الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين. اما بعد فهذا هو اللقاء السابع من لقاءاتنا في تدارس كتاب العلم من مختصر صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى اورد المؤلف في هذا الكتاب باب الحرص على الحديث وورد فيه حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قلت وفي لفظ قيل يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ اي ما هي صفات من يكون مؤهلا لنيل شفاعتك فيكون حينئذ من اسعد الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد ظننت يا ابا هريرة ان لا يسألني عن هذا الحديث اول منك بما رأيت من حرصك على الحديث اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة. من قال لا اله الا الله خالصا به من قلبه او قال من نفسه. في هذا الحديث من الفوائد اثبات الشفاعة في يوم القيامة وفي هذا الحديث تفاوت الناس في الشفاعة التي آآ تنالهم من النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث من اه الفوائد ان الناس يتفاوتون في منازلهم وفي هذا الحديث فظل ابي هريرة رضي الله عنه لحرصه على طلب العلم والحديث. ولذا كان من فوائد هذا الحديث الصبر على العلم والخير والحرص في طلبه وبالتالي ينال الانسان بذلك الشيء الكثير ولذا قال لما رأيت من حرصك على الحديث في هذا الحديث انه ينبغي بالامام والاستاذ ان يتفقد طلابه ليختار منهم من يكون آآ اكثر مهارة وحفظا وذهنا وفي هذا الحديث اه سكوت العالم عن العلم الذي لم يسأل عنه حتى يسأل عنه وليس هذا من باب كتم العلم هكذا من فوائد هذا الخبر ان الشفاعة انما تكون في اهل التوحيد من قال لا اله الا الله خالصا به من قلبه وقد تواترت الاحاديث باثبات آآ الشفاعة وفي هذا الحديث انه لا ينفع قول لا اله الا الله حتى توجد معه الصفات المقيدة وفي هذا الحديث فضل لاخلاص هو ان ينوي للانسان باعماله وجه الله والدار الاخرة قال المؤلف رحمه الله تعالى انا عن عروة ابن الزبير رحمه الله قال حج علينا عبدالله بن عمرو بن العاص قال فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد بعد ان اعطاكموه ولكن يقبض العلم بقبض العلماء بعلمهم حتى اذا لم يبقي عالما فيبقى اناس جهال اتخذوا الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم يستفتون فيفتون برأيهم فضلوا واضلوا. قال فحدثت به عائشة قال فحدثت به عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثمان عبد الله بن عمرو حج بعد فقلت يا ابن اخي انطلق الى عبد الله فاستثبت منه الذي حدثت حدثتني عنه. قال فجئته فسألته فحدثني به كنحو ما حدثني فاتيت عائشة فاخبرتها فتعجبت. فقالت والله لقد حفظ عبد ابن آآ عمرو بهذا الحديث من فوائد فوائد بيان الطريقة التي يقبض بها العلم انه يقبض بنزعه من الصدور وفي هذا الحديث عظم مصيبة الخلق بوفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي هذا اه الحديث فضل العلماء عظم مكانتهم وفيه مقدار ما يحصل من النقص بالامة بسبب موت العلماء وفي هذا الحديث ايضا النهي عن اتخاذ الجهال رؤوسا في الناس وفي هذا الحديث وجوب احتياط الانسان بما يبلغه الى الله جل وعلا وينصره و يرشدهم اليه في هذا الحديث اظاء التحذير من اتخاذ الرؤوس الجهال وفي هذا الحديث التحذير من الفتوى بغير علم قال فحدثت به عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثمان عبد الله حج بعد فقالت يا ابن اخي انطلق الى عبد الله يعني ابن عمر فاستثبت منه اي تأكد وتحقق تستثبت منه الذي حدثتني عنه. قال فجئته فسألته فحدثني به كنحو ما حدثني فاتيت عائشة فاخبرتها فعجبت فقالت والله لقد حفظ عبد الله ابن عمرو وفي هذا الحديث تثبت الانسان فيما يرويه من الاحاديث النبوية اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم. قال المؤلف رحمه الله تعالى عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قالت امرأة من النساء للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله فوعدهن يوما فقال اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا. قالت فاجتمعن فاتهن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاجتمعن فاتهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لقيهن فيه فوعظهن امرهن وعلمهن مما علمه الله. فكان فيما قال لهن ما منكن امرأة تقدم بين يديها ثلاثة من ولدها الا كانوا لها حجابا من النار. فقالت امرأة يا رسول الله واثنين. قال فاعادها مرتين. قال واثنين واثنين بهذا الحديث من الفوائد جواز جعل يوم للنساء على حدة من اجل ان يتعلمن فيه اشعار بمنع الاختلاط للتعليم وغيره وفي هذا الحديث من الفوائد تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لافراد امته سواء من الرجال او النساء مما علمهن ما علمهم الله مما ليس رأي ولا تمثيل وفي وكذلك من الفوائد آآ التأكيد على فضل من مات له ولد فاحتسب وفي هذا الحديث فظل تربية الاولاد وكثرة اجر المرأة بسبب ذلك وفي هذا الحديث فضل او عظم واجر من مات وولد بين يديه بالحديث ان بعض الاحكام الشرعية قد تأتي للنبي صلى الله عليه وسلم وتصدر منه على جهة الاجتهاد ثم اورد المؤلف حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال بمثل لفظة ثلاثة وقال ثلاثة لم يبلغوا الحنث. يعني انه قيد الثلاثة بكونهم لم يبلغوا الحنث وهذا فيه جعل الامام يوما للنساء وفيه ايظا فظل من مات وله ولد فاحتسب الاجر عند الله جل وعلا وفي الحديث سؤال النساء في امر دينهن وجواز كلامهن مع الرجال في ذلك وفيما تمس الحاجة اليه قال المؤلف باب من سمع شيئا فراجع حتى يعرفه قال عن ابن ابي مليكة ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه الا رجعت فيه حتى تعرفه الا راجعت فيه حتى تعرفه وان النبي صلى الله عليه وسلم قال من حوسب عذب من حوسب عذب. وفي لفظ ليس احد يحاسب الا هلك في لفظ من نوقش الحساب عذب. قالت عائشة فقلت يا رسول الله جعلني الله فداءك. اوليس يقول الله تبارك وتعالى فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا قالت فقال انما ذلك العرظ يعرظون ولكن من نوقش الحساب يهلك بهذا الحديث اه الاستفسار عما يلقى على الانسان من علم ومعلومات للتأكد من صحته ولمعرفة تفاصيله وفي هذا الحديث ايضا من اه الفوائد بيان ان من حوسب عذب وان من نوقش الحساب فانه يعذب في هذا التفريق بين الحساب وبين المحاسبة ولذا اثنى على من حاسب عذب تكلم في من حاسب حسابا يسيرا وكان عائشة استنكرت الاختلاف مرة يقول من حوسب عذب ومرة يقول صاحب الجنة قد يحاسب حسابا يسيرا. فنقول الفرق بين المصطلحين نتيجة الاختلاف الصحابة في ذلك فقال انما ذلك العرظ يعرضون يعني لما قال فسوف يحاسب حسابا يسيرا مع ان هذا من اصحاب الجنة فقال انما ذلك العرظ يعرضون يعني على النار ولكن من نوقش يعني روجع الحساب فانه آآ يهلك قال المؤلف رحمه الله وعن ابي شريح انه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث الى مكة قال ائذن لي يا ايها الامير احدثك حديثا قولا فصلا قال عن ابي شريح انه قال لعمر ابن سعيد وهو يبعث البعوث الى مكة يعني يهيئ الجيوش التي آآ تأتي الى مكة من اجل مقاتلة اصحابها بدعوى انهم احدثوا ما يخالف ما كان عليه الناس في زمانهم الاول فقال ابو شريح ائذن لي يا ايها الامير اي اسمح لي بالكلام احدثك قولا قام به النبي صلى الله عليه وسلم يوم الغد من اه يوم الفتح قال سمعت يوم الفتح يعني فتح مكة في السنة الثامنة. قال سمعته سمعته اذنان ووعاه البي وابصرته عيناي حينما حين تكلم به انه حمد الله واثنى عليه ثم قال ان مكة ان مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يشفيك بها دما ولا يعرض بها شجرة اي لا يقطع. فان احد ترخص لقتال رسول صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا فقولوا له ان الله قد اذن لرسوله ولم يأذن لكم وانما اذن لي فيها ساعة من نهار ثم حرمتها اليوم كحرمتها بالامس. وليبلغ الشاهد الغائب قوله لا يعاد بها شجرة اي لا يقطع بهذا الحديث من الفوائد موعظة الامير صاحب الولاية لاخبار اخباره الاحكام وآآ ما في فيها من اه التعليمات وفي هذا الحديث اه ارسال الجيش الى مكة من اجل انهاء التمرد فيها وفي هذا الحديث انه لما اراد ان يذهب الى مكة قال ائذن لي يا ايها الامير يحدثك قولا قام به النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح فيه تشويق الانسان بذكر اشياء قبل ايراده الخبر وقوله سمعته اذناي يرعاه قلبي وابصرته عيناي حين تكلم به يعني تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر انه حمد الله في مشروعية حمد الله والثناء عليه والمراد بالثناء تكرير آآ المدح مرة بعد اخرى ثم قال ان مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس يعني ان تحريمها من عند الله بوحي فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يسفك بها دما ان يهريقه ويقتل صاحبه ولا يعضد بها شجرة لا يقطعها فان احد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقولوا له ان الله قد اذن لرسوله ولم يأذن لكم. وانما اذن لي فيها ساعة من نهار. ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها امس وليبلغ الشاهد الغائب بهذا الحديث من الفوائد جواز بعث البعوث الى غير المسلم من اجل اه تعريفهم بدين الاسلام وازالة اه السلطة اه الطاغية التي تمنع الناس من دخولهم في دين الله عز وجل في هذا الحديث مشروعية تبليغ الدين ونشر العلم فيه النصيحة لصاحب الولاية وعدم الغش لهم الاغلاظ عليهم فيه التلطف في انكار المنكر لا سيما مع من له ولاية له مكانة في الحديث استئذان الانسان اه الامير من اجل الكلام بين يديه وفي الحديث فظل حمد الله عز وجل والثنا عليه بذكر صفات مدحه مرة بعد اخرى وفي الحديث فظل مكة والتأكيد على حرمتها وان حرمتها نزلت من عند الله جل وعلا في الحديث ربط الايمان بالايمان بالله واليوم الاخر في الحديث المنع من سفك الدماء في مكة وفي الحديث ترك اشجار مكة لا يتعرض لها بعظ ولا غيره وفي الحديث الرد على شبهة من يقول في آآ اثبات حرمة مكة وان هذا انتهاك لها وفيه ان مكة قد اذن للنبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابه فيها ساعة من اه النهار والحديث مشروعية تبليغ العلم وايصاله للاخرين قال المؤلف رحمه الله تعالى عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لا تكذبوا علي من كذب علي فليلج النار هذا وعيد شديد لي على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم والواجب حفظ الانسان للسانه من معاصي الله خصوصا في اه الاحاديث النبوية ومن ثم حديث علي فيه التأكيد على اثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بيان الاسم الذي يستحقه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب قال المؤلف رحمه الله عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما انه قال قلت للزبير اني لا لا اسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان فقال اما اني لم افارقه ولكن سمعته يقول من كذب علي فليتبوأ مقعده من اه النار في هذا الحديث توثق الانسان فيما يحدث به من الاحاديث بحيث لا يحدث بحديث حتى يتأكد منه وفي الحديث ان كثرة الاحاديث التي يرويها الراوي ليست دليلا عليه وفي الحديث تحريم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان ذلك من عظائم الذنوب ومن كبائر الاثام ثم اورد المؤلف حديث سلمة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم من يقل علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار في هذا الحديث كذب تحريم الكذب وفيه اثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد المؤلف حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تسموا باسمي ولا تقتنوا بكنيتي ومن رآني في المنام فقد رآني فان شيطان لا يتمثل في صورة ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار بهذا الحديث جواز ان يتسمى الانسان باسم النبي صلى الله عليه وسلم فيقول محمد وفيه ايضا المنع من وجود الكنية مع ذلكم الاسم في هذا الحديث ان من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقد رآه يعني حكما في اليقظة وقوله فان الشيطان لا يتمثل بي اي انه لا يأتي الشيطان في صورة ابينا ادم الى الانسان وهو في منامه بهذا الحديث تحريم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من الفوائد بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان آآ يتكلم بالكلام اليسير صاحب المعاني الكبيرة الرنانة بالحديث تحريم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى عن علي رضي الله عنه انه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا كتاب نقرأه بلفظ ما عندنا شيء نقرأه الا كتاب الله او فهم اعطيه رجل مسلم في القرآن وما في هذه وما في هذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فاخرجها فنشرها فاذا فيها العقل وفي كعك الاسير ولا يقتل مسلم بكافر واشياء من الجراحات واسنان الابل واذا فيها المدينة حرم ما بين عائر في لفظ عين الى كذا وفي لفظ الى ثور. فمن احدث فيها حدثا او اوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل اي فداء وقال ذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم فمن اخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة اجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل والمراد بالعدل ما كان موازيا لقتل الرجل بالرجل مثلا ولا يقبل منه صرف اي دية تدفع قال ومن تولى قوما بغير اذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل هذا حديث عظيم فيه فوائد كثيرة فمن ذلك فظل علي رظي الله عنه وفي ذلك ايظا الاقسام لله عز وجل في ذكر صفاته الدقيقة مثل فلق الحبة وبرء النسمة في هذا الحديث انه لا يوجد عند اهل اهل العلم اهل البيت شيء يختصون به من العلم فهذا فيه رد لبعض الطوائف الذين يقولون بان ال البيت وان علي عندهم اسرار من اه العلم وهي كلام باطل ادعاءات باطلة وفي هذا الحديث تمايز الناس اه الفهم وانهم ليسوا على رتبة واحدة وفي هذا الحديث جواز كتابة العلم كتابة الاحاديث النبوية وفي هذا الحديث ايضا مشروعية الديات فمن جنى جناية وهو مخطئ او ناسي وجبت عليه الدية في هذا الحديث وجوب فكاك الاسير وتحريم ابقاءه عند غير المسلمين وفي هذا الحديث النهي عن التعمق والتنازع في امور الدين وفي امور البدع وفي هذا الحديث ان المسلم اذا قتل كافرا فانه لا يقتل به وفي هذا الحديث ذكر الجراحات والاسنان اما ان ذكرها اه بتحصيل احكامها قال واذا فيها يعني ان هذه الصحيفة كان قد سجل فيها المدينة حرم يعني لا يجوز اه اخذ صيدها ما بين عائل وثور هكذا وردت التسميات في هذا الخبر قال فمن احدث؟ يعني صنع شيئا محدثا فيه اضرار بالاخرين او اوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لان هذا فعل عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. هذا مثل عند العرب و الصرف بدي اياه العدل ان يماثل في العقوبة في هذا الحديث ان المسلم الواحد يجير واحدا من المشركين ويجب على جميع الامة ان يحترموه في خفارته وفي الحديث تحريم اخفار العهد والذمة ان ذلك من الذنوب فيه في هذا الحديث ايضا ان الانسان لا يجوز له ان ينتسب الى غير مواليه لا يجوز وان انتساب الانسان الى غير مواليه فهذا من اسباب نزول لعنة الله والملائكة والناس اجمعين على من فعل ذلك هذا شيء مما يتعلق احاديث اه كتاب العلم من صحيح الامام اه البخاري رحمه الله تعالى وبارك فيكم ووفقكم لما يحبه يرضى هذا والله اعلم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين