ساعدني يا رحمن واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية اه يعني وسيلة نستعين فيها على تجويد العملية التعليمية وكنا معه فئة خاصة جدا جدا من مئات الاطفال آآ لهم ظروف اجتماعية خاصة وهم اه بيئة الايتام خصوصا اتكلمنا في الحلقات الماضية الحقيقة عن اه بعض مواقف النبي صلى الله عليه وسلم تعامله مع اه الايتام وشفنا كيف كانت مهارات تواصله معهم ويمكن في ضمن الكلام ده اتعرفنا على حاجات كتير تخص سيكولوجيا اليتم او علم نفس اليتم لو صح التعبير استخرجنا اصول اه ارجو ان تكون مهمة ومعينة للانسان ان شاء الله رب العالمين اللي هيكون عنده ان زي ما قلنا بصورة اساسية اليتيم كده كده عنصر حاضر في المجتمع. في الحلقة بتاعتك هيبقى حاضر في الفصل بتاعك هيبقى حاضر. كده كده حاضر بالنسبة للمعلم في المجتمع آآ وللاسف الشديد بما انه فئة خاصة خاصة يعني مش آآ زي ما قلنا دايما مش معناها انها ادنى او اقل لا يعني له خصوصية ما خصوصية حتى عند ربنا ان الله سبحانه وبحمده اه يوصي باكرامه باحترامه وبغيرها من الامور التي تخص اليتيم اه وهو فئة خاصة في في الزروف التي مر بها يعني فين كده مطلوب ان احنا زي ما قلنا في في اصحاب الفئات الخاصة دايما نتفهم اه الظروف وآآ ومش بس نتفهمها ان احنا محتاجين كمان نراعيها نراعي الظروف دي وكمان احنا محتاجين نشوف ازاي يعني نتعامل مع مع الظروف دي زاتها نقدر نتجاوزها مع اطفال يعني زي ما قلت دايما نتحملهم فيها نتحمل ظرفهم يعني نتفهم الظرف ونراعيه ونتحمله والايتام زي ما قلت يمكن كلنا سبحان الله بنحبهم الله ربنا الحمد لله رب العالمين في داخل اه اه قلوب اه الناس اللي هم السلام اللي هو الصح والتعبير يعني بن السليم آآ ففي قلبه آآ رأفة ورحمة باليتيم. يعني يعني عايش على مبدأ كن لليتيم كالاب الرحيم. يعني فعلا دي حضرة يعني آآ فالحمد لله في قلوبنا وبنحب قوي مسألة آآ ادخال الصورة على قلوب الايتام رحمتهم والعناية بهم كده وفي مجهودات طيبة جدا ومشكورة في الاحسان الى الايتام لكن اه قلنا ان كتير من الاحسان للاسف الشديد بيكون في باب الابدان بنهمل باب الوجدان وبنهمل باب الايمان وعشان كده كنا حريصين قوي على التأكيد على ان الاحسان للايتام في باب الوجدان والايمان اهم من الاحسان اليهم في باب الابدان وفي كل خير لكل مطلوب آآ لكن قلنا اعظم احسان يقدمه آآ المرء للانسان هو الاحسان اليه في باب الايمان. واعظم احسان في باب الايمان والوجدان لان كل حاجة هو هو تعليم الطفل ده القرآن على منهاج النبي لعدنان محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك بناء عليه اه اصبحنا مضطرين اضطرارا لان احنا نشوف اصول التعامل مع الايتام وقواعد التواصل معهم مهارات التفاعل معهم اه بحيس ان احنا نبدأ نتفهم اه سيكولوجيتهم او نفسيتهم لو صح التعبير. نشوف السمات المميزة للمنهاج النبوي في التعامل معهم. بقى عندنا اصول آآ وتفاصيل عندنا حقائق ودقائق عندنا منهجات واحد معلومات تعبنا ان شاء الله على ان احنا نقوم بهذه المهمة المهمة اه مهمة في غاية الاهمية وهي من مسألة تعليم القرآن لاحبابنا الايتام عشان كده بقول برضو لا زلت اؤكد ويعني انا بقى ايه اعذر الى الله جماعة يعني الاخطار اللي بتهدد وجدان وايمان احبابنا الايتام اكتر واخطر من اللي بيهدد ابدانهم ولو اردنا فعلا ان احنا يعني آآ يعني نحسن اليهم نجتهد في باب الايمان وفعلا الناس برضو مهملة للثواب الاكبر للاحسان في باب الايمان. يعني لا شك ان ثوابه اكبر من الاحسان ثواب الابدان بس انا مش دي مش دعوة للتقصير في الاحسان في باب الابدان. بس دعوة للفهم الشامل الكامل للمسألة. على ان الكفالة لابد انها تكون ايمانية ووجدانية وبدنية وان الاحسان يبقى على مستوى الايمان والوجدان والابدان. طيب وكنا ذكرنا بعض مواقف لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مواقف عملية هو بيحسن فيها للايتام وبنوصي دايما بان يعني نتمنى كنا انشغلنا الاكبر بالتأسي والاعتبار مش بمجرد آآ الانبهار والاكبار آآ ويمكن قلنا هنبدأ بالمواقف الجديدة لان زي ما قلنا في نصوص هي بتتكرر معنا اه فحبينا نبدأ بالمواقف الجديدة في الباب ده. اه لكن في مواقف طبعا مرت علينا بقى في الحلقات الماضية اه في ابواب اخرى كنا بنتكلم عنها في اصول التعاون مع الاطفال اه محتاجين ان احنا هنا نسترجعها ونبص لها من الزاوية بقى اللي احنا فيها الان. يعني احنا في المنطقة دي وهنشوفها من الزاوية دي فانا اشرع في النصوص دي ان شاء الله بازن الله رب العالمين في في هذه الحلقة اه اه اول نص معنا حديث بشير ابن عقربة بيقول استشهد ابي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابكي فقال لي اسكن اما ترضى ان اكون انا ابوك وعائشة امك قلت بابي انت وامي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاهد هنا بنشوف ازاي مواساة النبي صلى الله عليه وسلم لهذا اليتيم بنشوف كمان ازاي تفهم النبي صلى الله عليه وسلم لاحتياجه هو اه في اللحظة دي هو محتاج ودي برضو نقطة لازم ناخد بالنا منها يعني فعلا مسألة ان الطفل يفهم يفهم مسألة ان في الله عوض من كل احد والله خير وابقى على ما يبدو من النصوص ان ده قد يكون مرحلة تالية انما المرحلة الاولى ان احنا فعلا نحل محل والدة. آآ نحل نحل والده ان احنا فعلا نعتني به ونحتفي به وان فعلا نشعره كما لو كان الله اخلفه ماشي آآ او اخلف والده فيهم بخير وان احنا كاننا خلف من الوالد. ان احنا آآ كأن فعلا ربنا استعملنا احنا وآآ وعطف قلوبنا عليهم. واحنا هي دي الدعوة. او هو ده يعني دعاؤهم متحقق فينا يعني. خلاص ده ضروري انه يحصل عشان برضه يعني الناس ما تبقاش مهتمة بس بحتة ان مش عارف تقول له اربطك بربنا ومش عارف ايه وتسيبه في الشارع لأ يعني ضروري ان احنا نفسنا ان نقوم بدورنا وما نأسرش فيه اا برضو بيأكد مسألة ان اا ازاي فعلا الطفل بالنسبالو بيبقى فقدان الوالد ده موجع جدا موجع بشكل كبير. بنشوف هنا ازاي النبي احترم احزانه ما قزمهاش ولا ولا هون منها وان لم يكترث بها بالعكس النبي احترمها وطالبه بان يسكن وآآ وما سكنوش قال له اسكت بقى اسكت بقى خلص بقى خلص اسكت لا يعني قال له ما يسكن نفسه يعني اخبره بما يسكر نفسه. انا كان مكان ابوك وعائشة زوجتي مكان امك ده ما يرضيكش اما ترضى يعني ده ما يعجبكش ما يرضيكش؟ ان شاء الله يكون كده. وهو يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم ليس من ذلك النوع الزي سينقض اقواله باعماله واحواله. حاشاه صلى الله عليه وسلم عارف النبي مش من النوع ده النبي طالما قال كده يبقى كده هيحصل فسبحان الله انتهت مشكلته بذلك. فلذلك سبحان الله كنت بقول ليه المعلم ما يعملش كده ليه المعلمة ما تعملش كده مع البنت اللي فقدت امها او الولد اللي فقد امه تقول له انا انا مكان امك حبيبي ما فيش مشكلة قام علي بيقول له انا مكان ابوك البنوتة الصغيرة انا مكان ابوكي ما تقلقيش كأن ابوك موجود مش عارف ايه انا هتبسط كزا كزا كزا كزا كزا وان فعلا يعني نهتم بهم ونعتني بهم بما يؤكد يعني يؤكد على الكلام ده. يا جماعة والله الذي لا اله الا هو لما يجي في سكتك لحد من النوع ده دي نعمة كبيرة من الله والله نعمة كبيرة من الله وافرح بها افرح بها كأنه ولد لك ولد. كأنه ولدت لك بنت دي نعمة كبيرة من الله اللي جت في طريقك دي المهم فبنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم بنشوف مواساته له بنشوف اكتراثه به مش واحد عمال يعيط ويبكي النبي صلى الله عليه وسلم خليه بيعيط بقى ده عيل بيعيط لأ زي سبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم على كثرة انشغالاته واهتماماته وو بالمواساة الوجدانية فعلا مش يعني سبحان الله انا كنت دايما اقول يراعي مشاعرهم ولا يكسر بخاطرهم قاطرين ان يرائي المشاعر ولا يكسر ولا يكسر بالخواطر الله ما يخيبش زنه فيهم فازاي النبي عليه الصلاة والسلام يقول ايه دي حاجة مهمة جدا يا جماعة في بتاع يعني ما تخيبوش زن الايتام فيكم انا قلت ان الاطفال بصورة عامة يوجعهم جدا ان احنا نخيب آآ ظنهم فينا ان هو مثلا منتظر اني استقبله بشكل معين ان لما اعرف انه عيان اني احتفي بشكل معين انه لما اعرف انه متوجه ان انا واسيب شكل معين هو ده ظنه فلما للاسف الشديد بنتعامل بشكل مش سليم بنخيب ظنا ونخيب رجاءه ونكسر بخاطره بخاطره نؤذي مشاعره فلذلك اليتيم بقى الامر عنده اشد هو طفل وكمان يتيم فما تخيبوش ظنهم بالعكس كونوا فوق ما يظنون يعني كونوا فوق ما يظنون. فوق فوق توقعاته فوق سقف توقعاته. يعني سقف توقعاته اخره ان انت مسلا هتكرمه وتواسيه. لا لا ده انت تكون فوق سقف توقف توقعاته كمان ترفع له سقف توقعاته للاخر. تكون فوق ما يتوقعه هو وما يظنه دي حاجة مطلوبة ومهمة جدا جدا جدا وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم آآ اعتقد ان آآ سيدنا بشير بن عقرب ما كان ينتظر من النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من انه ايه آآ يسكنه ويصبره ويواسيه ويسليه لأ مش كده النبي بيعرض عليه عرض اه حاجة فوق كده بقى كان فوق سقف توقعاته هو مش يعني اقصى ما هينتزره من انسان ان هو يصبره ويسليه ويسكنه واه يقول له معلش ومش عارف ايه وبتاع لا النبي قال له انا انت ما ترضاش اني اكون مكان ابوك وعائشة تكون مكان امك آآ رضوان الله عليها وصلى الله عليه وسلم الله على نبينا وسلم ورضي الله عن امنا عائشة ما يرضيكش فدي حاجة مهمة جدا لازم ناخد بالنا منها برضو في اصول التعامل مع الطفل اليتيم. ان احنا ما نخيبش ظنه ما نخيبش رجاءه ما تكونش دون سقف توقعاته بل نكون فوق سقف توقعاته واكثر مما يتوقع ان شاء الله طيب بعد كده عندنا موقف بردو يمكن كنا حكيناه قبل كده وهو بيحكيه لنا سيدنا انس ابن مالك اللي هو موقف اليتيمة اللي كانت عند ام سليم بيقول كانت عند ام سليم يتيمة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة فقال اانت هي لقد كبرت لا كبر سنك ورجعت اليتيمة الى ام سليم تبكي فقالت ام سليم يا ما لك يا بنية؟ فقالت الجارية دعا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يكبر سني فالان لا يكبر سني لاكبر سني ابدا فخرجت ام سليم متعجلة او مستعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها صلى الله عليه وسلم ما لك يا ام سليم فقالت يا نبي الله ادعوت على يتيمتي قال وما ذاك يا ام سليم؟ قالت زعمت او زعمت انك دعوت الا يكبر سنها وضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا ام سليم اما تعلمين اني اشترطت على ربي؟ فقلت اللهم اني انا انما انا بشر ارضى كما يرضى البشر اغضب كما يغضب البشر. الى نهاية الايه؟ الحديث الشاهد هنا الموقف اللي يخصنا يعني او اللي يشغلنا جدا هو ممازحة ومضاحكة اليتيم يعني دائما اليتيم بيبقى حزين ومكتئب ومنكسر محتاج من يمازحه من يضاحكه وان يرسموا البسمة على وجهه ادخلوا السرور على قلبه يعني آآ يعامله بطريقة تتهلل مع اساريره يعني ده ضروري جدا مسألة ان احنا نمازحهم ونضاحكهم اه وندخل الصورة على قلبهم. قد ايه بتبقى جميلة بسمة الطفل اليتيم الحزين المكتئب الذي لا يكاد يضحك دي بتبقى ابتسامته جميلة قوي قد ايه بتبقى بتحس بفرحة وسعادة كبيرة قوي انك ادخلت السرور على قلبه وصريت وبسط وهو موجوع ومنكسر ومتألم فبابي وامي صلى الله عليه وسلم يعني على كثرة انشغاله وعلى كثرة ما هو فيه يعلم ان العلاقة بالايتام او التعامل مع الايتام مش هيبقى مجرد اني اشوفه اعلمه واحفزه واقول له عملت وما عملتش عد وما ودتش فهذه يتيمة في يعني في ايه؟ تتردد على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا لانها في بيت ام سليم. اللي هي ام سيدنا انس اصلا في بيت يترد عليه كثيرا. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى اراد ان يمازحها قال انت هي لقد كبرت لا لا كبر لا كبر سنك فالنبي صلى الله عليه وسلم يمازحها ويضاحكها آآ يعني آآ بهذه الكلمات جميلة آآ وكانه زي موقف كده هي مش عارف ايه انا مش هكبر ومش عارف ايه وتبكي وبعدين ده بيقول لي ده كزا كزا يعني كأن النبي صلى الله عليه وسلم بيعطي مساحة كمان ان ما يبقاش موقف عابر وخلاص لا ده النبي صلى الله عليه وسلم بيعطي مساحة ان يبقى في اخد ورد وتروح وتيجي وهيحصل ومش عارف وايه والكلام ده يعني على اساس النبي صلى الله عليه وسلم اه ينبسط معها. دي حاجة مهمة يا جماعة جدا. الانبساط مع اليتيم. ان هو منقبض. احنا عايزين ننبسط معه ولزلك حتى اللي فهمناه من اه وان تخالطوهم في اخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح واللي فهمناه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بضرورة مسألة الكفالة واعتباره كالولد ان ان ضروري انه ينبسط ينبسط معه انه يتعامل معه باريحية ما يشعرش بالغربة لا يشعر بالغربة بقينا نشعر ان هو واحد مننا مش غريب عننا ينبسط معه ويتعامل معه بتلقائية فعلا ويحس بكده يشعر كما لو كان في بيته يعني ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول من ضم يتيما يعني من ضم مش فكرة ان انت خدت يتيم بتبعت له خمسين جنيه ولا عشرين جنيه ولا عشرة جنيه كل شهر وخلاص وكده انت بتكفله الحقيقة يعني الاصل في الكفالة مسألة تضم وسط اولادك بشكل معين بقى بمراعاة الضوابط الشرعية او حتى ان انت تدخل وتخرج عليه فمحتاج كبير احتكاك كبير جدا تخرج معه يروح يلعب معك تيجي تضاحكه تلعبه. هزا الام الاحتكاك انما فكرة ان هو مجرد واحد بيترمى له فلوس او كفالة كفالة مالية وخلاص؟ اه طبعا مش هو ده مفهوم الكفاءة. ده من الكفالة ولا شك بس مش هو ده مفهوم الكفالة. مفهوم الكفالة اعمق من كده بكتير فالمهم هنا النبي صلى الله عليه وسلم بنتعلم منه اصل مهم قوي بيخص الايتام واصل الممازحة والمضاحكة وسبحان الله ازاي تشوفه فعلا تلمحه حاجة. تلمحه ان ازاي اليتيم بيبقى ايه بيبقى حساس جدا وبيخاف ومش عارف وايه وقلقان وكزا سبحان الله ولزلك ازاي نزع فتيل الحساسية الزائدة دي؟ يعني اللي احنا بنقول عليه في الطب عندنا اللي هو نزع التحسس يمكن اتكلمنا عن في يعني عنه في الحلقات قبل كده نزع التحسس ازاي الشخص اللي عنده حساسية زائدة تنزع التحسس ده منه بان انت موقف التاني في التالت فما يأفورش الامور كده ما ينزرلهاش بهزا الشكل من الحساسية الكبيرة. ما يشوفش الامور على هزا الشكل فعلا بنشوف ازاي هم عندهم حساسية للحزن والمش عارف وايه والنبي صلى الله عليه وسلم دعا علي ومش عارف ايه هو فعلا بيبقى يعني قد قد للاسف الشديد ممكن اليتيم ده من كثرة ما يعانيه ممكن فعلا هو يعيش حالة لا ان هو المظلومية والمهضومية انه مظلوم مهضوم وانه كزا وكله وكله وتربص به وكله مش عارف آآ وده للاسف بيحصل فعلا يعني عند بعض الناس قد يتسبب في دخوله في امراض نفسية اه وخصوصا وخصوصا يعني التوتر والقلق والاضطراب والهلع والرهاب. الحاجات دي بتبقى هو عرضة لها قوي في من ناحية لان زي ما قلنا ان الوالد بالنسبة لهم ما كانش بس مصدر ما له القصة دي كان برضو مصدر امان مصدر امان. ودي الاشكالية الكبيرة مسألة الامان اا بنشوف برضو الحقيقة اا موقف ام سليم واحنا يمكن احنا حللناه قبل كده وشفنا قد ايه موقفها كان عزيم جدا مسألة الاستبانة من النبي صلى الله عليه وسلم وانها ما تسارعش بتصديق الكلام والقصة دي كلها بس بنشوف ازاي فعلا هي عاملة ايه؟ هي مم يعني بتحوط بنتها. ودي وصية لبعض يعني اخواتنا الفضليات اللي من الارامل آآ او امهات الايتام اه ان احنا فعلا نكون بنحوط ابننا يعني لأ بنتوجه لوجع ونتألم للالم. وطبعا بما يعني لا يكون تجاوزا للحدود آآ ولا يكون ايذاء ليه برضو ولا حتة ان هو خلاص بقى بيقعد بقى يعني نضخم الامور الصغيرة ويعني وانه يعني ونعطي حجم كبير لامور يسيرة لأ يعني فكرة او يعني احنا نوافقه خلاص على يعني على اخطائه لأ بس فعلا يشعر ان في قد بيحتويه. عشان كده بنقول لو هو الطفل افتقد الوالد فاحتياجه للكلام ده هيزيد عشان كده الام ينبغي انها تنتبه انها محتاجة تقوم بدور الوالد ده في الاحتواء وانها تقف لابناءها زي الراجل تقف لابناءها فعلا وتبقى يعني تجعلهم يشعرون ان لأ يعني والدكم كأنه موجود يعني وتظهر هذه القوة صلاة عشان كده بنقول حتى لو الام شعرت شوية انها ضعفت او كده ما يكونش قدام ولادها ما تحاول تظهر هذه القوة والصلابة عشان تحافظ على سلامتهم النفسية نشوف ام سليم هنا هي فعلا حاولت تستبين لها وراعت الايه؟ الحزن او الحاجة اللي حصلت لبنتها وانشغلت وخرجت فعلا يعني من الضروري قوي يا جماعة احيانا ردة الفعل ما تؤديش دورها لما ما تكونش في وقتها يعني في اوقات انا منتظر منك ردة فعل معين. فتقول لي طيب حاضر حاضر. وتروح بعد هناك بعد يوم ولا اتنين ساعة ولا اتنين ولا تلاتة. يكون الموضوع اصلا خلاص بالنسبة لي فقد اهميته ردة الفعل بتفقد دورها لما اه لا تكون في وقتها عشان كده من الضروري احنا بنشوف انها خرجت مسرعة وحاولت فعلا انها تظهر لبنتها اه لتلك اليتيمة انها فعلا اه آآ يحزنها ما يحزنها يؤلمها ما يؤلمها يقلقها ما يقلقها فعشان كده بنشوف ده من ام سلام وده بنوصي برضه في التعامل مع اليتيم. ان برضه لازم ناخد بالنا من القصة دي يا جماعة. هو عنده فرط حساسية او هو يعني عنده حساسية زائدة فبطبيعة الحال انا النهاردة كشخص بتعامل معه لما يبقى فيه حاجة فيها ردة فعل انا ما اعملش ردة فعل ما اخرهاش عن وقتها يعني دايما نقول حاجتين مهمين جدا. نقول ايه نقول حجم مستوى ردة الفعل حجمها وتوقيتها ده مهم ان انا ردة الفعل مساعدتي ليه او مواساتي ليه منسوب المواساة ومستواها وحجمها ووقتها لو المنسوب اقل من من سقف توقعاته لو التوقيت اقل من يعني تجاوزنا فيه آآ توقعات هنقع في مشكلة مع اليوتيوب ونخيب ظنه ورجاء. فلابد ينتبه للمسألة دي في اصول التعامل مع الايتام عندنا كمان موقف بيحكيه سيدنا عروة ابن الزبير عن امنا عائشة رضوان الله عليها بتقول النبي صلى الله عليه وسلم قال ما فعلت فلانة ليتيمة كانت عنده يعني شوفوا بقى الى اي مدى كمان احنا بنتكلم في ايه؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي ده متابع متابع ان في يتيمة واليتيمة دي كانت على وشك الزواج وهي تزوجت ولا ما تزوجتش؟ ومنشغل باخبارها وده اللي بنقوله من فكرة فعلا ان الايتام اغلب الايتام اللي حواليك او كل الايتام اللي تعرفهم ازاي يشعروا انك مهتم بهم ومتابع اخبارهم ومنتبه احداثهم وعملوا ايه ومركز في افراحهم واطرحهم بل بتشاركم افراحهم واطراحهم كمان. المهم فقال ما فعلت فلانة ليتيمة كانت عنده فقلت اهديناها الى زوجها طيب خلاص؟ لا. قال فهل بعثتم معها بجارية تضرب بالدف وتغني قلت تقول ماذا؟ قال تقول اتيناكم اتيناكم فحيونا نحييكم ولولا الذهب الاحمر ما حلت بواديكم ولولا الحبة السمراء ما سمنت اذاريكم والحديث ده مر علينا قبل كده بس هنا بنقف مع حاجة بقى مرة هنا في رعاية البنات. مع ايه بقى؟ اليتيمة دي بنشوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم مشغول بامرها ومهتم بها ومش ناسيها يعني لما يصلها كده لما يصل تلك اليتيمة ان النبي سأل عنها وقال اخبارها ايه؟ وعملت ايه؟ وصلت فين؟ راحت فين كمان النبي صلى الله عليه وسلم بيكفل لها حقها فرحة انما مش معنى بقى انها انها يتيمة لأ ده بنت يتيمة يدخلوها كده وخلاص اي حاجة باي حاجة. هاتوا لها اي حاجة يا جماعة مسلا لو هي بنته مسلا لأ ربما النساء يعملوا لها احتفال جميل وكبير ومش عارف ايه في بيتهم. مع مراعاة الضوابط الشرعية طبعا مش زي المسخرة اللي بتحصل النهاردة نسأل الله العافية خلاص يعني لأ بيراعوها يعني بس فيها ان يدخلوا على قلبها السرور ويغنوا لها ويفرحوا لها فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا بيقول فهلا بعثتم معها بجارية تضرب بالدف وتغني يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيكفل لها الحق الكامل في الفرحة الكاملة الحق الكامل في الفرحة الكاملة ان بقى مش معنى انها يتيمة بقى ومسكينة. يلا يا جماعة اي حاجة واي حاجة وخلاص ومشوها. ومسلا بقى ممكن لو هي آآ مثلا بنته اه ولا بنتها تلاقي بقى لازم بقى نزينها زينة جميلة ونجيب لها فستان جميل تعد اعداد طيب ويبقى الناس فرحانة في بيتها ومش عارف ايه ويعملوا لها حفل كده جميل يدخلوا السرور عليها ويفرحوها في يوم يعني مهم مع مراعاة الضابط الشرعية زي ما بنأكد يعني ما يبقاش زي انا اسف في لفظ المسخرة اللي بتحصل النهاردة في بما يسمى بالافراح ولا بالحفلات دي لأ حتى مع مراعاة الضوابط الشرعية اللي ربنا اباحه يفعل وتفرح فعلا ويدخل السرور على قلبها. يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيكفل لها الحق الكامل في الفرحة الكاملة. انها حتى على مستوى ده فما تاخدوهاش كده وتودوها وكانها يعني ما لهاش حد. لا بالعكس ده انتم تفرحوا معها وتمرحوا معها. وقلنا برضه والنبي صلى الله عليه وسلم يمكن الحديث ده كنا جبناه في مراعاة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لحب البنات للفرح والمرح فهنا النبي برضو بيراعي بقى هنا في بعد تاني معنا مع مع اليتيمة بقى. ان اليتيمة بالذات بالذات هي بتبقى عندها احزان واوجاع كتير وحاجتها للفرح والمرح اكتر كما ان اليتيمة بالذات هتبقى عندها حساسية اكتر من مسألة انها ما فرحوهاش يعني مثلا لو بنت عادية مش شتيمة او حاجة وآآ وما حصلش او ما فرحتش قوي ممكن ما تتفهمش الامر بصورة خاطئة ممكن تتفهمه بصورة صحيحة تقول والله بس ما كنش فيه ومش عارف وايه والزروف وكزا لا هي مش هتتفهمه هتتفهمه على ان انا اصل انا بابا لو كان عايش كان حصل اصل مش عارف ايه اصل انا عشان يتيمة ما هيتموش بي بصينا عشان يتيمة مش عارفها يقصروا في حقي وهيعملوا ويودوا فلازم ده يراعى لازم ده يتاخد في الحسبان برضه فكرة انها بما انها يتيمة هتبقى حاجتها اكتر لانها تاخد حقها كامل وبالعكس نظهر احتفاء بها اكتر وعناية بها اكتر وحاجتها هي للفرحة اكتر برضو هي في احزان كتير كانت جواها واوجاع كتير كانت جواه. جت فرصة تفرح بقى وتمرح وتسعد ليه ما ما نفرحهاش كفاية وتاخد حقها فعلا وندخل السرور على قلبها في اليوم الجميل بالنسبة لها او اليوم العظيم بالنسبة لها ده علشان كده ناخد بالنا من اصل مهم بردو من اصول التعامل مع الاطفال الايتام ان احنا لابد لابد ان احنا نكفل ليهم الحق كامل في الفرحة الكاملة نكفل لهم الحق الكامل في الفرحة الكاملة. مسلا هو آآ جت مناسبة تخصه نجح في حاجة. في الغالب اللي بينجح ابوه بيجيب له هدية وبيعمل له مش عارف ايه وكلام من ده. لا احنا فعلا نحاول نعمل الكلام ده. يعني هو برضو زي ما قلنا زي ما الولد بيفتقد ابوه في المصائب والاوجاع والاتراح بيفتقدوا برضو في الانجازات والافراح لان بيبقى الوالد ليه رد احيانا للطفل ممكن مش بيفرح لنفسه بقدر ما بيفرح بانه ادخل السرور على على على قلب ابوه وامه بيفرح للفرحة اللي شايفها في وش ابوه في وش امه فالنهاردة مفتقد دي ان وكان لزلك اولياء الامور او الاباء والامهات بقول لهم ردود افعال معينة بيجيبوا له هدايا وبيعملوا له وبيزيطوا له وبيفرحوا ومش عارف وايه ويزهروا هذا الكلام. عشان كده برضه من اصول التعامل مع الاطفال ان لما حد منهم ينجز انجاز او يبقى في مناسبة سعيدة او في حاجة جميلة ان احنا نكفل له الحق الكامل في الفرحة الكاملة كل الحق الكامل في الفرحة الكاملة واحنا نفسنا نباشر الكلام ده. واللي احنا يعني من من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فالشاهد ايه؟ فكرة انها هنا اليتيمة في مجتمع زي كده مكفل لها حق اتخاذ القرار والاختيار مش هي بقى انسان ده فعلا حد فعلا فئة خاصة في زي ما قلنا اللي هو متوقع ان يحصل من ابوه او اللي كان متوقع انه يحصل من ابوه نعمل زيه اكتر ده حاجة مهمة جدا مش بس على مستوى بقى تقدير احزانه ومواساته ومش عارف في اوجاعه لأ حتى برضه على مستوى الافراح لانه بحاجة لهذا هو محتاج يفرح ولحزة الفرح دي مهمة جدا بالنسبة له وممكن تبقى اصلا علاج لكتير من الاوجاع وممكن تنسيه لحزات كتيرة من لحزات الوجع فزي ما احنا يعني محتاجين نهتم بهم ونعتني ونراعيهم فيما يتعلق بالاتراح. محتاجين نهتم بهم ونراعيهم فيما يتعلق فراح برضو ونكفل لهم هذا الحق وما نقولش لأ ده ايتام بقى وخلاص ومش عارف ايه ونراعي برضه محبتهم للكلام ده ونراعي برضه حاجتهم للكلام ده. يعني مثلا ممكن احيانا وما تاخدوش الكلام بلسانهم. يعني ممكن نقول لهم طب ايه رأيكم نعمل كزا كزا كزا. لأ ما فيش داعي. مش لازم. هو مش لازم ليه؟ لان هو فعلا بيبقى مش مكترس بحاجة. حاسس ان هو طب انا هفرح مع مين وافرح ليه احنا في في الحالات دي احنا نفسنا نجبرها على ذلك نقول لأ مش لازم ازاي ده حاجة عزيمة وده خبر جميل وده ما شاء الله عليك وانت طالع جايب كزا ومجموع كزا وازاي ما يحصلش الكلام ده لأ ده احنا لازم نفرح ولازم نعملك حفلة جميلة ولازم يعني ما تبالوش باللي هم بيقولوه لان هم في الغالب مش هيبقوا بيطلبوا كده ولو حتى تم عرض الكلام ده عليهم مش هيبقوا آآ في برضو مسألة لازم ناخد بالنا منها يا جماعة التخوف من عدم قدرتي على الرد يعني في اوقات انت حضرتك النهاردة لو جيت عرضت علي انك تساعدني في امر او تخدمني في امر من الحاجات اللي تخليني اه الى حد كبير متردد في اني اقبل مساعدة حضرتك او خدمة حضرتك او اعانة حضرتك ايه تخوفي من ان انا ما اقدرش ارد خوفي من اه مسلا انا قد اعاير بذلك يوما ما تخوفي الكلام ده كله بيزول بشوية حاجات ازاي يزول لما يبقى في قرب وفي حب كبير قوي فعمري ما هبقى قلقان من الشخص ده مسلا يوما ما يجي ويعايرني باحسانه الي بيزول لما بشوف الشخص اللي قدامي ده مش منتظر مني حاجة بالعكس هو بيقول لي ده حقك علي وده واجب علي وانا فرحان ان انا بعمل كده فيزول بده عشان كده لازم تراعوا برضو ان الطفل اليتيم عنده تخوفات مخليه منقبض من البشر يمكن كان متصور ان لما مسلا حد هيعمل له حاجة ويهديه فباباه هيردها وكان عنده تصور ان هو النهاردة اا مش قلقان ان فلان يقعد يعايرو بحاجة والده هيقولو لأ ما انت بتعمل ايه وكزا وهيهابو عشان خاطر وجود والده يعني كان في حاجات لازم تتاخد في الحسبان برضه. عشان كده الطفل آآ لما يبقى فيه محبة وحميمية وقرب من الطفل اليتيم كتير من من الاوهام الباطلة هتزول اتتبدد انا زي ما قلت اصلا حتى في اوهام متعلقة بالله سبحانه وبحمده تتبدد بالنسبة له. هيفهم الامور على حقيقتها كمستوى القرب ومستوى الحب ومستوى الحرص عليه ومستوى الرعاية اللي بتتقدم له هيخليه هو مش متخوف من مسألة ان انا اعير والكلام ده اقدر ارد ولا ما اردوش مش عارف ايه ما يكدرش علي. وخصوصا وخصوصا يعني النقطة اللي اكدنا عليها دايما انه لا يجد من الاعمال والاحوال ما ينقض الاقوال وخصوصا ان احنا ما نوعدوش بحاجات ونخلفها وما نوعدوش بحاجات وما نوفيش بها يعني دي من الحاجات المهمة جدا. فبنشوف هنا ازاي النبي صلى الله عليه وسلم بيكفل لها لتلك الجارية الحق الكامل في الايه؟ في آآ فراح بالكامل وانها لأ يعني هي كانها بنت من بناتنا اه حد يخصنا لأ ما ينفعش ان احنا اصلا اه يمر فرحها كده المفروض يحصل ويحصل يحصل ويحصل ويوصي بذلك صلى الله عليه وسلم. طيب ننتقل لموقف آآ تاني برضو احنا يمكن حكيناه قبل كده وهو موقف آآ سيدنا عبدالله بن عمر وسيدنا عثمان بن مظعون وآآ والبنت اليتيمة بنت آآ سيدنا عثمان ابن مظعون يعني اه سيدنا عبدالله بن عمر بيحكي لنا القصة بيقول توفي عثمان بن مظعون وترك ابنة له مع من خويلة بنت حكيم ابن امية ابن حارثة ابن الاوقص قال واوصى الى اخيه قدامة آآ قدامة ابن مظعون آآ قال عبدالله وهما خالان رضي الله عن الجميع قال فخطبت الى قدامة ابن مظعون ابنة عثمان ابن مظعون فزوجني فزوجنيها ماشي؟ وفزوجنيها عذرا ولم يشاورها ودخل المغيرة بن شعبة الى امها فارغبها في المال فحطت اليه. وحطت الجارية الى هوى امها فابيا حتى ارتفع امرهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قدامة ابن مظعون يا رسول الله ابنة اخي اوصى بها الي فزوجتها ابن عمتها عبدالله ابن عمر فلم اقصر بها في الصلاح ولا في الكفاءة ولكنها امرأة وانما حطت الى هوى امها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي يتيمة لا تنكح الا باذنها قال فانتزعت والله مني بعد ان ملكتها فزوجوها المغيرة ابن شعبة طيب سبحان الله من الحاجات يعني المهمة طبعا الموقف ده احنا وقفنا معه وقفة طويلة واتكلمنا فيه آآ في مسألة معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للبنات لكن هنا هنبص من زاوية تانية بقى زاوية ان دي يتيمة زاوية النهايات فسبحان الله يتيمة وهنا ده وليها. يعني سيدنا قدامة ابن مظعون وليها. وهو زي ما قال فعلا هي ابنة اخي يعني حتى بعيدا كمان عن الولادة بنت اخويا يعني ماشي اه انا المفروض الرجل بتاعها الان يعني انا المفروض انا الرجل يستشار في في امر زواجها اه اوصى بها اليه كمان يعني كده كده انا وليها بقى يعني خلاص انا وليها كمان آآ ففي بيني وبينها نسب نسب ده كمان رتبة النسب تخليني انا الرجل اللي سيرجع اليه في امر زواجه كمان اخي اوصى بها الي. وانا ما زوجتهاش من اي حد زوجتها من ابن عمته عبدالله ابن عمر. يعني برضو اخترت لها حد قريب يعني ده برضو في اوقات بيبقى ادعى في الالفة فلم اقصر بها في الصلاح كمن يعني انا ما اخترتلهاش حد وخلاص لمجرد انه قريبنا لأ ده هو رجل صالح والكفاءة هو كفء لها من ناحية السن ومن ناحية حاجات كتيرة هو كفء لها كفاءة حاضرة. يبقى دي خمس اسباب او دواعي تخلي اختيار سيدنا قدامة ابن مظعون اختيار سليم مئة بالمئة ما يعني ما ما قصر في حقها. يعني هو عمل المفروض يتعمل. اضاف بقى الى ذلك ولكنها امرأة يعني هي امرأة ربما مسلا ما بتشوفش الامور كلها يا صغيرة في السن ولا ترى الامور كلها على بعضها. ادي الساتة والداء السابع انما حطت الى هوى امها يعني امها مايلة للامر ده اكتر فهي حطت الى هوى امها. يعني كمان في عامل مؤثر عليها ممكن كمان ما بتفكرش يعني هو شايف انها ما فكرتش مثلا في الموقف كما ينبغي ان تفكر عشان برضو ميلها لهوى امها ورغم كل الكلام ده وكل الدواعي القوية دي اللي عند سيدنا قدامة ابن مظعون وآآ النبي صلى الله عليه وسلم قال هي يتيمة ولا تنكح الا باذنه فهنا اصل مهم جدا جدا جدا من اه اصول التعامل مع مع اقوال الايتام ان يكفل لي ايه حق لاختيار فيما يتعلق بالقرار يعني لازم يكفل ليه حق الاختيار الحق الكامل للاختيار مش مسلا نيجي نقول له ايه فلان انت عايز ايه يا حبيبي؟ طيب وانت عايز ايه؟ وانت اكيد عايز كزا. خلاص عملنا لك كزا. اخترنا لك كزا مش معنى ان هو يتيم ان هو يبقى مهضوم الحق وما لوش حق الاختيار. بالعكس ده ده بياخد حقه زي ما بنقول بالمصري تالت ومتلت يأخذ حقه كاملا فهنا النبي صلى الله عليه وسلم كفل لها الحق الكامل في الاختيار واتخاذ القرار يا تختار ده ولا ده وهي اللي تتخذ القرار في النهاية فقال هي يتيمة ولا تنكح الا باذنه مش معنى انها يتيمة لأ ده بالعكس كما انها يتيمة اا بما انها يتيمة فمكفولة هذا الحق اكتر من غيرها كمان مش بس مكفول لها زي غيرها مكفول لها اكتر من غيرها فهي يتيمة ولا تنكح الا باذنه. فيؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على المسألة دي ونشوف ازاي ازاي فعلا اليتيم في المجتمع ده مكرم ازاي اليتيمة كمان ودي بنت كمان مش ولد؟ ازاي يتيمة بتشعر؟ دي بقى ممكن تبقى نقمة على المجتمع ده مقمع الدين ده نقمع الرسول ده يعني صلى الله عليه وسلم نقمة على الرب اللي اللي شرع التشريعات دي؟ اطلاقا لما بتشوف نفسها كده هي بتمكن بالشكل ده يعني سبحان الله ارادتها كانت عكس ارادة عمها وارادة ابن عمتها هي ارادت كده وخصوصا كمان زي ما قلنا ان الاختيار الاخر اختيار آآ متميز برضو يعني مش اختيار برضه سيء لا اختيار متميز فاختارت برضو هي بردو ما اختارتش يعني يعني الحاجة الايه آآ يعني مش هنقول يعني ما اختارتش انسان مش مش كويس لأ ده صالح وده صالح لكن اختارت اللي عنده المال شافت انه بالنسبة لها افضل. لكن هو رجل صالح وبرضه مش فئة خاصة بقى انها اقل لا دي فئة خاصة لا يتعرض لها ولا يهضم حقها ولا ولا تؤذى فالنبي يؤكد على ذلك هي يتيمة ولا تنكح الا باذنها. باب امه صلى الله عليه وسلم. هنا بقى مش نيجي مسلا بقى ام انها يتيمة وما حدش هيقوم لها فنراعي خاطر فلان ونراعي خاطر يقول لهم اين ذلك ممن يعني؟ يجبرون الايتام على اشياء. يقولوا لا لا بص انت ما تخشش السانوية العامة. دي مش هيخش اعدادية عشان مش عارف ايه. كفاية كده تعليم عشان انت مش عارف كزا ويقعد ينفق عليها باب عليها ويروح ان احنا نفسنا ودي حاجة مهمة يا جماعة جدا. انا كمعلم حضرتك كمعلم حضرتك كمعلمة المفروض نعمل ايه؟ المفروض ان اليتيم ده نقول له لا انت كل حاجة مكفولة لك بيدينا كل حاجة مكفولة لك عشان كده بقول الحاجات دي مهمة جدا جدا ان الايتام نفسهم يعرفوها المهم ان هم يعرفوها عشان يدركوا يدركوا ما يبقاش عندهم نقمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نقمة على الله ولا نقمة على الدين ده. يفهموا فعلا تصلهم رسالات الوحي. رسائل الوحي تصلهم فعلا عشان يفهموا الامور على حقيقتها واحنا محتاجين ان اليتيم ده يفهم ان هو في وسط مجتمعنا هو انسان كامل الانسانية كامل الاهلية. ليه كل حقوقه واحنا دينا ما نقصوش حق ولا هضموا حاجة بالعكس ده ده كفل له ما لا لم يكفل لغيره من الاكراه زي ما مر بنا لو تذكروا برضه والنبي يمنع ايذائهم يعني في مسألة الضرب قال مما كنت ضاربا منه ولدك في حديث ولدك في حديث سيدنا جابر. ليه؟ لا انت ما مش هتضرب ابنك على دي ما تضربش اليتيم عليه. يعني ما تتجاوزش الحد لا بالعكس انت الامر يعني لابد لابد حتى الامر يسري على قاعدة ضرب ولدك يعني برضه لو ما يحققلكش تضرب ولدك ما تضربوش برضو حتى لو تجاوزت الحد مع ولدك ما تجاوزش الحد معه اللي ما يحق لكش تعمله مع ولدك ما يحق لكش تعمله معه لان هو كده كده يقوم مقام ولدك فالشاهد يا جماعة يعني الحمد لله ده كان ختام الحديث عن اه اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع احبابنا الايتام اللي هم فئة مهمة جدا جدا في مجتمعنا وزي ما قلنا ان هم آآ لو لو تم آآ حسن التعامل والاستثمار هيبقوا كنوز استراتيجية وللاسف الشديد لو تم سوء التعامل والاهدار هيبقوا قنابل موقوتة وبأكد تاني احنا هم محتاجين استنقاذ استنقاذ مش بس على مستوى الابدان كمان على مستوى الوجدان وكمان على مستوى الايمان آآ واتمنى اللي احنا عرضناه ان شاء الله رب العالمين يكون نافع في هذا الباب وبأكد تاني على آآ اهمية العناية بالحقائق مش بس الانشغال بالدقائق اهمية العناية بالاصول مش بس التفاصيل. اهمية العناية بالمنهجيات مش بس باحاد المعلومات بأكد على ان احنا نتمنى اللي مر اه نركز فيه اكتر على بعد التأسي والاعتبار مش مجرد اه الانبهار والاكبار وعايزين نبقى فعلا دونا الاصول واصول الاصول والسمات المميزة للمنهاج النبوي في آآ التعامل مع احبابنا آآ الايتام. وان شاء الله باذن الله رب العالمين قدر الله اللقاء والبقاء. آآ نواصل في الحلقات القادمة بهذه السلسلة المباركة ان شاء الله وهي سلسلة اصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري