الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته نواصل الحديث ايها الاحبة في هذه الليلة عن الاحاديث الواردة في الاذكار الاذكار التي تقال في الصباح والمساء ومن ذلك ما جاء عن عبدالله ابن عبد الرحمن ابن ابزى عن ابيه رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اصبح قال اصبحنا على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة ابينا ابراهيم حنيفا مسلما وفي رواية وعلى دين نبينا محمد وعلى ملة ابينا وعلى وفي اخره وما كان من المشركين وفي رواية اصبحنا على الفطرة والاخلاص ودين نبينا محمد وملة ابينا ابراهيم حنيفا مسلما. وما انا من المشركين هذه الالفاظ جاءت روايات الحديث بها وقد اخرجه الامام احمد والدارمي والنسائي في السنن الكبرى هذا الحديث قال عنه النووي والعراقي ومن المعاصرين الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله كل هؤلاء حكموا بصحته. وقال الحافظ ابن حجر رجاله محتج بهم في الصحيح الا عبد الله ابن عبد الرحمن وهو حسن الحديث عن عبدالرحمن بن ابزى عن ابيه او عن عبدالله بن عبد الرحمن بن ابزى عن ابيه عبدالرحمن ابن ابزى ادرك النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه وهو معدود في الصحابة وابنه عبد الله من التابعين قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اصبح قلنا بمعنى دخل في الصباح قال اصبحنا على فطرة الاسلام يعني دخلنا في الصباح على فطرة الاسلام والفطرة تقال للخلقة فطرة في اصلها تقال للخلقة منه الفطر قال الفطرة من الفطر والخلقة من الخلق ثم صار ذلك يستعمل للخلقة القابلة لدين الحق والتي لم يحصل لها تغير او دنس بالشرك او تحول الى دين غير دين الاسلام او ما يكدر هذه الفطرة ويغيرها. والله عز وجل يقول فاقم وجهك ليه الدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها فطرة الله التي فطر الناس عليها هي الدين الحق هي التوحيد الخالص لله رب العالمين. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه ولم يذكر الاسلام يعني لم يقل بان ابويه يجعلانه مسلما لانه يولد على الفطرة والفطرة هي الاسلام. هذا هو الاصل فيحصل الانحراف لمن انحرف وسلك طريقا غير الاسلام فيكون قد خرج من مقتضى الفطرة والحافظ ابن القيم رحمه الله يفسر الفطرة بنحو من هذا بانها ما فطر الله عليه عباده من محبته وعبادته وحده لا شريك له والاستسلام له عبودية وذلا وانقيادا وانابة يقول فهذا هو توحيد خاصة الخاصة. يعني هذا التوحيد الخالص الذي من رغب عنه فهو من اسفه السفهاء كما قال الله عز وجل ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه هذا هو دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال الله وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين فدينه هو الاسلام اصبحنا على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص وهي كلمة التوحيد شهادة ان لا اله الا الله توحيد الخالص من شوائب الشرك بجميع انواعه وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا اخص مما قبله يعني دين الاسلام هو الدين الذي كان عليه جميع الانبياء عليهم الصلاة والسلام. واما دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهذا اخص مما قبله فهي الشريعة التي جاء بها اذ ان شرائع الانبياء متعددة واصل الدين التوحيد واحد ولهذا قال الله عز وجل ان الدين عند الله الاسلام ان الدين عند الله الاسلام وابراهيم صلى الله عليه وسلم قال اسلمت لرب العالمين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين وكذلك ايضا وصى بها يعقوب ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك الاية فدين الانبياء عليهم الصلاة والسلام هو الاسلام هو التوحيد لله تبارك وتعالى فما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله عز وجل قولا وعملا واعتقادا هذا دين نبينا صلى الله عليه وسلم وعلى ملة ابينا ابراهيم ابراهيم عليه الصلاة والسلام هو ابونا لان العرب من ذرية اسماعيل عليه الصلاة والسلام واسماعيل ابن ابراهيم صلى الله عليه وسلم فهو ابو العرب لانهم من نسل اسماعيل وحينما يعلم المسلمون ان يقولوا ذلك على ملة ابينا ابراهيم والاعاجم قد لا يكونون كذلك انما الذين من ذرية ابراهيم صلى الله عليه وسلم هم العرب وبنو اسرائيل فاذا قال قائل من المسلمين ممن لم يكن ينتسب الى ابراهيم صلى الله عليه وسلم فان ذلك يكون هنا من باب التغليب وعلى ملة ابينا فهو ابو العرب في النسب وغيرهم من الهنود والفرس ونحو ذلك اولى ليسوا ينتسبون الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام بل ما كل العرب ينتسبون الى ابراهيم صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم على كل حال هذا من باب التغليب او باعتبار ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام هم بمنزلة الاب لاممهم واقوامهم كما قال الله عز وجل النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم وفي قراءة غير متواترة وهو اب لهم. وفي القراءة الاخرى غير المتواترة النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو اب لهم وازواجه امهاتهم. والقراءة غير المتواترة اذا صح سندها فانها تفسر القراءة المتواترة كما هو معلوم. فعلى كل حال الانبياء او بمنزلة الوالد الاب لاقوامهم وبهذا فسر على احد الاقوال قول لوط صلى الله عليه وسلم لقومه حينما جاءوا حينما استضاف الملائكة يظنون انهم من البشر ارادوا بهم المنكر وقال هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فمن اشهر الاقوال في تفسيرها ان بنات القبيلة فهو بمنزلة الاب لهن ملة ابينا ابراهيم صلى الله عليه وسلم يمكن ان يفسر بهذا او هذا والمقصود ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام هو ابونا الثالث ابونا الاول هو ادم صلى الله عليه وسلم. وابونا الثاني هو نوح عليه الصلاة والسلام. فكل من جاء بعد نوح فهو من ذرية نوح على وجه الارض. لان الناس اغرقوا والله يقول وجعلنا ذريته هم الباقين فلم يبق احد الا وهو من نسل نوح عليه الصلاة والسلام. الاب الثالث لنا وليس لجميع البشر هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام امام الحنفاء واهل الكتاب يسمونه عمود العالم وهو ابو الانبياء عليهم الصلاة والسلام بان جميع الانبياء الذين جاءوا بعده كانوا من ذريته من انبياء بني اسرائيل ونبينا صلى الله عليه وسلم من ولد اسماعيل جميع اهل الملل متفقة على تعظيمه وتوليه ومحبته وادعائه اليهود يقولون بان ابراهيم صلى الله عليه وسلم كان على اليهودية والنصارى يقولون كان على النصرانية فرد الله عز وجل عليهم ذلك ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما كان على الاسلام التوحيد الخالص واما اليهودية والنصرانية فذلك مما ابتدعه اصحابه اصحابها بعده والا فديا الانبياء كموسى عليه الصلاة والسلام وعيسى عليهم الصلاة والسلام هو الاسلام وليس اليهودية ولا النصرانية وعلى كل حال كل الطوائف تدعي ابراهيم صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى باع النبي صلى الله عليه وسلم والله يقول ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا فهم اولى الناس به ابراهيم حنيفا. الحنيف يفسر احيانا بلازمه لازم المعنى فيقولون المائل عن الاديان الباطلة يقولون الحنف بمعنى الميل مائل عن الاديان المنحرفة الى دين الاسلام الى التوحيد ويقابل ذلك الالحاد اللحد يقال للميل لكنه الميل عن الملحد هو المائل عن الحق. المائل عن التوحيد. المائل عن الدين الصحيح وبعض اهل العلم كالحافظ ابن القيم رحمه الله يقول بان ذلك من قبيل التفسير باللازم واما التفسير بالمطابق يعني في اصل المعنى للحنيف انه المقبل على الله المعرض عما سواه ان من فسره بالمائل لم يفسره بموضوع لفظه وانما فسره بلازم معناه اذ ان الحنف في اصل المعنى هو الاقبال فمن اقبل على شيء مال عن غيره ومن هنا كان الحنف في القدمين في الرجلين يكون باقبال احداهما على الاخرى ويلزم من ذلك ميلها عن جهتها احنف ابن قيس كان من اجواد العرب وهو من اهل السماحة والحلم كانوا فيه حنف لقب بالاحنف ميل باحدى القدمين الى الاخرى. كل قدم تميل الى الاخرى. فكانت امه ترقصه وهو صغير وتقول والله لولا حنف في رجله ما كان في فتيانكم من مثله فهذا اصل الحنف حنيفا مسلما اي منقادا مستسلما بحيث لا يلتفت الى غير ذلك و ليس في قلبه التفات الى غير الله ولا عبادة لغير ربه وفاطره وخالقه جل جلاله قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بعثت بالحنيفية السمحة. وما كان من المشركين. هذا رد على المشركين من العرب الذين يدعون انهم على دين صلى الله عليه وسلم. فلم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما ولم يكن من المشركين. ما كان من المشركين تأمل في هذه الالفاظ كما يقول الحافظ ابن القيم رحمه الله كيف جعل الفطرة للاسلام؟ اصبحنا على فطرة الاسلام فهو دين الفطرة وهو فطرة الله التي فطر الناس عليها ثم قال وكلمة الاخلاص وهي شهادة ان لا اله الا الله وجعل الملة لابراهيم عليه الصلاة والسلام فانه صاحب الملة وهي التوحيد وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له ومحبته فوق كل محبة اذى ابراهيم الخليل خليل الرحمن والخلة اعلى مراتب المحبة وجعل الدين للنبي صلى الله عليه وسلم وهو دينه الكامل وشرعه التام الجامع لذلك كله والله تبارك وتعالى سمى ابراهيم صلى الله عليه وسلم اماما وامة وقانتا وحنيفا هذا يردده المسلم كلما اصبح اصبحنا على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ملة ابينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين. يردد هذا التوحيد الخالص فكيف بمن يكون بهذه المثابة كيف يقع منه اشراك؟ كيف يقع منه التفات الى مخلوق يرائيه بعمله او يسمع بعمله ليحصل له اطراء ومدح وثناء من المخلوقين كيف يصرف؟ يصرف شيئا من العبادة بغير بارئه وخالقه يردد هذا الكلام اصبحنا على فطرة الاسلام كيف بمن كان كذلك ثم بعد ذلك يتشبه باعداء الله عز وجل من اليهود والنصارى فيكون مضيعا مفرطا كاذبا بهذه الدعوة. يقول اصبحنا على فطرة الاسلام وهو يغير الفطرة بارتكاب ما يناقضها ويخالفها ويتشبه بمن انتكست فطرهم وتحولت تلك الفطر الى الوان من الضلالات والانحرافات والشركيات فهذا يناقض الانسان فيه نفسه حينما لا يكون كذلك مثل هذه الاذكار كما ترون ايها الاحبة لو اننا نعقل ما نقول حافظ عليها في كل صباح كل مساء ونعقل هذه العبارات لبقينا على الصراط المستقيم لا يحصل انحراف عن ذلك لا في الظاهر ولا في الباطن فما بالنا نرى جموعا من الشباب والفتيات يتشبهون باعداء الله عز وجل في رجسهم وضلالهم فيلبسون ازياءهم ويفعلون افعالهم ويتشبهون بهم في عاداتهم وفي خصائصهم الدينية في افراحهم ومناسباتهم وغير ذلك كيف يكون هذا؟ اصبحنا على فطرة الاسلام كلمة الاخلاص واولئك قد انتكست فطرهم بل للاسف الشديد لم يعد الامر لم يعد التشبه باليهود والنصارى والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء الذين تتبع سننهم وعاداتهم اليهود والنصارى قال فمن يعني فمن الناس اذا التشبه يحصل لليهود والنصارى لكن اليوم لم يعد ذلك يقتصر على اليهود والنصارى بل اصبح التشبه بالوثنيين باكلة القطط والكلاب الذين لا دين لهم الذين يعبدون الاصنام من البوذيين من التافهين ممن لا يعرفون اديان الانبياء عليهم الصلاة والسلام ولو كانت محرفة هل تعلمون انه يوجد الان للاسف بعض المسلمين وبعض اهل هذه البلاد ممن نسأل الله الهداية لهم جميع المسلمين من يذهب ويعمل عمليات تجميلية عمليات تقبيح يغير انفه ليكون يشبه هؤلاء الشرقيين من الكوريين يغير انفه ليكون افطس الانف ويصغر عينيه ويبدو بهيئته وصورته الظاهرة كانه من اهل تلك البلاد واذا سئل هؤلاء من اين عرفتم هذه الثقافة؟ ومن اين تعلمتم هذا العلم قالوا من المسلسلات الكورية المدبلجة والمترجمة والفتيات يعجبون باذواق اولئك وبلباسهم وازيائهم ولربما كانت الجيدة التي تسأل او تقول ما الحكم بالتزيي بازيائهم ولباس الكوري ما بقي الا هؤلاء عدمت الدنيا ما بقي الا اكلت الكلاب والقطط والحمير اعزكم الله او ليأكلون ما هب ودب ودرج حتى ام حبين كل شيء يأكلونه يأكلون حشرات ولما اقيمت عندهم بعض الالعاب الاوليمبية العالمية قبل سنوات اجري لقاء مع احد المسؤولين عن الرياضة هناك فقال هذه فرصة ان نعرف العالم بثقافتنا لما قيل انتم تأكلون الكلاب والحمير تأكلون الحشرات قال نعم هذه فرصة لنعرف العالم لان يأتونهم من انحاء العالم لحضور هذه الدورات الرياظية فرصة نعرف العالم بثقافتنا يعني هؤلاء الاراذل هؤلاء الضلال اكلت هذه الانتان يفتخرون ويعتزون ويقولون نعرف العالم بثقافتنا فما بال الحنفاء اتباع الانبياء الكبار محمد صلى الله عليه وسلم وابراهيم عليه الصلاة والسلام. اللي كل ما اصبح قال اصبحنا على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ملة ابينا ابراهيم ثم هو بعد ذلك يتشبه بهؤلاء الاراذل من الناس ممن لا دين لهم نسأل الله العافية يعبدون الاصنام عبدة اصنام واعاجم هذا هذا امر لا يمكن ان نتصور كيف يقع الانسان عرف الحق عرف هذه الملة وعرف هذه النعمة الكبرى التي انعم الله عز وجل علينا بها. ثم انظروا كيف تمسخ الفطر يعني نحن نقول هذا خلق الله لكن لا شك ان هذا الخلق يتفاوت فهيئة هؤلاء في الصورة الظاهرة ليست كهيئة العرب ولا تقاربها بوجه من الوجوه فيأتي هذا ويعمل عمليات تقبيح من اجل ان يكون مشابها لهم في خلقته الذي نعرفه ان الفتنة في بلاد الغرب عند هؤلاء الشرقيين واكثر عمليات التجميل التي تجرى في الغرب انها تجرى من قبل هؤلاء الشرقيين ليكونوا محاكين للغرب واكثر ما يعملون عمليات التجميل في آلافهم يقيمون الانف ليكون مثل الغربيين فاذا اراد ان يفعل شيئا زائدا وسع عينيه قليلا ولا لا يا دكتور مصطفى هذا هذا ديدنهم هناك في بلاد الغرب سمعت من من عاشوا في تلك البلاد ومن ذهبوا اليها يقولون الفتنة عارمة بالغرب. فتنة الشرقيين بالغرب يعملون عمليات تجميلية للرجال والنساء ليحاكي الغرب فيلبس عدسات زرقاء وتصبغ المرأة شعرها بالشقرة من اجل انها تظهر بصورة امرأة غربية من كل وجه. فتجري هذه العملية لانفها معالم وجهها ويأتي من ابناء الحنفاء اتباع اشرف الانبياء من اصطفى الله عز وجل لهم الاسلام دينا. ويتشبه بهؤلاء باشكالهم واذواقهم والبستهم هذا امر لا يكون اطلاقا فانظروا اثر هذه الاذكار. عمق المعنى لو كنا نعقل هذه الاشياء التي نرددها هذا واسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم بما سمعنا جعلنا واياكم هداة مهتدين والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه كان لديكم سؤال نعم وما ورد فيه انه يقوله في الصباح يلتزم فيه بالصباح. واذا ورد فيه او في شيء من رواياته الصحيحة انه يقوله اذا امسى فانه يقال في المساء الذي ذكرناه في الليلة الماضية او التي قبلها اه ذكرت انه اذا امسى قال مثل ذلك ويغير الصيغة فيما يناسب المساء اما ان يقول اه اسألك خير هذا المساء او خير هذه لكن هذا ظاهر انه انما يقال في الصباح طيب لا اشكال ذكر هذا بعض اهل العلم فهو تفسير له بلازمه وبموضوع لفظه لا اشكال. لانه اذا كان مقبلا على الحق فيلزم من ذلك ان يكون مائلا عن الباطل فكثير من اهل العلم من اهل اللغة وغيرهم شراح الكتب في الاعتقاد شروح الحديث يقولون الحنف والميل الحنيف هو المائل عن سائر الاديان الى دين الاسلام. يفسرون بلازمه ولو قيل المقبل على الحق المقبل على الاسلام فيلزم من هذا انه مائل فلو عبر بمثل هذه العبارة فقيل المقبل على الحق المائل عما عداه لكان ذلك جمعا بين تفسيرين نعم بنفس هذا الحديث نفس هذا اراجع اذا كان ذلك ثابتا فيقال ذلك في الصباح والمساء نعم مذكور في التخريج في الحاشية انه في اذكار الصباح هذا الذي اوردته فاذا ثبت ان ذلك يقال في المساء فانه يقال في المساء اذا ثبت برواية صحيحة يراجع هذا؟ هل هذا فقط في هذه اللفظة هل وردت بغير هذا الطريق هذا يراجع ان شاء الله ولعلك تراجع انت وانا احاول ايضا في غيره؟ طيب السلام عليكم