بذلك لا يمكن ان يكون هذا الغفر من احد من المخلوقين لا قسيس ولا معمم ولا غير ذلك ممن يروجون لانفسهم انهم يعطون صكوك الغفران او يعطون الناس صكوكا للجنة او كما يفعله بعض الخرافيين الذين يأكلون اموال الناس بالباطل فيأتي الواحد كما في بعض البلاد التي ينتشر فيها الجهل لا يصلي ابدا وقد يأتي ذووه من بعده بعد ما يموت. فيجتمع هؤلاء الاكلة لاموال الناس بالباطل فيعطي كبيرهم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته لم يزل الحديث متصلا ايها الاحبة بالكلام على الاحاديث التي تتصل بالادعية الواردة بعد التشهد مما ذكره المؤلف مما يدخل في هذا النوع حديث ابي بكر رضي الله تعالى عنه انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء ادعو به في صلاتي. قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وفي لفظ كبيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم هذا الحديث مخرج في الصحيحين وليس فيه كما ترون التصريح بان ذلك يقال في التشهد ولكنه قال علمني دعاء ادعو به في صلاتي فعلمه النبي صلى الله عليه وسلم هذا وقد علمنا ان موضع الدعاء في الصلاة اما في السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء فانه قمن ان يستجاب لكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد والموضع الاخر وبعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم ليتخير من الدعاء اعجبه فهذا موضع للدعاء وابو بكر رضي الله عنه طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمه دعاء يدعو به في صلاته فذكر له هذا اذا اذا قاله المصلي في سجوده فهذا موضع دعاء ولكنه يكون بعد التسبيح او الاذكار الواردة في السجود فيكون من جملة ما يدعو به وهو من جوامع الكلم كذلك يقوله بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستعاذة من الاربع فيقول هذا الدعاء في جملة ما يدعو به فالاحاديث السابقة في الاستعاذة من الاربع اعلق بالتشهد اما هذا فهو اعم من ذلك كما هو ظاهر اللفظ الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمه هذا الدعاء هو الصديق الاكبر رضي الله تعالى عنه وارضاه فماذا علمه النبي صلى الله عليه وسلم قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا هكذا في اكثر الروايات كثيرا وفي بعض روايات مسلم كبيرا كبيرا. والمعنى واضح على الروايتين فظلم العبد لنفسه ظلما كثيرا هذا واقع وكذلك ظلمه لنفسه ظلما كبيرا فماذا يقول المصلين يقول ظلما كثيرا باعتبار ان ذلك جاء في اكثر الروايات او يقول كما يقول بعض اهل العلم ظلمت نفسي ظلما كثيرا في بعض الاحيان وفي بعضها يقول كبيرا ينوع يعني اما قول من قال بانه يجمع بينهما يقول ظلمت نفسي ظلما كثيرا كبيرا بعد فيه نظر هذا غير صحيح لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل ذلك وانما اختلفت الرواية عنه فيه. ولهذا ذهب جماعة من المحققين كابن جماعة وتبعه الزركشي وبهذا قال ابن كثير الى انه ينوع. يقول هذا تارة وهذا تارة فان اراد ان يحدد فنقول يمكن ان يأخذ بما عليه اكثر الروايات فيقول كثيرة مع ان المعنى بهما واضح وصحيح كما قاله اهل العلم كابن كثير وغيره رحم الله الجميع ولا يغفر الذنوب الا انت. ان غفران الذنوب لا يحصل ولا يتأتى الا من الله تبارك وتعالى فهو المختص من المال ويقول اسقط عني وان كان يتحدث عن غيره عن ميت اسقط عن فلان صلاته في حياته فهذا الكبير يقول قد وضعت الصلاة عن فلان في حياته ثم يعطيها للذي بجانبه فيقول الثاني وضعت عن فلان الصلاة في حياته ثم يعطيها الثالث والرابع والخامس حتى تدور وترجع الى الدجال الاكبر منهم ثم بعد ذلك يأخذ المال ويأخذ نصيبه منه ويعطي كل واحد من هؤلاء قدرا بهذه الطريقة ويقولون اذهب سقطت عنك الصلاة في حياتك وان كان لميت يقول سقطت عنه وضعنا عنه الصلاة في حياته هذا كله من الدجل والباطل وللاسف موجود الى اليوم في بعض البلاد الشرقية ونحو ذلك يفعلون بالناس هذا على كل حال فلا يغفر الذنوب الا الله تبارك وتعالى وهذا صريح وواضح في كتاب الله تبارك وتعالى لا يغفر الذنوب الا الله وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم بعد قوله تبارك وتعالى ومن يغفر الذنوب الا الله فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ربي اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا في هذا الحديث ولا يغفر الذنوب الا انت وفي حديث سيد الاستغفار في اخره فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت وهذا على سبيل الحصر في جميع هذه المواضع ومن يغفر الذنوب يعني لا احد فهذا الاستفهام مضمن معنى النفي لا احد يغفر ومن يغفر الذنوب يعني لا احد يغفر هذا استفهام انكاري بمعنى النفي لا احد يغفر الذنوب الا الله تعبي اقوى صيغة من صيغ الحصر النفي والاستثناء. كذلك هنا لا يغفر الذنوب الا انت احد السيد الاستغفار فانه لا يغفر الذنوب الا انت فالله تبارك وتعالى هو الذي يملك ذلك فيتوجه اليه. وليس بين العبد وربه وسائط ولا حجاب وانما عليه ان يتوجه الى الله بقلبه صدقا ويتوب والله يفرح بتوبته ويقبلها ويبدل سيئاته حسنات وهنا يقول ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك اغفر لي مغفرة تنوين هنا يدل على التعظيم يعني اغفر لي مغفرة عظيمة لا يكتنه كنهوها من عندك وهذا الوصف بكون هذه المغفرة من عنده اذى يدل ايضا على مبالغة بي توصيف هذا المطلوب هذه المغفرة جاء بها بالتنكير ليدل على التعظيم مغفرة عظيمة ومن عنده فلا يكون من عنده الا العظيم الذي لا يقدر عليه غيره كما تقول للعظيم من الناس انا اريد ان يكون هذا العطاء من عندك يعني ليس من غيرك فاذا كان من عندي فيكون اعظم واوفى. اريد ان يكون تقدير هذا العطاء من عندك يعني لا تكل ذلك الى موظف لا تكل لذلك الى نائب ينوب عنك وانما اريد ان يكون التقدير منك ليكون جزلا كثيرا عظيما فالله تبارك وتعالى له المثل الاعلى. اغفر لي مغفرة من عندك. فهذا ما كان من عند الله تبارك وتعالى فانه لا يمكن ان يحاط به وان يصفه واصف مع ان المعنى يحتمل ايضا اغفر لي مغفرة من عندك يعني من محض فضلك لا باستحقاقي تتفضل بها علي تأتي منك مع اني في غاية التقصير ولا استحق مثل هذا فهذا الدعاء كما ترون من الجوامع لان فيه الاعتراف بغاية التقصير لاحظ غاية التقصير لانه يعترف انه ظلم نفسه ظلما كثيرا. وطلب غاية الانعام في المغفرة ستر الذنوب ومحوها كما ذكرنا انها تدل على الستر والتجاوز والوقاية والرحمة تدل على ايصال الخيرات لهذا المرحوم. ارحمني ففي الاول يعني طلب المغفرة طلب للزحزحة عن النار وفي الثاني طلب ادخال الجنة بالرحمة مع الابرار فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز فالذنوب من موجبات دخول النار والرحمة هي السبب الموصل الى الجنة فان ذلك يتوصل اليه برحمة الله تبارك وتعالى وانما الاعمال مجرد سبب فهذا هو الفوز العظيم حينما يحصل للانسان النجاة من النار ودخول الجنة ففي هذا الحديث كما يقول الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله شيخ الاسلام وصف العبد لحال نفسه. المقتضي لحاجته الى المغفرة ويصف نفسه انه ظالم لنفسه ظلما كثيرا هذا الظالم لنفسه يحتاج الى مغفرة وفيه وصف ربه الذي يوجب انه لا يقدر على هذا المطلوب سواه انه لا يغفر الذنوب الا انت بالعجز والتقصير وظلم النفس فيكون العبد مخبتا في دعائه فهذا علمه النبي صلى الله عليه وسلم اشرف الامة واكمل الامة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم وقد سمعتم دعاء الانبياء وفيه التصريح بسؤال العبد لمطلوبه فاغفر لي مغفرة من عندك و ايضا ارحمني انك انت الغفور الرحيم فهو هنا متضمن لبيان المقتضي للاجابة وهو وصف الرب تبارك وتعالى بالمغفرة والرحمة. انك انت الغفور الرحيم فهذا يعد اكمل انواع الطلب كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان يعترف العبد بالذنب والتقصير وان يصف الرب بالقدرة على مطلوبه وان يذكر مطلوبه ايضا وان يذكر المقتضي للاجابة وهو وصف الرب تبارك وتعالى بالمغفرة والرحمة. هذه اربعة اشياء. اربعة اشياء وقد تكلم على هذا الحافظ ابن القيم رحمه الله في بعض كتبه بجلاء الافهام مثلا وضع النقاط على الحروف في كلام شيخ الاسلام وان لم يشر اليه قال في اوله ظلمت نفسي ظلما كثيرا. قال هذا حال السائل ثم قالوا انه لا يغفر الذنوب الا انت. هذا حال المسؤول ثم قال فاغفر لي هذه الحاجة وختم الدعاء باسمين من الاسماء الحسنى تناسب المطلوب وتقتضيه اللي هو المغفرة والرحمة غفور الرحيم. ثم لاحظوا ان هذا الدعاء علمه النبي صلى الله عليه وسلم للصديق الاكبر رضي الله تعالى عنه. وهو افضل بعد نبيها صلى الله عليه وسلم. ومن ثم هو يخبر بما هو صادق فيه من ظلم نفسه ظلما كثيرا فما الظن بما سواه كما قال الحافظ ابن القيم رحمه الله اذا كان هذا الصديق الاكبر يقول ظلمت نفسي ظلما كثيرا فما الظن بغيره بمن هو دونه؟ يقول ابن القيم بل انه صار بهذه المنزلة يعني الصديق الاكبر بتوفيته هذا المقام حقه الذي يتضمن معرفة الرب تبارك وتعالى. يتضمن معرفة حقه وعظمته وجلاله وما ينبغي له وما يستحقه على عبده ومعرفة تقصيره في ذلك تقصير العبد وانه لم يقم به كما ينبغي فاقر على نفسه اقرارا هو صادق فيه انه ظلم نفسه ظلما كثيرا وسأل ربه ان يغفر له ويرحمه فهذا من كمال الضراعة ومن كمال الادب في الدعاء ان يتذلل العبد بين يدي ربه وبين يدي الدعاء بذكر ما يدل على اخبات واعتراف بالتقصير والجناية والذنب ما يدعو دعاء المدل على ربه تبارك وتعالى. كأن هذا الدعاء تحلة قسم ان الله يحب الدعاء فيدعو لاجل ذلك والا فهو يشعر في قرابة نفسه انه مستغن ليس له حاجة تذكر فهذا لا يليق بحال العبد وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله بان الدعاء الذي فيه اعتراف العبد بظلم النفس ليس من خصائص الصديقين يعني هذا فعل الصديق رضي الله عنه علمه النبي صلى الله عليه وسلم هذا ابن القيم يقول ما حال من دونه شيخ الاسلام يقول هذا حال من هو فوق الصديق ايضا مثل هذا الدعاء حال اكرم الخلق وافضل الخلق من الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام فهذا ادم عليه الصلاة والسلام يقول مع زوجه حواء رحمها الله قال ربنا ظلمنا انفسنا لاحظ المقدمة وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. الاعتراف بالظلم ظلمنا انفسنا وقول موسى صلى الله عليه وسلم ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم الخليل عليه الصلاة والسلام ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. اغفر لي وقال والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين وقال هو واسماعيل عليهما السلام ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم تب علينا انك انت التواب الرحيم. هذا دعاء الكبار قليل الرحمن عليه الصلاة والسلام وتب علينا ويقوله اين؟ في اي مقام؟ في اشرف مقام يبني الكعبة بامر الله عز وجل. ويدعو بهذا الدعاء هذا تواضع الانبياء وانكسار الانبياء واخلاق الانبياء عليهم الصلاة والسلام وموسى صلى الله عليه وسلم قال انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين. واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الاخرة هدنا اليك هدنا بمعنى رجعنا فالهوج بمعنى الرجوع يا صاحب الذنب هدهد يعني ارجع ارجع فهذا كله من ادب الانبياء عليهم الصلاة والسلام نوح صلى الله عليه وسلم لما دعا ربه بنجاة ولده. ماذا قال قال ربياني اعوذ بك ان اسألك ما ليس لي به علم. والا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين ويونس صلى الله عليه وسلم كان يردد في بطن الحوت لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاذا اردت ان تدعو الله تبارك وتعالى فقدم بين يدي الدعاء الاعتراف فاذا دعا الانسان ما يدعو من طرف لسانه تحلة قسم بانه مستغن عن ربه تبارك وتعالى بل لابد من اثبات حقيقي لابد من انكسار لابد من تذلل وكثير من الناس لا تنكسر نفسه حتى يساق اليه البلاء فيذل ويتضرع الى الله تبارك وتعالى فيجد لذة المناجاة ومن الناس من لا يحصل له هذا مع البلاء. فيبقى غافلا ومنهم من يتمرد مع البلاء. نسأل الله العافية ومع العافية يعني من الناس من يبتلى فيسب ربه ويسب القدر ويتسخط على اقدار الله تبارك وتعالى وان ذلك لا يجري على وفق الحكمة ماذا فعلت ماذا صدر مني؟ لماذا انا في ناس اسوأ مني في ناس لا يعرفون الله ولا يصلون ولا كذا ويتمتعون في حياتهم ويضحكون بملء افواههم هؤلاء يستدرجون يمتعون قليلا ثم بعد ذلك يأخذهم ربهم تبارك وتعالى كيف شاء واشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل يبتلى الرجل على قدر دينه. فهذا الذي يقول في ناس اسوأ مني ومع ذلك ما فيهم شيء انا سمعته وقرأته في رسائل لاناس يسألون يقول الواحد منهم انا افضل اهل بيتي انا افضل قراباتي ويساق البلاء الي سوقا وعندنا من القرابة ومن المحيطين بنا من لا يعرفون الله ولا يعبدونه ونساء متهتكات لا يتسترن ولا يحتشمن ولا يتقين الله وتجد الواحدة في عافية وفي قال هذا استدراج هذا استدراج اما انت فالله تبارك وتعالى يسوق لك البلاء لانه احبك واذا احب الله قوما ابتلاهم فلا يرى منك ما يقبح اذا ابتلاك خله يرى منك ما يجمل ويحسن وابتسم وافرح وقل اللهم لك الحمد لك الحمد حتى ترضى يا رب انت الذي اخترت لي هذا وتعفو عن كثير هذا هو اللائق لكن من لا يعرف ربه تبارك وتعالى معرفة صحيحة يقول ليه هذا واسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم بما سمعنا يجعلنا واياكم هداة مهتدين والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه عندكم سؤال يردده لا بأس لانه كما قلنا سيد الاستغفار مثل ما قلنا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بان الصيغة الاكمل ان يقول اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الى اخره كما جاء في الاحاديث الماظية في الاستغفار يجزئه ان يقول ان يقول الانسان استغفر الله استغفر الله قلنا والاكمل ان يأتي بالصيغة الكاملة في سيد الاستغفار فيرددها يكثر من هذا ولا يختص في الصباح والمساء وهذا الحديث الذي نحن بصدد الكلام عليه الان هذا ذكرني بحال بعض الناس ايضا. اذا قيل له هداك الله غضب لانه يعتقد انه قد كمل الهداية والعبودية فلا يحتاج الى دعاء عائم بالهداية كانه قد شتم حينما يقال هداك الله واذا طلب منه ان يخبت وان يستغفر وان يتوب الى الله عز وجل قال انا اتوب من ماذا تب من ماذا عند نفسه ولا الصديق الاكبر كان الانبياء هذي حالهم من ادم صلى الله عليه وسلم الى نبينا عليه الصلاة والسلام. في اخباتهم وذكرهم ودعائهم واعترافهم بالتقصير لله عز وجل. وهذا يأنف ويغضب اذا قيل لهداك الله الله يهديك او قيل له استغفر الله وتب اليه تب من ماذا؟ وش انتم شايفين؟ هذا جهل نسأل الله العافية الهداية للجميع تكلمنا على هذا من قبل الامر في هذا واسع نعم طيب