يحمل على هذه الريح التي سخرها الله تبارك وتعالى له هذا كله بامر الله جل جلاله التي تسير هذه السفن هذي من رحمة الله عز وجل والا لبقيت ان يشاء يسكن الريح وناقة الله فهذه اظافة مخلوق الى الخالق فقل ارض الله وسماء الله الناس هم خلق الله فهذه اظافة مخلوق الى خالقه. هذه الاعيان المتشخصة في الخارج نقول المساجد بيوت الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد ففي باب دعاء الريح اورد المؤلف حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الريح من روح الله يقول سلمة فروح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فاذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها قد اورده المؤلف بهذه الصيغة اللهم اني اسألك خيرها واعوذ بك من شرها هذا الحديث خرج في سنن ابي داوود وابن ماجة وقد سكت عنه ابو داوود وعرفنا حال ما سكت عنه وصححه ابن حبان وحسنه النووي والحافظ ابن حجر قال حسن صحيح ورجاله رجال الصحيح الا ثابت ابن قيس كما صححه الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله قوله صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث الريح من رح الله من روح الله من روحه قالوا المعنى انه يرسلها من رحمته لعباء لعباده وللطفه بهم ففسر الروح هنا الرحمة يريح بها عباده قالوا ومنه قوله تبارك وتعالى فروح وريحان روح وريحان على كل حال المقصود بهذه الاظافة انها من رح الله ان هذه اضافة خلق اضافة مخلوق الى خالقه اضافة مخلوق الى خالقه يعني الروح التي خلقها الله تبارك وتعالى فهذه اضافة خلق اضافة ملك لا اظافة وصف وذلك كما قال شيخ الاسلام رحمه الله وغيره بان كل ما يضاف الى الله تبارك وتعالى المضافات الى الله على انواع منها اعيان قائمة بنفسها كبيت الله سواء كانت هذه الاضافة اضافة تشريف او اضافة خلق مجرد المهم انه اضافة الى المالك الى الخالق سبحانه وتعالى ناقة الله وسقياها الناقة التي خلقها الله وهكذا بيت الله وارضه وما الى ذلك فهذا كله اضافة ملك النوع الثاني ما كان من قبيل الاوصاف وما لا يكون الا ما لا يقوم بنفسه وانما يقوم بغيره فان كان قائما بمخلوق فهذا مخلوق تكون اضافته ايضا اضافة الى الخالق باعتبار الخلق او الملك قد تكون اضافة تشريف الله عز وجل يقول في حق عيسى صلى الله عليه وسلم قال وروح منه اي مبتدأة منه خلقها تبارك وتعالى وكذلك قال في خلق الانسان فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فهذه الروح المخلوقة التي تقوم بالانسان هي لا تقوم بنفسها ولكن تقوم بالانسان فهذا الذي يقوم بغيره لا يقوم بنفسه وانما يقوم بمخلوق هذه ايضا اضافة خلق النوع الاخر من المضافات ما كان من قبيل الاوصاف ما لا يقوم بنفسه ولا يقوم بغيره من المخلوقين فهذا يكون من قبيل اضافة الصفة كرحمة الله وقدرة الله وعزة الله ما الى ذلك من اوصاف الكمال التي اضافها تبارك وتعالى الى نفسه هذه الروح قال تأتي ب الرحمة قل سلمة وهو احد رواته يقول فروع فروح روح الله تأتي بالرحمة وتأتي العذاب تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب تأتي بالرحمة لمن اراد الله رحمته انواع الالطاف تارة تكون مما يسوق السحاب او يلقحه او كانت هذه مما يلقح النبات او كانت هذه مما يكون به النصر على الاعداء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا وقلنا ان الصبا هي الريح التي تأتي من قبل المشرق فهذا من الطافه تبارك وتعالى هذا من رحمته نصر المؤمنين ان ترسل هذه الرياح على الكافرين فتكون عذابا على اقوام ورحمة لاقوام رحمة لاهل الايمان وعذاب على هؤلاء المجرمين فهي تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب قال فلا تسبوها يعني اذا وقع منها ضرر او نحو ذلك فانها مأمورة مقهورة مسيرة مدبرة لله جل جلاله ولا يصح سب الريح فهذا من العظائم لان سبها يرجع الى مرسلها تبارك وتعالى من الناس من يكون له مصالح فيجزع ويتسخط اذا نزلت الالطاف الربانية بعض الناس قد يكون له زرع قد يفسد من المطر قبل اوانه او نحو ذلك فاذا رأى السحاب كره ذلك واذا نزل المطر وفسد عليه زرعه فهو لا ينظر الى الا الى مصلحته لا ينظر الى المصالح العامة فيكره ذلك ولربما سب المطر لربما كان ذلك سببا لخراب عمرانه او بنيانه او كان خرابا لتجارة لم يحترز لها فيتسخط ويصدر منه من سب المطر او سب هذه الالطاف والريح ونحو ذلك ما لا يحل له بحال من الاحوال فيكون ذلك من كبائر الذنوب. من الكبائر او كذلك ما يفعله بعض السفهاء اذا نزل المطر ثم بعد ذلك رأى ان سيارته قد تلطخت بالوحل او علقت بالوحل او ان مسالك الدار او نحو ذلك قد تعطلت فانه قد يسب المطر ويكره المطر ويسب من استسقى فهذا يقع من بعظ السفهاء ويصدر منهم كلمات لا تليق بحال من الاحوال فهي مرسلة على كل على كل حال. فهذه التي قد تأتي بالعذاب هي ايضا من روح الله تبارك وتعالى مع انها جاءت بالعذاب باي اعتبار باعتبار ان العذاب لهؤلاء القوم من الظالمين المجرمين هو رحمة اهل الايمان ويؤيد ذلك قول الله تبارك وتعالى فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين فحمد نفسه بعد ما ذكر هلاك هؤلاء وقطع دابرهم وقل مثل ذلك حينما نزه نفسه في اول سورة الحشر وتمدح بذلك هو الذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار. بعد ما ابتدأ السورة بالتسبيح وذكر الاسماء الكاملة من العزة الحكمة ان ذلك لم يكن ظلما منه تبارك وتعالى. فقطع دابر المجرمين والكافرين والظالمين لا شك انه نعمة ورحمة ولهذا حمد نفسه على ذلك ولهذا فان اهل الايمان يفرحون لما يقع لاعداء الله عز وجل من النكبات والكوارث التي يرسلها الله عز وجل بالرياح المدمرة والاعاصير والزلازل الطوفان ونحو ذلك فان هذا يكون روحا لاهل الايمان ويكون روحا لاهل الارض من الدواب والحيوان وغير ذلك لان ما ينزل من البلاء والعذاب انما هو بسبب ذنوب الخلق وكفرهم وعتوهم على الله جل جلاله وتقدست اسماؤه اما اولئك الذين يرفعون عقيرتهم اذا وقع للكافرين المكروه من زلزال او طوفان او غير ذلك وبدأوا يتعاطفون معهم وينكرون على من اظهر الاستبشار والفرح بهذا فهؤلاء للاسف قد جندوا انفسهم الذب عن اعداء الله عز وجل ثم لا يألون جهدا في الشماتة والوقيعة في اهل الحق وهل الصلاح والايمان يسلقونهم بالسنة حداد واذا تحدثوا عن الكافرين ففي منتهى الرحمة والرقة واللطف والعطف والحنو والشفقة هذا لا يكون بحال من الاحوال من اهل الايمان فنسأل الله العافية من تلك الحال وهذا فيه على كل حال في قوله فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين فيه اذان كما قال بعض المفسرين بوجوب الحمد عند اهلاك الظلمة وهو من اجل النعم واجزلها هكذا يذكر المفسرون وجواب اخر في كونها من روح الله هذه التي تأتي بالعذاب ان ذلك باعتبار ان من الاشياء التي تجيء بامر الله تبارك وتعالى هذه الريح فتارة تجيء بالرحمة واخرى بالعذاب ولا يجوز سبها بحال من الاحوال وانما ينبغي ان يحمد الله تبارك وتعالى وان يجل ويعظم فهو العليم الحكيم يري خلقه اياته هذه الريح لا تسبوا الريح ايا كان نوعها يعني سواء كانت رحمة او كانت عذابا والمتبادر ان التي تسب عادة هي الرحمة لكن بعض السفهاء قد يسب العذاب المتبادر انها العذاب ولكن بعض السفهاء قد يسبوا الريح التي تأتي بالرحمة لما ذكرت اللي تأتي بالمطر والخصب باذن الله عز وجل فيسبها لان مصلحته الشخصية الضيقة تخالف ذلك عنده مواد بناء عنده اسمنت مكشوف عنده زرع معرض للضرر او نحو هذا يضيق ذرعا وقد جاء في القرآن انواع من الريح ذكر بعض اهل العلم ان للرحمة اربعة وان للعذاب اربعة فذكروا ما للرحمة الناشرات والذاريات والمرسلات والمبشرات وذكروا للعذاب العاصف والقاصف قالوا هما في البحر والصرصر والعقيم وهما البر واما في كلام العرب واسماء فلغة العرب كما اشرت سابقا واسعة جدا وفيها اسماء لكل شيء اسماء كثيرة لكل شيء بل يذكرون ذلك بادق ما يكون. يعني يذكرون كل جزء من الانسان كل جزء. كل موضع انملة ما اسمه وما اسمه في انواع الحيوانات ما اسمه وما قيل فيه من الشعر لغة واسعة مرنة لا يوجد لغة تقاربها فضلا عن ان يضاهيها او تتفوق عليها. لا يوجد لغة مقاربة لغة واسعة شاسعة مثلا يقولون البليل والبليلة هذه ريح باردة مع ندى عندهم الجاملة والدروج هذه ريح سريعة بابوبها ومرورها تمر مرا مرورا سريعا عندهم الجنوب لانها تموج من جهة غدوها شهر ورواحها شهر يعني تذهب به من بلاد الشام الى اليمن في اول النهار مسيرة شهر كامل والرواح بعد منتصف النهار يعني العودة يكون مسيرة شهر كامل الجيش بكامله الجنوب الى الشمال عندهم الحاصبة والحصباء والحاصب التي تأتي بالحصباء تحمل معها حجارة صغيرة وكذلك عندهم الحرجف وهي باردة شديدة الهبوب والبرودة عندهم الحرور والبارح ايضا هذه حارة تهب في الليل كل واحدة لها اسم وكذلك عندهم ايضا الحنون المحتاج هذه الحنون يقولون لها هدجة قال لها مهداج فمثل هذه تستدبر السحاب وتلقحه فيمطر باذن الله تبارك وتعالى عندهم ايضا الخريق هذه شديدة كانها خرقت وعندهم ايضا استجسج هذه ما كان فيها الهواء معتدلا بين الحر والبرد يقولون لها ايضا ريدة وريدانه وعندهم السموم هذه ريح حارة وبعضهم يقول هذه باردة ليلا او نهارا لكن المشهور انها الحارة وهكذا عندهم السمهج عندهم السمهج يعني السهل هذه على كل حال بمعنى انها سهلة والصبا كما ذكرت هذه التي تهب من جهة المشرق والدبور هي التي تهب من جهة المغرب وعندهم الصرصر والخازم هذه هي ريح باردة وكذلك ايضا عندهم اللواقح هي التي تحمل الندى ثم تمجه في السحاب فاذا اجتمع في السحاب صار مطرا فهذه يقال لها لواقح وصلنا الرياح لواقح وعندهم العقيم ايضا فهذه بعضهم فسرها بالدبور التي ارسلت على عاد وفي عاد اذ ارسلنا عليهم الريح العقيم. قيل لها عقيم لانها لا مطر فيها هم ظنوا انها تحمل المطر لكن تبين انها تحمل العذاب ولا تلقحوا سحابا ولا تلقح نباتا وانما تأتي بالعذاب وعندهم ايضا المناوحة وهي هذه تهب من جهات مختلفة لا يدرى من اي جهة بالتحديد. وعندهم النسيم والنسم هذه اذا كانت ضعيفة خفيفة بطيئة الحركة يقال لها نسيم وكذلك عندهم النكبة وهي كل ريح من الرياح الاربع انحرفت ووقعت بين ريحين يعني بدلا ما هي مثلا شرقية جنوبية شرقية او جنوبية مثلا فوقعت شرقية جنوبية شرقية جنوبية او شرقية شمالية او غربية جنوبية او غربية شمالية بين ريحين وكذلك عندهم المعجاج والهبوة والغبرة هذه التي تحمل التراب الدقيق قال عجاج وعج وعجة تحمل اتربة وغبار وعندهم ايضا الهجوم وهي الشديدة التي تقتلع الخيام وعندهم الهيف والهوجاء ايضا ويقال لها ايضا الهوف في ريح حارة تأتي من قبل اليمن وبعضهم يقول هي النكبة التي تجري بين الجنوب والدبور كذلك عندهم الريح الشمالية ريح الشمال اذا هبت بالسحاب هذه لم يقولون لم يلبث ان ينحسر يذهب وعندهم الزوبعة هذه معروفة التي تدور في الارض وترتفع الى السماء وتحمل معها التراب والغبار ونحو ذلك. هذه قوية تقتلع احيانا ما في طريقها لربما المراكب والسيارات ولربما البيوت احيانا اذا كانت قوية واحيانا يكون فيها اعصار فيه نار هذي اللي يقال لها الاعصار ايضا اذا كانت قوية جدا فهي على مراتب على كل حال لكن يقال لها الزوبعة وكذلك ايضا الرادة وهي الريح الهوجاء التي تذهب بكل اتجاه والاعصار مثل هذه الزوبعة كما قلنا لكنها تكون عنيفة جدا وقد تحمل النار وعرضت في الكلام على الامثال في القرآن عند الكلام على قوله تعالى اعصار فيه نار اه نماذج من هذا موجودة هبت قبل سنين فيها نار تحرق كل شيء امامها وكذلك عندهم ايضا السينهوج والسيهج والسيهجة وهي ريح شديدة وكذلك الزعزاع والزعزعان التي تحرك الزعزع اغصان الشجر بشدة بل تقلع الاشجار وكذلك ايضا عندهم اسماء اخرى لكن هذه جملة ما يذكره العرب باسمائها يوصلون ذلك الى نحو ثلاثين نوعا او ثلاثين اسما. وكل اسم من هذه الاسماء التي ذكرت او عامة الاسماء لها اسماء اخرى ايضا نفس النوع له اسماء اخرى وقد يتداخل بعضها هذا كله من سعة لغة العرب كل شيء عندهم له اسماء كل شيء عندهم له اسمى هذا ما يتعلق الريح وسب الريح فالمؤمن يستبشر اذا رأى الريح التي جاءت بالمطر ونزل المطر ولا يسبها ولكنه اذا هبت الريح ورأى السحاب عارضا في السماء فيخاف ان يكون ذلك عذابا ويقول كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم يسأل خيرها وخير ما ارسلت به ويعوذ بالله من شرها ومن شر ما ارسلت به ولا يصدر منه ما لا يليق ويعلم انها جند من جند الله تبارك وتعالى وقد سخرها الله تبارك وتعالى لسليمان ويظللن رواكد على ظهره يعني هذه السفن لا تمشي بالناس ولا تنتقل وكذلك هذه الطائرات بانواعها ما الذي يحملها في الهواء لو بقيت الريح معطلة لما تماسك شيء وهذه الطيور التي تتقلب في جو السماء وتتنقل كل هذا من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده. فالمؤمن يظهر منه ما يدل على تعظيم المعبود و الخوف والرجاء عند رؤية هذه الايات لا ان يكون الانسان في حال من الغفلة والاعراض واليوم استسقى الناس وللاسف تجد الاقبال على الاستسقاء ضعيفا. وكأن الامر وكأن الامر لا يبدو مهما لدى اكثر الناس بل حتى الذين يستسقون في كثير من الاحيان للاسف لا تجد حالا تسر من التوبة والاستغفار والضراعة الى الله حتى الذي في الغالب يخطب في الناس انما كأن هذه الخطبة الصلاة تحلت قسم خطبة مقتضبة مبتصرة يستحي المؤمن وهو يسمعها يستحي من الله ما فيها ضراعة اناس يفتقرون الى الله عز وجل ويظهرون حاجتهم الشديدة بينما النبي صلى الله عليه وسلم حينما استسقى وهو على المنبر ما نزل صلى الله عليه وسلم الا والمطر قد وهو يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم. وهكذا في اخبار العلماء والصلحاء من هذه الامة عبر التاريخ في العصر الحديث كذلك الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمة الله عليه المفتي الاسبق استسقى ويقول لبعض من حظر الاستسقاء يقول السماء ما فيها شيء وجذب فجعل يستسقي وجعل يتضرع ويدعو في صلاة الاستسقاء بعد الصلاة ويدعو ويلح على الله بالدعاء يقول حتى اطال جدا وشق على الناس وهو يتضرع الى الله يقول فما ترك الدعاء حتى نزل المطر هذا يحكي لي من حضر احد العلماء المعاصرين كان حاضرا هذه الواقعة اهذا حسن الرجاء؟ الشيخ عبدالرحمن ابن سعدي رحمة الله عليه كان في وقت جذب تأخر نزول المطر فذهب يصلح الميزاب يطين ما حول الميزاب ويصلحه ويصلح مخارج وكان الشيخ يشتغل في بيته وزوجته رحمة الله عليها كانت تذكر ماذا كان ما يصنع في البيت يصلح اشياء في البيت يرمم يصلح بعض ما اختل فكان يصلح الميزاد فقيل له وين المطر فقال سنستسقي سنستسقي يعني انظر الى حسن الرجاء سنستسقي سينزل المطر يعني او يستعد باصلاح الميزاب لان يقينه بالله وثقته بالله قوية اما نحن بقينا سنوات نستسقي ويأتي الغبار قيل سنوات على هذا اليس كذلك نستسقي ويأتي الغبار ونسأل الله عز وجل لا يجعلنا من المحرومين يعني حتى هذه الصلاة التي نصليها في الغالب هي لا تليق اهل الفقر والحاجة والضراعة الى الله عز وجل والله المستعان نسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم بما سمعنا ويجعلنا واياكم هداة مهتدين والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اذا كان عندكم سؤال نعم سلامة الله