث فضيلة تبليغ العلم وتعليم المؤمن اهله خصوصا في الايمان اه الفظائل وفي هذا الحديث ايضا من الفوائد واختيار الانسان للموطن المناسب آآ سؤال وفي هذا مشروعية مصاحبة اهل العلم والفضل في اه الاسفار ومنها ما يتعلق بالحج وفي هذا اه الحديث مشروعية صد الانسان الى المكان الخفي من اجل قظاء حاجته انه يحسن قضاء الحاجة في المواطن آآ البعيدة وفي هذا الحديث امر الامام وصاحب الفضل من معه بان آآ يأتي له بما آآ يقيمه له امر الله جل وعلا من الوضوء ونحوه في الحديث الحرص على طلب العلم طالب العلم ينظر في معيشته ويحصل ما يستعين به في طلب العلم. الحديث التناوب في العلم وهو ما اشار اليه الامام البخاري رحمه الله في الحديث قبول خبر واحد وان الصحابة كان من شأنهم ان يخبر بعضهم بما آآ يسمع ويسنده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقبل منه وفي الحديث ايضا انه يحسن للماء المتوضأ به ان يوضع في اناء او اذاوة وفي هذا الحديث ايضا جواز انتظار الانسان للرجل الذي يريد قظاء حاجته وفيه لخدمة اه المتوظأ بسكب الماء عليه وفي هذا الحديث ايضا الاستغراب من كوني بعض اصحاب العلم والفضل لا يعرف جواب بعض هذه المسائل وفي هذا الحديث من آآ الفوائد انه لا ينبغي ان يكون عند طالب العلم حياء يصده عن السؤال وفي هذا الحديث ايضا مشروعية طلب اهل الاخبار والتحديث بالوقائع آآ الحوادث وفي هذا الحديث ايضا مشروعية ان يتعاون الجيران على ما يعود عليهم بالنفع ومن ذلك في طلب العلم وفي هذا الحديث سكنى عوال المدينة وجوازه وفي هذا الحديث آآ التناوب في طلب العلم كما اشار الامام البخاري بحيث يكون لكل واحد من المتعلمين يأتي فيها بما حصل من العلم في الحديث نقل الاخبار الواقعة فيما بين الناس وفي هذا الحديث ان شأن قريش في الجاهلية انهم كانوا يغلبون نسائهم في دلالة على ان النساء قد يؤثر بعضهن في بعضهن الاخر وفي الحديث باعتبار امر النساء السماع منهن وفي هذا الحديث ايضا من الفوائد ان النساء يأخذ بعضهن من بعض في في تصرفاتهن في هذا الحديث بشارة المرأة على زوجها بهذا الحديث مراجعة المرأة لزوجها وجواز ذلك في الحديث ان الاصل ان المرأة لا تهجر زوجها في الليل وتهجره في النهار في الحديث ايظا نصيحة الانسان فيما يتعلق بابناءه من جهة حياتهم الاجتماعية كان ينصح والد لان ابنه يفعل كذا. لكن ينبغي ان يكون هذا في اضيق نطاق وان يكون عند استنفاذ الطرق الموصلة الى انتصاحه في هذا الحديث النهي عن مراجعة المرأة لزوجها بما يترتب عليه غضب الزوج في هذا الحديث التحذير الانسان لغيره من نزول عقوبة الله عز وجل آآ به وفي هذا الحديث ان المرأة لا ينبغي بها ان تراجع الزوج ولا ان تهجره وفي هذا الحديث ان الانسان لا ينبغي به ان يغتر بمن هو افضل منه واحسن في عبودية الله جل وعلا وفي هذا الحديث نصيحة الرجل لغير محارمه من النساء من قريباته. كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع ام سلمة وفي هذا الحديث نهي الرجل عن ان يدخل فيما بين الرجل وزوجه وفي هذا الحديث من اه الفوائد ان الكلمة الواحدة قد توقف الانسان عن انجاز اعماله واتمامها كما فعلت ام سلمة رضي الله عنها وفي هذا الحديث ان الانسان اذا ان صاحب الولاية اذا سار على مقتضى الشرع فانه آآ يرزق ما آآ حوله او يرزق هدائة ما حوله ما حوله وفي هذا الحديث تناقل الانسان تناقل الناس لاخبار الاعداء من اجل ان يستعدوا لهم في هذا الحديث ان الانسان اذا سمع شيء من العلم بلغه كما فعل الانصاري يوم نوبته فرجع الينا عشاء فضرب وباب ضربا شديدا وقال اثم هو وفي هذا تسمية فراق الرجل لاهل بيته بالامر العظيم حتى انهم قالوا هو اعظم من آآ قبيلة غسان في هذا الحديث جواز الايلاء دون اربعة اشهر دون اربعة اشهر. والايلاء اعتزال الرجل عن اهل بيته بحيث لا يكون بينهم شيء مما يقع بين الرجل واهل بيته في هذا الحديث اه اعتزال الرجل اهل بيته لسبب من الاسباب وفي هذا الحديث آآ فضل في هذا الحديث آآ حرص عمر على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحديث ان اهل الاطراف لا يلزم ان يأتوا اه اه مسجد المدينة فيصلوا فيه لانه لم يكن من شأنهم ان يصلوا كل فجر مع النبي صلى الله عليه وسلم وكما في هذا الخبر وفي هذا الحديث جواز اتخاذ الغرف العالية المطلة وفي هذا الحديث اه جزع المرأة على زوجها وبكاؤها من اجله وفي هذا الحديث عدل الرجل لبنته عندما يقع منها ما فعل لا يرضاه زوجها وفي هذا الحديث اتخاذ المنابر في المسجد وفي هذا الحديث ايضا اختصاص الامام ببعض اصحابه بهذا الحديث جواز المكث عند المنبر في هذا الحديث الاستئذان في الدخول على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ايضا ان اصحاب الاملاك والبيوت لا يأذنون لاحد بدخولها الا باذن وفي هذا الحديث ان الصمات عند الاستئذان لا يعد اذنا بالدخول وفي هذا الحديث ان الرجل صاحب المقامة العالية مثل عمر لا يأبه من ان يرد عندما يستأذن فلا يؤذن له في هذا الحديث جواز النوم على الحصر حصير النخل بجواز ان يوضع له رمال ينام عليها في هذا الحديث يوازي اتخاذ الوسائل خصوصا ما كان من ادم تحشى بليف ولادم الجلد تصنع منه الوسائل والوسائد ويضعون الليف داخله في هذا الحديث مشروعية السلام عند قدوم الرجل على صاحب الفضل والمكانة في هذا الحديث استفصال الرجل عن شأن آآ غيره من اجل ان يتخذ آآ الاجراء الذي آآ يصحح به وضعه وفي هذا الحديث فرح الانسان عدم وقوع آآ الطلاق. بهذا الحديث ايضا مشروعية التكبير عند وجود الحديث الذي يؤنس له في هذا الحديث جواز بل استحباب ابعاد الهم عن المهموم بالحديث معه. وايراد اه الاحاديث التي يتفقه بها وفيها ذكر وقائع الناس وفي هذا جواز التبسم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبسم عندما يحكى اليه العجيب من الوقائع وفي هذا الحديث ايضا ان تكرار ما يتعجب منه من الحديث آآ لا يستوجب ان يكون هناك آآ احكام حيض او آآ بهذا الحديث تكرار التبسم من النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث ما بين ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من شرف العيش وقلة آآ الاحوال في هذا الحديث جواز وظع الجلود غير المدبوغة في البيوت وتعليقها وفي هذا الحديث ايضا آآ جواز اتخاذ الشعير اه جمعه ليكون مصفورا قال وفي الحديث انه لا حرج في ان يؤثر الحصير على جنب من جلس عليه وفي الحديث شفقة عمر على النبي صلى الله عليه وسلم في امور الدنيا عندما رأى قلتها وفي هذا الحديث فقارن عمر بين النبي صلى الله عليه وسلم وكسرى وقيصر وقال النبي صلى الله عليه وسلم اما ترضى ان تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة قد استدل بعظ المتصوفة بان الاولى بالانسان عدم اه ملك ما يحتاج اليه وفي هذا الحديث انه لا ينبغي الشك او التردد في وعد الله سبحانه وتعالى وفي هذا الحديث جواز طلب الدعاء من الاخرين وخصوصا الاستغفار فقد قال اه ادعوا الله لي يا رسول الله. ادعو الله فليوسع على امتك. فيه الدعاء بامور الدنيا انه لا حرج لمثل ذلك وفي هذا الحديث من الفوائد ان ما يناله الكفار من خير وسعة في الدنيا فانما هو تعجيل طيباتهم في الحياة الدنيا