الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذا باب دعاء الريح والريح معروف قالوا الريح والرياح وهو هذا الهواء حينما يقوى في هبوبه فيكون ذلك سببا باذن الله تبارك وتعالى لسوق السحاب ونزول المطر كما يكون سببا تلقيحي هذا السحاب ويكون سببا لتلقيح النبات والشجر بامر الله تبارك وتعالى كما يكون سببا العذاب كما هو معلوم والرياح والريح بمعنى واحد او متقارب وان كان كثير من اهل العلم يقولون ان الرياح تكون للخير والرحمة والمطر والريح تكون للعذاب وهذا ليس على اطلاقه فان الله تبارك وتعالى يقول حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها. جاءتها ريح عاصف عبر بالريح بالطيبة وفي الاخرى العاصفة التي من شأنها ان تغرق السفن وما الى ذلك مما يتخوفه الناس في البر والبحر لكن الغالب في القرآن واستعمال الريح في العذاب والرياح فيما لا يكون كذلك ذكر المؤلف في هذا الباب حديثين الاول ما جاء عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا عصفت الريح قال اللهم اني اسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما ارسلت به واعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما ارسلت به قالت واذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل واقبل وادبر فاذا امطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه تقول فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فلما رأوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا قالوا هذا عارض ممطرنا هذا الحديث اخرجه الشيخان اخرجه البخاري ومسلم قولها رضي الله تعالى عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا عصفت الريح قال اللهم اني اسألك خيرها وخير ما فيها كان اذا عصفت الريح يدل على ان ذلك يتكرر منه صلى الله عليه وسلم اذا وجد مثل ذلك اذا عصفت الريح ومعنى عصفت الريح كما سبق اشتد هبوبها قال اللهم اني اسألك خيرها اذا عصفت الريح انا وصف الريح حينما تعصف هذه صفة كاشفة لان الريح كذلك قال اللهم اني اسألك خيرها يعني هذه الريح في ذاتها في نفسها وخير ما فيها يعني من المنافع وخير ما ارسلت به يعني في هذا الحين الذي جاءت هذه الريح به من سوق سحاب او غير ذلك مما لا يعلمه ولا يحصيه الا الله تبارك وتعالى فذكر هنا ثلاثة اشياء سأله خيرها وخير ما فيها وخير ما ارسلت به فقوله صلى الله عليه وسلم هنا اللهم اني اسألك خيرها اسألك خيرها ادي الريح قد تكون سببا لكثير من الخير مما يتصل بالمطر او النبات او ما يتعلق باحوال الناس العامة مما يتصل بالاوبئة الامراظ ما يتصل اشياء لا نحصيها ولا نعرفها انما نعرف بعضها نعرف بعضها قل على سبيل المثال مما لا يعرفه الحاضرة عادة نحن قد لا نتصور في الريح الا نزول المطر او تلقيح النبات وهذا انما يعرفه ايضا بعض الناس لكن على سبيل المثال اهل البادية الاغنام المعز والضأن ونحو ذلك ترى بالصحراء اهل الابل يتأذون بذلك يتأذون بالسبب هو كثرة اعزكم الله ابوالها وما يحتف بذلك من ضمنها فتفسد عليهم المرعى لا سيما المعز فانها تقلع النبات من جذوره هي لا ترعى كالضأن تأخذ ما علا وتترك الجذور ليخرج مرة اخرى. المعز تقلعه من جذوره وهذه البهائم من الضأن والمعز هي الاكثر اكثر من الابل. كثيرة جدا فاذا كانت في ناحية رأيت اثارها فافسدت المرعى على اهل الابل بهذه الاثار فتأتي الرياح فتدفن اثرها فيفرح بذلك اهل الابل فيصير ذلك في حال من العفاء بسبب الريح يعني تأتي طبقة من الاتربة وتكون الارض جديدة كأن هذه الاغنام ما اتت عليها فتطيبها لهم ويفرحون بهذا هذا مثال يعرفونه هم ويدركونه لكن غيرهم لا يتفطن لذلك هذا فضلا عن اشياء كثيرة جدا لو بقيت رسوم الناس واثارهم مما يكون في محال اقامتهم ومقارهم التي تقادم عهدها او فيما يكون طارئا حينما يخرج الناس الى البرية ويتركون بعض الاثار ونحو ذلك اذهب بعد مدة فانك تجد هذه الناحية كانه لم يأتي عليها احد كانها بكر هذه الارض الممتدة التي نشاهدها في الصحراء هذه مر عليها خلائق كثر وبعض هؤلاء ما طال عهده اينما كان مقيما فيها او كان طارئا عليها لكن تأتي الرياح وتمسح ذلك جميعا فكأنها ارض نقية ما اتى عليها انسان هذه اشياء قد لا يدركها كثير من الناس فتدفن هذه الاشياء والاشياء التي يخلفها الناس ويتركونها مما يضر ببيئتهم وعافيتهم ودوابهم وبهائمهم اصحاب البهائم ليس لهم شغل في الاوقات التي يخرج فيها الناس في اوقات الربيع الى البرية الا الجولان على هؤلاء المتنزهين يتوسلون اليهم الا يتركوا شيئا من الاثار لانها تضر بدوابهم وبهايمهم هذا معروف فتأتي هذه الرياح يكون لها هذا الغسل لهذه الارض حتى تكون كأنها قطعة فضة في صور كثيرة موثقة بمواقع عبر الشبكة تجد بيوت الناس تجد زروعهم تجد كهشيم محتضر تجد البيوت حينما يأتي عليها هذا العاصف او نحو ذلك او يأتي عليها هذا الطوفان نظيفة نقية وهنا هذه الرياح قد تكون عاصفة شديدة يحصل بسببها اضرار تقلع الاشجار تفسد الزروع تخرب الديار وهذا امر مشاهد واليوم اصبحت هذه الاشياء تصور في مشارق الارض ومغاربها يراها الناس ويرون اثار الدمار بهذا الهواء اللطيف حينما يريد الله تبارك وتعالى فيتحرك فيصير شيئا اخر تماما يدمر ما اتى عليه بامر الله عز وجل وقد يكون في غاية النفع فهنا يسأل المؤمن خيرها وخير ما ارسلت به فقد ترسل بالخير وقد ترسل بغيره ويستعيذ من شرها وشر ما فيها وما ارسلت به فهذا يشمل كل الشرور التي يعرفها الانسان والتي لا يعرفها هناك اشياء نجهلها هناك امراض قد تأتي مع الهواء اوبئة تنتشر وتنتقل من ناحية لاخرى واذا كثر الموت نسأل الله العافية في الطواعين ونحوها تجد من يصفون ذلك يقولون وفسد الهواء مسد الهواء يسير موبوءا كالغرفة المغلقة التي يوجد فيها المحموم او المريض يفسد هواؤها فينتقل ذلك الى الاخرين وكل ذلك بامر الله عز وجل وارادته واذا تخيلت السماء تخيلت السماء يعني تغيمت تخيل منها المطر اذى السحاب الذي يكون فيه رعد وبرق يخيل الى ناظره انه ممطر فيقال اخالت السماء اذا حصل لها مثل هذا النوع من السحاب ولا زال الناس يستعملون هذا الى اليوم قال السماء عليها خيال يقصدون السحاب الذي يكون ممطرا عادة باذن الله تبارك وتعالى فهذا كثير في كلام الناس واستعمالهم وتعبيراتهم. فكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا تخيلت السماء لم يكن يفرح ويسر ويقول جاء الخير والمطر وانما يتغير وجهه صلى الله عليه وسلم من الخوف خوف من الله تبارك وتعالى خشية ان يكون ذلك عذابا وهو اتقى الامة لله جل جلاله فيقبل ويدبر اقبل وادبر خايف قلق يدخل ويخرج يتطلع لا يكون هذا عذابا ما هذا الذي جاء فاذا امطرت سري عنه صلى الله عليه وسلم سري عنه يعني يذهب ذلك الاثر في وجهه والقلق من نفسه حتى ان عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تعرف ذلك فيه ارتفع عن الخوف وترتفع عنه اثاره فلما سألته عن ذلك قال لعله يا عائشة لعله يا عائشة يعني كما قال قومه عاد لعل هذا المطر او لعل هذا السحاب الذي نراه مثل ما قال قوم عاد فان المؤرخين يذكرون خبرهم بانهم اصابهم الجذب وبقوا في حال من القحط فصاروا ممحلين فكانوا يتطلعون الى المطر ويذكرون في خبرهم اشياء هي من قبيل الروايات الاسرائيلية فالله اعلم بها ذكر الحافظ بن كثير رحمه الله في تاريخه جملة منها وذكر ايضا كذلك ابو جعفر ابن جرير في تاريخه كلام على عاد كذلك يذكره بعض المفسرين عند تفسير هذه الايات التي يذكر الله عز وجل فيها خبرهم. فهم لما رأوا هذا السحاب الذي كانوا يتطلعون الى المطر عارضا مستقبل اوديتهم نسأل الله العافية قالوا هذا عارض ممطرنا رأوه عارضا رأوا السحاب يعني معترظا في السماء مستقبلا اوديتهم النواحي التي كانوا يرجون ان تمتلئ بالمطر وفيها الزروع فان المزارع تكون قبل الاودية وفي تلك النواحي والمظان لوجود المطر والماء فهنا ظنوا انه سحاب ممطر فقالوا هذا عارض ممطرنا هكذا كانوا واثقين حال هذا المطر. هذا السحاب عرض ليمطر فقال الله عز وجل ردا عليهم بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربها كل شيء اتت عليه مما جاءت لتدميره لما صيقت لتدميره فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم لان مساكنهم لم تكن مما سيقت لتدميره وانما سيقت لاهلاك هؤلاء المجرمين المكذبين نسأل الله العافية لقد كانوا يستعجلون بالعذاب يقولون لنبيهم عليه الصلاة والسلام فاتنا بما تعدنا فهذا قوله تبارك وتعالى بل هو ما استعجلتم به تدمر تخرب كل شيء من تلك البلاد والناحية بامر ربها ما تذر من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم الرميم الشيء المكسر رميم الشيء البالي الذي لا ينتفع به جعله رميما هذه الاشياء نحن لا نتصورها لكن اذا اردت ان تتصور الان تجد هذا تتحول الى قطع صغيرة تطفو فوق الماء. اما الناس فلا تسأل عن حالهم فهم اضعف من ان يظهر لهم اثر نسأل الله العافية فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم. اهلكهم الله تبارك وتعالى. كذلك نجزي القوم المجرمين فهذا بأس الله جل جلاله. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدرك هذا فكان يخاف. وهو اعلم الامة بالله عز وجل حتى قال بعض اهل العلم في من ذكر خبر عاد قالوا كانت تلك الريح ترفع الراعي مع غنمه ترفعهم الى السماء وهذا امر لا يستغرب نحن نرى المركبات الكبيرة كيف تصنع بها الرياح كيف تقلع الدور وكيف تقلع الاشجار وكيف تعصف والنبي صلى الله عليه وسلم في القصة المعروفة في السيرة النبوية مقفله صلى الله عليه وسلم من غزوة لما هبت ريح شديدة امر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه الشاهد ان رجلا خرج ولم يأتمر بامر النبي صلى الله عليه وسلم فاخذته والقته في ناحية طي هناك في تلك الناحية يعني على بعد مئات الكيلومترات فالحاصل ان من السنة اذا هبت الريح ان يقول الانسان اللهم اني اسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما ارسلت به واعوذ بك من شرها الى اخره ما سمعنا. وفي هذا ايضا الاستعداد لي الاستعداد ان يكون الانسان دائما يراقب ربه تبارك وتعالى ويخاف فاذا رأى امارات يتخوف منها فهنا يفزع الى الله تبارك وتعالى حال اختلاف الاحوال في اشياء غير عادية في رياح في غبار غير عادي يمشي مثل الجبل الذي يزحف على المدن بصورة مخيفة جدا ما هذا؟ هل هذا من الرحمة او ان هذا من العذاب الذي يخوف الله عز وجل به عباده. فينبغي على العبد ان يفزع الى الله تبارك وتعالى في مثل هذه الاحوال ولا يأمن مكر الله ولا يكون ذلك سببا لغفلة واعراض ومزيد من التمادي في المعاصي واليوم اصبح الناس في حال لا يتعظون فيها بما يقع لهم او ما يقع لغيرهم. يعني تقع الزلازل يقع هذا الطوفان ويشاهده العالم مصورا ويقع ايضا الخسوف والكسوف والرياح العاتية الى غير ذلك مما يشاهده الناس ويخرج الناس الشواطئ غيرها معهم والمكبرات التي يشاهدون بها الشمس حال كسوفها. من غير ادنى اتعاظ او خوف ويخشى في القمر ولا تكاد تجد خوفا في القلوب حتى الذين يصلون صلاة الخسوف فان الغالب ان الانسان يأتي من باب تطبيق السنة اما الخوف فلا تجد خوفا يملأ القلب الا من رحم الله تبارك وتعالى. وهكذا سائر نذر والايات ما عادت تؤثر في الناس. وصار ذلك يفسر للناس بتفسيرات مادية الخسوف الكسوف الطوفان الذي يدمر ويهلك وفسر لتفسيرات مادية ويعرض عن السبب الحقيقي الذي تغير به هذا النظام الذي اجراه الله عز وجل في الكون. قبل سنين قيل عني جزيرة العرب بانها امنة من الزلازل. فوقع زلزالان ثم وقع الثالث قبل سنوات قبل نحو ثلاث سنوات زلزال وقع في اليمن وكان مدمرا هائلا ومن ادرك هذا قبل اكثر من عشرين سنة هذا كان بعد هذا التصريح بمدة بسيطة والزلزال الاخر وقع في البحر الاحمر والان قبل نحو ثلاث سنوات زلازل متكررة في بعض نواحي الحجاز. فالله على كل شيء قدير ما حول المدينة فقط المدينة النبوية يذكر العارفون بعلوم الارض بانه يوجد اكثر من ثلاثمائة فوهة بركانية وانظر بالطائرة حينما تقترب من المدينة انظر الى الاسفل في الحرة ستجد الفوهات البركانية في الجبال كثيرة جدا والارض كلها سوداء وهذا زواج ما هو هذه حجارة بركانية منها القديم ومنها الجديد الجديد هو الذي كان في القرن السابع الهجري وذكره المؤرخون ووصفوا تلك النار التي خرجت ولا زالت اثارها موجودة قبل الحرة الشرقية على طريق القصيم قريبا من المطار مطار المدينة تجد كالنهر تلك الحجارة واما الحرة الغربية والشرقية والجنوبية فهذه كلها حجارة بركانية قديمة يقول بعض من درسها وحللها وكذا ان الغربية لها اكثر من اربع الاف سنة. والشرقية لها اكثر من ثلاثة الاف سنة يمكن ان تعود هذه الاشياء اذا اراد الله تبارك وتعالى. والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن النار التي تخرج من المدينة تضيء اعناق الابل ببصرة وخرجت كتاب الناس وخرجوا من المظالم وصاروا يدعون ويتضرعون ويتصدقون. اما اليوم فيمكن ان تقع اشياء من هذا القبيل العافية ويخرج الناس يتفرجون ويصورون نعم ويرون ان هذا من الاشياء التي يتسلون برؤيتها ويتندرون بها فاذا كان وصلت يعني اذا كان فرعون كانوا يلجأون الى الضراعة والدعاء يقولون يا ايها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك اذا اصابهم القحط ونزل بهم البلاء. لما ارسل الله عز وجل عليهم الجراد والقمل والضفادع والدم كانوا يتضرعون ويخافون والمشركون في مكة لما امحلوا واصابهم القحط سبع سنين دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعلها الله عليهم سنين كصيني يوسف عليه السلام. واصابهم القحط الشديد فكانوا يناشدون النبي صلى الله عليه وسلم بالله وبالرحم. ان يدعو ربه وهم كفار فاهل الايمان اولى ان يخافوا اذا رأوا شيئا من هذه الايات والعظات والعبر فاذا رأى الريح خاف للاسف الشديد لما صار الناس يعطون اجازة اذا تغيرت الاحوال بسبب سيول مدمرة او بسبب غبار شديد او نحو ذلك. رأينا كثيرا من هؤلاء التلاميذ يتباشرون بوجود اقبال هذه الظواهر وجود الغبار استمرار الغبار ان يستمر اياما من اجل الا يذهبوا الى المدارس هكذا صار نظر الناس لمثل هذه القضايا نسأل الله العافية والهداية للجميع وان يحيي قلوبنا بالايمان وان يعمرها بالتقوى انه سميع مجيب والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه كان عندكم سؤال سيأتي الكلام على هذا ان شاء الله هم استقرأوا هذا استقراء انقسام الرياح هم استقرأوا هذا استقراءا نظروا في الاسماء التي وردت في الكتاب والسنة فجمعوها لكن هذا لا يدل على الحصر لا يدل على الحصر. يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا نصرت بالصبأ واهلكت عاد بالدبور. الصبايا الريح التي تأتي من قبل المشرق اصرت بالصبا يوم الاحزاب واهلكت عاد بالدبور. الدبور لتأتي من قبل المغرب. فهذه الدبور والصبا الرياح منها ما هو شمالية وجنوبية الى اخره واهل اللغة يذكرون لكل نوع من هذه الرياح اسما لكن ما يذكره اهل العلم او بعض اهل العلم من اسماء يوصلها بعضهم الى ثمانية انواع او نحو ذلك الذي يظهر المبنى هذا على الاستقراء والتتبع للاسماء التي وردت في الكتاب والسنة لكن هل هذا للحصر قد لا يكون قد لا يكون كذلك لكن الاسماء في اللغة لكل ناحية ونوع له اسم عند العرب فان لغة العرب هي اوسع اللغات فتجد فيها اسماء لكل شيء اسماء متعددة نعم طيب الظلام هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حسنه بعض اهل العلم وضعفه بعضها ويحتج به من يفرق بين الرياح والريح لكن من اهل العلم من ضعف كالحديث نعم طيب السلام عليكم