الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فهذا باب دعاء الخوف من الشرك ذكر فيه المؤلف حديث معقل ابن يسار رضي الله تعالى عنه قال انطلقت مع ابي بكر الصديق رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ابا بكر لا الشرك فيكم اخفى من دبيب النمل. فقال ابو بكر وهل الشرك الا من جعل مع الله الها اخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا الشرك اخفى من دبيب النمل. الا ادلك على شيء اذا قلته ذهب عنك وكثيره قال قل اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم. هذا الحديث اخرجه الامام احمد في مسنده والبخاري في الادب المفرد وقد صححه الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله وقد جاء نحوه عن جماعة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم جاء من حديث ابي بكر وعائشة وابي موسى الاشعري وابي سعيد الخدري وغيرهم ولا تخلو تلك احاديث من ضعف لكن حديث معقل ابن يسار رضي الله تعالى عنه كما ذكرت صححه الشيخ الالباني وهذه المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يقوي بعضها بعضا يقول معقل ابن يسار انطلقت مع ابي بكر الصديق رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ابا بكر لا الشرك فيكم اخفى من دبيب النمل فيكم يعني ايها الامة اخفى من دبيب النمل ودبيب النمل لا شك انه في غاية الخفاء فابو بكر رضي الله تعالى عنه سأل النبي صلى الله عليه واله وسلم وهل الشرك الا من جعل مع الله الها اخر. فابو بكر رضي الله عنه كان يفهم ان الشرك هو الشرك الاكبر بان يتخذ معبودا مع الله جل جلاله وتقدست اسماؤه. وهذا لا شك انه الشرك الاكبر الذي يخلد صاحبه في النار وهو اعظم الذنوب والاثام. والله تبارك وتعالى اخبر انه لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء. فهذا يدخل فيه الشرك الاكبر قطعا واختلف العلماء هل يدخل فيه الشرك الخفي والشرك الاصغر في هذا العموم في قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به اي يشرك لان قوله ان يشرك بتأويل مصدر منكر يعني لا يغفر اشراكا به. والنكرة في سياق النفي تفيد العموم. لا يغفر اشراكا به. يعني لا يغفر الاشراك القليل ولا الكثير الخفي ولا الجلي هكذا قد يفهم بمقتضى الصناعة الاصولية. يعني ما يدل عليه هذه القاعدة ان النكرة في سياق النفي تدل على العموم. ومن هنا ذهب جمع من اهل العلم الى ان الشرك الاصغر والخفي لا يغفر. ولكن ليس معنى ذلك ان صاحبه يخلد في النار وانما لا يكون مغفورا بما يكون به الغفر من قوله صلى الله عليه وسلم الصلاة الى الصلاة والجمعة الى الجمعة وما الى ذلك وانما يحتاج الى توبة فان لم يتب وبقي على هذا حتى مات فهل معنى ذلك انه يخلد في النار؟ الجواب لا ولكن قد يكون له من الحسنات الكثيرة التي ينغمر معها هذا الاشراك. او يعذب به حتى يمحص ثم بعد ذلك يدخل الجنة لكنه لا يخلد في النار الا اذا كان في اصل الايمان يعني اذا كان في اصل الايمان يرائي حينما دخل في الاسلام في قوله لا اله الا الله حينما دخل في الاسلام كان مرائيا في ذلك. فاذا دخل الرياء في اصل يعني عند دخوله في الاسلام دخل رياء فهذا لا يكون ايمانه صحيحا ولا مقبولا لان الرياء اذا دخل في العمل ابطله وافسده ان دخل في اوله ابطله وان دخل في اثنائه فان كان عارضا ودفعه النفوس يعني مثل هذه الانواع الرياء السمعة حب المحمدة وكان عمر رضي الله عنه يقول في دعائه اللهم اجعل عملي كله له صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لاحد فيه شيئا لم يبطل العمل على القول الراجح. فان استرسل معه ابطل العمل. هذا في العمل المعين في الصلاة المعينة في قراءة القرآن ونحو ذلك لكن اذا دخل الرياء في اصل الايمان حينما دخل هذا الانسان في الاسلام وقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهو يرائي لهذا فهذا لا يكون ايمانه صحيحا ولا ولا مقبولا. فالمقصود ان الشرك الاصغر والشرك الخفي ما مختلفون هل يغفر او لا يغفر من غير توبة لكن لم يقل احد منهم بان صاحبه يخلد في النار فنفرق بين هذا وهذا والشرك على كل حال منه ما يكون اكبر ومنه ما يكون اصغر ومنه ما يكون خفي. منه الجليل ومنه الدقيق. منه ومنه ومنه الخفي منه ما ينقل عن الملة ومنه ما لا ينقل عن الملة. الذي ينقل عن الملة هو الشرك الاكبر. واما الاصغر وهو شرك العمل كالرياء ونحو ذلك فهذا لا ينقل عن الملة. والله تبارك وتعالى يقول في الشرك الاكبر الذي هو اعظم جرائم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ويقول ومن يشرك بالله انما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق. يقول في شرك الرياء فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. يعمل عملا صالحا يعني الذي يكون صوابا وافق فيه المشروع ويكون ايضا خالصا لله تبارك وتعالى. وكذلك في قوله ولا المشرك بعبادة ربه احدا هذا يدخل فيه الاصل الكبير وهو التوحيد الذي هو الشرط الثالث من شروط قبول الاعمال ويدخل فيه ايضا الاخلاص. اذ ان شروط قبول العمل ثلاثة الايمان التوحيد والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم والاخلاص والله تبارك وتعالى يقول في اول سورة الكهف ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات. فذكر الايمان وذكر العمل الصالح. ولا يكون عملا صالحا الا اذا كان خالصا صوابا يعني تابع فيه النبي صلى الله عليه وسلم. وهكذا يقول في اخرها كما في هذه الاية فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. ومن هذا ايضا الشرك الاصغر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد اشرك هذا الشرك الاصغر الا اذا اعتقد في المحلوف من التعظيم ما لا يصلح الا لله تبارك وتعالى فيكون هذا الحلف بغير الله من قبيل الشرك الاكبر. اما اذا كان ذلك يجري على الالسن من غير ان يقوم في القلب من تعظيم هذا المحلوف به تعظيما لا يصلح الا لله تبارك وتعالى فعند ذلك يكون من قبيل الشرك الاصغر. كان يقول مثلا والنبي حياتك والكعبة ونحو هذا فهذا كله من الشرك الاصغر. وكذلك ايضا ما جاء في هذا الحديث الشرك الخفي الشرك في هذه الامة اخفى من دبيب النمل. وهذا يكون من قبيل الشرك في العبادة. هذا الشرك الخفي والشرك الاصغر يصدر ممن يعتقد انه لا اله الا الله وان النفع والضر بيد الله تبارك وتعالى وان العطاء والمنع بيده وانه لا اله غيره ولا رب سواه ولكنه لا يخص الله في معاملته وعبادته. بل يعمل لحظ نفسه تارة كما يقول الحافظ ابن القيم رحمه الله. ولطلب الدنيا تارة ولطلب الرفعة والمنزلة والجاه عند الخلق تارة فلله من عمله وسعيه نصيب ولنفسه وحظه وهواه نصيب وللشيطان نصيب وللخلق نصيب يقول هذا حال اكثر الناس اكثر الناس لما يوجد في القلب من الالتفات الى غير الله تبارك وتعالى. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اخفى من دبيب امل من دبيب النمل يعني في حركته ومشيه على الارض. دبيب النمل من الذي يدركه؟ ومن الذي يحصيه؟ ومن الذي يميزه؟ دبيب النمل لا يشعر به احد فهذا يكون بهذه المثابة ومن ثم فهو في غاية الغموض في اغلبه حتى ان بعضه يصل الى هذه الصفة اخفى من دبيب النمل ويعني ليس كدبيب النمل بل اخفى من دبيب النمل اذا كان دبيب النمل خفيا فكيف بما هو اخفى من دبيب النمل والله اعلم الى اي حد يكون خفاؤه يعني في الزيادة في الخفاء على دبيب النمل الذي هو في غاية الخفاء. كيف يدرك مثل هذا الا بشدة التفقد والمراقبة والمحاسبة للنفس وللخطرات والسكنات فليت العبد يدرك بعض ذلك مع بذل الجهد ولكثرة التنقيب والتفتيش والمحاسبة وامتحان النفس هو البحث عنه مداخلها ومخارجها وخدعها كما يقول صاحب الاحياء. يقول ولذلك عجز عن الوقوف على غوائله سماسرة العلماء فضلا عن عامة العباد يقول وهو من اواخر غوائل النفس وبواطن مكايدها وانما يبتلى به العلماء والعباد المشومرون عن ساق لسلوك سبيل الاخرة. فهو يظن كما يقول ابي حامد يظن ان حياته بالله وبعبادته المرضية وانما حياته لهذه الشهوة الخفية التي يعمى عن دركها الا العقول النافذة القوية ويرى انه يخلص في طاعة رب العالمين وقد اثبت اسمه في جريدة المنافقين. يعمل ويجتهد ويتصدق ويصلي ويذهب هنا وهناك ويشارك في اعمال كثيرة جدا ولربما يعظ الناس او يخطب او لربما يقيم مشروعات واوقاف وبرامج دعوية في كل مكان واوقاته مشغولة في ذلك ولربما في التأليف والكتابة ولربما ملأ صفحات المنتديات في الانترنت في مشاركات وتوجيه وتعليم ولربما كان ذلك في القنوات الفضائية فهو لا يفتر يبذل ويقدم وينصح ويعلم ولكن النية مدخولة. ومن اصعب الاشياء في ظبط المقاصد والنيات هو ما يتصل بهذا الاعلام والظهور الاعلامي والشهرة. تجد الانسان لربما يتصنع كثيرا في هيئته وفي كلامه وليس انفع للعبد ايها الاحبة من ان يعظم الله وان يعرفه معرفة صحيحة باسمائه وصفاته وان يعرف ضعف الخلق مع محاسبة النفس ويحملها حملا على التوجه الى باريها وخالقها جل جلاله دون الالتفات الى شيء اخر وكثيرا ما اذكر ببعض ما يعين على ذلك النظر الى الخلق وهم صغار امثال الذر في صورة فضائية او في صورة علوية حينما يكون الانسان كيف بدنا تعرض هذه القنوات للمصلين في الحرم او الذين في ساحاته من بعد او من علو شاهق تجد انهم امثال الذر ما مثل هؤلاء؟ هل يستحقون ان الانسان يصرف الاعمال والاموال والعبادات والاوقات والجهود يلاحظهم في ذلك ويرائيهم ومن الخلق ويترك ربه تبارك وتعالى العظيم الاعظم لا الصفات الكاملة النعوت الجليلة يعرض عن هذا المعبود جل جلاله ويتوجه الى هؤلاء المخلوقين. هذا لا شك انه غاية الجهل والظلم ولهذا قال الله تبارك وتعالى ان الشرك لظلم عظيم. تصرف العبادة الى مخلوق ضعيف يتصنع له ويتزين قضية لربما تتسرب الى النفس بطرق لا يشعر بها صاحبها. اخفى من دبيب النمل. ولذلك ذكر بعض اهل العلم ان اخر ما يخرج من رؤوس الصالحين حب الرئاسة قد يزهد بالمال ويزهد متاع الدنيا وحطامها ولكن تبقى هذه الرئاسة والتقديم والتعظيم وما الى ذلك يبقى لو نوزع ذلك لعاد عليه. وكذلك ما ذكره بعض اهل العلم من ان النفس حينما يحصل لها حبس عن شهواتها القريبة العاجلة وحظوظها التي تكون من حظوظ الجسد غالبا كأكل الحرام اخذ المال الحرام بجور الفواحش والزنا ونحو ذلك. شرب الخمر تحبس عن هذا كله. وتحبس عن الغيبة والنميمة وما الى ذلك وتفطم عن هذه بالرغبات تتسلل النفس الى مطالب اخرى خفية جدا. تجد فيها سلوتها وتجد فيها بغيتها بل لربما تجد اعظم ذاك الذي حبست عنه وهو التزين بالعمل امام الناس وطلب المحمدة وما الى ذلك. وهذه القضية تبذل بها الاموال. انظروا الى بعض الناس كيف يبذل الاموال الطائلة في بعض المقاطع تشاهدون اشياء نسأل الله عز وجل ان لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا تجد قدور راسيات القدر فيه اكثر من خمس وعشرين رأسا من الضعن وقدور جدا على ماذا؟ على امور تافهة لا يراد بها ما عند الله تبارك وتعالى. ويقال هذا لفلان الفلاني. هذا صنعه فلان اموال تبذل سيارات تدور على الناس في المخيمات مليئة باللحوم والطعام يقال لهم من شاء فليأخذ يعني لا يكتفى بمن يأتي بل يدار به على هؤلاء الذين قد تجمعوا على توافه الامور ثم يعرض عليهم هذا والناس من حولنا يموتون جوعا حروب وخوف جوع هذه الاموال تبذل في سبيل ماذا؟ في سبيل الشيطان في طلب المحمدة في التكثر حمد الناس ومدحهم وما الى ذلك وعما قريب يضمحل ذلك بل لربما في مقام ذاك يكون ذما وشينا في حقه. الذين فعلوا هذه الافاعيل في السنوات الماضية. ماذا جنوا؟ ماذا حصلوا؟ ماذا بقي لهم من الحمد والثناء ممن يتصنع لهم ويكذب في وجوههم واذا ذهب لمزهم في افعالهم هذه بل لربما لمزهم في اكثر من هذا حتى ربما يلمزهم في انسابهم. اليس هذا هو الواقع لدى الكثيرين؟ فهكذا افعال الجاهلية تجلب افعالا اخرى من امور الجاهلية. الطعن في وما الى ذلك من الاحساب وهذا كله تبذل فيه الاموال في سبيل تحصيل مثل هذه الحظوظ النفسية فالنفس ستتسلل ايها الاحبة الى هذه المطالب وتبحث عنها. ولهذا يقول شيخ الاسلام رحمه الله والشرك غالب على يقول شيخ الاسلام كثيرا ما يخالط النفوس من الشهوات الخفية ما يفسد عليها تحقيق محبتها لله وعبوديتها واخلاصا دينها له كما قال شداد ابن اوس يا بقايا العرب ان اخوف ما اخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية. قيل لابي داوود السجستاني رحمه الله ما الشهوة الخفية قال حب الرئاسة يقول النبي صلى الله عليه وسلم موجها ابا بكر ومعلما للامة بطريق الخلاص من هذا الشرك الا ادلك على شيء اذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره. هذا شيء تبتلى به النفوس والخلاص منه صعب ولربما يتسلل اليها دون ان يشعر صاحبه قال ذهب عنك قليله وكثيره صغار الشرك مثل قول الرجل ما شاء الله وشئت لولا فلان لحصل كذا وكذلك ما قد يتسلل من هذه المقاصد الردية تقول اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم متى يقول هذا بعض العلماء يقول يحتمل ان يقول ذلك كل يوم يكثر من قول هذا لان ذلك يتسلل مع اعماله صباحا. مساء فيحتاج الى تعاهد وتنظيف وتنقية وتطهير لهذه النفس ولما يعلق من هذه المقاصد الفاسدة. وما يترتب على ذلك من المؤاخذة. ويحتمل ان يكون ذلك كل ما سبق الى النفس الركون الى شيء من ذلك او الالتفات الى غير الله تبارك وتعالى. وهذا على كل حال لا اشكال فيه. يقوله العبد لانه قد يقع في قلب ما لا يشعر به فيحتاج ان يردد ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم امر بالاستعاذة من الشرك المعلوم ان اشرك بك وانا اعلم وبالاستغفار. لم؟ لا يعلم فالاستغفار والتوحيد بهما يحصل كمال الدين كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ذكر التوحيد فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. وقال كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير الا تعبدوا الا الله انني لكم منه نذير وبشير ثم قال وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه فذكر التوحيد الاستغفار فهذا كله مما يحصل به كمال العبد ونجاته وهذا الحديث ايضا يدل على ان مثل هذا النوع من الشرك الاصغر والشرك الخفي لا يخرج من الملة لا يخرج من الملة فعقد الايمان ثابت ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم وجه ذلك الى الامة الشرك فيكم يعني ايها الامة فيبقى عقد الايمان فهذه الخواطر السيئة لا تخرجه من اصل الايمان فهذا يقول هذا الدعاء ينفع معه ولو كان من قبيل الشرك الاصغر لما نفع معه مثل هذا والله تعالى اعلم فمثل هذه ليست كحال المنافقين وليست كحال الكافرين. يعني هذا الذي لربما يتصنع بعمل من الاعمال يتزين به او نحو ذلك او يقول مثلا لولا فلان لحصل كذا من هذه العبارات التي تكون من قبيل الشرك الاصغر او من ذرائعه ووسائله فان مثل هذا لا يخرجه من الملة فليس ذلك من الكفر الاكبر ولا من النفاق الاكبر والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه السلام عليكم ورحمة الله